بسم الله
الرحمن الرحيم
قيادة المرأة للسيارة - شبهات
وردود
من أراد أن يعلم
حقيقة الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة
فلينظر من الذي يروج لهذه الدعوة
وينادي بها وكفى بذلك دليلا حيا على خطورة هذه
الدعوة ..
أيروج لها عالم بالشرع يفقه الحلال والحرام؟..
أم إن الذي يروج لها إنسان خالط الكفار واقتبس من أخلاقهم واغتر بزخرف دنياهم وأحب
عوائدهم واستحسنها وفضلها، فهو يريد أن ينقل إلى المسلمين مناهجهم وأخلاقهم
وأفكارهم ظنا منه أن فيها الخير والتقدم ؟؟؟
اضغط على السؤال يأتيك الجواب :
س1/ هل عارض العلماء
تعليم المرأة ؟
س2 /
ما السبب وراء الالتزام بصيانة المرأة ؟
س3 / ما حقيقة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة ؟
س4 / هل كان نساء الصحابة يقدن الدواب ؟
س5 / ما الدليل على قاعدة ماغلب شره فهو حرام ؟
س6 / بينوا لنا بعضا من مفاسد قيادة المرأة للسيارة .
س7 / لم نر شيئا من المفاسد قي قيادة المرأة للسيارة عند الدول المجاورة ؟
س8 / هل نستطيع أن نتجنب تلك المفاسد بوضع شروط صارمة على قيادة المرأة للسيارة ؟
س
9 / أليس في قيادة المرأة للسيارة خلاص من مشكلة السائق الأجنبي ؟
س10 / أليس في قيادة المرأة للسيارة حل لظروف بعض الأسر ؟
س 11 أليست قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق
الأجنبي ؟
س12 / ما رأيكم
في قول بعضهم (( قيادة المرأة آتية لا محالة )) ؟
س13 / ما ريكم
بقولهم
لا يوجد نص على تحريم
القيادة ؟
http://www.khayma.com/ftat/A/mfased.htm
http://saaid.net/female/mfased.htm
--------------
حكم قيادة المرأة للسيارة
بيان لجنة
الإفتاء / فتوى الشيخ ابن باز - رحمه الله
تعالى - /
فتوى الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -
/ بيان من وزارة الداخلية
----------
س1/ هل عارض العلماء
تعليم المرأة ؟
- الجواب :
الذي يزعم أن العلماء عارضوا تعليم المرأة - هكذا
بإطلاق - لم يقرأ الأمر الملكي الذي أقر تعليم المرأة :
نص الأمر الملكي القاضي بإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات وإيكال الإشراف عليها
إلى كبار العلماء
جريدة أم القرى) العدد ذي الرقم 1790 والمؤرخ في الجمعة 21/ 4/ 1379هـ الموافق
23/10/1959م ، : الحمد لله وحده وبعد ،
فقد صحت عزيمتنا على تنفيذ رغبة
علماء الدين الحنيف في المملكة في فتح مدارس
لتعليم البنات العلوم الدينية ، من قرآن وعقائد وفقه وغير ذلك من العلوم التي تتمشى
مع عقائدنا الدينية ، كإدارة المنزل ، وتربية الأولاد وتأديبهم مما لا يخشى منه في
العاجل أو الآجل أي تأثير على معتقداتنا ، وتكون هذه المدارس في منأى من كل شبهة من
المؤثرات التي تؤثر على أفكار النشء ، في أخلاقهم وصحة عقيدتهم وتقاليدهم ،
وقد أمرنا بتشكيل هيئة من كبار العلماء الذين
يتحلون بالغيرة على الدين والشفقة على نشء المسلمين ، لتنظيم هذه المدارس ووضع
برامجها ومراقبة حسن سيرها فيما أنشئت له وتكون هذه الهيئة مرتبطة بوالدهم حضرة
صاحب السماحة المفتي الأكبر الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ
أعلى
-----------------
س2 /
ما السبب وراء الالتزام بصيانة المرأة ؟
- الجواب :
سبب هذا الالتزام بصيانه المرأة أن الشرع أمر المرأة
بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة، وكل تلك الأمور تتعارض مع
قيادة الدواب والمراكب، إما جزئيا أو كليا بحسب الأحوال..
تأمل قول عائشة رضي الله عنها في خروج النساء للصلاة في المسجد :
( لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما مُنِعَتْ
نساءُ بني إسرائيل. قلت لعَمْرَة : أَوَ مُنِعْنَ ؟ قالت : نعم ) رواه البخاري
ومسلم وأحمد وأبو داود واللفظ للبخاري .
