اللغة و الهوية
مصطفى صادق الرافعي
التعريف بالكاتب :
مصطفى صادق الرافعي (شكسبير
العرب) إمام من
أئمة الأدب ، وشيخ من شيوخ العربية ، وأمير من أمراء البيان . ولد سنة 1298هـ /
1880م في (بهتيم)
إحدى قرى محافظة القليوبية من أسرة شامية الأصل ، حصل على الشهادة الابتدائية ، ولم
يتم المراحل التعليمية لمرضه [حُمى
فقد حاسة السمع بسببها] ،
فلم يستسلم ولم تهن عزيمته فثقَّف نفسه بالقراءة ، وواصل تعلمه على يد أبيه ، وعاش
معظم حياته في مدينة
(طنطا)
حيث كان كاتباً في إحدى المحاكم بها حتى توفي سنة1356 هـ / 1937م .
وتراثه الأدبي :
أغلبه نثري فله ديوان شعر من ثلاثة أجزاء وكتب نثرية متعددة مثل : " إعجاز
القرآن - تاريخ الأدب العربي - رسائل الأحزان - السحاب الأحمر - حديث القمر - أوراق
الورد - المساكين "
. وهذا المقال من
كتابه (وحي القلم)
.
تمهيد:
للغة
علاقة وثيقة بالفكر ، فاللغة صورة صادقة لأهلها ثراء وفقراً وانفتاحاً
وانغلاقاً ، فاللغة بشكل عام تجسد أقدار الناطقين بها لذا يتكالب عليها الغزاة
ويتآمر عليها المتآمرون ويبقى دورنا في الحفاظ عليها فضلاً عن إثرائها .
لمعرفة المزيد عن مصطفى صادق الرافعي اضغط هنا
الموضوع :
إن اللغة هي صورة وجود الأمة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها ، وجودًا متميزًا
قائمًا بخصائصه ؛ فهي قومية الفكر، تتحد بها الأمة في صور التفكير وأساليب أخذ
المعنى من المادة ؛ والدقة في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات
(المواهب)
في أهلها ، وعمقها هو
عمق الروح ودليل الحس على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل ، وكثرة
مشتقاتها برهان على نزعة
(اتجاه)
الحرية وطموحها ؛ فإن روح الاستعباد ضيق لا يتسع ، ودأبه
(عادته)
لزوم الكلمة والكلمات القليلة.
وإذا كانت اللغة بهذه المنزلة ، وكانت أمتها حريصة عليها ، ناهضة بها ، متسعة فيها ،
مُكبرة شأنها ، فما يأتي ذلك إلا من كون شعبها سيد ومحقق وجوده ، ومستعمل
قوته ، والآخذ بحقه ، فأما إذا كان منه التراخي والإهمال وترك اللغة للطبيعة
السوقية
(العامية)
، وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار
(تفضيل)
غيرها بالحب والإكبار ؛ فهذا شعب
خادم لا مخدوم ، تابع لا متبوع ، ضعيف عن تكاليف
(أعباء)
السيادة
، لا يطيق أن يحمل عظمة
ميراثه ، مجتزئ ببعض حقه ، مكتفٍ بضرورات العيش ، يوضع لحكمه القانون الذي أكثره
للحرمان وأقله للفائدة التي هي كالحرمان .
لا جرم
(حقاً)
كانت لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين ؛ فلن يتحول الشعب أول ما يتحول
إلا من لغته ؛ إذ يكون منشأ التحول من أفكاره وعواطفه وآماله ، وهو إذا انقطع من
نسب لغته انقطع من نسب ماضيه ، ورجعت قوميته صورة محفوظة في التاريخ ، لا صورة
محققة في وجوده ؛ فليس كاللغة نسب للعاطفة والفكر حتى أن أبناء الأب الواحد لو
اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة ، ونشأ الثاني على أخرى ، والثالث على لغة
ثالثة ، لكانوا في العاطفة كأبناء ثلاثة آباء .
