امتحانات القصة وإجاباتها
الفصـل الأول
" قال السلطان جلال الدين ذات ليلة للأمير ممدود ابن عمه وزوجه أخته ، وكان يلاعبه
الشطرنج في قصره بغزنة : "غفر الله لأبي وسامحه ! ما كان أغناه عن التحرش بهذه
القبائل التترية المتوحشة ، إذن لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ، ولظل بيننا
وبينهم سد منيع " .
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- مرادف "
منيع "
: (فاصل - عال - ويل - قوي)
- مضاد "
تائهة "
: (مستقرة - متجهة - مهتدية - مطمئنة)
- مفرد "
قفارها " : (قفراء
- قَفْر - قَفُور - قافرة)
(ب) - كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار؟
(جـ) - ما الأمور التي سببت الحزن للسلطان جلال الدين؟
الإجابة :
(أ) - مرادف " منيع " : قوي .
- مضاد "
تائهة "
: مهتدية .
- مفرد "
قفارها
" : قَفر .
(ب) - برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار بما قال لابن عمه السلطان جلال الدين : إن عمي خوارزم شاه كان لابد له من التوسع المطرد ؛ لئلا يعطل جنوده وجحافله العظيمة عن العمل ، فآثر أن يكون ذلك في بلاد لم يدخلها الإسلام بعد ؛ حتى يجمع بذلك بين خدمة دنياه بتوسيع رقعة ملكه ، وخدمة دينه بنشر الإسلام في أقصى البلاد .
(جـ) -
الأمور التي سببت الحزن للسلطان جلال الدين هي :
1
- فقدان الجزء الأعظم من مملكة أبيه .
2
- إغراق الإسلام بهذا الطوفان العظيم من التتار المشركين .
3
- ما وقع لنسوة من أهله فيهن
أم
خوارزم
وأخوته ، فقد قبض عليهن التتار ، وأرسلوهن
مع الذخائر والأموال التي معهن إلى
جنكيزخان
بسمرقند .
"إن ملوك المسلمين وأمراءهم في مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبين
الذين لا يقلون عن التتار خطراً علي بلاد الإسلام ، فلهم وحشية التتار
وهمجيتهم ، و يزيدون عليهم بتعصبهم الديني الذميم، وهم لا يغزون أطراف بلاد
الإسلام ولكنهم يغزونها في صميمها".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب:
- مرادف " تعصبهم " : (تكبرهم
- تحمسهم - تحبطهم).
- مقابل " الذميم ": (المحمود
- المأمول - المعقول) .
(ب) - بم وصف الأمير " ممدود " التتار في الفقرة ؟ وما رأيه في مواجهتهم ؟
(جـ) -
علل لما يلي :
1 - اقتناع السلطان جلال الدين برأي الأمير ممدود في مواجهة التتار.
2 - انتصار جيش المسلمين بقيادة السلطان جلال الدين علي جيش الانتقام.
الإجابة :
(أ) -
- مرادف "
تعصبهم
" : تحمسهم .
- مقابل " الذميم
" : المحمود .
(ب) - وصف الأمير ممدود التتار بالوحشية والهمجية
وبأنهم يمثلون خطراً على بلاد الإسلام فهم يقومون بغزوها وإحداث الخراب والدمار
فيها .
-
يرى الأمير ممدود ضرورة
جمع الجموع ، والخروج إلى التتار وقتالهم قبل وصولهم إلينا فإن كان النصر فذاك ،
وإن كانت الأخرى كانت بلادنا ظهراً لنا نستند إليه ونستعد فيه من جديد ؛ لأنه لا
يمكن حماية البلاد منهم إذا غزوها .
(جـ) -
1 -
اقتنع السلطان جلال الدين برأي الأمير ممدود في مواجهة التتار ؛ لأنه رأي صائب
وسديد صادر من قائد شجاع خبير في شئون الحرب غيور على بلاد الإسلام والمسلمين ، كما
أنه يجنب البلاد الحرب على أرضها .
2 -
انتصر جيش المسلمين على جيش الانتقام لما أبداه الجيش بقيادة السلطان جلال الدين من
المصابرة والمرابطة في قتال التتار ، ولوجود قائد باسل يدعى "
سيف
الدين
بغراق
" الذي خدع التتار ، فانفرد بفرقته خلف الجبل المطل على المعركة ، ولم يشعر التتار
إلا بسيل من جيش المسلمين ينحدر عليهم فاختلت صفوفهم وهزموا وقتل المسلمون منهم
مقتلة عظيمة وغنموا أموالهم .
الدور الأول 2008 م
" وكانت السماء صافية الأديم ، والبدر يرسل أشعته البيضاء على غصون الشجر ، فيتألف من ذلك مزاج من اللونين ، رفيق بالعين ، يرتاح إلى رونقه الحالم البهيج ، وعلى الكروم المعروشة فتبدو عناقيد العنب كأنها عقود من اللؤلؤ المنضود ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "
مزاج
" ، ومضاد "
تبدو
" في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما المكان الذي يصفه الكاتب ؟ وما الصفات التي ساقها لهذا المكان ؟
(جـ)
- ما موقف السلطان جلال الدين من خليفة المسلمين وملوكهم ، وأمرائهم ؟
- وبمَ رد الأمير ممدود ؟
الإجابة :
(أ) -
- مرادف "
مزاج
" : خليط
وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
.
- مضاد "
تبدو
" : تختفي
وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
.
(ب) - المكان الذي يصفه الكاتب :
قصر
السلطان جلال الدين.
- الصفات التي ساقها الكاتب للمكان هي : الطبيعة الجميلة ، الأشجار الممتدة ، الكروم على عروشه ، مما يؤدي إلى ارتياح وسرور الناظر لهذا الجمال . (درجة ونصف الدرجة ) .
(جـ) - موقف السلطان جلال الدين من خليفة المسلمين و ملوكهم ، و أمرائهم : حزن وغضب من خليفة المسلمين و أمرانهم وملوكهم ، وعزم على قتالهم وقرر أن يتركهم يتذوقون ما ذاقه أبوه من فظائع التتار ، مكتفيا بحماية ما تركه أبوه له من البلاد التي ملكه عليها فلا يدعها للتتار . .
- رد الأمير ممدود : دافع عن خليفة المسلمين وأمرائهم وملوكهم : بأنهم كانوا مشغولين برد غارات الصليبيين و هي أشد خطراً من التتار ، فلهم وحشية التتار وهمجيتهم ، ويزيدون عليهم بتعصبهم الديني الذميم ، وهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ، و لكنهم يغزونها في صميمها . .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الأول]
الدور الأول 2010 م
" ليت الأمر ينتهي عند جوده بنفسه ، إذن لبكينا ملكاً عظيماً عز علينا فراقه ، واحتسبناه عند الله والداً كريماً آلمنا فقده . ولكن لمصيبته ذيولاً لا أحسبها تنتهي حتى تجري دماء المسلمين أنهاراً ، وتشتعل سائر بلادهم ناراً ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مقابل " عز " : (ذل - قرب - سهل - زاد)
2 - " حتى تجري دماء المسلمين أنهاراً " يوحي هذا التعبير بـ :
(كثرة الشهداء - تشتت أبناء الأمة - ضعف أبناء الأمة - انهيار الأمة)
3 - معنى " سائر " : (أنحاء - أقل - بقية - جميع)
(ب) - خدم " خوارزم شاه " دينه ودنياه . بين ذلك مدللاً على ما تقول .