وعن عبدِ
اللهِ بن مسعود عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم قال:
"المرأةُ
عورةٌ، فإذا خرجتِ استشرفَهَا الشَّيطانُ"
أخرجه الترمذي .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء
حين يقضي تسليمه، ومكث يسيرا قبل أن يقوم قال ابن شهاب : فأرى - والله أعلم - أن
مكثه
لكي ينفذ
النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم
.رواه
البخاري والنسائي وابن ماجة وأبو داود وأحمد واللفظ للبخاري .
وعن أبي
هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها
وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها))
رواه مسلم
قال الإمام النووي في شرح هذا
الحديث: وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال
ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك، وذم أول صفوفهن
لعكس ذلك .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(
صلاة المرأة في بيتها أفضل من
صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها
) رواه أبوداود
قال صاحب عون
المعبود شرح سنن أبي داود في شرحه لهذا الحديث : ( صلاة المرأة في بيتها ): أي الداخلاني لكمال سترها ( أفضل من صلاتها في حجرتها ): أي صحن الدار ..( وصلاتها في
مخدعها ): من الخدع وهو إخفـاء الشيء أي في خزانتها ( أفضل من صلاتها في بيتها )
لأن مبنى أمرها على التستر .
انظر إلى
هذا الحرص منه صلى الله عليه وسلم على
البعد عن
الاختلاط، مع أنهم في المسجد، وأتوا للعبادة
، ومن هم هؤلاء الرجال والنساء ؟!! إنهم الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم جميعاً
وتحت نظر النبي صلى الله عليه وسلم، فماذا عسانا أن نقول عن وقتنا الحاضر !!وماذا
عسى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن تقول عن نساء اليوم وهي التي أنكرت خروج
النساء إلى المسجد في زمنها زمن الصحابة والتابعين !!
فيا ليت
شعري كيف يكون ستر مع قيادة المرأة للسيارة !!!
وبما أن الأصل كان
في الأمة العمل بالشرع وحفظ حدوده، فإن الرجل المسلم كان يعتقد أن من الواجب عليه
أن يصون محارمه، ويتولى هو القيادة كي لا تتعرض المرأة للابتذال وإبداء للزينة،
ولكي تتفرغ لمهمتها الأصلية، وهي القيام بشؤون البيت.. خاصة وأن القيادة
مرتبطة بالسعي في الأرض طلبا للرزق، والرجل هو المتولي لذلك بأمر الشرع، لذا كان من
الطبيعي أن تكون القيادة له.. وأما المرأة فليست
مأمورة بذلك، وإنما هي مأمورة بالقرار في البيت، لذا كان الطبيعي أن تترك هذا
الجانب، فليس من اختصاصها، بل وليس فيه تكريم لها.. ذلك أن سياقة
المراكب ليس فيها أدنى ميزة أو منقبة..
ولذا لانرى أهل
الشأن والغنى والملك يزاولونها، بل يأنفون منها، والمرأة في ظل تعاليم الإسلام لها
نفس مزايا أهل الحسب والغنى والملك، فهي ملكة متوجة على عرش الأنوثة، وآمرة بحكم
الشريعة..
وأي إهانة للمرأة
أعظم من أن تسقط من مرتبة أهل الحسب والغنى والملك لتصير في مرتبة السائقين من
العوام..
هل رأيتم كيف أن
الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة إنما هي دعوة لإهانتها وإنزالها من عرشها؟.
أعلى
---------------
س3 / ما حقيقة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة ؟
- الجواب :
من
أراد أن
يعلم حقيقة هذه الدعوة فلينظر من الذي يروج لهذه
القضية وينادي بها وكفى بذلك دليلا حيا على خطورة هذه الدعوة ..
أيروج لها عالم بالشرع يفقه الحلال والحرام؟..
أم إن الذي يروج لها
إنسان خالط الكفار واقتبس من أخلاقهم واغتر بزخرف دنياهم وأحب عوائدهم واستحسنها
وفضلها، فهو يريد أن ينقل إلى المسلمين مناهجهم وأخلاقهم وأفكارهم ظنا منه أن فيها
الخير والتقدم ؟؟؟
- أعجب لأمة رزقها
الله ثلة من العلماء المخلصين الصادقين الناصحين ، الذين لا يألون جهدا في التوجيه
والإرشاد.. كيف تلقي كلامهم وراء ظهرها... وكأنهم من سقط المتاع؟!!!..
وقد أفتى هؤلاء
العلماء الأتقياء الصفوة بتحريم القيادة، فتوى صريحة... لكن !!!!!!...
يا للأسف رده بعض من
لا يعرف قدر العلماء.. ولو أفتاهم جماعة الأطباء، أو هيئة كبار الأطباء.. بخطورة
القيادة على صحة المرأة لما ترددوا في الامتثال!!!!!!!!!...
