ضروب
الحب
لابن حزم الأندلسي
(384هـ - 456هـ /
944م
- 1064م)
التعريف بالكاتب :
علي بن حزم الأندلسي : ولد سنة 384هـ / 994م في قرطبة ، يعد من اكبر علماء الأندلس والإسلام تصنيفاً وتأليفاً بعد الطبري ، وهو إمام حافظ فقيه مجدد متكلم أديب ، وشاعر ناقد . وصفه البعض بالفيلسوف ، سلك طريق نبذ (ترك) التقليد والتحرر من الاتباع ، توفي سنة 456هـ / 1064م ، والنص من كتابه : " طوق الحمامة في الألفة والأُلاَّف " .
تمهيد :
إن الحب عاطفة نبيلة زرعها الله في قلوبنا وإن
الحياة التي لا يظلها الحب ولا تعمها السعادة
، هي حياة أشبه بالعدم ؛ فالحب هو إكسير حياة الإنسان ، بل المخلوقات على اختلاف
أنواعها وهو مصدر السكن
بين الزوجين الذي أشار إليه القرآن ، كما أن هذا الحب لا
يتعلق بمظهر الإنسان ، وإنما بجوهره . ونستطيع أن نختبر حب المرء من خلال إخلاصه
للآخرين .
س1 :
ما الغاية التي يبتغيها ابن حزم في حديثه عن الحب ؟
جـ :
الغاية هي
:
إيجاد طرق للتوافق والانسجام بين الناس من اجل نشر
روح الحب ، والوئام بين الناس على مر الأجيال نشر روح تقدس الحب ، وترفض
الكراهية المقيتة
.
س2 : ما
قيمة كتاب " طوق الحمامة " لابن حزم الأندلسي
؟
جـ : يعد كتاب "
طوق الحمامة
" لابن حزم الأندلسي من أروع
ما خُط
(كُتِب) من أدب العصر الوسيط في دراسة
الحب ، لتحليله لهذه الظاهرة ، وأبعادها الإنسانية الواسعة ، ولقدرته على سَبْر
(كشْف) طبائع البشر وأغوارهم .
لمعرفة المزيد عن ابن حزم الأندلسي اضغط هنا
النص : " دراسة "
1 - (الحب - أعزَّك اللهُ - دقَّتْ مَعانِيه (أي غمضت) لِجلالَتهَا عَن أن تُوصفَ ، فلا تٌدرك حقيقتُها إلا بالمُعَاناة (بالمشقة والمكابدة) . وليسَ بمُنْكر في الديانة ولا بمَحْظور في الشَّريعة (أي ليس محرماً و لا ممنوعاً) ، وقد اختلف الناس في مَاهِيَّتِه (جوهره ، أصله) وقالوا وأطالوا ، والذي أذهبُ إليه أنه اتصالٌ بين أجزاء النفوس المقسومة (أي روحين متحابين) في هذه الخليقة في أصل عُنْصرها الرفيع ، فالمِثلُ إلى مثله سَاكنٌ (أي الشبيه ينجذب لشبيهه) ، وللمُجانَسة (للتوافق) عملٌ محسوسٌ وتأثيرٌ مشاهد ، والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد ، والله - عزَّ وجلَّ - يقول : " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا " (الأعراف: 189) ).
اللغويات :
-
الحب :
الوداد
×
البغض ، الكُره -
أعزك
الله
: أكرمك وقواك ، رفعك
×
أذلك -
دقت معانيه
: غمضت ، وخفيت ،
يحتاج فهمه إلى تبصر وإمعان
×
ظهرت ، وضحت -
لجلالتها :
لعظمتها
×
حقارتها -
تدرك
:
تعرف
×
تجهل -
حقيقتها
: جوهرها
، كنهها -
المعاناة
: المشقة ، المقاساة ، المكابدة
×
الراحة -
بمنكر :
أي قبيح
×
جميل ، مباح -
بمحظور
:
ممنوع ، محرّم
× مباح ، مسموح -
الشريعة
: العقيدة
ج
الشرائع -
ماهيته :
جوهره ، أصله ، كنهه ، لبه
ج ماهيات -
أطالوا
: أسهبوا ، توسعوا
، أطنبوا
×
أوجزوا ، اختصروا
-
أذهب إليه :
أي أراه -
الخليقة :
المخلوقات ، البرية
ج
الخلائق -
الرفيع
: السامي ، عالي المكانة
×
الوضيع ، الحقير -
المثل
: النظير ، الشبيه -
ساكن
: مستأنِس ، مطمئن ، مرتاح
×
مستوحِش ، قلق ،
والمقصود
: منجذب -
مجانسة :
مماثلة ، توافق ، ملائمة ، تطابق ، مشاكلة
×
مخالفة -
التنافر
: التخاصم ، التعارض
، الاختلاف ، التفاخر
×
التناغم ، الانسجام -
الأضداد
: المتناقضات ،
والمقصود
: الأعداء
×
المتشابهات ، الأصدقاء -
الأنداد
:
م
الند ،
وهو
: المثل ، النظير
-
خلقكم
: أوجدكم ، أنشأكم -
نفس واحدة
: أي من آدم عليه السلام -
يسكن
: يستأنِس ، يطمئن ، يرتاح
×
يستوحش ،
يعاني ، يشقى .