(جـ) - كيف تصرف " خوارزم شاه " مع أسرته حين دنو الخطر ؟ وما رأيك في هذا التصرف ؟
الإجابة :
(أ) -
1 - مقابل " عز " : سهل .
2 - " حتى تجري دماء المسلمين أنهاراً " يوحي هذا التعبير بـ : كثرة الشهداء .
3 - معنى " سائر " : جميع .
(ب) - خدم " خوارزم شاه " دينه : بنشر الإسلام في أقصى البلاد .
- كما خدم دنياه بتوسيع ملكه حتى يكون ملكاً علي بلاد عظيمة .
- والدليل : كثرة الفتوحات واتساع الملك في بلاد لم يدخلها الإسلام . صـ4 (درجتان) .
(جـ)
- بعثهن إلي الري حين تفرق عنه عسكره وأيقن بالهزيمة ؛ ليلحقن بجلال الدين في غزنة
، وبعث معهن أمواله وذخائره التي لم يسمع بمثلها .
.
- وأنا أرى أن
" خوارزم شاه "
أخطأ في هذا التصرف وكان
يجب أن يبقي علي أهله معه فإما النجاة للجميع وأما هلاك الجميع .
(يجوز للطالب أن يذكر رأياً مخالفاً ويعلل لرأيه وتقبل إجابته مادام يتفق مع المعنى المقصود)
الفصل الثاني
امتحانات الثانوية القديمة
الدور الثاني 1996 م
"
وكأن
الله شاء أن يعاقب جلال الدين على ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار ،
وارتكب في أهلها الأبرياء من العظائم ، وآتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال ، وسبي
النساء ، واسترقاق الأطفال ، ونهب الأموال " .
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
- مضاد " يعاقب "
: (يمنح - يُرشد - يساعد - يكافئ).
- "
ما أنزل
ببلاد المسلمين من الخسف
والدمار
" تعبير يوحي بـ :(القوة - الطغيان - الشجاعة -
الجرأة).
(ب) - لماذا قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؟ وما رأيك في ذلك ؟
(جـ) - علل لما يأتي
: إغراق جلال الدين نساء أسرته في نهر السند.
الإجابة :
(أ) -
- مضاد "يعاقب"
: يكافئ .
- "ما
أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار"
: تعبير يوحي بالطغيان .
(ب) - قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؛ لأنهم
رفضوا نجدته وتأييده في جهاده لصد خطر التتار عن بلاد الإسلام جميعاً.
-
والرأي
الصحيح : أن جلال الدين أخطأ
لقتال إخوانه المسلمين .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
(جـ) - إغراق جلال الدين نساء أسرته في نهر السند ؛ حتى لا يقعن أسيرات في أيدي
العدو.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
الدور الأول 2001 م
".. رأى جلال الدين أن لا فائدة من
حجاجه ، وشعر بشيء من الخجل ، لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له ، حتى
عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحاني المستعطف الذي كان أفعل في نفسه من وقع
السهام".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " حجاجه "
مرادفها : (تبريره - جداله - حديثه - تعصبه) .
- " أفعل
في
نفسه "
المراد هنا : (قوة التأثير - سرعته - نتيجته - عنفه) .
- " الحاني "
مضادها : (الظالم - القوى - الساخط - القاسي) .
(ب) - لماذا ارتاب جلال الدين من الطفل ؟ وما سبب تراجعه عن ارتيابه ؟
(جـ) - ماذا فعل
جلال الدين بعد عتاب أخته له ؟
الإجابة :
(أ)
-
- "
حجاجه
" مرادفها : تبريره .
- "
أفعل
في
نفسه
" المراد هنا : قوة التأثير .
- "
الحاني
" مضادها : القاسي .
(ب) - ارتاب جلال
الدين من الطفل ؛ لأنه خاف أن يرث الملك عنه ، فينقطع عن ولده ، وقد تراجع عن
ارتيابه ؛ لأنه وجد أن الطفل صغير لا ذنب له ، ولا ذنب لأمه ، بالإضافة إلى عتاب
عيني أخته العتاب الحاني المستعطف .
(جـ) - كان لعتاب أخته أكبر الأثر ، فسكت برهة ، كأنه يعاقب نفسه ، ثم دنا من
سريرها ، والدموع تغلبه ، فطبع على جبينها الأبيض قبلة حارة كأنه يستغفرها ، وفي
داخل القبلة وعد بألا تمتد يده إليها بسوء .
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
"
وهكذا قدر له أن يعيش وحيدا في هذه
الدنيا ، لا أهل له فيها ولا ولد ، فكأنما بقي حيا ليتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم
، وما هذه الرقعة الصغيرة التي ملكها بالهند إلا سجن نفي إليه بعد زوال ملكه ،
وتفرق أهله وأحبابه ، ولمن يعيش بعدهم . . ؟!!
" .
(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- جمع "الرقعة"
هو :(الرقعاء – الرقع – الرقائع – الرقع) .
- عطف "أحبابه
على أهله" يفيد :(التعليل –
التوكيد – التفصيل – التنويع) .
(ب) - ما الذي عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التي عزم على تحقيقها ؟
(جـ) - (الجزاء من جنس العمل) كيف أكدت نهاية جلال الدين صدق هذا القول ؟
الإجابة :
(أ) -
- جمع " الرقعة " هو : الرقع .
- عطف " أحبابه على أهله " يفيد : التنويع .
(ب) - كان يعاني جلال
الدين غربته ، وآلامه النفسية التي حلت به بعد تذكره غرق أهله ، وتفرق جموعه ،
وتدمير بلاده ، وتشتت شمله ، واختطافه ولديه ، وبقائه وحيداً معزولاً ، لا حول له
ولا قوة .
-
والأمنية
التي عزم على تحقيقها هي
: مواجهة التتار ، ومحاولة إزاحتهم عن مملكته ، وتطهير بلاد المسلمين من رجسهم
وشرورهم .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
(جـ) - رغم محاربة جلال الدين التتار والمشركين ، إلا أنه قاتل مسلمي الشام ، واستحل دماءهم ، جزاء امتناع ملوكهم عن إعطائه المال والسلاح لمحاربة الأعداء ؛ لانشغالهم بمحاربة الصليبيين ، وإزاء ذلك عمد إلى رعايا المؤمنين الآمنين في بلادهم ، فقتل رجالهم ، وسبى نساءهم ، وأسر أطفالهم ، ونهب أموالهم ، وخرب ديارهم ، ومزارعهم ، فكان جزاؤه تشرد أهله ، واغترابه ، وانتقام كردي موتور منه بقتله ، وبيع ولديه في سوق النخاسة .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
الدور
الثاني 2006 م
" لا تبك يا جلال الدين ... قاتل التتار ... لا تصدق أقوال المنجمين . وكان قد ثقل حين حينئذ لسانه ولم يلبث أن لفظ روحه و هو يردد الشهادتين . مات الأمير ممدود شهيدا في سبيل الله ولم يتجاوز الثلاثين من عمره تاركا وراءه زوجته البارة ، وصبيا في المهد لما يدر عليه الحول ولم يتمتع برؤيته إلا أياما قلائل ، إذ شغله عنه خروجه مع جلال الدين لجهاد التتار" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . ضع مرادف " البارة " ، ومضاد " ثقل " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما أثر موت الأمير ممدود علي السلطان جلال الدين ؟ وماذا فعل ليحفظ له جميل صنعه و حسن بلائه معه ؟
(جـ) -
1
- كيف نشأ الطفلان جهاد و محمود في بيت السلطان جلال الدين ؟
2
- لمَ تمسك السلطان بحياته بعد أن ضاق بها ؟
الإجابة :
(أ) -
1
-
المرادف :
الوفية
. " الجملة
متروكة للطالب "
.