وقد استشعر هذا الخطر كثير من الدول ففرضت قيوداً (شروطاً) صارمة من اجل الحفاظ على الكيان اللغوي من التشظي (التفتت) والذوبان والتماهي (الذوبان ، الاختلاط) في كيانات أخرى واتخذت خطوات إيجابية للمحافظة على لغتها ؛ منها :
- جعلها لغة للتخاطب والحديث في كل شئون الحياة .
- تشكيل مؤسسات علمية لرعاية اللغة ومتابعة المتكلمين بها ، وبحث ما يعترضهم من مشكلات .
- توجيه وسائل الإعلام للمحافظة على اللغة وعدم استخدام المستويات الهابطة منها .
فعلينا - أبناء اللغة العربية - توخي (تحرّي ، قصْد) الحذر من محاولات إضعاف لغتنا العربية . وما ذلت لغة شعب إلا ذل ، ولا انحطت إلا كان أمره في ذهاب وإدبار ؛ ومن هنا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضاً على الأمة المستعمرة ، ويشعرهم عظمته فيها ؛ فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثة في عمل واحد : أما الأول فحبس لغتهم في لغته سجناً مؤبداً ؛ وأما الثاني فالحكم على ماضيهم محواً ونسياناً ؛ وأما الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ؛ فأمرهم من بعده لأمره تبع (انقياد) .
فانتم - شباب العرب - حراس أشرف لغة فهل عرفتم دوركم ؟
اللغويات :
- اللغة : ما يتكلمه الإنسان من أصوات يعبر بها عن أغراضه ، طريقة في التعبير ، مادتها : لغو
- وجود : كينونة ، كون × عدم
- الأمة : الجماعة ج الأمم
- متميزًا : متفرداً
- بخصائصه : سماته ، صفاته م خصيصة
- أساليب : طرق ، أنماط م أسلوب
- الدقة : الإحكام ، الإتقان
- الملكات : المواهب م المَلكة
- عمق : قرار × سطحية
- الحس : الشعور ج الحُسوس
- ميل : انجذاب ، نزوع
- العلل : الأسباب ، المبررات م العلة
- مشتقاتها : م مشتق : مأخوذ ، مصوغ × أصل
- برهان : دليل ج براهين
- نزعة : اتجاه ، ميل ج نزعات
- طموحها : تطلعها
- الاستعباد : الاسترقاق × الحرية
- دأبه : عادته
- لزوم : اقتضاء
- المنزلة : المكانة ، القدر
- ناهضة : قائمة ، مرتفعة
- مُكبرة : معظمة ، مبجلة × محقّرة
- سيد أمره : أي صاحب قراره ج سادة
- التراخي : التكاسل ، التقاعس ، التوَانى ، التباطؤ × النشاط ، الجدية
- الطبيعة : السجية ، الفطرة ، الطبع ، النَّحِيزَة ج الطبائع
- السوقية : أي العامية ، الدارجة
- إصغار : إذلال × إكبار
- تهوين : تحقير وإذلال
- إيثار : تفضيل × أثرة ، أنانية
- الإكبار : التعظيم
- تكاليف : مشاق ، أعباء
- السيادة : الزعامة ، الهيمنة ، السيطرة ، الغَلَبة
- يطيق : يتحمل × يعجز
- ميراث : تركة ، إرث ج مواريث
- مجتزئ : مقتطع ، مقتسم
- لا جرم : حقاً
- منشأ : مصدر ، أساس
- التحول : التغيّر
- نسب : ارتباط ، أصل
- ناشئ : شاب ، حَدَث ، صغير ج ناشئون
- قيوداً : شروطاً م قيد
- صارمة : حازمة ، قاطعة ، حاسمة
- الكيان : الهيئة ، البنية
- التشظي : التفتت ، التناثر ، التفرُّق × التوحُّد
- الذوبان : الانحلال
- التماهي : الذوبان ، الاختلاط
- إيجابية : عملية × سلبية
- يعترضهم : يمنعهم ، يواجههم
- توخي : تحرّي ، قصْد
- الحذر : الحيطة ، الانتباه
- انحطت : تدهورت ، ذلت ، فسدت
- إدبار : ابتعاد × إقبال
- يفرض : يلزم ، يجبر × يخيّر
- الأغلال : القيود ، الأصفاد م الغُل
- تبع : انقياد ، اقتداء ، امتثال ، احتذاء
- أشرف : أسمى ، أعلى ، أرقى .
