نقش:2.قصائد:إضبارة د. عبدالله الفـَيفي http://www.alfaify.cjb.net



أقرأُ نقْشاً على باب أُخرى المُدُن!‏

د. عبد الله الفـَيفي



يَسْتَبدُّ العِشْقُ
‏ يا ساكني
‏ يا وطني
بالثَّرى غَضًّا
على فائضٍ من
كَـفَني!
‏ ‎…‎‏ ‏‎…‎‏ ‏‎…‎
لا تَرُدُّوا التُّرْبَ
في ‏
خافقي
بعضُ دَمِـيْ
لم تَزَلْ جَذْوتُهُ
تَتَهَجَّى بَدَني!‏
لا تَرُدُّوا التُّرْبَ
لي ‏
في الأَعالي
‏ قَمَرٌ
أَتَقَرّاهُ
على
بابِ أُخرى المُدُنِ!‏
لا تَرُدُّوا التُّرْبَ
ما طَفِئَتْ ‏
‏ نفسي
ولا رَوِيَتْ
‏ بَـعْـدُ
على ظامئِ الوعْدِ
‏ جَـنِـي!‏
‏* * *‏
ما الذي أَعْجَـلَهُمْ
‏ كفَّنوني؟‏
‏ ما الذي
غَيْرهُم ْ قد كَفَّـنُوا؟‏
كُلُّهُمْ في كَفَني!‏

ليَكُنْ
أَنَّهُمُ قد مَضَوا بي ‏
‏ أَمَـمِـي
سوف تصحو نَخْـلَةٌ
فِـيَّ
تُحْيِـيْ زَمَنِي
ببكاراتِ اللُّـغَى
ببقايا عَـلَمي
من عِظامي هذه
سوف أَبْـنِي
‏ سُـفُني!‏
‏* * *‏
ليَكُنْ
أَنَّ بَنِيْ أُمِّـنا
‏ ما حفِظوا
‏ سُنَّة اللهِ
‏ ولم يعلموا
‏ ما سنني
فغداً
حين تُرى طيوراً
‏ نَسَمي
وغداً
حين ترى بهجتي
‏ في فَنَني
سيتوبونَ إذا ‏
شُـبْهـَةُ الموتِ
‏ عَـنَـتْ،‏
إخوتي
عن وَأْدِهِـمْ
‏ وطني ‏
‏ في
‏ وطني!‏





شكراً لقراءتك هذه القصيدة!

أنت القارئ رقم:


FastCounter by bCentral

جميع الحقوق محفوظة ©