2
- المضاد :
انطلق
. " الجملة
متروكة للطالب "
.
(ب) - كان لموت الأمير (ممدود)
أثر كبير على السلطان (جلال
الدين)
، إذ فت في عضده ، وفقد ركنا من أركان دولته ، وأخا كان يعتز به ، ويثق بإخلاصه
ونصحه ، ووزيرا كان يعتمد على كفايته ، وبطلا مغوارا كان يستند إلى شجاعته في حروب
أعدائه .
- وقد حفظ له جميل صنعه وحسن بلائه معه ، فرعاه في أهله وولده ، وضمهما إلى كنفه
وبسط لهما جناح رأفته واعتبر محمودا كابنه ، يحبه و يدلله ، ولا يصبر عن رؤيته ،
وكثيرا ما يجتذبه من يدي أمه ، فيحمله على صدره .
(جـ)
–
1
- نشأ الطفلان
محمود
وجهاد
في بيت واحد تغذوهما وتسهر عليهما أمان ، ويحنو عليهما أب واحد ، فكانا يحبوان معا
في دهاليز القصر وأبهائه ، وربما خرج بهما الخدم إلى حديقة القصر في الصباح فطفقا
يدرجان على العشب ، يتمرنان على المشي ، ووالدتاهما تنظران إليهما من شرفة القصر،
تطالعان في عيونهما الحاضر الباسم ، وتتعزيان به عن الماضي الحزين ، والمستقبل
الغامض .
2
- تمسك السلطان (جلال
الدين)
بالحياة عدما تذكر أن التتار هم سبب نكبته ، ونكبة أسرته فليعش لينتقم منهم ، ولتكن
هذه أمنيته في الحياة إن لم تبق له فيها أمنية بدلا من أن يتجرع غصص الألم والحسرة
بسبب فقد الأهل والولد .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
" ... وفت موته في عضد جلال الدين ؛ إذ فقد ركناً من أركان دولته وأخاً كان يعتز به ويثق بإخلاصه ونصحه ، ووزيراً كان يعتمد على كفايته ، و بطلاً مغواراً كان يستند إلى شجاعته في حروب أعدائه ، فبكاه أحر البكاء ، وحفظ له جميل صنعه وحسن بلائه ، فرعاه في أهله وولده وضمهما إلى كنفه وبسط لهما جناح رأفته .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "
فتّ
" ، ومضاد "
مغواراً " في جملتين مفيدتين .
(ب) - بمَ وصف الأمير ممدود في الفقرة السابقة ؟ وكيف رد السلطان جلال الدين جميله ؟
(جـ) - لماذا لم تدم سعادة الطفلين " محمود وجهاد " ؟ وكيف نجوا من الغرق ؟
الإجابة :
(أ) -
- مرادف "
فتّ
" :
أضعف
وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
.
- مضاد "
مغواراً
" :
جباناً
وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
(ب) - وصف الأمير ممدود في الفقرة السابقة : بأنه ركن من أركان الدولة ، مخلص ، ذو كفاءة ، بطل مغوار ، يعتمد عليه في مواجهة الأعداء . .
- ورد السلطان جلال الدين جميله فرعاه في أهله ، وولده وضمهما إلى كنفه ، وبسط لهما جناح رأفته. .
(جـ) - لم تدم سعادة الطفلين " محمود وجهاد " ؛ لأن التتار هاجموا جلال الدين بجيش الانتقام ، وانهزم جلال الدين فأمر بإغراق أهله ، حتى لا يقعوا أسرى في يد التتار كما حدث مع أبيه " خوارزم شاه " . .
- وقد نجا الطفلان من الغرق ؛ لأن أمهما أسلمتهما للشيخ سلامة الهندي ، فعبر بهما النهر ووصل إلى قريته . .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
الفصل الثالث
" ولم يعد " جلال الدين " يشعر بما كان يشعر به من قبل من الغضاضة والخوف أن ينقطع الملك عن ولده ، وينتقل إلى ولد (ممدود) ابن عمه ، فقد أصبح يعتبر محموداً كابنه ، بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من ابنه ، لما كان يمتاز به الأمير الصغير " .
(أ) - اختر مما بين الأقواس لما يأتي :
- مرادف "
الغضاضة" :(الحقد - القلق
- الألم - العيب)
- المراد بـ "
توقد
الذهن" :(حسن التصرف - سرعة الفهم
- عمق الفكر - سلامة
الرأي).
(ب) - لماذا تغير شعور جلال الدين تجاه محمود ؟
(جـ) -
علل لما يأتي :
- تقديم سكان القرى المجاورة الولاء والطاعة لجلال الدين .
- قوة رجاء جلال الدين في استعادة ملكه وملك آبائه .
الإجابة :
(أ) -
- مرادف : " الغضاضة " : العيب .
- المراد بـ" توقد الذهن " : سرعة الفهم .
(ب) - تغير شعور
جلال
الدين
تجاه
محمود
؛ لأنه رأى أن التتار قد قتلوا الأمير
بدر
الدين ابنه الوحيد وولي عهده ،
فلم يبق من أهل بيته من أحد أجدر بوراثة الملك عنه من
محمود
ابن أخته . ولعل الله لم ييسر
لمحمود
النجاة من الموت بالغرق في النهر أو بسيوف العدو إلا لما ينتظره في المستقبل .
ومن ثم تأكد
جلال
الدين من صدق قول المنجم فيه -
وهو بعد جنين - بأنه سيصير ملكاً عظيماً ، يملك بلاداً عظيمة ويهزم التتار هزيمة
ساحقة .
(جـ) - لأن السلطان
جلال
الدين أمر بالكف عن غزو بلادهم
وإعفائها من الخراج .
- لأنه عثر على ولديه الحبيبين (محمود
وجهاد) .
[اضغط
للذهاب إلى الفصل الثالث]
الدور الثاني 2000 م
قال السلطان (جلال الدين) :" حياك الله يا هازم التتار ، لقد هزمتهم يا بني إلى
غير رجعة … لكن حذار يا بني أن تجازف مرة أخرى بحياتك ، كان عليك وقد هزمت عدوك في
الغابة أن تكتفي بذلك وألا تكلف نفسك مشقة الجري وراءه ، بل تعنى بتنظيم جيشك ،
والاستعداد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك ".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
- " تجازف
" مرادفها :
(تهاجم - تخاطر - تزاحم)
- " تكر
" مضادها :
(تبعد - ترجع - تفر)
- " فلول
"
مفردها : (فلية - فل - فِلة).
(ب) - وضح النصائح التي تضمنتها العبارة ، مبيناً أهميتها في مجالات الاشتباك .
(جـ) - " حياك الله يا هازم التتار" ما المناسبة التي قال فيها (جلال الدين) عبارته تلك .
الإجابة :
(أ) -
- " تجازف " مرادفها : تخاطر .
- " تكر " مضادها : تفر .
- "
فلول
" مفردها : فل .