أعلى
---------------
س4 / هل كان نساء الصحابة يقدن الدواب ؟
- الجواب :
المطلع على تاريخ
تلك الحقبة التي عاش فيها الصحابة يجد أن المرأة لم تكن تقود
الدواب في الغالب، بل كان يصنع لها هودج فوق ظهور الإبل، وهو عبارة عن غرفة
صغيرة مغطاة من كل ناحية ولها باب صغير، تركبه حين السفر والتنقل،
والرجل هو الذي يقود الدابة..
إذن على الرغم من
إباحة قيادة المرأة للدابة إلا أن النساء لم يكن يفعلن ذلك، وكثير من الأمور
المباحة قد تترك لأن المصلحة في غيرها.. لماذا كان الرجل في
زمان الصحابة وبعده أزمانا متطاولة لايدع للمرأة قيادة الإبل والخيول؟..
هذا ولاشك من تقديره للمرأة وإكرامه وحفظه لها، حيث إنه يعلم أنها لضعفها تحتاج إلى رعاية وصيانة من
المخاطر، فهو لذلك يتولى بنفسه قيادة الإبل، وهذا هو الشائع في كل الأزمان
الخالية..
نعم قد نجد بعض
الحالات الشاذة عن هذه القاعدة في تاريخ المسلمين لظروف معينة وأحوال خاصة كانت المرأة تضطر فيها أن تركب وحدها وتقود الدواب، لكن ذلك لايمكن أن يكون حكما عاما
على جميع النساء..
فالأحكام إنما تبنى
على ما قد اجتمع الناس عليه وفيه مصلحتهم لا مما انفرد به بعض الناس..
إذن لم يحدث في
التاريخ الإسلامي أن تكون المرأة قائدة للمراكب والدواب في الغالب، والدليل على
ذلك:
التزام الأمة بصيانة المرأة في كل عهودها السابقة قبل موجة التغريب التي عمت بلدان الإسلام..
أعلى
----------------
س5 / ما الدليل على قاعدة ماغلب شره فهو حرام ؟
- الجواب :
لايوجد شيء في
الدنيا ليس فيه منفعة أو فائدة حتى الخمر فيه منفعة
"
فما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم"..
قال الله تعالى :
{
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما}..
ولذا حرم، فهذه
الآية دليل القاعدة الآنفة، ونحن إذا نظرنا في آثار قيادة المرأة للسيارة على الأمة
عامة والمرأة خاصة لوجدناها في غاية السوء..
فهي تقود الأمة
للهاوية والمرأة للابتذال والمهانة والاعتداء على حجابها، والإسلام يحرم ذلك، ويحرم
كل وسيلة إلى ذلك، فلذا حرم النظر والتبرج والخلوة والاختلاط وكل هذه المحرمات متحققة في قيادة المرأة للسيارة، ومن ثم فهي محرمة لايشك في ذلك من كان له أدنى
نظر...
أعلى
---------------
س6 / بينوا لنا بعضا من مفاسد قيادة المرأة للسيارة
- الجواب :
إن
أعداء الإسلام أدركوا من خلال تجاربهم أن أنجح الوسائل و أسرعها في إفساد المجتمعات
الإسلامية هي عن طريق المرأة ، وقد أصابوا في ذلك وحققوا كثيراً من أهدافهم في كثير
من البلاد الإسلامية ، أسأل الله أن يحفظ هذا البـلد من كيدهم ، وأن يرده في نحورهم
قال
غلادستونه وهو أحد الصليبيين الحاقدين : ( لن
تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن
) .
أما
الصليبي الآخر زويمر فقال : (على
النصارى أن لا يقنطوا ، إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد
إلى علوم الأوربيين وإلى تحرير نسائهم
) .
أما
ثالثة الأثافي فهو الصليبي جان بول رو فيقول : (
إن
التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب لا
يبدو في جلاء أفضل بما يبدو في تحرير المرأة
) .
إن مما لا شك فيه أنهم أصابوا في ذلك ،
قال النبي
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :
((
ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء
)) متفق
عليه
.وقال عليه الصلاة والسلام :
((
إن أول فتنة بني إسرائيل كانت في
النساء
))رواه مسلم وأحمد
إن أخطر ما يواجهه المجتمع الآن هو قضية المرأة وخروجها من المنزل ، والذي بعث
محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق
لو أفلحوا في إخراج المرأة من
بيتها فإن بابا واسـعاً للشر قد فتح
، ونخص بذلك قيادة المرأة للسيارة ، فإنها والله هي الفتنة بعينها وهي العقبة
الوحيدة أمام هؤلاء الذين يريدون فساد هذا المجتمع ، وإذا أفلحوا في تحقيق هدفهم
هذا فإنهم بذلك يكونون قد خطوا خطوة كبيرة في انفلات المجتمع ، ولذلك لا مانع عند
هؤلاء أن تكون القيادة في بداية الأمر وفق الضوابط الإسلامية المشددة التي قد تنطلي
على ضعاف الأفهام!!