معلومة :
* تعريف الأمة : جماعة من الناس تجمعهم روابط تاريخية مشتركة ، قد يكون فيها ما هو لغوي أو ديني أو اقتصادي ولهم أهداف مشتركة في العقيدة أو السياسة أو الاقتصاد .
فروق لغوية :
1 - " قيد دابته " . أي عقلها ، ربط رجليها برباط .
2 - " قيدوا الأسير بسلاسل ثقيلة " . أي جعلوها في رجله قيداً .
3 - " قيده بالإحسان" . أي ملك قلبه به .
4 - " قيد اسمه في السجل " . أي سجله .
5 - " قيد الحساب في الدفتر " . أي رقمه ، كتبه ، بينه .
6 - " قيدته المشاكل " . أي أعيته ، عاقته .
7 - " قيد نصوص الكتاب " . أي ضبطها ، شكلها .
لمعرفة المزيد عن الفروق اللغوية اضغط هنا
س
& جـ
س1 : ما الذي تمثله
وتعبر عنه اللغة ؟ أو ما قيمة اللغة من وجهة نظر الكاتب ؟
جـ : إن اللغة هي صورة
صادقة لوجود الأمة
بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها ، وجوداً متميزاً قائماً بخصائصه
؛ فهي
قومية الفكر ، واللغة بشكل عام تجسد أقدار الناطقين .
س2 : علامَ تدل الدقة في تركيب اللغة - عمق
اللغة - كثرة مشتقاتها ؟
جـ :
الدقة في تركيب
اللغة دليل على دقة الملكات
(المواهب) في أهلها ، وعمقها هو عمق الروح ودليل الحس على
ميل الأمة إلى التفكير والبحث في الأسباب والعلل ، وكثرة مشتقاتها برهان
على نزعة الحرية وطموحها ؛ فإن روح الاستعباد ضيق لا يتسع ، ودأبه
(عادته) لزوم
الكلمة والكلمات القليلة .
س3 : ما تأثير
روح الاستعباد في استخدام اللغة؟
جـ :
تجعل اللغة في
ضيق لا يتسع ، ودأبه
(عادته) لزوم
الكلمة والكلمات القليلة .
س4 : متى تكون اللغة ذات منزلة عالية سامية عند أهلها ؟ وكيف يتأتى
ذلك ؟
جـ :
تكون اللغة ذات منزلة عالية سامية عند أهلها عندما تكون أمتها
حريصة على استخدامها ، ناهضة بها ، متسعة فيها ، مُكبرة شأنها .
-
ولا يأتي ذلك إلا من كون شعبها حراً سيد أمره ؛ ومحقق وجوده ، ومستعمل قوته ، والآخذ
بحقه .
س5 : متى يصبح الشعب خادماً لا مخدوماً ، تابعاً لا متبوعاً ؟ وما الآثار
الضارة لذلك ؟
جـ :
يصبح الشعب خادماً لا مخدوماً ، تابعاً لا متبوعاً إذا كان منه التراخي
(الكسل)
والإهمال وترك اللغة للطبيعة السوقية ، وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار
(تفضيل)
غيرها من اللغات الأخرى بالحب والإكبار
.
-
الآثار
الضارة لذلك :
يكون
الشعب
ضعيفاً عن تكاليف السيادة
(الزعامة)
، لا يطيق أن يحمل عظمة ميراثه ، مجتزئاً ببعض حقه ، مكتفياً بضرورات العيش ، يوضع
لحكمه القانون الذي أكثره للحرمان وأقله للفائدة التي هي كالحرمان .