(ب) -
النصائح
:
1 -
التحذير من المجازفة بالحياة ، فمجازفة القائد بحياته خسارة كبيرة ؛ لأنه المحرك
للمعركة والمدبر لسيرها والمخطط لتحريكها فبقاؤه لازم .
2 - توفير المشقة والجهد فلا يلاحق العدو المهزوم فيبدد طاقة الجيش.
3 - العناية بتنظيم الجيش لملاقاة الأعداء إذا ما فكروا في إعادة الكرة.
- ولا شك أن هذه النصائح لها دورها الكبير في مجالات الاشتباك ، فعدم المجازفة
بحياة القائد ضمان لوحدة الكلمة وتماسك الصف وتوفير المشقة حفاظاً على القوة
وادخارها لوقت الحاجة إليها - والعناية بتنظيم الجيش بقاء لقوته.
(حـ) - المناسبة هي أن الأمير (محمود)
قد أصيب وهو صغير بعد أن سقط به جواده في حفرة وكان الأمير يركضه في معركة وهمية
يهاجم الصغير فيها التتار.
وقد عاد السائس بالأمير المجروح فقلق السلطان عليه وأحضر الطبيب فعالجه. ثم نام
الأمير واستيقظ بارئاً مما أصابه ولم يعد به إلا العصابة الملفوفة حول رأسه فلما
رآه (جلال
الدين)
سر به وقال له هذه العبارة.
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث]
الدور الأول 2005 م
" وجاشت بهما
عاطفة الأمومة ، فأوحت إليهما في ساعة الخطر أن يسلماهما إلي خادم هندي أمين كان قد
خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ؛ ليهرب بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلي مسقط
رأسه ، حيث يعيشان عنده في أمن وسلام ، و أرادتا أن تخبرا جلال الدين بما صنعتاه ،
و لكن ضاق وقتهما و شغلهما الهول عن ذلك .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
- مرادف " جاشت
" :
(تحركت - تمكنت - تحكمت)
- مضاد " الهول
" :
(الأوان - البيان - الأمان)
(ب) - لمَ سلمت الأمان (عائشة ، وجيهان) الطفلين إلي خادم هندي ؟
(جـ) -
1 - لمَ قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما ظن غرقه ؟
2 - ما تأثير عودة الطفلين الحبيبين جهاد و محمود إلي جلال الدين ؟
الإجابة :
(أ)
-
- مرادف "
جاشت
" : تحركت .
- مضاد "
الهول
" : الأمان .
(ب)
- حين جاشت عاطفة الأمومة بعائشة خاتون وجيهان خاتون ساعة الخطر أوحت إليهما أن
يسلما الطفلين إلى خادم هندي أمين كان قد خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ؛ ليهرب
بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلى مسقط رأسه ، حيث يعيشان في أمن وسلام .
- والهول الذي شغلهما عن إخبارهما جلال الدين بما صنعاه هو تيقنهما بالنكبة يوم
النهر ، ورؤيتهما أن لا محيص
(مفر ، مهرب)
من الموت غرقا أو الأسر في يد التتار ، عز عليهما أن تريا الطفلين البريئين يذبحان
بخناجر التتار المتوحشين ، أو يغرقان في أمواج النهر.
(جـ)
-
1
- قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما أدرك الخطر بظن البعض موت
السلطان غرقا لئلا يستيئس الباقون فأخذ يحدوهم
(يحركهم ، يسوقهم)
كما كان جلال الدين يفعل ، فكان لعمله هذا أثر جميل في نفوسهم ، إذ انتعشت أرواحهم
واستأنفوا صبرهم وجهادهم ، ورجع من عزم منهم على الاستسلام للموت عن عزمه ، وبقوا
كذلك ، حتى بلغ السابقون منهم الضفة قبيل منتصف الليل ، فصاحوا بإخوانهم أن قد
وصلنا إلى البر .
2
- بعد عثور جلال الدين على ولديه الحبيبين والعودة بهما إلى لاهور عاد إلى وجهه
البشر بعد العبوس ، وانتعش في قلبه الأمل ، وشعر كأن أهله وذويه قد بعثوا جميعاً في
محمود وجهاد ، وكلما رآهم تذكرهم وتعزى بهما عنهم ، وحمد الله أن لم ينقطع سببه ، و
قوي رجاؤه في استعادة ملكه و ملك آبائه ، و الانتقام من أعدائه التتار؛ ليورث
محمودا وجهاد ملكاً كبيرا، متين الأساس ، قوي الدعائم ، يخلد به سؤدد
(مجد ، شرف)
بيته القديم .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث]
الدور الأول 2006 م
"
ولم تمض إلا برهة قصيرة حتى انتهت إلى أهل القرى المجاورة لمدينة لاهور أنباء
السلطان جلال الدين وفراره من بلاده إلى الهند ، ومطاردة جنكيز خان له حتى اضطره
إلى خوض النهر مع عسكره بعد أن أغرق حريمه " .
(أ) -
تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
أغرق جلال الدين حريم بيته :
(خيفة أن يقعن سبايا في أيدي التتار - حتى يتفرغ لفتح البلاد التي حوله - لأنه أيقن
بغرق الطفلين جهاد ومحمود - لهجوم التتار عليه) .
(ب) - لماذا فكر الشيخ سلامة الهندي في الفرار بالطفلين إلى لاهور ؟
(جـ) - علل : قوة رجاء السلطان جلال الدين في استعادة ملكه وملك آبائه .
الإجابة :
(أ) - أغرق جلال الدين حرم بيته : خيفة أن يقعن سبايا في أيدي التتار .
(ب) - فكر الشيخ سلامة الهندي في الفرار بالطفلين إلى لاهور ، لحرج موقف الشيخ بين
أهل بلاده ؛ لأنهم بدءوا يشكون في أمره وأمر الصبيين اللذين معه ، وأنهما من أولاد
السلطان جلال الدين ، وبالتالي خشي الشيخ عليهما من الفتك بهما .
وتقبل من الطالب الإجابة المناسبة المتضمنة المعنى السابق .
(جـ) -
التعليل
: قوي رجاء السلطان جلال الدين في استعادة ملكه وملك أبائه حينما وجد جهاد ومحمودا
.
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث]
الدور الأول 2007 م
" وهذه الذكرى الأليمة أسلمته إلى التفكير في حقارة الحياة الدنيا وغرور متاعها ، وكذب أمانيها ، وفي لؤم الإنسان وحرصه على باطلها وبخله بما لا يملك منها ، وخوفه مما عسى أن تكون فيه سلامته وخيره ، واطمئنانه إلى ما لعله يكون مصدر بلائه وهلكته .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "
لؤم " ، ومضاد "حرص"
في جملتين مفيدتين .
(ب) - بم وصف الكاتب الدنيا و الحريصين عليها ؟
(جـ) - ماذا قال السلطان جلال الدين " لمحمود " بعد إنقاذ "سيرون " له من الجرف ؟
الإجابة :
(أ) -
1
- مرادف "
لؤم"
: مكر وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
2
- مضاد "حرص"
: تفريط وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
(ب) -
وصف الكاتب الدنيا بأنها :
1
- صغيرة ولا قيمة لها ، وأن متاعها غرور يغري الإنسان بزينتها .
2
- وكاذبة ولا أمان لها ويجب أن نحذر منها.