فروق لغوية :
1 - "
دق
جسمه " . أي صغر، نحف .
2 - "
دق
الباب " . أي قرع ، نقر ليحدث صوتاً .
3 - "
دق
الأمر " . أي غمض وخفي معناه .
4 - "
دقت
ساعة الحساب " . أي حانت ، بدأت .
5 - "
دَقَّ
القلب بقوة " . أي نَبَضَ ، خَفَقَ .
6 - "
دقَّ
المسمار في الحائط " . أي غرزه ، ركَّزه .
7 - "
دقّ
بينهم إسْفينًا " . أي فرّق بينهم عن طريق الوِشاية .
8 - "
دقَّ
المعادنَ " . أي طرقها .
9 - "
دقَّ
الوشمَ على يده " . أي رسمه عليها .
الشـرح :
لقد غمضت معاني الحب وخفيت على أغلب الناس إلا الحكماء منهم لعظمته ، فلم يصفه واصف ولم يصل إلى حقيقته إلا بعد مشقة ومعاناة كبيرة ، فليس الحب قبيحاً أو ممنوعاً في الشرع ، وقد اختلفت الآراء في حقيقته أو ماهيته (حقيقته ، أصله) ، وأطالوا فيه القول ، ويذهب كاتبنا ابن حزم إلى أن الحب اتصال بين النفوس التي قسم لها الله أن تحب وتلتقي في دروب الحياة فتتعارف وتتآلف ، فالمثل إلى مثله يسكن والشبيه ينجذب لشبيهه ؛ لأن كل منهما بحاجة لما هو موجود عند الآخر ، والتجانس بين البشر أمر محسوس وظاهر ومشاهد للعيان ، كما أن التخاصم يكون بين الأعداء ، والتوافق يكون بين النظراء . فالله تعالى هو الذي خلق الإنسان من نفس واحدة (أي من آدم عليه السلام) وجعل السكن والتآلف والحب بين كل زوجين يقترن أحدهما بالآخر .
س1 : لابن
حزم رأي خاص في
معاني الحب . وضح ذلك .
جـ :
بالفعل فلقد غمضت معاني الحب
وخفيت على أغلب الناس إلا على
الحكماء
من المحبين لعظمته ، فلم يصفه واصف ولم يصل محب إلى حقيقته إلا بعد مشقة ومعاناة
كبيرة .
س2 : كيف
تدرك معاني الحب ؟
جـ :
بالمعاناة
؛ فمعاني الحب لا يعبر عنها ويصفها إلا من عايشها وقلبه اكتوى بنارها ، فليس المخبر
كالمعاين .
س3
: لماذا قدم
ابن حزم الديانة على الشريعة
؟
جـ : قدم
ابن حزم
الديانة
على
الشريعة
؛ لأن
الدين أعم واشمل من الشريعة التي هي
أحكام الدين .
س4 : هل
تنكر أو ترفض الديانات أو الشرائع الحب ؟ ! أو فسّر قول ابن حزم " وليس
بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة
" .
حـ : لا تنكر أو ترفض الديانات أو
الشرائع الحب
الطاهر ؛ لأنه غريزة إنسانية خلقها الله فينا والدين والشرع
لا يحرمان العواطف النبيلة ، على أن لا تتجاوز القيم الدينية والضوابط الأخلاقية .
