س 1: ما تعريف الأدباء للمقال ؟
جـ : عرفه
الأدباء بأنه
قالب من النثر الفني يعرض فيه موضوع ما عرضاً منطقياً مترابطاً يبرز فكرة
الكاتب وينقلها إلى القارئ والسامع نقلاً ممتعاً مؤثراً .
س 2 : بمَ ارتبطت نشأة المقال في العصر الحديث ؟
جـ : ارتبطت بالصحافة ، وكان للصحافة دور كبير في نهضته .
س 3 : متى عُرف المقال ؟
جـ : عرف المقال قبل اختراع الطباعة بقرون طويلة ، وكان عند بعض الأدباء
قالباً فنياً منذ عصر اليونان .
س 4 : كيف كان تأثير الصحافة على المقال ؟
جـ : لقد أثرت الصحافة في تطور المقال لا في نشأته والوصول به إلى درجة
الدقة والتركيز وحسن العرض وسلامة اللغة وسلاسة الصياغة
.
س 5 : ما مجالات أو موضوعات المقال ؟
جـ : تعددت مجالاته وتنوعت موضوعاته ما بين مقالات دينية واجتماعية وثقافية
وسياسية واقتصادية .
س 6 : ما وسائل نشره ؟ وما أنواع أسلوبه ؟
جـ : تعددت وسائل نشره في المجلات والصحف .
- وتنوع أسلوبه بين العلمي والأدبي والعلمي المتأدب .
س 7 : تتنوع المقالات حسب ظروف أي عصر يسود في المجتمع . دلل على ذلك
.
جـ : بالفعل فتكثر المقالات السياسية مع الصراع السياسي ، وتكثر المقالات
الاجتماعية مع الحاجة إلى
الإصلاح الاجتماعي ، وقد ازدهر فيه المقال فلا
تخلو الصحف من مقالات تعرض لمشكلات المجتمع تقدم علاجاً لها وتعبر عن آمال
المجتمع وآلامه .
س 8 : اذكر أمثلة لكتاب برعوا في كتابة المقال الصحفي
جـ : من هؤلاء الكتاب العقاد في كتابه "
الفصول
" ، والمازني في "
حصاد
الهشيم
" ، وطه حسين في كتابه "
حديث الأربعاء
" ، ومصطفى صادق الرافعي في كتابه "
وحي القلم
" ، وأحمد أمين في كتابه "
فيض الخاطر
" ، ومحمد مندور في كتابه "
نماذج بشرية
" ، وغيرهم .
س 9 : كيف أثر المقال الصحفي على أساليب اللغة العربية ؟
جـ : دفع المقال بها إلى الوضوح والتركيز
س 10 : اذكر أمثلة من الأدباء والمفكرين أثروا الصحافة بمقالاتهم .
جـ : من كتاب المقال من رجال الأدب والفكر : أحمد لطفي السيد - طه حسين -
محمد حسين هيكل - العقاد - المازني - مصطفى صادق الرافعي .
س 11 : كيف ارتقى هؤلاء الأدباء والمفكرون بالمقال وارتفعوا به ؟
جـ : ارتقى هؤلاء الأدباء والمفكرون بالمقال وارتفعوا به عندما جمعوا بين
الثقافة العربية الأصيلة والثقافة الأجنبية الوافدة فقصدوا بذلك التحليل
الدقيق - دقة التعبير في عبارة سليمة - وضوح الفكرة .
س
12 :
المقال من حيث الشكل
نوعان . وضحهما وبين الفرق بينهما مع ذكر أمثلة لكُتَّابه .
جـ : بالفعل
المقال من حيث الشكل(الحجم) نوعان
: " قصير
- طويل "
(أ) - المقال القصير (مقال
الخاطرة) : وهو
الذي يتناول فكرة واحدة بطريقة مركزة شائقة وبأسلوب واضح وعبارة سهلة و يطلق عليه (العمود)
أو (الخاطرة)
، وأحيانا يختار كاتبه لمقاله القصير هذا عنواناً ثابتاً مثل : (فكرة)
لمصطفى أمين ، و (صندوق الدنيا)
لأحمد بهجت ، و (مواقف)
لأنيس منصور ، و (مجرد رأي) لصلاح
منتصر .
(ب)
- المقال الطويل : الذي
يتراوح بين صفحتين وعشر صفحات ،
يتناول موضوعاً يعرضه الكاتب عرضاً شائقاً ، بلغة سهلة واضحة محققا عنصري الإقناع
والإمتاع ، ومن
كُتَّابه : طه حسين والمازني وأحمد أمين .. وغيرهم.