- ووصف الحريصين عليها :
1
- بأن فيهم اللؤم والحرص على باطلها والبخل بما لا يُملك فيها .
2
- وفيهم الخوف مما عسى أن تكون فيه سلامتهم ، و الاطمئنان على شيء قد يكون فيه
بلاؤهم وهلكتهم .
(جـ) -
قال
السلطان جلال الدين لمحمود بعد عودته ما يلي :
1-
احذر يا بني أن تجازف بحياتك مرة أخرى ، وألا تكلف نفسك، مشقة الجري وراء العدو .
- وإن أردت مطاردته فأرسل أحد قوادك فإن في مطاردتك بنفسك للعدو خطرا عليك وعلى
جيشك .
2
- كن حازماً بجانب شجاعتك لتكون قائدا كاملاً ، وعليك أن تسمع نصائحي وتحقق رجائي.
- وأن تنظر أمامك ، و تقف إذا ما رأيت خطرا ، وألا تجري جوادك ملء عنانه .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث]
الدور الأول 2009 م
" ولم يعد جلال الدين يشعر بما كان يشعر به من قبل من الغضاضة والخوف أن ينقطع الملك عن ولده ، وينتقل إلى ولد ممدود ابن عمه ، فقد أصبح يعتبر محموداً كابنه ، بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من أبنه ؛ لما كان يمتاز به الأمير الصغير من خفة الروح ، وتوقد الذهن ، و عزة النفس ، و جمال الصورة .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "
الغضاضة
" ، ومضاد "
توقُّد
" وجمع كلمة "
الأمير
" في جمل مفيدة.
(ب) - ما سر التحول في نظرة جلال الدين تجاه محمود ؟ ولماذا عجب جلال الدين لنفسه ؟
(جـ) - كيف رأى جلال الدين في ولديه عوضاً عن أهله ؟ بين أثر ذلك في نظرته للمستقبل .
الإجابة :
(أ) -
- مرادف "
الغضاضة
" :
الذلة و
المنقصة
وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
.
- مضاد "
توقُّد
" :
تبلد
وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
.
- جمع كلمة "
الأمير
" :
الأمراء
، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
(ب) - سر التحول في نظرة جلال الدين تجاه محمود : ما كان يمتاز به من خفة الروح ، وتوقد الذهن وعزة النفس ، وجمال الصورة .
- عجب جلال الدين لنفسه : لأنه خطر بباله يوماً أن يقضي على هذا الغلام الوسيم وهو في مهده .
(جـ) - رأى جلال الدين في ولديه عوضاً عن أهله بشعوره كأن أهله وذويه بعثوا جميعاً في محمود وجهاد ، فكلما رآهما تذكرهم ، و تعزى بهما عنهم . .
- أثر ذلك في نظرته للمستقبل : قوي رجاؤه في استعادة ملكه وملك آبائه ، والانتقام من أعدائه التتار ؛ ليورث محموداً وجهاد ملكاً كبيراً ، متين الأساس ، قوي الدعائم ، يخلد به سؤدد (شرف ، مجد) بيته العظيم . .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث]
الدور الثاني 2013 م
" مضت جهاد كذلك إلى غرفة محمود حاملة بيدها باقة الزهر، فلما رآها قام لها ، وخفت إليه ثم قدمت إليه باقة الزهر .. فنظر إليها جلال الدين وهو يضحك من فعل الحبيبين الصغيرين .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مضاد "
مضت " : (هدأت - انتظرت - رجعت)2 - جمع "
باقة " : (بوائق - باقات - أبواق)3 - " خفت إليه " تدل على : (السرعة - الخوف - النظر)
(ب) -"
لِمَ قمت جهاد باقة الزهر لمحمود " ؟ ولِمَ لمْ تقدم مثلها لوالدها ؟(جـ) -
علل لما يأتي :الإجابة :
(أ) -
1 - مضاد " مضت " : رجعت .
2 - جمع " باقة " : باقات .
3 - " خفت إليه " تدل على : السرعة .
(ب) - قدمت جهاد باقة الزهر لمحمود ؛ مكافأة وتقديرا لمحمود ؛ لأنه في نظرها مقاتل شجاع خرج لقتل التتار . .
- ولمْ تقدم مثلها لوالدها ؛ لأن أباها لم يخرج معه لقتال التتار .
(جـ)
-
1
-
لم تدم
الجنة التي كان يعيش فيها الحبيبان في منزل الشيخ غانم المقدسي
؛
لأن هذه الجنة لم تخل من شيطان يكدر صفوها عليهما وينفث فيها سمومه نكاية بهما ،
وهو موسى
.
(درجة ونصف)
.
ص63
2
- حرية تنقل
قطز في دهاليز قصر الملك الصالح دون اعتراض من أحد
؛ لأن
أيبك كان يرسله برسائله الخاصة إلى القصر فأصبح معروفاً عند رجال القصر السلطاني
وحرسه
موثوقاً به مأموناً
جانبه .
(درجة ونصف)
.
ص94
[سؤال
في الفصل الدراسي الثاني]
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثالث]
الفصل الرابع
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
- مرادف "
القحط " : ( الأرض الملساء
- الأرض اليابسة - الأرض الصخرية - الأرض
الرملية)
- جمع "
خلة " : ( خلائل
- أخلة - أخلال - خلال).
(ب) - كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله السيئ في بلاد المسلمين . وضح ذلك .
(جـ) - بم يوحي كل من التعبيرين الآتيين:
- (عضها الفقر المدقع) .
- (السبح الطويل في مهامه الفكر).
(جـ) - علل لما يأتي : إغراق جلال الدين نساء أسرته في نهر السند.
الإجابة :
(أ) -
- مضاد "يعاقب"
: يكافئ .
- "ما
أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار"
: تعبير يوحي بالطغيان .
(ب) - قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؛ لأنهم
رفضوا نجدته وتأييده في جهاده لصد خطر التتار عن بلاد الإسلام جميعاً.
-
والرأي
الصحيح : أن جلال الدين أخطأ
لقتال إخوانه المسلمين .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
(جـ) - إغراق جلال الدين نساء أسرته في نهر السند ؛ حتى لا يقعن أسيرات في أيدي
العدو.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
" وكان جلال الدين رابط الجأش ، ولم ينبس ببنت شفة ، وما أتم الكردي كلمته ، حتى هز
حربته ، فسددها بقوة إلى السلطان ، فحاص عنها ، فنبشت في الجدار خلفه ، وأسرع جلال
الدين فاختطفها منه ، وقال له : (الآن
سألحقك بأخيك)".
(أ) - تخير أدق الإجابة مما بين الأقواس لما يأتي :
- معنى "
رابط
الجأش" : (قوي العزيمة
- واثق النفس - ثابت القلب).
- مضاد "
حاص
عنها
" : (واجهها - دفعها - أوقفها).
(ب) - (الآن
سألحقك
بأخيك) بم توحي
هذه العبارة ؟
(جـ) - كيف خدع الكردي السلطان جلال الدين حتى تمكن من قتله ؟
الإجابة :
(أ) -
- معنى "رابط
الجأش " : ثابت
القلب .
- مضاد "
حاص
عنها " : واجهها
.
(ب) - توحي العبارة (الآن
سألحقك
بأخيك)
بالثأر أو بالتهديد أو بالانتقام أو ما يفيد هذا المعنى.
(جـ) -
خدع
الكردي السلطان جلال الدين عندما قال له
:" إن تقتلني كما
قتلت أخي فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك".