س5 : علل : استخدام " منكر "
مع " الديانة "
، و " محظور "
مع " الشريعة "
.
جـ :
استخدام " منكر "
مع " الديانة "
؛ لأن
الأديان تحث على الحب
بمفهومه الصحيح ؛
ولأنه فطرة نقية ومن يلوثها
هم البشر .
- و
" محظور "
مع " الشريعة " ؛
لأن الشريعة أحكام
(أوامر ونواه)
وتلك الأحكام لا تحظر الحب الشريف المشروع .
س6
:
ما الذي اختلف فيه الناس ؟
جـ :
اختلفوا في ماهية
(حقيقة - أصل)
الحب .
س7 : وما
رأي الكاتب في ماهية الحب؟
جـ :
رأيه
: أن الحب اتصال بين أرواح عاشقة انقسمت إلى أجزاء متى تلاقت سعدت ، ومتى تباعدت
شقيت .
س8 : ما
المقصود بـ (المِثل إلى مثله ساكن)
؟
جـ :
أي أن المحب يبحث عمن يماثله في الصفات ويشابهه فيها ؛ لأنه كلما اقترب التماثل
تحقق التآلف والسكن . فإذا تحقق التآلف والسكن تقاربت صفات المحبوبين واكتمل
التماثل في كل تلك الصفات حتى يحدث المزج فلا يعود يدري أي من المحبوبين هل صفاته
هي صفاته هو نفسه أم صفات محبوبه
؛ لأن انصهار وذوبان الشخصيتين معاً جعل من ذاتيهما كياناً
واحداً .
س9 :
قال رسول
الله - صلى
الله عليه وسلم -
:
(الأرواح
جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف)
. رواه البخاري
ومسلم .
ما المقصود بالحديث السابق ؟ ثم هات من النص ما يتوافق مع هذا الحديث .
جـ :
هذا الحديث بيَّن فيه المصطفى
- صلى
الله عليه وسلم
- أن الأرواح مخلوقة على الائتلاف ، والاختلاف كالجنود المجندة إذا تقابلت وتواجهت
، وذلك على ما جعلها عليه من السعادة والشقاوة ، والأجساد التي فيها الأرواح تلتقي
في الدنيا فتأتلف وتختلف ، فترى الإنسان
البَر
الخيِّر يحب مثله ويميل إليه ، والإنسان
الفاجر
يألف شكله ويميل إليه وينفر كلٌ عن ضده .
-
ما يتوافق مع هذا الحديث من النص : "
وللمُجانسة
(للتوافق)
عمل محسوس وتأثير مشاهد ،
والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد
"
التذوق :
(الحب دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف) : كناية عن قدسية وروعة الحب ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ، وعبارة (لجلالتها عن أن توصف) تعليل لما قبلها .
(أعزك الله) : أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، غرضه : الدعاء ، وإطناب بالاعتراض .
(فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة) : أسلوب قصر عن طريق النفي (لا) والاستثناء (إلا) يفيد التوكيد والتخصيص أي التأكيد على أن معاني الحب تحتاج لمشقة ومقاساة ومكابدة شخصية حتى ندرك حقيقتها ولن يدرك هذه المَعاني إلا المُعاني .
(توصف - تدرك) : إيجاز بحذف الفاعل عن طريق بناء الفعل للمجهول يفيد العموم والشمول .
(ليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة) : كناية عن مشروعية الحب ؛ فالشرائع والديانات ليست ضد الحب المباح.
(ليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة) : أسلوب مؤكد بحرف الجر الزائد الباء ؛ ليبين أهمية الحب في حياتنا وتأكيد مشروعيته ، وإطناب بالترادف ؛ لتأكيد المعنى .
س1 : لماذا قدم الكاتب الديانة على
الشريعة في قوله : (ليس
بمنكر
في الديانة ولا
بمحظور
في الشريعة)
؟
جـ
: قدم الديانة ؛ لأنها أعم وأشمل فهي وعاء وأساس الشريعة .
(ليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة) : محسن بديعي / ازدواج يعطي جرساً موسيقياً تطرب له الأذن .
س2 : أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي : (ليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة) أم (ليس منكراً في الديانة ولا محظوراً في الشريعة) ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك]
(الحب قد اختلف الناس في ماهيّته) : أسلوب مؤكد بـ(قد) مع الفعل الماضي (اختلف) .
