( نقلت بواسطة الأستاذ محمد عبد الغنى عبد الحميد )
* تعريف القيادة:
ما أهمية القيادة ومن هو القائد وما هي القيادة ؟
أهمية القيادة كبيرة : فإنه لا يمكن لجماعة ما أن تعمل بلا قيادة تنظم العمل وتحدد الأهداف و الوسائل وتتابع التنفيذ ،
و الأفراد ينفذون و يسددون القيادة ويقدمون لها النصح و المشورة و السمع و الطاعة .
والقائد الكشفي هو العنصر المؤثر و الفعال على جميع الأنشطة التي تمارس داخل الفرقة الكشفية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من خلال برامج مقننة ، و هو الشخص المسئول عن تنمية المهارات الخاصة التي تساعد في بناء و تكوين شخصية الفتية والشباب على ما يعود عليهم بالفائدة .
و القيادة :
هي عبارة عن تأثير متبادل بين القائد ومن يقود من اجل توجيه عمل معين للوصول إلي تحقيق أهداف معلنة مسبقاً ذات فائدة مشتركة .
القائد هو : شاب راشد . ذوكفاءة . مؤهل كشفيا لتحمل مسؤولية الفتية .
- و القائد : هو الشخص الذي يساعد الفرقة الكشفية فى تفاعلها بصورة تلقائية لتحقيق أهداف محددة. ط
دور قائد الفرقة الكشفية
1- يقوم وينظم ويدير فرقة
2- يشيع حاجيات الفتيه والشباب وفق رغباتهم وخصائص نموهم
3- يخطط وينفذ برامج فرقته على المدى القريب والبعيد بمشاركة مجلس قادة الجماعات ( رؤساء السداسيات – عرفاء الطلائع )
4- ينمي العلاقات مع الفتيه وأولياء الأمور والمجتمع والجهات ذات العلاقات
بعد تحليل دور قائد الفرقة يصبح من السهل معرفة الاحتياجات المطلوبة لهذا الدورة موزعة على فئات المعرفة الخمس :-
- الفهم و الإدارك
- القدرة على إقامة العلاقات
- المهارات والفنون الكشفية
- القدرة على التخطيط
- القدرة على التنفيذ.
الفهم والإدراك
أسس ومبادئ حركة الكشف ((الوعد والقانون ))
انتشار وتنمية الحركة الكشفية في العالم
الطرق والوسائل المستخدمة في المرحلة
دور ومسؤوليات قائد الوحدة
علاقة حركة الكشف بالمجتمع والمنظمات الشبابية الأخرى
القدرة على إقامة العلاقات
مقدرة القائد على العمل مع الجماعات الصغيرة
تطبيق طرق المرحلة التي فيها (مثل نظام السداسيات – الطلائع – الرهط )
القدرة على الاتصال بالفتية والشباب وأولياء الأمور والقادة الآخرين والمجتمع .
القدرة على استخدام أساليب المناقشة والحوار مع الفتية .
المهارات الكشفية :-
- معرفة مناهج وبرامج المرحلة التي يعمل بها القائد .
- تدريب الفتية على المهارات الكشفية .
- القدرة على التخطيط .
- القدرة على الابتكار والإبداع .
- تخطيط البرامج القصيرة أو المتوسطة أو البعيدة الأجل .
- التخطيط لتنمية الفتية والشباب .
- التخطيط لتطوير وزيادة العضوية في الوحدة الكشفية .
القدرة على تنفيذ :-
1. أنشطة وبرامج .
2. كيفية التدريب والتعليم
3. الحصول على المورد البشرية والمادية وحسن استخدامها .
4. وضعه التقاليد الوحدة والمحفظة عليها .
5. إدارة الوحدة .
6. تقييم العمل بالوحدة .
7. ممارسة الوسائل .
بعض صفات القائد الناجح :
جذب اكبر عدد ممكن من الأعضـــاء للفرقـــة
تشجيع الأفراد على تنمية مهاراتهم الشخصية.
يعطى لمجلس الشرف السلطة كى يقوم بمسئولياته .
غرس الصفات الحميدة المستمدة من الشريعة الإسلامية .
متابعة قيام الأفراد بالواجبات الدينية بطريق غير مباشر .
تكريم الأفراد البارزين دراسياً وكشفياً وخلقياً .
صفات القيادة بفطرة الأمومة
المقدمة
- الأمومة تعني بعد النظر ( الرؤية ) و العمل لمستقبل أفضل دون تركيز على " الأنا " أو " الذات " و دون غايات مادية .
- الأمومة تقدر أن العلاقة مع العاملين تتغير مع الوقت ( إن كبر ابنك خاويه ) .
- الأمومة تقدر الناس مختلفون و يحتاج كل إنسان إلى طريقة خاصة للتعامل معه .
- القادة بفطرة الأمومة لا يتنافسون على كسب شعبية أتباعهم ، فالأم تحب أبناءها بدون شروط .
-الأمومة تعني إتاحة المعرفة للآخرين وتقديم القدوة و المثل الأعلى لهم .
- الأمومة تؤكد على الحب و الاحترام في كل الأوقات و تحت مختلف الظروف .