س 13 : كيف يختلف المقال من حيث المضمون ؟
جـ :
يختلف المقال من حيث المضمون بحسب طبيعة
موضوعه وشخصية كاتبه وثقافته ،
فالكُتَّاب يتفاوتون (يختلفون) من
ناحية العمق والسطحية ، خصب الفكر أو ضيق الأفق ، والميل للتركيز أو البسط
، وامتلاك القدرة اللغوية أو القصور فيها
.
س
14 :
ما أهم أنواع المقال من حيث المضمون ؟ و ما أهم خصائص كل نوع ؟ مع التمثيل .
جـ : أهم
أنواع المقال من حيث المضمون :
(أ) المقال التصويري :
خصائصه : يرسم
فيها الكاتب شخصية أديب أو عالم أو غيرهما ، فيبرز ما فيها من مزايا أو عيوب عن طريق
رسم الصورة بالقلم لا
بالريشة ، ومن كتاب هذا النوع من المقالات الشيخ عبد العزيز البشري في " مجلة
السياسة الأسبوعية " حيث تحدث عن عدد من كبار الشخصيات المصرية التي عاصرها وجمعت
مقالاته في كتاب بعنوان " في المرأة " .
(ب)
المقال النزالي :
خصائصه : يدور
في المعارك
الأدبية والفكرية كالمعارك
التي دارت في بين العقاد والرافعي ، كما نشر طه حسين مقالات هاجم فيها أنصار القديم
المتجمدين ودعا إلى التجديد القادم من
أوروبا .
(جـ)
المقال الفلسفي :
خصائصه : ظهر
هذا النوع كفن قائم بذاته لا كجزء من التحرير الصحفي كبعض مقالات الدكتور زكي نجيب
محمود الفلسفية الموضوع .
س
15 :
ما أهم أنواع المقال من حيث الأسلوب ؟ و ما أهم خصائص كل نوع ؟
جـ : (أ)
المقال الأدبي :
خصائصه : يقوم
على انتقاء الألفاظ والعبارات وحسن
تنسيقها وجمال الأسلوب ومزج الفكرة بالإحساس ، واستخدام الخيال ، ومن أبرز كتابه " أحمد حسن الزيات " ،
كما يتجلى في مقالاته الأسبوعية في مجلة الرسالة والتي جمعها في كتابه " وحي
الرسالة " بأجزائه
الأربعة
.
(ب)
العلمي المتأدب :
خصائصه : يعتمد
فيه الكاتب على إبراز الحقائق في صورة جذابة ، ويتميز بالدقة الموضوعية في
صياغة الجمل ، كما في مقالات د . أحمد زكي .
س16 :
ما أبرز الخصائص العامة للمقال ؟
جـ : أبرز
الخصائص العامة للمقال:
1 - التكوين
الفني : عن
طريق ترابط الأفكار والوحدة المكتملة .
2 - الإقناع
: عن
طريق سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها.
3 - الإمتاع
: بالعرض
الشائق الذي يجذب القارئ ويؤثر فيه.
4 - القصر
: فلا
يتجاوز بضع صفحات فإذا طالت أكثر من ذلك صار بحثاً أو كتاباً.
5 - النثرية
: فالمقال
فن نثري وليس شعراً ، يغلب عليه التفكير ، وإن كان فيه خيال فهو لخدمة الفكرة .
6 - الذاتية: تظهر
في المقال ذاتية الكاتب وعاطفته ، ورأيه الشخصي ، فتظهر ملامح شخصية الكاتب من خلال
مقاله .
7 - تنوع
أسلوب المقال : تبعا
لشخصية كاتبه ، وطبيعة موضوعه.
8 -
وضوح الأسلوب وقوته وجماله ، بحيث تصل الفكرة إلى القارئ في تركيب قوية وألفاظ
ملائمة وأساليب جميلة دون تكلف .
س
17 :
كيف يتحقق كل مما يلي في المقال
وضوح
الأسلوب
-
قوة
الأسلوب - جمال
الأسلوب
؟
جـ :
(أ) -
وضوح
الأسلوب : بتجنب
غريب الألفاظ والترفع عن الألفاظ العامية المبتذلة ؛ لأن الهدف من المقال الإقناع
والإمتاع لا الغموض والإلغاز.
(ب) -
قوة
الأسلوب : عن
طريق البعد عن الخطأ في القواعد أو تنافر الحروف وغرابة الألفاظ وقلق العبارات
والحشو والتطويل في الجمل.
(جـ) - جمال
الأسلوب : باختيار
الألفاظ الملائمة للمعنى والصور والمحسنات غير المتكلفة.