مدرسة الحَجَّاج ! في البدءِ كُنّا طيّبينْ!..
يَتَحَسَّسُ الأستاذُ أيّامًا طَحَتْ منهُ، كأنفاسِ الحَزِيْنْ! كُنّا نُرَتِّلُ وَقْتَنَا حِيْنًا ونلهو بين جَفْنَيْ صُبْحِنا الصافي الجَبِيْنْ!
في البدءِ كُنّا طيّبينْ!
ما بينَ صَفْحَةِ قارئٍ أُولَى وثانِيَةٍ تَرِفُّ هناكَ أحلامٌ غِزارٌ في العُيُوْنْ! فتطيرُ أجنحةُ المكانِ، مهاجراتٍ كالمَرَاكِبِ، صَوْبَ جُزْرٍ من فُتُوْنْ!
في البدءِ كُنّا طيّبينْ!
- اقرأْ !.. .. وسالَ النُّورُ طَوَّافًا، تَهَدَّجَ بيننا الأملُ الحَنُونْ!
في البدءِ كُنَّا ...
- "يا وَلَدْ !.." ... ... ... يَتَحَسَّسُ الأستاذُ قبضَةَ خَيْزُرَانَةْ !.. يَتَحَسَّسُ الأطفالُ خائِنَةً بَدَتْ كثعالبِ العِنَبِ البعيْدِ.. هَوَتْ.. هَوَتْ.. ... تَعِبَ الفَلَقْ.. وذَوَى الوَرَقْ.. ورَوَى الوَلَدْ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... آهِ يا كَفِّي ورِجْلي !
إنَّما أينَ الحِكايةْ؟
دُلَّني بالله يا راوي الحَكايا: كيفَ للبَدْءِ بأنْ يغدو ختاما؟ كي تَظَلَّ الحِصَّةُ الأُوْلَى دواما وتَهِلُّ اللحظةُ البِكْرُ حليبًا، ثَدْيُها باقي السِّنِيْنْ ؟!
|
شكراً
لقراءتك هذه القصيدة !
أنت
القارئ رقم:
FastCounter by bCentral
جميع الحقوق محفوظة ©