ويا ليت
شعري كيف تكون القيادة للمرأة وفق الضوابط الشرعية وهي تؤدي إلى محاذير شرعية كثيرة
، وتقود المجتمع إلى الهوة السحيقة التي لا يعلم منتهاها إلا الله ؟!!
ولنا في
المجتمعات الإسلامية في غير هذا البـلد برهـانٌ ومثلٌ حيٌ على تبعات قيادة المرأة
للسيارة و خروجها من بيتها ، وأفضل من ذلك وقبله قول الله تعالى لأمهات المؤمنين –
والخطاب عام لجميع نساء الأمة - :
{
وقرن في
بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى
} .
إن
قيادة المرأة للسيارة بداية لإسقاط الحجاب الذي هو رمز وعلامة الأخلاق والطهر
والإيمان والتميز على سائر الأمم..
وهي
طريق للتبرج والسفور.. وهي
وسيلة للاعتداء على الأعراض، وعاقبتها شيوع الفاحشة في الذين آمنوا..
وهي
سبب في ازدياد إصابة النساء في الحوادث.. وهي
مدعاة لسفر المرأة بمفردها، وفي ذلك من المخاطر ما لايخفى..
وهي
سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها..
أي أن الاختلاط
سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير، وهم
في العادة رجال..
وفي خلال ذلك تصبح المرأة المسكينة عرضة لجميع أنواع الابتزاز الجنسي بالرضا أو بالإكراه لعدم وجود من
يصونها..
إن
المتأمل لقيادة المرأة للسيارة يجدها تؤدي إلى منكـرات كثيرة عظيمة نجملها فيما يلي
:
1.
كثرة خروج المرأة من البيت
( وهذا
الأمر لا يمكن أن يحد منه أي قيود )، مما ينتج عنه تفريط المرأة في حقوق زوجها،
وإهمالها لتربية أبنائها، وهي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة، ونحن نرى الآن
ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة،فأصبحت التربية والحضانة في كثير من
بيوت الموظفات من مهمات الخدم .
2.
الخطورة الأمنية
المترتبة على قيادة المرأة من خطف وفساد أعراض وانتشار فواحش، ومراجعة عابرة لسجل
الهيئة والأمن يكشف هذه الحقيقة .
3. إن
قيادة المرأة للسيارة يلزم منه كشف
المرأة لوجهها قد أفتى علماؤنا بعدم جواز كشف المرأة لوجهها
.
فإن قال
قائل : يمكن للمرأة أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بأن تلبس نقابا مثلا.
فالجواب
على هذا :
أ - لو
غطت المرأة وجهها أثناء القيادة فلابد أن تكشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق
الأمنية .
ب - إن
قيادة المنقبة منعت رسميا في بعض دول الخليج لأسباب أمنية .فهل تريدون أن نكون
مثلهم يقول ربنا تبارك وتعالى : {
يا أيها
الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
} .
إن أمر
قيادة المرأة للسيارة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة، وحبة أولى في عقد إذا
انفرط تلتها باقي الحبات!!
4. إصدار
رخصة قيادة للمرأة مع
الصورة
يصدرها المرور، فعلى المرأة أن تصور و تجتاز اختبار القيادة، ثم تستكمل بقية
الإجراءات المطلوبة، وكذلك الحال في مباشرة الحوادث المرورية النسائية، وفحص
الأوراق الرسـمية المتعلقة بالسيارة والرخصة، وإعطاء المخالفات المرورية ، ونقل
الموقوفات من النساء إلى أماكن الحجز، وحجزهن المدة القانونية، كل ذلك وغيره إما
أن يباشره رجال من المرور، وهذا فيه مفاسد وفتن للجنسين، و إما أن يباشرها نساء من
المرور!! وبالتالي فنحن أمام خيارين :
الأول:
أن نقر
اختلاط
النساء بالرجال،
فنوجد ميدان كبير للفتنة، لا ينكره عاقل والخيار الثاني : أن يتم توظيف نساء في
قطاع المرور- سواءً في المكاتب أو سيارات المرور المتجولة
على مدار
الساعة!!-
لإنهاء معاملات المرأة، وهذا يعني دخول المرأة القطاع العسكري والأمني ! وهذا
الخيار فيه من الخطورة البيِّنة ما يغني عن الحديث عن تبعاته .
5. كذلك
الحال عند محطات البنزين و ورش الصيانة ستضطر المرأة إلى إصلاح سيارتها وصيانتها،
وهذا يحتم عليها الذهاب بسيارتها إلى أماكن الصيانة سواءً في الوكالات أو المناطق
الصناعية !!ومعلوم أن الورش بدون استثناء يتولاها الرجال، وبالتالي فنحن أمام
الخيارين السابقين :
الأول
منهما: أن نقر
الاختلاط
بين الرجال والنساء
.
