يَسْتَبدُّ العِشْقُ
يا ساكني
يا وطني
بالثَّرى غَضًّا
على فائضٍ من
كَـفَني!
… … …
لا تَرُدُّوا التُّرْبَ
في
خافقي
بعضُ دَمِـيْ
لم تَزَلْ جَذْوتُهُ
تَتَهَجَّى بَدَني!
لا تَرُدُّوا التُّرْبَ
لي
في الأَعالي
قَمَرٌ
أَتَقَرّاهُ
على
بابِ أُخرى المُدُنِ!
لا تَرُدُّوا التُّرْبَ
ما طَفِئَتْ
نفسي
ولا رَوِيَتْ
بَـعْـدُ
على ظامئِ الوعْدِ
جَـنِـي!
* * *
ما الذي أَعْجَـلَهُمْ
كفَّنوني؟
ما الذي
غَيْرهُم ْ قد كَفَّـنُوا؟
كُلُّهُمْ في كَفَني!
ليَكُنْ
أَنَّهُمُ قد مَضَوا بي
أَمَـمِـي
سوف تصحو نَخْـلَةٌ
فِـيَّ
تُحْيِـيْ زَمَنِي
ببكاراتِ اللُّـغَى
ببقايا عَـلَمي
من عِظامي هذه
سوف أَبْـنِي
سُـفُني!
* * *
ليَكُنْ
أَنَّ بَنِيْ أُمِّـنا
ما حفِظوا
سُنَّة اللهِ
ولم يعلموا
ما سنني
فغداً
حين تُرى طيوراً
نَسَمي
وغداً
حين ترى بهجتي
في فَنَني
سيتوبونَ إذا
شُـبْهـَةُ الموتِ
عَـنَـتْ،
إخوتي
عن وَأْدِهِـمْ
وطني
في
وطني!
|