(الحب .. اختلف الناس في ماهيته قالوا وأطالوا) : كناية عن كثرة الحديث عن الحب وتنوع الآراء فيه فلا يوجد تعريف محدد وواضح له ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(الحب .. اختلف الناس في ماهيته) : التعبير بـ(اختلف) يدل على أن الاختلاف سنة كونية بين البشر .
(قالوا وأطالوا) : إيجاز بحذف المفعول به يفيد العموم والشمول .
(قالوا وأطالوا) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن .
(الذي أذهب إليه أنه (الحب) اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة) : أسلوب خبري ، غرضه : إظهار فخر واعتزاز الكاتب برأيه ، وأسلوب مؤكد بـ(إن) .
(أنه (الحب) اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة) : استعارة مكنية ، فيها تصوير للنفوس بأشياء مادية مقسمة يحدث لها اتصال ، وسر جمال الصورة : التجسيم .
(فالمِثل إلى مثله ساكن) : تعليل لما قبلها .
(وللمجانسة عمل محسوس وتأثير مشاهد) : أسلوب قصر عن طريق تقديم الخبر شبه الجملة (للمجانسة) على المبتدأ (عمل محسوس) ، والعطف أفاد التأكيد على قوة أثر الحب الذي يجعله ظاهراً للعيان .
(والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد) : محسن بديعي / سجع يعطي جرساً موسيقياً تطرب له الأذن.
(والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد) : محسن بديعي / مقابلة يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
(الأضداد - الأنداد) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً تطرب له الأذن.
(خلقكم من نفس واحدة) : كناية عن آدم عليه السلام ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(.. ليسكن إليها) : تعليل لغاية وهدف الزواج وهو السكن أي الراحة والاستقرار .
النص : " دراسة "
2 - (ولو كان
عِلةُ (سبب)
الحُب حُسنَ الصورة الجسدية
(أي الجمال الشكلي)
لَوَجبَ ألا يُسْتحْسنَ الأنقصُ من الصورة
(أي الأقل جمالاً) ،
ونحن نجدُ كثيراً ممن يُؤثِر
(يُفضل)
الأدنى
،
ويعلمُ
فضلَ غيره
، ولا يجد محيداً
(مهرباً ، مفراً)
لقلبه عنه .
ولو كان للموافقة في الأخلاق
لمَا أحبَّ المرءُ مَنْ لا يُساعده ولا يوافقه
(أي من لا يتوافق معه في الأخلاق
والطبع)
،
فَعَلِمْنا أنه شيء في ذات النفس
،
وربما كانت المحبة لسبب من الأسباب
(أي لغرض) ، وتلك تفنى بفناء سببها ؛
فَمَن
وَدَّكَ لأمرٍ ولَّى
(انتهى)
مع انقضائه) .
اللغويات :
-
علة
:
سبب
ج
علل -
لوجب
:
للزم × لامتنع -
يستحسن
:
يستحب
×
يستقبح -
الأنقص
:
الأقل
× الأزيد
، الأكمل -
يؤثر :
يفضل ، يستحب -
الأدنى :
الأقل -
فضل :
زيادة ، معروف ، صنيع
ج
فضول ، أفضال -
محيداً
: مفراً
، مهرباً ، محيصاً -
للموافقة :
للتطابق ، للانسجام ، للتناغم
×
الاختلاف ، التنافر -
تفنى
: تزول ،
تنتهي ، تهلك
×
تبقى ، تستمر -
سببها : مبررها
، دواعيها -
ودك : حبك
×
كرهك ، بغضَك ، مقتَك -
ولى :
انتهى ، زال ، مضى
×
دام ، استمر -
انقضائه
: انتهائه
×
استمراره .
فروق لغوية :
1 - "
أصيب
بعلة
كبيرة " . أي مرض ، داء .
2 - "
علة
الفشل التقصير " . أي سبب .
3 - " الواو من حروف
العلة
" . أي من حروف اللين .