أو نلجأ
إلى الخيار الثاني : وهو:
إيجاد
ورش نسائية،
وليت شعري بعد هذا الخيار ماذا يبقى للمرأة المسلمة من الحشمة والحياء ! بعد العمل
في الورش الصناعية ! وأي تناسب بين طبيعة المرأة وهذا العمل .
6. إيجاد
أسباب الشك والريبة بين الزوجين؛
فالزوجة تغيب عن البيت لساعات طويلة لا يدري الزوج أين تقضيها، فإما أن تخبره، أو يتابعها بنفسه ، ولما كانت متابعة الزوجة في كل خروج لها أمراً محالاً فإن الريبة
تتسلل إلى بيت الزوجية، ويبدأ الخصام، وتتفاقم المشاكل، فتكون قيادة المرأة للسيارة
رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع، وكأن نسبة الطلاق العالية
عندنا تحتاج من يزيدها فنسمح بقيادة المرأة للسيارة !! ولا يخفى على أحد الآثار
الاجتماعية الخطيرة للطلاق، فهل نعقل هذا ؟!!.
7. إننا
نشكو من
ازدحام
السيارات
في شوارعنا؛ فهل نزيد الطين بلة ؟!! مع العلم أن السماح بقيادة المرأة للسيارة يعني
في المتوسط مضاعفة عدد السيارات الموجودة (حيث عدد النساء يفوق عدد الرجال)، ثم هل
نحن على استعداد لمضاعفة رجال الأمن والمرور، وتوسيع الشوارع بما يغطي هذه الزيادة
الكبيرة ؟!!
8. إن نسبة
الوفيات والمصابين من جراء حوادث السيارات في هذه البلاد تفوق نسبتها في أي بلد آخر،
والسماح بقيادة المرأة سيزيد من هذه النسبة ولا شك، فهل رخصت عندنا دماء أهل هذا
البلد إلى هذه الدرجة !! أم أنه الهوى، وتقليد الغير، والشعور بالنقص ؟!!
9. هناك
من يطالب باستعمال
وسائل
النقل الجماعية
لأن فيها
تخفيفاً من أعداد السيارات في الشوارع والطرقات، ويمكن الرجوع للبحوث والندوات
الخاصة بذلك، والتي كان من آخرها دور النقل بالحافلات في خدمة المجتمع، فكيف نجمع
بين المتناقضات بالمناداة بقيادة المرأة ؟!!
أعلى
------------
س7 / لم نر شيئا من المفاسد قي قيادة المرأة للسيارة عند الدول المجاورة ؟
- الجواب :
أولا : هل عدم رؤيتكم لشيء من ذلك يُعد دليلا شرعيا صحيحا يصح الاستناد إليه في
التحليل والتحريم؟.
ثانيا : كيف جزمتم بأنه لا توجد فيها مفاسد ؟..
هل
تتبعتم كل فتاة تسير بسيارتها لتروا هل تتعرض لمشكلة أم لا؟..
كيف
عرفتم أنه لا مشكلة في قيادة المرأة للسيارة في تلك المجتمعات؟..
هل
قمتم بدراسة حالات قيادة المرأة للسيارة؟؟
وإلا
اعتمدتم على النظر العابر ؟.. ..
نحن نقول قيادة المرأة للسيارة خطر عليها، لكن يختلف الخطر بين بلد وآخر،
بحسب ظروفها، فقد يزيد الخطر هنا، ويقل هناك.. أما أنه لا خطر ألبته فهذه
دعوى بلا دليل؟..
ثم إن تلك البلدان ليست بليتها في قيادة المرأة للسيارة، بل
بليتها أكبر من ذلك.. سقوط الحجاب، ولذا انغمرت تلك المصيبة ـ قيادة المرأة
للسيارة ـ في هذه المصيبة الكبرى _ سقوط الحجاب _ .
لكن لا يعلم هؤلاء
أن الأمر يختلف جدا في بلد لم يسقط فيه الحجاب أصلا..
أعلى
-----------
س8 / هل نستطيع أن نتجنب تلك المفاسد بوضع شروط صارمة على قيادة المرأة للسيارة ؟
- والجواب على هذا :
في دولة قطر سمح بالقيادة بشروط:
أن تكون فوق
الثلاثين.. بأذن ولي الأمر..
وبعد مدة لم تطل سمح حتى لمن كانت دون العشرين بالقيادة، بل حورب الحجاب والمحجبات،
وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة إلا أن تنزع حجابها.. مجلة المجلة عدد
1003
ذكرت
صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في يوم الاثنين
5/3/1419هـ: (أن إدارة مرور في قطر سنت قانونا يمنع النساء
المنقبات من قيادة السيارات. وقالت الصحيفة: إن الإدارة العامة للمرور
التابعة لوزارة الداخلية سنت القانون الجديد بقصد تجنب تخفي البعض من النساء أو
الرجال تحت النقاب للقيام بأعمال مخالفة للقانون، ومنهم فئة صغار السن من الشباب
غير المسموح لهم باستصدار رخص قيادة السيارات حيث يتخفون في زي المنقبات ويقومون
بقيادة السيارات مما يؤدي إلى أضرار بالغير في الشارع).
