سعيا منا إلى مساعدة المترشحين على اجتياز
الامتحانات المهنية في أحسن الظروف، ونزولا عند
رغبة المئات من متصفحي موقعنا، نقدم هنا
أنواع الاختبارات المعتمدة في الامتحانات
المهنية،مع تقديم
شرح بسيط لكل نوع من المقاربات مع
ونماذج
من الأسئلة مع تصحيحها.
*****************************
جميع الامتحانات السابقة، بالنسبة للدرجتين الأولى
والثانية، اختلفت نوعية أسئلتها بين:
1.
مقاربة الاختبار عبر تحليل نص أو أكثر مرفوق(ة)
بأسئلة؛
2.
مقاربة الاختبار عبر دراسة حالة تربوية؛
3.
مقاربة الاختبار عبر حل وضعية – مشكلة تربوية أو
وضعيات - مشكلات تربوية.
4.
مقاربة الاختبار عبر أسئلة مفتوحة أو مغلقة.
ولا أعتقد أنها ستعرف الجديد هذه السنة، بل سيتم
الاعتماد على نفس مقاربات الاختبار السابقة، لذا
على المترشحين البحث على أنجع السبل في التعاطي مع
هذه المقاربات، فلكل مقاربة تقنيتها الخاصة...
1- مقاربة الاختبار عبر تحليل نص:
تنقسم النصوص التربوية إلى نوعين: نصوص تربوية
مفتوحة ونصوص تربوية موجهة؛
أ-
النص التربوي المفتوح:
يُقدم نص الموضوع، ثم يطلب من المترشح تحليله
ومناقشته. وترتكز دراسته على ثلاثة أركان أساسية:
مقدمة، عرض، خاتمة
نموذج>>
ب- النص
التربوي الموجه:
نص الموضوع دائما يكون مذيلا بسؤالين أو أكثر،
والمطلوب من المترشح هو تحليل النص مركزا على تلك
الأسئلة بالدرجة الأولى.
نموذج-1>>
نموذج-2>>
2-
مقاربة الاختبار عبر دراسة حالة تربوية؛
دراسة الحالة تتضمن اختباراً تفصيلياً لوضع محدد،
هذا الوضع قد يكون حقيقياً أو افتراضياً لكن
بالضرورة أن يتم اختياره بعناية ليتضح ويرتبط بشكل
مباشر بالعملية التعليمية التعلمية. في
مقاربة الاختبار عبر دراسة حالة تربوية
يكشف المترشحون عن مهاراتهم في التفكير والتحليل
والاستنتاج حول المبادئ النظرية والتطبيقية.
وتتمثل نقاط القوة في أسلوب دراسة الحالة في أنه
يمزج بين المناهج العملية لحل المشكلات مع التحليل
العميق لحالات محدودة، من خلال إدخال الواقعية إلى
قاعة الدرس.
تستوجب دراسة الحالة مجموعة من الخطوات الأساسية
التي ينبغي أن ينطلق منها الدارس أو الباحث من أجل
رصد المشكلة ومعالجتها وإيجاد الحلول الناجعة
للوضعية الإشكالية، وأولى هذه الخطوات أن دراسة
الحالة تطرح موضوعا أو قضية جوهرية أو تحمل في
طياتها سؤالا للمناقشة والفحص والتمحيص، وقراءة
النص الوثيقة أو نص الحالة قراءة عميقة، وتحديد
مفاهيمه ومصطلحاته الأساسية، ووضع تصميم للنص
المقروء لاستخراج الإشكالية أوالمشكل المقترح
لمعالجته. ويعني هذا ، أن دراسة الحالة تستوجب
قراءة النص وملاحظته بعمق وطرح الإشكاليات
الجوهرية والتفكير في الأسئلة التي تذيل بها نص
الحالة قصد تفكيك النص وتركيبه في مجموعة من
الفرضيات والإشكاليات والوضعيات التي تستوجب
الحلول الكفائية. ومن ثم، ننتقل إلى استثمار المتن
الوثائقي واستكشاف مظاهره المختلفة ومستوياته
المتعددة.
نموذج>>
3- مقاربة الاختبار عبر حل وضعية – مشكلة:
وهي تشير عموما إلى مختلف المعلومات والمعارف،
التي يتعين الربط بينها لحل مشكلة أو وضعية جديدة،
أو للقيام بمهمة في إطار محدد. وهي بالتالي، تمتاز
بإدماج المعارف وقابليتها للحل بطرق مختلفة من قبل
المترشح.
وليست بالضرورة وضعية تعليمية. كما أنها مرتبطة
بالموضوع وبالسياق الذي وردت فيه وبالأنشطة
المرجوة والموظفة. ثم بالمعينات الديداكتيكية
وبتوجيهات العمل المعلنة منها والضمنية.
نموذج>>
4- مقاربة الاختبار عبر أسئلة مفتوحة أو مغلقة:
أ- أسئلة مغلقة:
تتطلب الإجابة عنها إما اختيار الجواب الصائب من
الخطأ ضمن إمكانيتين فقط، مثل: بيداغوجيا الخطأ
بيداغوجية حديثة، صحيح أم خطأ؟
أو اختيار الإجابة الصحيحة من بين عدة إجابات
مقترحة...، وإذا كانت هناك مسافة واضحة بين الصواب
والخطأ في الأسئلة المغلقة من النوع الأول بمقدور
المترشح أن يتفطن لها لمجرد استعداده المعرفي
العادي أو حتى بشيء من الحظ، فإن الاختيار من
متعدد مأزقا حقيقيا، فالإجابات متقاربة، وصحيحة في
جلها، وعلى المترشح أن ينتقي الأكثر دقة من بينها.
ب- أسئلة مفتوحة:
هي أسئلة تروم إجابات من ذاكرة المترشح وإبداعه،
وهي تترك له الحرية في الإجابة, والتعبير عن رأيه,
واتجاهه وفي هذه الحالة غالبا ما تكون الإجابات
عبارة عن إنشاءات مفصلة ,ومتنوعة على حسب
المترشحين وقد تكون المطالب فيها كلمة أو جملة أو
نصا أو رقما...
نموذج>>