- القادة بفطرة الأمومة يدركون نقاط القوة و الضعف في أنفسهم و في العاملين معهم .
-القادة بفطرة الأمومة يؤمنون باستقلالية الآخرين في الوقت المناسب
( علموهم و طيروهم )
- القادة بفطرة الأمومة يسعهم نجاح الآخرين حتى و إن تفوقوا عليهم .
- القادة بفطرة الأمومة يفهمون التقاليد و يشاركون في المناسبات .
- القادة بفطرة الأمومة لا يتنازلون عن ( أو يهجرون ) أدوارهم القيادية .
الرعاية
الرعاية بمفهوم الأمومة ليست تحكماً أو تسيباً و لكنها مساعدة الآخرين في الكشف عن قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من اطلاق كامل طاقتهم .
أنت قائد محب وحنون إذا :
1- استحوذ العاملون على تفكيرك .
2- عرفت أهدافهم وساعدتهم على تحقيقها .
3- ساعدتهم وتفهمت ظروفهم في السراء والضراء .
4- قدرت جهودهم و اعترفت بإنجازاتهم أمامهم و أمام الآخرين .
5- استمعت إليهم بعقلك و قلبك معاً .
6- نقدتهم نقداً بناءً وزودتهم بالتغذية المرتدة و أشرت إلى السلوكيات المراد ضبطها .
7- عاملتهم بعدل ومساواة دون تمييز أو تعصب .
8- شاركتهم المعلومات الهامة، السارة و غير السارة .
9- وازنت بين مستقبلهم ومستقبل فرقتهم ودراستهم .
1- مكنتهم من محاسبتك على أدائك وتحملت نتائج قراراتك دون إلقاء اللوم عليهم .
حب القائد نفسه :
الإنسان الذي يحب و يحترم ذاته لا يجد صعوبة في قيادة نفسه ، كما لا يجد صعوبة في قيادة الآخرين و رعايتهم ، و الحب الذي يعنينا في هذا المجال هو الحب الأخلاقي الذي يخلو من الأنانية و حب التملك و السيطرة ، و حب الذات و الحنو على النفس يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك لأنه و سيله إلى حب و رعاية الآخرين .
القائد المحب لنفسه و الراضي عنها واقعي في توقعاته ، لأن التعرف على الواقع وفهم وتناقضاته يحمي الإنسان من مشاعر الأسف و الندم و الاستياء و الغضب التي قد تصيبه حينما يقابل الآخرين بالتجاهل و سوء التقدير و الإنكار ، و لذلك تعتبر الواقعية و التوقعات المنطقية من أهم أساليب حب النفس ،
وفيما يلي بعض متناقضات الواقع التي لابد و أن يدركها الناس عامة و القادة خاصة:
- حبك للآخرين و اهتمامك بهم لا يعني بالضرورة أن يبادلوك نفس الحب و الاهتمام .
- لن يرضى كل الناس عن عدالتك في توجيه حبك و لا عن أمانتك في توزيع اهتمامك بين فرقتك و نفسك و الكشافين و المجتمع .
- القيادة بالحب هي قيادة التغيير ورسالتها في ذلك في رعاية نمو الآخرين لمواجهة متطلبات التغيير، و لكن قد يقابل التغيير بالمقاومة و الاستياء و سوء الفهم و عدم التقدير .
- كلما زاد عطاءك توقع الآخرون منك المزيد و اعتبروا ذلك حقاً مكتسباً و نسوا او تناسوا أن يشكروك على ما قدمت لهم ،لأنهم سيعتبرون عطاءك واجباً و أنت تعرف أنه لا شكر على واجب .
- كلما ازدادت حاجات الناس لك ، كلما انشغلوا عنك ونسوا قيمة العطاء .
- القائد المحب لا يتوقف عن العطاء حتى وان تحول إلى جندي مجهول ، أو نسيه الآخرون و أنكروا فضله ، و هذه هي فطرة الأمومة .
القائد الذي لا يحب نفسه :
• و على العكس من ذلك نجد القائد الذي لا يحب ذاته :
- - لا يقبل النقد ولا يسمع إلا ما يحب أن يسمع .
- - لا يساعد الآخرين على النجاح و لا يسمح لهم بالتفوق .
- - لا يعترف بأخطائه ولا يعتذر عنها .
- - لا يتنازل عن آرائه حتى و إن ثبت خطؤها .
- - لا يهتم إلا بالأنباء السارة .
- - لا يقدم على اتخاذ القرارات لعدم ثقته بنفسه .
- - لا يقدر ذاته ولا يثق فيها مثلما لا يقدر الآخرين ولا يثق بهم .
• ولذلك يبالغ هذا القائد في استخدام سلطاته و احكام قبضته ويركز على توافه الأمور ولا يسمو بنفسه فوق الصغائر ، ويعلمها ويؤدبها و يحقق لها النمو والتوازن و يكافئها على التقدم و النجاح و يغفر لها الأخطاء و يدفعها إلى الصلاح و الفلاح .
الختام :
وفي الختام إذا أردت أن ترعى الآخرين فأرع نفسك و إذا أردت أن يحبك الآخرون فأحبب نفسك