أعلى
--------------
س
9 / أليس في قيادة المرأة للسيارة خلاص من مشكلة السائق الأجنبي ؟
- والجواب على هذا :
أ. إن
الأسر اعتادت تكليف السائق بشراء حوائج البيت، وإيصال من شاءوا وسط الليل والنهار وأطرافهما، وغسيل السيارات وأفنية المنازل، وتعبئة اصطوانات الغاز وحملها، وتوصيل الأولد
والبنات من وإلى المدارس ... إلى آخر القائمة المعروفة من حوائج البيت والأسرة. فهل
ستستغني عنه الأسرة وقد اعتادته لتقوم نساؤها بذلك !! وهل ستقوم النساء مقامه
بتوصيل من يريدون؟ ومن سيقوم بوظائف السائق الأخرى؟ إن معظم الشباب يتثاقلون عن
خدمة أهاليهم وتحريك سياراتهم لأقرب مكان.. فما الظن بالنساء؟!! إن دعوى الاستغناء
عن السائق الأجنبي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة دعوى خاطئة بعيدة عن الصواب .
ب.
هل السماح بقيادة المرأة سيغنينا عن السائق الأجنبي ؟
إننا إذا تأملنا في حاجات الناس اليومية نجد أنها تقوم ولا شك بدون الحاجة إلى
قيادة المرأة إذا كانت هذه الحاجات ضرورية، أما إذا دخلنا في خانة الكماليات
والأشياء غير الضرورية فإننا سنحتاج مع قيادة المرأة إلى السائقين الأجانب، ولنا في
دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير مثل شاهد على هذا الكلام، ففي الوقت الذي
تقود فيه عندهم المرأة السيارة يوجد عندهم السائقون في معظم البيوت، وهذا بسبب أن
قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة – كما يذكر المطالبون بها عندنا – بل كانت من
قبيل الترف، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي.
أعلى
--------------
س10 / أليس في قيادة المرأة للسيارة حل لظروف بعض الأسر
- والجواب على هذا :
أ) أن أحكام الشرع مبنـية على المصلحة الراجحة ، لا المصلحة المغمورة ، ولا
يشك منصف في ترجُّح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة
المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع لو سلمنا بذلك ، أما المفسدة العامة فعلى
المجتمع بأكمله ، فليس من الحكمة في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل
تحقيق مصالح يسيرة
ب) إن
الأسر التي فقدت عائلها من الرجال لن يحل مشكلتها السماح بقيادة المرأة للسيارة،
لأن
غالب تلك
الأسر لا يستطيعون شراء السيارة فضلا عن تحمل تبعاتها
.
ج) إن
كانت الأسرة مقتدرة مالياً فلتحضر سائقاً – مع ضرره لكنه أخف من قيادة المرأة -
تقضي به ضرورتها مع عدم الخلوة به بحال من الأحوال .
د)إن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم
العام والجامعي يتوفر له حافلات نقل مجانـية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة
سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات في حالة الضرورة ،
فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي
المتميز في هذا البلد بيـن غالب الأقارب والجيران .
أعلى
-------------
س 11
أليست قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :
وأما قول السائل :
وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة
توجب ارتكاب واحد منهما
أعلى
---------------------
س12 / ما رأيكم في قول بعضهم ((
قيادة المرأة آتية لا محالة )) .
- والجواب على هذا :
{
قل لا يعلم من
في السموات والأرض الغيب إلا الله...}
ربك أعلم
وما معنى هذا؟ هل
معنى هذا أن مجيئه اللازم الواقع ـ على حد تعبيرهم ـ يقلب القضية من التحريم إلى
الجواز؟
هل وقوع الشيء يعني جوازه؟ الجواب: لا..
فأشياء كثيرة وقعت وترسخت في الأمة المسلمة، ولكن هي محرمة إلى قيام الساعة...
الربا.. لا ينفك منه بلد مسلم، ومع ذلك هو محرم، ولو سار عليه جميع من على
البسيطة...
والأمثلة كثيرة...
إذن..
لا جدوى شرعا من تكرار القول بأن القيادة آتية لا محالة..
كأنما يريدون تهيئة النفوس لهذا الحدث... لكن:
{ ما على الرسول
إلى البلاغ }...
{
والله غالب على
أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }..
ونحن نقول:
من كان يعظم الأمر ويتبع الشرع، لا يكون دليله:
أن القيادة آتية لا
محالة..
إنما يكون دليله :
قال الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ويتبع علماء
الشريعة، الذين
. .