الشـرح :
ولو كان سبب الحب والانجذاب للغير حسن الشكل والهيئة الجسمية لوجب ألا يُستحسَن الأقل هيئة ، فكثير من الناس يفضلون الأقل هيئة (وهو حب الروح لا الجسد) ، ولا يجد لقلبه مفراً من حبه . ولو كان هذا الحب للتوافق في الأخلاق لما أحب الإنسان من يساعده ولا يتوافق معه في خلقه ، وذلك شيء جبلت (فطرت ، خلقت) عليه النفس . وقد تكون المحبة لسبب ما وتنتهي بانتهاء ذلك السبب . فاعلم أن مَن تودد إليك لأمر يريده منك (ود المصلحة) فإنه ينصرف عنك مع انقضاء ذلك الأمر .
س1 : دلل
من النص على أن الإنسان بجوهره لا بمظهره .
جـ : لأنه لو كان علة
الحب
والانجذاب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحسن
الإنسان الأقل جمالاً ونحن نجد كثيراً ممن يؤثر الأدنى
(عشق الروح لا الجسد)
؛ لأن المتحابَين بهذا المفهوم ينشأ بينهما
توافق وانسجام
واندماج روحي ينسيهما جمال الشكل فيشعران
بارتياح لبعضهما البعض وتتوافق
روحاهما وأفكارهما وأحاسيسهما ويعيشان في سعادة لا
تنتهي .
س2 : هناك ود زائف
لا خير فيه . وضح .
جـ : ود
المصلحة
الذي ينتهي مع انقضاء تلك المصلحة كما قال الكاتب
"
من ودك لأمر ولى مع انقضائه ".
التذوق :
(لو كان علة الحب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة) : أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب ( لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة) إن تحقق الشرط (كان علة الحب حسن الصورة الجسدية) .
(لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة) : نتيجة لما قبلها ، وبناء الفعل (يستحسن) للمجهول إيجاز بالحذف يثير الذهن .
(علة الحب حسن الصورة الجسدية) : أسلوب قصر بتعريف الطرفين اسم كان (علة الحب) والخبر (حسن الصورة) يفيد التأكيد والتخصيص .
س1 : أيهما أدق
دلالة على المعنى المراد فيما يلي :
(يستحسن
الأنقص
من الصورة)
أم (يستحسن
الناقص
من الصورة)
؟ ولماذا ؟
جـ :
استخدام اسم التفضيل (الأنقص)
؛ ليبين
القلة الشديدة وبالتالي عدم
منطقية المحبين في اختياراتهم مصداقاً لما يقال : (مرآة
الحب
عمياء)
.
(ونحن نجد كثيراً) : استخدام الضمير (نحن) يدل على فخر واعتزاز الكاتب برأيه .
(نجد كثيراً ممن يؤثر الأدنى) : كناية عن اختلاف الأذواق (لا تنسَ : لولا اختلاف الأذواق لبارتِ السلع) .
(الأنقص - الأدنى) : إطناب بالترادف يفيد التوكيد .
(ولا يجد محيداً لقلبه عنه) : استعارة مكنية تصور القلب بإنسان مسيطر ومتحكم ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، واختار الكاتب القلب بدلاً من العقل ؛ لأنه موطن العاطفة بينما العقل موطن التفكير والتدبر ، والحب ارتباطه بالعاطفة والقلب أقوى من ارتباطه بالعقل والتفكير .
س2 : أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي : (ولا يجد محيداً لقلبه) أم (ولا يجد محيداً لعقله) ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك]
(لو كان للموافقة في الأخلاق) : إيجاز بحذف اسم كان (سبب المحبة) ، وسر جماله : إثارة الذهن والتشويق
(لما أحب المرء من لا يساعده ولا يوافقه) : نتيجة لما قبلها ، واستخدام الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار واستحضار الصورة .
(تلك تفنى) : الإشارة هنا للمحبة المرتبطة بالمصلحة والتي سرعان ما تزول ؛ لأنها مؤقتة ، واستخدام اسم الإشارة (تلك) للتحقير من هذه المحبة المزيفة .
(تفنى - فناء) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن .
(فمن ودك لأمر ولى مع انقضائه) : كناية عن انقطاع العلاقة مع زوال المصلحة وسوء طبع هذا الإنسان ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(فمن ودك لأمر ولى مع انقضائه) : أسلوب شرط للتأكيد على حدوث الجواب (ولى مع انقضائه) إن تحقق الشرط (ودك لأمر) ، و(أمر) جاءت نكرة للعموم والشمول .
(ولى مع انقضائه) : نتيجة لما قبلها .