س6 :
ما نتيجة إهمال اللغة وتركها
للطبيعة السوقية ، وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار
غيرها بالحب والإكبار ؟
جـ :
يصبح الشعب خادماً لا مخدوماً ، تابعاً لا متبوعاً للآخرين .
س7 :
ما الهدف الأول للمستعمرين
في أي بلد يستعمرونه ؟
جـ :
اللغة هي
الهدف الأول للمستعمرين
التي يحاولون القضاء عليها
في أي بلد يستعمرونه .
س8 : لماذا
كانت لغة الأمة المستعمرة هي الهدف الأول للمستعمرين دائماً ؟
جـ :
كانت لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين ؛ لأنه لن يتحول أي شعب ويهوى في
أحضان المستعمر إلا إذا ابتعد عن استخدام لغته ؛
فاللغة
هي أساس التحول عن الأفكار والعواطف والآمال لأي شعب ، والشعب الذي ينقطع
من الانتساب والارتباط بلغته ينقطع من الانتساب والارتباط والاتصال بماضيه
، وتتحول قوميته إلى صورة محفوظة في التاريخ كأنها ذكرى ، لا صورة محققة في
وجوده ؛ فاللغة أقوى اتصال وارتباط
لعواطف وأفكار
الناس . حتى أن أبناء
الأب الواحد لو اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة
(مثل العربية)
، ونشأ الثاني على أخرى
(مثل الإنجليزية)
، والثالث على لغة ثالثة
(مثل الفرنسية)
، لكانوا في
العاطفة
كأبناء ثلاثة آباء لا أب واحد .
س9 : بمَ ترتبط اللغة ؟
جـ : ترتبط
اللغة بعواطف وأفكار الناس .
س10 : ما الدليل على قوة ارتباط اللغة بعواطف وأفكار الناس ؟
جـ :
الدليل
:
أن أبناء الأب الواحد لو
اختلفت ألسنتهم فنشأ منهم ناشئ على لغة
(مثل العربية)
، ونشأ الثاني على أخرى
(مثل الإنجليزية)
، والثالث على لغة ثالثة
(مثل الفرنسية)
، لكانوا في
العاطفة
كأبناء ثلاثة آباء لا أب واحد .
س11 : ما الخطر الذي استشعرته بعض الدول تجاه كيانها اللغوي ؟ وما الذي
فرضته ؟
جـ : لقد استشعرت خطر التشظي
(التفتت ،
التناثر)
والذوبان والتماهي
(الذوبان ، الاختلاط)
في كيانات أخرى
إذا لم تحافظ بقوة على لغتها .
- وقد
فرضت هذه الدول قيوداً
(شروطاً)
صارمة من أجل الحفاظ على
كيانها اللغوي
واتخذت
خطوات إيجابية للمحافظة على لغتها .
س12 : ما الخطوات التي اتخذتها الدول
للمحافظة على لغتها من الضعف والفناء ؟
جـ : الخطوات
التي اتخذتها الدول للمحافظة على لغتها من الضعف والفناء
:
1 - جعلها لغة للتخاطب
والحديث في كل شئون الحياة .
2 - تشكيل مؤسسات علمية لرعاية اللغة ومتابعة المتكلمين بها وبحث ما
يعترضهم من مشكلات .
3 - توجيه وسائل الإعلام للمحافظة على اللغة وعدم استخدام المستويات
الهابطة منها .
س13 :
ما الذي يحذر الكاتب أبناء العروبة منه ؟
جـ :
يحذر الكاتب أبناء العروبة من المحاولات المستمرة لإضعاف لغتنا العربية .
ويبين لهم أن إذلال وإضعاف اللغة العربية وتهميشها
نتيجته
ذل لأبناء العروبة أنفسهم ، وإنه إذا انحطت
(تدهورت)
لغة
شعب كان أمر هذا الشعب في ذهاب وإدبار
(ابتعاد)
.
س14 : كيف يفرض المستعمر لغته على المستعمَرين ؟
وبِمَ يحكم على الأمة المستعمرة
؟
جـ : يفرض المستعمر لغته على
المستعمَرين عندما يجبرهم على استخدامها ،
ويشعرهم عظمته من خلال لغته .