لإكمال القراءة اضغط هنا
أعلى
---------------------
س13 / ما ريكم
بقولهم لا يوجد
نص على تحريم القيادة ؟
الجواب
:
(( إن من الجهل الكبير أن يظن أنه لابد في كل مسألة من نص صريح . .
فمن يقول:
"ليس هناك نص يقول: يحرم على المرأة قيادة السيارة والعمل في ميادين
الرجال"..(مع العلم أن النهي عن اختلاط المرأة بالرجال قد وردت فيه نصوص صريحة، لكن
كلامنا هنا معهم في قيادة السيارة)
هو في الحقيقة يقصر أصول الأحكام على أصلين فحسب هما: الكتاب والسنة..
وهذا خطأ شنيع
مخالف لإجماع علماء الأمة في كل عصر ومصر
فقد انعقد إجماعهم على أن أصول الأحكام أربعة هي:
الكتاب والسنة والإجماع والقياس، فمن يقول:
"ليس هناك نص، فالحكم إذن هو الإباحة"..
هو في الواقع يهدم ركنين هامين من أصول الأحكام هما:
الإجماع والقياس..
إن الدين أتى بأحكام كلية
وأمر علماء المسلمين أن يستنبطوا أحكام الجزئيات من الكليات
وأن يبنوا الفروع على الأصول
ولو أخذ الإسلام ببيان حكم كل شيء بالنص لما اتسع لذلك آلاف الأوراق ومئات
المجلدات
ولكان في ذلك تعطيلا للعقول عن الاستنباط والفهم..
إذن هناك أحكام نستخرجها من الأصول الشرعية
فإذا جدت حوادث لم تكن من قبل نبحث عن أصول لها في المصدرين
ثم نقيس الفرع على الأصل فإذا اتحدت العلة اتحد الحكم، وهذا هو القياس
وعلى ذلك فالمحرمات نوعان:
محرم بالإصالة، وهو ما كان لنص
ومحرم بالتبع، وهو ما كان بالقياس.
ثم ههنا قاعدة عظيمة ذكرها العلماء هي:
أن "وسيلة المحرم محرمة"..
فما كان سببا للحرام فهو حرام، وهذه هي قاعدة سد الذرائع ..
حرم الجلوس في مائدة تدور فيه الخمر لأنه وسيلة إلى شربه..
حرم على المرأة أن تضع ثيابها في غير بيتها لأنه وسيلة لهتك العرض..
حرم الصلاة في المقبرة لأنه وسيلة للشرك..
وهكذا يبين لنا الشارع أن من المحرمات ما هو محرم لذاته كالشرك والزنا والربا
ومنها ما هو محرم لغيره، لأنه يفضي إلى محرم
كأن تضع المرأة ثوبها في غير بيتها، والقيادة والعمل من هذا النوع.
هؤلاء يقولون: "ليس هناك نص يقول: تحرم قيادة المرأة للسيارة"..
.
.
ونحن نقول: " ليس هنالك نص يقول: يحرم الدخان"
.
.
وليس هناك نص يقول: "لاتقطعوا إشارة المرور"..
لكنا قد علمنا بالتجربة وسؤال أهل الشأن أن الدخان ضار بالصحة فحرمناه
واجتمع أمرنا على ذلك
وعلمنا بالنظر والمشاهدة خطر قطع إشارة المرور
فاجتمعنا على تحريمه،
فلن يقول أحد من هؤلاء الذين يريدون نصا على كل حكم:
"أين النص على ذلك"؟..
لماذا؟..
لأننا رأينا الخطر بأم أعيننا وشعرنا به
وهذا إقرار منهم بأن الحكم على الشيء بالمنع لايتوقف على النص فحسب
بل هنالك قرائن وأحوال
إذا علمت وتحقق من ضررها كانت كافية في الحكم بالحرمة والمنع
وهذا تسليم منهم بأن وسيلة المحرم محرمة
وبقاعدة سد الذرائع
وهذا يدل على أن هذه القاعدة فطرية
ففطرة الإنسان تأبى سلوك الطريق الذي يفضي إلى المخاطر
ولو كان الطريق آمنا..
لكن المشكلة في مثل قيادة المرأة للسيارة أن الخطر فيها غير محسوس على المدى
القريب
بل الخطر بعيد
وقد لايكون بعيدا ذلك البعد، لكنه على كل حال ليس محسوسا للوهلة الأولى
بل هو بطيء، ومن هنا ينشأ الخلاف ويتسنى التلاعب بالحكم لمن أراد تغرير الناس..
لكن أولي العلم والمعرفة شعروا بهذا الخطر من عدة جوانب:
من حيث إن المروجين له في الغالب هم من المستغربين والمستغربات.
ومن حيث الاطلاع على تجارب البلدان الأخرى فقد كانت النتيجة الحتمية هي :
نزع الحجاب
والاختلاط.