النص : " حفظ "
3 - (إن للمحبة ضروباً (أشكالاً ، أنواعاً) . أفضلها محبة المتحابين في الله - عزَّ وجلَّ - ، ومحبةُ القرابة ، ومحبةُ الألفة والاشتراك في المطالب ، ومحبةُ التصاحب والمعرفة ومحبةُ البر يضعه المرء عند أخيه ، ومحبةُ الطمع في جاه المحبوب ، ومحبةُ المتحابَين لسرٍّ يجتمعان عليه يلزمهما سَتْرُه ، ومحبةُ العشق التي لا عِلةَ لها إلا ما ذُكِر من اتصال النفوس) .
اللغويات :
-
ضروباً :
أشكالاً ، أنواعاً
م
ضرب -
أفضلها
: أسماها ، أحسنها
×
أسوأها -
القرابة
: الأقارب ، النسب ، ذوو اللحمة -
الألفة
:
الصداقة ، الوئام ، المودة -
الاشتراك
: المقاسمة ، التعاون
-
المطالب
:
المقاصد ، الأهداف
م
مطلب -
التصاحب
:
الترافق ، التصادق -
المعرفة
: العلم
×
الجهل -
البر
: الإحسان ، الخير -
المرء :
الإنسان
ج
الرجال -
الطمع
: الجشع
ج
الأطماع -
جاه
: مكانة
، منزلة ، وجاهة
- سر
: كل ما
يخفى
ج أسرار
، سِرار
-
ستره
: إخفاؤه
×
إظهاره ،
البوح به -
العشق : شدة
الحب ، الوجد ، الغرام
-
علة :
سبب
ج
علل -
النفوس
: الأرواح
م
نفْس .
الشـرح :
وهنا يوسع ابن حزم في مفهوم " الحب " ، حتى يصبح معنى الاتصال بين أجزاء النفوس ليس اتصالاً بين ذكر وأنثى فقط فيقول إن للمحبة أنواعاً متعددة ، أحسنها وأسماها منزلة محبة المتحابين في الله - عز وجل - تليها المحبة بين الأقارب ، ثم محبة التآلف والاجتماع والاشتراك على مطلب واحد ، ثم محبة التصاحب والتعارف ، ثم محبة الخير الذي يقوم به الإنسان تجاه إخوته ، كما أن ثمة محبة أخرى هي محبة الطمع في جاه المحبوب ، ومحبة المتحابين من بني الإنسان لما يجتمعان عليه من سر يلزم إخفاؤه . وأخيراً محبة العشق ولا سبب لها إلا ما تقدم ذكره من اتصال النفوس وتلاقيها وتآلفها ، وهذا العشق يبقى ولا ينتهي إلا بالموت .
س1 : للمحبة ضروب .
وضحها مبيناً أسماها معللاً .
جـ : ضروب المحبة
:
محبة المتحابين في الله عز وجل ، ومحبة القرابة ، ومحبة الألفة والاشتراك في
المطالب ، ومحبة التصاحب والمعرفة ومحبة البر يضعه المرء عند أخيه ، ومحبة الطمع في
جاه المحبوب، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره ، ومحبة العشق التي لا
علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس .
-
وأسماها
: محبة
الخالق فهي أسمى محبة وهي الحب الحقيقي الخالص الذي يحاول المرء أن يدركه ويفنى
في البحث عنه فلا محبوب بالحقيقة عند
ذوي البصائر
(الإدراكات)
إلا هو .
س2 :
ماذا يحدث إذا تحققت كل ضروب المحبة بين الناس ؟
جـ :
توطيد العلاقات بين الأفراد والمجتمعات -
يفوز الإنسان برضا الله وحبه - يكون المحب موضع ثقة بين الناس - يعيش المحب سعيداً
.
التذوق :
(أفضلها محبة المتحابين في الله ... و ... إلخ) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في (ضروباً) ؛ ليفيد التشويق والتوكيد ، واستخدام اسم التفضيل (أفضلها) يوحي بسمو وعلو ورفعة هذه المحبة فهي قمة أنواع المحبة .
(أفضلها محبة المتحابين) : أسلوب قصر عن طريق تعريف المبتدأ (أفضلها) والخبر (محبة المتحابين) يفيد التوكيد والتخصيص .
(محبة - المتحابين) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن .
(عز وجل) : أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، غرضه : الدعاء .