فقد زلزلت هذه الكلمة كيان السلطان وأفقدته تماسكه وجعلت الحربة تضطرب في يده .
واستمر في خداعه بقوله (إنهما
عندي ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنني)
. وانخدع السلطان بكلام الكردي فألقى السلطان الحربة على الأرض ، ولكن الكردي أراد
أن يحطم نفس السلطان . فأعلن أنه باع ولديه لتجار الرقيق من الشام ولن يعودا إليه
أبداً . فسقط السلطان على جنبه . فالتقط الكردي الحربة فطعن بها جنب جلال الدين .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
" وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك وهو يقول( عجل بموتي حنانيك) . وسدد الكردي الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي:
- مرادف "
الناشبة
" : ( النافذة - القوية - المتعلقة - المخترقة).
- جمع "
الحربة
" : ( الحروب - الحراب - الحرائب - المحاريب).
- "
عجل
بموتي" أمر غرضه البلاغي : (
التمني - التهديد - التعجيز - الالتماس).
(ب) - كيف استطاع الكردي الموتور أن يخدع السلطان ويتمكن من قتله ؟
(جـ) - لماذا طلب جلال الدين من الكردي أن يعجل بموته؟
الإجابة :
(أ) –
- مرادف "
الناشبة
" : المتعلقة .
- جمع "
الحربة
" : الحراب .
- "
عجل
بموتي "
(أمر) الغرض منه : التمني .
(ب) - كان للكردي
ثأر عند جلال الدين فحاول قتله ولكن حربته انحرفت عن صدر السلطان جلال الدين
فاختطفها السلطان قائلاً للكردي : " الآن سألحقك بأخيك
" ولما أيقن الكردي أنه مقتول دبر خدعة للسلطان جلال الدين فقال له : "
إن تقتلني كما قتلت أخي فقد شفيت نفسي باختطاف ولديك ! " فزلزلت هذه الكلمة
كيان السلطان وأفقدته توازنه وقال للكردي :" ماذا صنعت بهما
يا هذا ؟ " فقال الكردي وقد زال عنه بعض الخوف :"
إنهما عندي ولن أسلمهما إليك حتى تؤمنني " فأمنه السلطان وألقى حربته على
الأرض قائلاً " اذهب فأتني بهما " … وصاح الكردي : " أيها
المخبول نجوت منك ! لقد بعت ولديك لتجار الرقيق من الشام فلن يعودا إليك أبداً
" وهنا تمايل السلطان ، والتقط الكردي الحربة وطعن السلطان فقتله .
(جـ) - لأنه لا خير في الحياة بعد وفاة ولديه " جهاد ومحمود
" .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
الإجابة :
(أ) -
- مرادف " تأييد" : تقوية.
- مضاد " أثنى عليهم " : ذمهم
- "
جنود
الله
" أفاد : التعظيم.
(ب) -
أسباب
النصر الذي تشير إليه العبارة
:
1 - صمود وشجاعة جلال
الدين لعدوه رغم قلة عدد جيشه.
2 - تحريضه للمسلمين وحثهم على الصمود مع جمع صفوف الجيش وتنظيمها.
3 - جيش بخارى وسمرقند ووصوله في الوقت المناسب.
4 - ارتفاع أصوات أهل بخارى وسمرقند خلف جيش المسلمين "الله أكبر".
(جـ) - حينما بلغ جنكيز خان نبأ هذه الكسرة الشنيعة ، وقتل ابنه ، غضب أشد الغضب
، وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ، وألا يرجع حتى يقتله ، ويقتل ولى عهده
ويذبح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم ذبح الخراف.
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
"
وهكذا قدر له أن يعيش وحيدا في هذه الدنيا
، لا أهل له فيها ولا ولد ، فكأنما بقي حيا ليتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم ، وما
هذه الرقعة الصغيرة التي ملكها بالهند إلا سجن نفي إليه بعد زوال ملكه ، وتفرق أهله
وأحبابه ، ولمن يعيش بعدهم . . ؟!!
" .
(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- جمع "الرقعة" هو : (الرقعاء
- الرقع - الرقائع - الرقع) .
- عطف "أحبابه على أهله" يفيد : (التعليل
- التوكيد - التفصيل - التنويع) .
(ب) - ما الذي عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التي عزم على تحقيقها ؟
(جـ) - (الجزاء من جنس العمل) كيف أكدت نهاية جلال الدين صدق هذا القول ؟
الإجابة :
(أ) -
- جمع " الرقعة " هو : الرقع .
- عطف " أحبابه على أهله " يفيد : التنويع .
(ب) - كان يعاني جلال
الدين غربته ، وآلامه النفسية التي حلت به بعد تذكره غرق أهله ، وتفرق جموعه ،
وتدمير بلاده ، وتشتت شمله ، واختطافه ولديه ، وبقائه وحيداً معزولاً ، لا حول له
ولا قوة .
-
والأمنية
التي عزم على تحقيقها هي
: مواجهة التتار ، ومحاولة إزاحتهم عن مملكته ، وتطهير بلاد المسلمين من رجسهم
وشرورهم .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
(جـ) - رغم محاربة جلال الدين التتار والمشركين ، إلا أنه قاتل مسلمي الشام ، واستحل دماءهم ، جزاء امتناع ملوكهم عن إعطائه المال والسلاح لمحاربة الأعداء ؛ لانشغالهم بمحاربة الصليبيين ، وإزاء ذلك عمد إلى رعايا المؤمنين الآمنين في بلادهم ، فقتل رجالهم ، وسبى نساءهم ، وأسر أطفالهم ، ونهب أموالهم ، وخرب ديارهم ، ومزارعهم ، فكان جزاؤه تشرد أهله ، واغترابه ، وانتقام كردي موتور منه بقتله ، وبيع ولديه في سوق النخاسة .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
الإجابة :
(أ)
-
- "
جحظت
" مرادفها : برزت .
- "
عجل
بموتي " أمر يفيد
: التمني .
(ب)
- كان (جلال
الدين)
قد أصابه الذهول نتيجة يأسه من العثور على ولديه (محمود
وجهاد) ، بعد
اختطافهما ، وقد رغب في الموت ؛ لأن الكردي أخبره أنه هو الذي اختطفهما
، ثم باعهما بيع الرقيق ، ولن يعودا إليه أبدا .
- أما الكردي فقد كان حريصا على قتله ؛ لأنه كان موتورا منه ، بسبب قتله أخاً له في
(خلاط)
عندما اقتحمها ، وقتل كثيرا من أهلها المسلمين .
(جـ)
- اختلفت مشاعر الناس نحو موت (جلال
الدين) ؛ فمنهم
من شمت بموته لما ارتكبه في بلاد الملك الأشرف من الأفعال المنكرة ؛ حيث هاجم "
خلاط " وقتل
أهلها المسلمين ، ونهب أموالهم ، وخرب قراهم . . ، ومنهم من حزن عليه لما قام به
وقام أبوه من قبله من جهاد التتار وصد جموعهم عن بلاد الإسلام .