ومن حيث إنها
مناقضة مناقضة صريحة لحكم الشارع للمرأة بالقرار في البيت
والستر
والحجاب
والقيادة، وكذا العمل، لاشك ولاريب أنهما سيقضيان على ذلك القرار وهذا الحجاب
إن لم يكن برضا المرأة وأوليائها فبالضغط الاجتماعي
كما حدث في البلدان التي استجابت لهذه الفكرة فبدأت بالسماح للمرأة بأن تقود
السيارة وفق شروط مشددة:
أن تكون فوق الثلاثين، أن يأذن ولي أمرها
ثم تغير الأمر
وانحل التشدد
فأذن لمن كانت في العشرين
وحوربت المحجبات
وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة.
فهذه نتيجة حتمية لأية أمة تقبل بوضع قدمها في أول الهاوية
فالخطوة تتبعها خطوات.. ))
http://saaid.net/female/04.htm
أعلى
---------------------
في الختام
إن مسألة
قيادة المرأة للسيارة مسألة
قد حسمها
علماؤنا الكرام بفتاوى مبنية على الأدلة والقواعد الشرعية والنظر الدقيق للواقع
والمستقبل
أما الذين يطالبون بها فليسوا من أهل العلم الشرعي إنما هم أهل أهواء
.
قال الله تعالى :
{
ويريد
الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
} .
وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته .
أعلى
----------------------
بيان اللجنة الدائمة
بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول ما نشر في الصحف عن المرأة
تاريخ 25/1/1420هـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :-
فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام –
وفي هذه البلاد خصوصاً – من كرامة وحشمة وعمل لائق بها، ونيل لحقوقها الشرعية التي
أوجبها الله لها، خلافاً لما كانت تعيشه في الجاهلية، وتعيشه الآن بعض المجتمعات
المخالفة لآداب الإسلام من تسبب وضياع وظلم.
وهذه نعمة نشكر الله عليها ، ويجب علينا المحافظة عليها ،
إلا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع
المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء وستر ، وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية . .
لإكمال القراءة اضغط هنا
أعلى
---------------------------------
فتوى الشيخ ابن باز
حكم قيادة المرأة للسيارة
الحمد لله ، والصلاة والسلام
على رسول الله ، أما بعد :
فقد كثر حديث الناس في
صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على
الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها :
الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور
. .
لإكمال القراءة اضغط هنا
أعلى
---------------------------
فتوى الشيخ ابن عثيمين
سئل فضيلة الشيخ المحدث الفقيه، العالم النحرير على السؤال التالي: أرجو توضيح
حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟
الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:
القاعدة الأولى:
أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم. والدليل قوله تعالى: (
ولا تسبوا
الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [الأنعام: 108] فنهى الله سب
آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.
القاعدة الثانية
:
أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب
المصالح.
والدليل قوله تعالى: (يسألونك
عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما
فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما.
وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة
فإن قيادة المرأة
للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها . .
لإكمال القراءة اضغط هنا
أعلى
-----------
بيان من وزارة الداخلية
صدر من وزارة الداخلية البيان التالي :
تود وزارة الداخلية ان تعلن لعموم المواطنين والمقيمين انه بناء على الفتوى الصادرة
بتاريخ 20/ 4/ 1411 هـ من كل من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي
نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء وعضو هيئة كبار العلماء وفضيلة
الشيخ صالح بن محمد بن اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى بهيئتة الدائمة وعضو هيئة
كبار العلماء ..بعدم جواز قيادة النساء للسيارات ووجوب معاقبة من يقوم منهن بذلك
بالعقوبة المناسبة التي يتحقق بها الزجر والمحافظة على الحرام ومنع بوادر الشر لما
ورد من ادلة شرعية توجب منع اسباب ابتذال المرأة او تعريضها للفتن ونظرا الى ان
قيادة المرأة للسيارة يتنافى مع السلوك الاسلامي القويم الذي يتمتع به المواطن
السعودي الغيور على محارمه ..فان وزارة الداخلية توضح للعموم تأكيد منع جميع النساء
من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية منعا باتا ومن يخالف هذا المنع سوف
يسبق بحقه العقاب الرادع ..والله الهادي الى سواء السبيل
(جريدة الجزيرة 27/4/1411هـ )
أعلى
----------------------------
خاتمة
لقد تخلت المرأة
المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابها
وألقته وراء ظهرها، وداست عليه بأقدامها،
وخرجت لتعمل مع الرجل، وشاركته معظم ميادين عمله!!
فهـل تقدمت هذه
الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟!
وهـل لحقت بركب
الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟!
وهـل وصلت إلى ما
وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ؟!
وهـل أصبحت من
الدول العظمى . .
وهل تخلصت من
مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟!
الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل .
-----------------
بقلم: أحمد زكي سليم
- بتصرف -
|