(محبة البر يضعه المرء عند أخيه) : استعارة مكنية فيها تصوير للبر بهدية أو شيء مادي يحفظ ، وسر جمال الصورة : التجسيم .
(عند أخيه) : التعبير بـ(أخيه) يوحي بقوة الرابطة وعمقها بين المتحابين ، وكأنها رابطة الدم التي تجمع بين الأخوة الأشقاء .
س1 : أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي : (عند أخيه) أم (عند صديقه) ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك]
(محبة الطمع في جاه المحبوب) : كناية عن سمو المحبة ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
(لسر يجتمعان عليه) : استعارة مكنية تصور السر بشيء مادي يجتمع عليه المتحابَين ، وسر جمال الصورة : التجسيم .
(لسر .. يلزمهما ستره) : استعارة مكنية تصور السر بشيء مادي يستر ويغطى ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وكلمة (سر) جاءت نكرة للعموم والشمول .
(سر - ستره) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً يطرب الأذن .
(محبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس) : أسلوب قصر عن طريق النفي (لا) والاستثناء (إلا) يفيد التوكيد والتخصيص .
(ما ذُكِر) : بناء الفعل للمجهول إيجاز بالحذف يثير الذهن .
(اتصال النفوس) : استعارة مكنية ، تصور النفوس بأشخاص تتلاقى وتتصل ، وسر جمال الصورة : التشخيص.
التعليق
:
س1 : ما اللون الأدبي للنص ؟
جـ : النص مقال من
الأدب الاجتماعي ؛
لأنه يتحدث عن قضية اجتماعية هي الحب والعلاقة بين المحب والمحبوب وماهية الحب
وأقسامه .
س2 : ما سمات أسلوب
الشاعر ؟
جـ :
تميز أسلوب ابن حزم :
1 -
سهولة الألفاظ ودقتها .
2 -
وضوح المعاني ودقتها .
3 -
وضوح النزعة الفلسفية .
4 -
الاستشهاد بالقرآن الكريم .
5 - قلة المحسنات والصور وغلب الأسلوب الخبري فلا توجد أساليب إنشائية .
6 -
القدرة على التنويع في الأساليب مراعاة لمستوى المتلقي .
س3 : لِمَ آثر ابن حزم الأسلوب الخبري في النص ؟
جـ : آثر ابن حزم الأسلوب الخبري في النص ؛ لأنه يعرض
حقائق واقعة لا مجال للشك فيها ، ولتقرير المعنى وتوضيحه ، والحديث عن ضروب الحب
التي يقدمها ابن حزم يلائمها الأسلوب الخبري القائم على
الإقناع وسوق الأدلة .
س4 : ما ملامح شخصية
الشاعر
؟
جـ : واسع الثقافة -
عميق الفكر - جريء في تناول هذا الموضوع الاجتماعي .
س5 : هل
هناك علاقة بين مضمون النص والبيئة التي نشأ فيها ابن حزم الأندلسي ؟
جـ :
نعم ،
فلطبيعة الأندلس الجميلة الساحرة ، وللرخاء الذي يعيش فيه الأدباء والمفكرون أكبر
الأثر في حديثهم عن الحب .
أقوال في الحب :
* عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ " . [رواه البخاري ومسلم].
* الحب هبة من الرحمن أودعها في قلوب البشر لتعم السعادة وينتشر الصفاء والأمان .
* الحب هو أسمى المشاعر الإنسانية على الإطلاق وأرقاها في الوجود .
* حياة بدون حب كحديقة بدون أزهار بدون ماء وقلب خاوٍ من الحب كصحراء مقفرة تنعدم من الحياة .
* الحب الصادق ليس بكلمة ينطقها العاشق إنما هو رحمة ، وعطف ، ومشاعر ، وإحساس صادق يسكن قلب العاشق .
* الحب نقاء وصفاء .. الحب شفاء ليس بلاء .
* الحب شباب لا يعرف أبداً معنى الشيخوخة .
* الحب كيان يحيا و يموت مثل الإنسان لابد أن نسقيه لنحييه ولابد أن نداويه لنشفيه .
* الحب الصادق في القلب الطاهر كزهرة في فصل الربيع لا يأتيها الصيف القاتل ولا يخدشها البرد القارص ولا يقصفها الخريف المدمر .
