ولكن ! . . عهودكِ.. يا دمائي؟
لم أَخُنْها
ولكنْ ..
!
مات في السيفِ الحسامُ
وغاضتْ أمنياتُ الصوتِ حـتّى تَثَلَّمَ فـي فَـمِ البَوحِ الكلامُ !
وعاشتْ أُغنياتُ الصمتِ لمَـاّ ..
تمطَّـى فـي سـنا النجمِ الهُـلاَمُ !
* * *
دَمٌ أَزْهَى مِنَ الشَّفَقِ المُسَجَّى تَخَدَّجُ
فـي المـَدَى .. أُفْـقًا يُضَـامُ !
يُرَوِّي قارعاتِ العِتْقِ أَمْـنًا تَحَدَّرُ فـي المساءِ لـهُ خيامُ !
وفاضتْ بينَ أَجْنِحَةِ الرَّزايا مقـاديـر مِـنَ البَلْوَى زُؤَامُ!
رأيتُكِ بينَ حابِلَتَيْ يَدَيْها كما انتهبَ العَشِيَّاتِ الظَّــلامُ
وما بـي من بَقايـا الأمـسِ
إِلاَّ .. تباريح مُعَلَّبَةٌ تُسَامُ
أَتَيْتُ وكان وقتُكِ غيرَ وقتي فلا حَرْبٌ أَتَتْكِ ولا سَـلامُ !
أُجَرْجِرُ بيـنَ خَطْـواتـي خ ي ا ل ي فيَمضي الدَّرْبُ عَنِّي . . والمقامُ
لماذا ؟ كيـفَ ؟ يـا صَمْتَ الحَنايا سؤالي ماتَ وانتحرَ
المَلامُ!
* * *
فلا ما خُنْتُ وعدَكِ صَدِّقيني
ولكنْ .. خانكِ هـذا الرُّكـامُ !
.............................
|
شكراً
لقراءتك هذه القصيدة !
أنت
القارئ رقم:
FastCounter by bCentral
جميع الحقوق محفوظة ©