أهمية الكبد في تنظيم تحلون الدم البنيات المسؤولة عن إفراز الأنسولين والكليكاكون دور تركيز الكليكوز في تسيب الإفرازات الهرمونية البنكرياسية في الدم |
أهمية الكبد في تنظيم تحلون الدم
قصد تعرف أهمية الكبد في تنظيم تحلون الدم، نقترح المعطيات التجريبية التالية:
1 ـ تجربة 1:
نقوم بقياس تحلون الدم على مستوى الوريد البابي و الوريد فوق كبدي، لشخص عادي بعد صيامه لبضع ساعات،ثم بعد تناوله لوجبة.
http://www.svt.ac-aix-marseille.fr/outils/experimentation/
نحصل على النتائج المبينة في الجدول التالي:
تحلون الدم g/l | ||
الوريد فوق الكبدي | الوريد البابي | |
1 - 1,1 |
>2,5 | بعد تناول وجبة |
0,95 - 1,05 |
0,8 | بعد صيام لبضع ساعات |
75 | 60 | 45 | 30 | 15 | 0 |
المدة الزمنية بعد الاستئصال min |
0,5 | 0,62 | 0,7 | 0,75 | 0,89 | 1 |
تحلون الدم g/l |
1 ـ تكون قيمة تحلون الدم في الوريد البابي مرتفعة بعد تناول الوجبة بينما تكون منخفضة في حالة الصيام،أما على مستوى الوريد فوق الكبدي فتبقى ثابتة في حدود 1g/l . مباشرة بعد استئصال الكبد ينخفض تحلون الدم.إذن فهو يعد عضوا أساسيا لثبات تحلون الدم. |
قام كلود بيرنار بتغذية كلب سليم لعدة أيام باللحم ثم مباشرة بعد قتله، أُزال كبده و أُخضِعها لغسل مستمر عن طريق الوريد البابي لمدة 40 دقيقة. النتيجة ممثلة في الوثيقة التالية:
1 ـ اعتمادا على التجربة3، فسر النتائج المحصل عليها.
1 ـ في بداية التجربة كان الماء الملون بالأحمر الذي يخرج من الوريد فوق كبدي حلو، وفي نهاية التجربة أصبح الماء عديم اللون ولا يحتوي على أي أثر للسُّكر. بعد 24 ساعة، أصبح نفس الكبد، الذي تُرك فارغا من السكر، يحتوي على كمية وافرة منه. يمكن تفسير هذه الملاحظات بأن الكبد يطرح سكرا شديد الذوبان في الماء ينقل بالغسل يسمى الكليكوز، كما يحتوي على سكر قليل الذوبان يتحول شيئا فشيئا إلى سكر، يدعى الكليكوجين الكبدي. إذا للكبد دور هام في إنتاج الكليكوز انطلاقا من الكليكوجين. |
4 ـ تجربة4: معايرة الكليكوجين الكبدي:
نقوم بقياس الكليكوجين الكبدي لشخص عادي خلال فترة صيام تدوم 6 أيام، ثم خلال يومين بعد تناوله وجبة سكرية، فحصلنا على النتائج المبينة في الجدول التالي:
بعد تناول الوجبة |
خلال فترة الصيام |
|||||||
2 |
1 |
6 | 5 | 4 | 3 | 2 |
1 |
الأيام |
88,5 |
84,2 |
6,9 | 7,1 | 7,1 | 7,3 | 30,1 |
50,8 |
كمية الكليكوجين g/Kg |
5 ـ تجربة5: إدخال الكربون المشع إلى الجسم:
ندخل إلى معدة شخص عادي 100غرام من الكليكوز المشع (الموسوم بالكربون 14)، ثم نتبع مساره في الجسم، النتائج المحصل عليها ممثلة في الجدول التالي:
كمية الكليكوز المشع g |
|||
النسيج الودكي |
العضلات |
السائل البيخلوي |
الكبد |
11 |
18 |
5 |
55 |
1 ـ باستغلالك لمعطيات التجربتين 4 و5، استخلص دور الكبد في تنظيم تحلون الدم.
1 ـ التجربة4: خلال الصيام تنخفض كمية الكليكوجين الكبدي بشكل كبير خاصة خلال الأيام الأولى، لكن بعد تناول أغذية غنية بالسكريات يستعيد الكبد مدخراته من الكليكوجين. التجربة5: يظهر الاشعاع ينسبة كبيرة على مستوى الكبد وبنسبة اقل في الأعضاء الأخرى، وهذا يعني أن الكليكوز يخزن في الكبد بكمية كبيرة، وفي أعضاء أخرى لكن بنسب أقل. ـ في حالة ارتفاع تحلون الدم: (تناول وجبة غنية بالسكريات):تقوم الخلايا الكبدية بتخزين الفائض من الكليكوز على شكل كليكوجين، وتسمى هذه العملية بالكليكوجينوجنيز : انظر الرابط n C6H12O6 ------------> (C6H10O5)n + n H2O ـ في حالة انخفاض تحلون الدم: (إثر الصيام مثلا):تقوم الخلايا الكبدية بتعويض النقص وذلك بتحرير الكليكوز في الدم بفعل حلمأة الكليكوجين وتسمى هذه العملية بالكليكوجينوليز : انظر الرابط (C6H10O5)n + n H2O ------------> n C6H12O6
|
متحركة من انتاج الاخ د. محمد لكزولي
ـ تحتوي العضلات ايضا على الكليكوجين،لكنها لا تستطيع تحرير الكليكوز في الدم(بخلاف الكبد) لأنها لا تتوفر على أنزيم مزيل للفسفور من الكليكوز فوسفاط الذي لا يستطيع في هذه الحالة اختراق الغشاء السيتوبلازمي .
ـ عند الافراط في السكريات يعمل الكبد والنسيج الودكي على تركيب الذهون انطلاقا من الكليكوز لتخزن في النسيج الودكي، وتسمى هذه العملية بالليبوجنيز.