- الأمل الذي فقده (قطز
وجلنار) بموت (جلال
الدين) هو أنهما
كانا يمنيان أنفسهما بالرجوع إليه ، فانقطع ذلك الأمل ، وأيقنا أنهما سيبقيان في
رقهما إلى الأبد ، أما الذي خفف عنهما هذه الصدمة ، فهو
ما كانا يجدانه من بر مولاهما وحسن رعايته وإحسانه ، مما جعلهما يكادان ينسيان
حزنهما مع الأيام . .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
"
بلغ جنكيز خان نبأ هذه الكسرة الشنيعة ومقتل ابنه ، فغضب أشد الغضب ، وتوعد بالمسير
بنفسه لقتال جلال الدين ، وألا يرجع حتى يقتله ، ويقتل ولي عهده ويذبح المسلمين
رجالهم ونساءهم وأطفالهم ذبح الخراف " .
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين
القوسين لما يلي :
- المراد ب "
الكسرة " :
(الحرب - الهزيمة - الخيانة) .
- مضاد "
توعد " :
(ترضى - تخطى - تحدى) .
(ب) - يئس جلال الدين من الانتصار عند بداية معركة "
سهل
مرو " ثم حصل عليه في نهايتها
. وضح دور كل من : جلال الدين ومحمود وجيش الخلاص وجيش بخارى وسمرقند في هذا النصر
العظيم .
(جـ) - وازن جلال الدين بين خطتين في اصطحاب ولديه قبل سيره لمعركة "
سهل
مرو " . ما
هاتان الخطتان ؟ وأيهما فضل جلال الدين ؟ ولماذا ؟
الإجابة :
(أ) -
- المراد بـ(الكسرة)
: الهزيمة .
- مضاد (توعّد)
: ترضى .
(ب) -
دور
جلال الدين : بعد
أن يئس جلال الدين من الانتصار ، صمم على أن يستشهد في المعركة ، وتقدم يحرض رجاله
ويجمع صفوفهم ، ويقاتل بنفسه في مقدمة جيشه .
-
دور
محمود : كان
لوجوده واقفا على جواده والسيف في يمينه محارباً بجوار خاله أثر كبير في إثارة حمية
جيش المسلمين كما أنه قام بقتل ابن جنكيز خان بعد أسره .
-
دور جيش
الخلاص : ثارت
حميتهم عدما رأوا السلطان يقاتل في مقدمتهم ، والأمير الصغير بجواره فقاتلوا دون
السلطان قتالاً عنيفاً مستميتين وصولاً إلى النصر .
-
دور جيش
بخارى وسمرقند :
حملوا على التتار حملة صادقة من خلفهم على غرة منهم ، فكبسوهم فأعمل الفريقان من
المسلمين سيوفهم حتى أبادوا التتار عن بكرة أبيهم
(أي جميعهم)
.
(جـ)
الخطتان
هما : استصحابه
لولديه أو تركهما بالهند .
فأخذ جلال الدين يوازن بين الخطتين ، فإنه إن أخذهما معه عرضهما لأخطار الطريق ،
وإن نجا بهما من ذلك رمى بهما إلى ما هو مقدم عليه من الكفاح العظيم . وفضل أن
يأخذهما معه ؛ لأن ذلك أهون الخطرين عنده وحيث كان هذا أحب الرأيين إلى نفسه
وأقربهما إلى هواه فحسبه أن يراهما دائما معه ، فإذ قدر له النجاح فذاك ، وإذ خانته
الحظوظ فلن يبقى له أمل .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
"عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة ذكريات ملكه الذاهب ، وذكريات أهله الهالكين ؛ من أب مات في الغربة شريدا ، وكان في سلطانه ملء القلوب والأسماع والأبصار ، ومن إخوة ذبحهم التتار وكانوا على عروشهم زينة الملك وعنوان المجد" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- ضع مضاد "
الأليمة " ، ومرادف "
شريدا " في جملتين مفيدتين .
(ب) - كيف عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة ؟ وماذا فعل لاسترداد ملكه الضائع ؟
(جـ) -
علل لما يأتي :
1 - اتجاه محمود منذ صغره لمواجهة التتار.
2 - انشغال السلطان جلال الدين عن مواجهة التتار على الرغم من علمه بقدومهم .
الإجابة :
(أ) -
- مضاد "
الأليمة
" : المريحة . (الجملة متروكة للطالب) .
- ومرادف "
شريدا
" : طريدا . (الجملة متروكة للطالب) .
(ب) - كانت عيشة
السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة ، عيشة حزينة تسودها الذكريات المؤلمة ،
ذكريات ملكه الذاهب ، وذكريات أهله الهالكين ، فأبوه مات في غربته طريدا ، وكان في
سلطانه ملء القلوب والأسماع والأبصار ، وذكريات إخوته الذين ذبحهم التتار ، وكانوا
على عروشهم زينة الملك ، وعنوان المجد .
- ولاسترداد ملكه الذاهب قام بتدبير مملكته ، وتنظيم شئونه ، وتقوية جيشه وتعزيز
هيبته ، وهو في ذلك يتنسم أخبار مملكته السابقة ، ويرقب حركات التتار بها ، يتربص
بهم الدوائر ، وينتظر الفرص للانقضاض عليهم ، والانتقام منهم ، واسترداد ملكه
وممالك أبيه من أيديهم ، أو أيدي أعوانهم وأجرائهم .
(جـ) -
1 - كان محمود يشعر - في قرارة نفسه - بأنه سيقاتل
التتار يوما ما إذا بلغ مبلغ الرجال ؛ ليثأر منهم لأبيه ، وينتقم منهم لما أصاب جده
وخاله ووالدته وجدته وسائر أهله ، وقد سيطر عليه هذا الشعور ، وملك عليه جميع
مذاهبه ، فكان شغله الشاغل وهمه المقعد المقيم ، ولا يفتأ يفكر فيه نهارا ، ويحلم
به ليلاً .
2 - انشغل السلطان عن مواجهة التتار على الرغم من
علمه بقدومهم ؛ لأنه تحقق أن الأميرين محمود وجهاد اختطفا مع خادميهما ، وأن
المختطفين قتلوا سيرون ، وأمر رجاله بالبحث عنهم ، وذهب معهم بنفسه ، فلم يجدوا لهم
أثرا ، ولم يسمعوا عنهم خبرا ، فكاد جلال الدين يموت من الغم ، وامتنع عن الطعام
وعزم ألا يبرح ذلك المكان حتى يقف على خبرهم .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
" ... أخذ جلال الدين يوازن بين الخطتين إلى أن آثر أهون الخطرين عنده ، ففضل أن يأخذ الأميرين معه ، إذ كان أحب الرأيين إلى نفسه ، وأقربهما إلى هواه .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مقابل كلمة " أهون " : [أقوى - أشد - أفضل - أعظم] .
2 - مرادف كلمة " آثر " : [اختار - استحسن - فضّل - رغب] .
2 - جمع كلمة " هواه " : [هواياته - أهواه - أهويته - أهواؤه] .
(ب) - وضح الخطتين المشار إليهما في العبارة ، مدللاً على خطورتهما .
(جـ) - بين خطة جلال الدين لاستعادة ملكه . وما رأيك في هذه الخطة ؟
الإجابة :
(أ) -
1 - مقابل كلمة " أهون " : أقوى .
2 - مرادف كلمة " آثر " : فضّل .
3 - جمع كلمة " هواه " : أهواؤه .
(ب) - الخطة الأولى : أن يأخذ طفليه معه ، وهذا يعرضهما لأخطار الطريق ومتاعب هذه الرحلة وإذا نجا بهما من ذلك رمى بهما إلى ما هو مقدم عليه من الكفاح والقتال لاسترداد بلاده ولا يعلم ماذا تكون النتيجة وماذا يكون مصيره .(نصف درجة) .
