|
||
أهمية الكبد في تنظيم تحلون الدم البنيات المسؤولة عن إفراز الأنسولين والكليكاكون دور تركيز الكليكوز في تسيب الإفرازات الهرمونية البنكرياسية في الدم |
الكشف عن تنظيم تحلون الدم
قصد تعرف تأثير تغير الظروف الفيزيولوجية على تحلون الدم، نقترح المعطيات التجريبية التالية:
ـ تجربة 1: نعاير نسبة تحلون الدم عند شخص عادي بعد تناوله لشراب كليكوزي، فنحصل على النتائج التالية:
ـ تجربة 2 : نعاير تركيز الكليكوز عند شخص تم إبقاءه في حالة صيام طويل، فنحصل على النتائج التالية :
1 ـ باستثمارك للمعطيات التجريبية، استخلص تأثير كل من التغذية بالسكريات والصيام على تحلون الدم.
1 ـ قبل تناول الشراب الكليكوزي كان تحلون الدم مستقرا في حدود 1g/l ،وبعد تناول الكليكوز يرتفع تحلون الدم لكن سرعان ما يصحح هذا الإفراط ليعود ويستقر في قيمته الأصلية. ـ رغم فترات الصيام المتفاوتة فان تحلون الدم لا يتغير إلا قليلا . ـ يتبين مما سبق أنه رغم تغير الظروف الفيزيولوجية،فان تحلون الدم يبقى ثابتا حول قيمة متوسطة نقول ان هناك توازن ديناميكي، وهذا يعني ان الجسم يتوفر على آليات تعمل على تنظيم تحلون الدم. |