-
ويحكم على الأمة المستعمرَة أحكاماً
ثلاثة في عمل واحد :
1 -
الأول فحبس
لغتهم في لغته سجناً مؤبداً .
2 - وأما الثاني فالحكم
على ماضيهم (أي
تاريخهم) محواً ونسياناً .
3 - وأما الثالث فتقييد
مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ؛ فأمرهم من بعده لأمره تبع
(انقياد) .
س15 : ما أشرف لغة ؟ ومن حراسها ؟ وما دورهم ؟
جـ :
أشرف لغة
: اللغة العربية لغة القرآن ولغة أهل الجنة .
-
وحراسها
: شباب العرب .
-
ودورهم
: الحفاظ عليها من أي عبث - باستخدامها في كافة مناحي الحياة - بالاعتزاز بالتحدث
بها - بعدم إدخال الألفاظ الغريبة عليها - بعدم التحدث بالعامية .
تدريبات
1
(والدقة
في تركيب اللغة دليل على دقة الملكات في
أهلها ، وعمقها هو عمق الروح ودليل الحس على ميل الأمة إلى التفكير والبحث في
الأسباب والعلل ، وكثرة مشتقاتها برهان على نزعة الحرية
وطموحها ؛ فإن روح الاستعباد ضيق لا يتسع ، ودأبه لزوم
الكلمة والكلمات القليلة ... ) .
(أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (عادته - المواهب) ، وكلمة مضادها (سطحية - أصول) .
(ب) - للغة قيمة عظيمة من وجهة نظر الكاتب . وضح .
(جـ) - ما الذي يدل عليه كثرة المشتقات في اللغة ؟
(د) - ما الدليل على شيوع روح الاستعباد ؟
2
( وإذا كانت اللغة بهذه المنزلة ، وكانت أمتها حريصة عليها ، ناهضة بها ، متسعة فيها ، مُكبرة شأنها ، فما يأتي ذلك إلا من كون شعبها سيد ومحقق وجوده ، ومستعمل قوته ، والآخذ بحقه ، فأما إذا كان منه التراخي والإهمال وترك اللغة للطبيعة السوقية ، وإصغار أمرها ، وتهوين خطرها ، وإيثار غيرها بالحب والإكبار ؛ فهذا شعب خادم لا مخدوم ، تابع لا متبوع .. ) .
(أ) - هات مرادف (المنزلة - الإكبار) , ومضاد (إيثار - التراخي) في جمل من عندك.
(ب) - كيف يكون للغة منزلة عظيمة ؟
(جـ) -
ما مظاهر الإهمال والتراخي في اللغة ؟ وعلامَ
يدل ذلك ؟
(د) -
بمَ يتسم الشعب الذي لا يحافظ على لغته ؟
3
( لا جرم (حقاً) كانت لغة الأمة هي الهدف الأول للمستعمرين ؛ فلن يتحول الشعب أول ما يتحول إلا من لغته ؛ إذ يكون منشأ التحول من أفكاره وعواطفه وآماله ، وهو إذا انقطع من نسب لغته انقطع من نسب ماضيه ، ورجعت قوميته صورة محفوظة في التاريخ ، لا صورة محققة في وجوده ) .
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما
يلي مما بين الأقواس :
-" منشأ
"
مرادفها : (تطور -
مصدر -
مصير - مصنع) .
-" انقطع
"
مضادها : (اشتد -
اعتاد -
استمر -
اتصل) .
-" عواطفه "
مفردها : (عاطفته - عطفه - عوطفته - معطفه) .
(ب) - في الفقرة فكرة مؤيدة بالدليل . وضح .
(جـ) - لماذا كان إضعاف اللغة هدف أساسي للمستعمرين ؟
(د) - ما الأحكام التي يحكمها المستعمر على الأمة المستعمرة ؟
(هـ) - ما الذي اتخذته الدول للحفاظ على لغتها ؟