* شارك الدكتور عبدالله الفـَيْفي في المؤتمر الدوليّ الثالث للنقد الأدبي، الذي عقدته الجمعية المصرية للنقد الأدبي، في القاهرة، تحت عنوان "النقد الثقافي"، وذلك في الفترة من الأربعاء 10 ديسمبر إلى الأحد 14 ديسمبر 2003م، الموافق 16- 20 شوال 1424هـ. وكان بحث د. الفـَيْفي في المؤتمر بعنوان: "نقدُ القِيَم: مقاربات تخطيطية لمنهاج علميّ جديد". يُذكر أنه شارك في المؤتمر عدد من المتخصصين من الوطن العربي والعالم. // * شارك الدكتور عبد الله الفـَيفي في "ندوة قراءة النص"، المعقودة خلال الفترة من 11/ 1 إلى 14/ 1/ 1423هـ الموافق 25/ 3 إلى 28/ 3/ 2002م، في النادي الأدبي الثقافي بجدة. وكانت مشاركة الدكتور الفـَيفي في الندوة من خلال بحث بعنوان "طلائع النص النقدي العربي في القرن العشرين (قراءة نقدية في "مقدمة لدراسة بلاغة العرب"، 1921: نموذجا)". وفي ما يلي ملخص البحث: "كان النص النقدي العربي في مستهل القرن العشرين قد وقف على مفترق طرق، بين التقليد والتجديد، بين الموروث النقدي والآفاق الجديدة التي أخذت تقبس مشاعلها طلائعُ البعثات إلى الغرب في أوج ازدهاره الفكري. فتباينت السبل بالناقد بين جامد على قديم، ومعتنق لجديد، أو معتدل بينهما، ضالّته الكلمة الحكمة أنى وجدها كان أحق بها. في هذا المناخ من القلق الحضاري تخلّق كتاب "مقدمة لدراسة بلاغة العرب، 1921م" للدكتور أحمد ضيف- ذي الثقافة العربية الفرنسية- يوم أن ألقاه في الأصل محاضرات لطلبة الجامعة المصرية، ليمثّل وجهًا من وجوه هذه المرحلة المفصلية التاريخية في حركة الثقافة العربية، بإرهاصاتها إلى النقد المنهجيّ الحديث. ومع أن الكتاب ومؤلفه لم يحظيا بما حظي به بعض مجايليهما من صِيْت ودرس، فإنهما لا يقلاّن عن سواهما تصويراً لعصرهما، ولا جدارة بالقراءة النقدية التاريخية. لقد أثار مؤلف "المقدمة" قضايا الأدب والنقد والنزعات المختلفة في فهمهما، وتطرّق إلى التبعة الثقافية الملقاة على عاتق الكاتب والشاعر والناقد، ثم ناقش النقد العربي القديم في ضوء ما عرفه من المذاهب النقدية الغربية (الفرنسية بخاصة)، ليختم كتابه ببحث في جدلية "القدماء والمحدثين" عند العرب. وهكذا، فإن دراسته – بوصفه نموذجًا من طلائع النقد في القرن العشرين- تهدف إلى تسجيل بصمة من بصمات الناقد العربي وهو يتلمّس طريقه على أعتاب عصر جديد، شهد من التحوّلات الحادّة ما لم يسبق له مثيل في المسيرة البشرية بعامة. ومن ثم تسعى إلى محاولة قياس المسافة بين موقف النقد العربي في مطالع القرن الماضي وما يستشرفه اليومَ وهو يقف على مطلع قرن جديد."
جميع الحقوق محفوظة ©