* الحب الصادق قمر يتلألأ نوره في ليل مظلم ؛ ليضيء لنا العاطفة وهو شمس بخيوط ذهبية .. تبعث دفئاً ليقينا من برد الشوق .
تدريبات
1
(الحب - أعزك الله - دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف ، فلا تدرك حقيقتُها إلا بالمعاناة . وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة ، وقد اختلف الناس في ماهيته وقالوا وأطالوا ، والذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع ، فالمِثل إلى مثله ساكن ، وللمُجانسة عمل محسوس وتأثير مشاهد ، والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد ، والله - عز وجل - يقول : " هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها " (الأعراف: 189) ).
(أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (أصله - أسهبوا) ، وكلمة مضادها (مباح - الانسجام) .
(ب) - كيف يصل الإنسان إلى حقيقة الحب ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟
(جـ) - ما موقف الشريعة من الحب ؟
(د) - متى يحدث التنافر ؟ ومتى تحدث الموافقة بين الناس ؟
(هـ) - لماذا استشهد الكاتب بالقرآن في هذه الفقرة ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟
(و) - استخرج من
الفقرة :
1 - كناية ، وبين سر جمالها .
2 - محسنين بديعيين مختلفين .
3 -
أسلوب قصر ، وبين غرضه البلاغي .
4 -
أسلوباً خبرياً
لفظاً إنشائياً معنى ، وبين غرضه البلاغي .
(ز) - استخدم الكاتب لتوكيد عباراته حرف الجر الزائد . استخرج من الفقرة ما يدل على ذلك ، وبين ماذا أراد الكاتب أن يؤكد ؟
2
(ولو كان علة الحب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة ، ونحن نجد كثيراً ممن يُؤثِر الأدنى ، ويعلم فضل غيره ، ولا يجد محيداً لقلبه عنه . ولو كان للموافقة في الأخلاق لما أحب المرء من لا يساعده ولا يوافقه ، فعلمنا أنه شيء في ذات النفس ، وربما كانت المحبة لسبب من الأسباب ، وتلك تفنى بفناء سببها ؛ فمن ودك لأمر ولّى مع انقضائه) .
(أ) -
تخير الإجابة الصحيحة لما يلى مما بين الأقواس :
-" محيداً "
مرادفها : (تركاً -
مفراً -
صحة - علماً) .
-" ولى "
مضادها : (هرب - جاء - استسلم -
دام)
.
-" علة "
جمعها : (علول - علل - أعلة - علائل) .
(ب) - ما الفن الأدبي الذي يندرج تحته هذا النص ؟ وما الذي يتناوله ؟
(جـ) - الإنسان بجوهره لا بمظهره . وضح .
(د) - اذكر حباً زائفاً من خلال فهمك للفقرة ، وبين سبب زيفه .
(هـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي : (يستحسن الأنقص من الصورة) أم (يستحسن الناقص من الصورة) ؟ ولماذا ؟
(و) - استخرج من
الفقرة :
1 - إطناباً ، وقدره .
2 - محسناً بديعياً .
3 - كناية ، وبين سر جمالها .
4 - استعارة مكنية ، وبين سر جمالها.
3
(إن للمحبة ضروباً . أفضلها محبة المتحابين في الله عز وجل ، ومحبة القرابة ، ومحبة الألفة والاشتراك في المطالب ، ومحبة التصاحب والمعرفة ومحبة البر يضعه المرء عند أخيه ، ومحبة الطمع في جاه المحبوب ، ومحبة المتحابَين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره ، ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس) .
(أ) - هات مرادف (ضروباً - الطمع) , ومضاد (أفضلها - ستره) , وجمع (المرء) , في جمل من عندك.
(ب) - ما ضروب المحبة ؟ وما أسماها ؟
(جـ) - ماذا يحدث إذا تحققت كل ضروب المحبة بين البشر ؟
(د) - استخرج من
الفقرة :
1 - إطناباً ، وقدره .
2 - محسناً بديعياً .
3 -
أسلوب قصر ، وبين غرضه البلاغي .
4 -
كناية ، وبين سر جمالها .
5 - استعارة مكنية ، وبين سر جمالها.
(هـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي : (عند أخيه) أم (عند صديقه) ؟ ولماذا ؟
(و) - ما سمات أسلوب الكاتب ؟