- الخطة الأخرى : أن يتركهما بالهند ولا طاقة له بفراقهما ولا طاقة لهما بفراقه .
- خطورة الخطة الأولى : أنه يعرضهما للخطر والمصير المجهول .
- خطورة الخطة الثانية : أنه قد يطمع فيهما أمراء الهند في مملكة لاهور ويستضعفون نائبه عليها فيقومون قومة واحدة وتسقط مملكة لاهور في أيديهم ويقع الأميران في قبضتهم ولا أمل في نجاتهما من سيوفهم .
(جـ) - خطة جلال الدين لاستعادة ملكه : كان يقوي جيشه ويعزر (يقوي) هيبته فكان في كفاح دائم مع أمراء الممالك الصغيرة التي تكتنف (تحيط) مملكة لاهور يدفع غاراتهم ويغزوهم الفينة بعد الفينة (أي حيناً بعد حين) ويتنسم أخبار ممالكه السابقة ويرقب حركات التتار ، وينتظر الفرص للانقضاض عليهم واسترداد ممالكه وممالك أبيه من أيديهم . وكان لجلال الدين فيها أعوان وأنصار كثيرون يتمنون عودته ويعدونه بالنصر والتأييد . .
- وأرى أن هذه الخطة ملائمة لحالة جلال الدين ورجاله .
(تقبل إجابة الطالب إذا اتسقت مع المنطق وسياق النص)
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
" أجْهزْ عليّ وأرحني من الحياة ، فلا خير فيها بعد محمود وجهاد ، وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك ، وهو يقول : عجل بموتي حنانيك ! " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى " أجْهزْ عليّ " : (اهجم عليّ - اقضِ عليّ - ابتعد عني)
2 - مقابل " الناشبة " : (النافذة - الخارجة - الصاعدة)
3 - " أرحني من الحياة " تفيد : (حب الحياة - الرغبة في رحمة الله - اليأس من الحياة)
(ب) - لمَ أصرّ الكردي على قتل جلال الدين ؟ وكيف نجح في خداعه ؟
(جـ) - يرى بعض المؤرخين أن جلال الدين قد نال جزاء وفاقاً . وضح ذلك من خلال أحداث القصة .
الإجابة :
(أ) -
1 - معنى " أجْهزْ عليّ " : اقضِ عليّ .
2 - مقابل " الناشبة " : النافذة - (الخارجة أجيزت أيضاً في التصحيح) .
3 - " أرحني من الحياة " تفيد : اليأس من الحياة .
(ب) - أصرّ الكردي على قتل جلال الدين ؛ لأنه قتل أخاه . وعندما فشل الكردي في تسديد الحربة إلى جلال الدين الذي أخذها وهم بقتله ذكر له الكردي أنه أخذ ولديه محموداً وجهاد وكان لذلك أثره على جلال الدين فألقى الحربة فأخذها الكردي وطعنه بها حتى مات . .
(جـ)
- نعم نال جلال الدين جزاء وفاقاً
؛ بسبب قتله أطفال المسلمين دون ذنب ولأنه عاث
(خرب ، نشر)
فساداً في بلاد الملك الأشرف ونكل بهم فكان خطف ولديه وموته قتيلاً وحيداً في جبل
الأكراد لما فعل جزاء وفاقاً .
(درجة ونصف)
.
[اضغط للذهاب إلى الفصل الرابع]
الفصل الخامس
الدور الأول 2000 م
"
جاشت هذه الخواطر كلها بقلب الشيخ المكلوم ، فشعر بهم عظيم يسد ما بين جوانحه ،
ويأخذ بأكظامه ، فمل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت فأراحه من همومه وآلامه ، وبقى
أياماً لا يذوق الطعام الذي يقدم إليه حتى وهنت قوته ، وساء حاله
" .
(أ) - تخير الصواب ما بين القوسين فيما يلي:
- "
المكلوم " مرادفها : (المذبوح
- المجروح - المهموم - المخزون) .
- "
جوانح" مفردها : (جنحة
- جناح - جانحة - مجنحة) .
- "
تمنى لو اخترمه الموت
" تعبير يوحي بـ: (اليأس
- الألم - الضعف - الغيظ) .
(ب) - تشير العبارة السابقة إلى معاناة الشيخ ، وسلامة ، وسوء حاله ، فما أسباب ذلك ؟
(جـ) - الجزاء الذي ناله " جلال الدين " من جنس ما فعله ببلاد المسلمين . وضح ذلك .
الإجابة :
(أ) -
- " المكلوم " مرادفها : المجروح .
- " جوانح " مفردها : جانحة .
- " تمنى لو اخترمه الموت " تعبير يوحي بـ : اليأس .
(ب) - إنه تذكر أيامه في خدمة السلطان خوارزم شاه والسلطان جلال الدين من بعده ، والأحداث التي أفضت بالأميرين الصغيرين إلى ذل العبودية ، واستغلال نفوذه على الصغيرين واطمئنانهما إليه في حملهما على الرضا بالهوان ، وكذلك استغلال سذاجتهما فقد خدعهما عن حقيقة حالهما ، وكنه (حقيقة) مصيرهما.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الخامس]
(جـ) - بعد أن هدد
جنكيز
خان بالانتقام
جلال
الدين ، فكر بالاستنجاد بملوك
المسلمين وأمرائهم في مصر والشام ليساعدوه ولكنهم خيبوا رجاءه كما فعلوا مع والده ،
فعزم على قتالهم قبل قتال التتار تأديباً لهم وطمعاً في الاستيلاء على ثرواتهم
ليستعين بها في قتال التتار ، وزحف إليهم ، ونهب أموالاً كثيرة ، وقتل النساء
والأطفال . وعقاباً له على ما أنزله ببلاد المسلمين من دمار ، اختطف الأعداء طفليه
محمود
وجهاد
وهو في بلاد الأكراد ، فاشتد حزنه عليهما حتى فقد صوابه وعكف على الخمر ولم يتمكن
من مواجهة التتار ، وانتهت حياته على يد الكردي الذي اختطف ولديه وباعهما لتجار
الرقيق .
الدور الثاني 2003 م
" مات الشيخ سلامة الهندي ولم يدر بخلده وهو ينعي نفسه في ذك الجبل النازح أن مولاه
وولي نعمته جلال الدين بن خوارزم شاه سيلقى حتفه في ذلك الجبل بعد بضعة أيام من
وفاته ويدفن على مرمى حجر من قبره في تربة كل قاطنيها عنهما غريب وليس لهما بينهم
من صديق أو حبيب " .
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين
القوسين لما يلي :
- مضاد "
ينعي " :
(يبشر - يهنئ - يسعد) .
- مرادف "
النازح
" : (العالي - البعيد - الضخم) .
(ب) - كان لخواطر الشيخ سلامة - بعد بيع محمود وجهاد لتاجر الرقيق
- أثر في نهايته .
وضح ذلك .
(جـ) -
علل لما يلي :
- كان الغرام بالصيد ذا تأثير في مجرى حياة الأميرين
(جهاد ومحمود) .
- عقد جماعة من أهل "
خلاط " العزم على اختطاف ولدى جلال الدين .
الإجابة :
(أ) -
- مضاد "
ينعى
" : يبشر .
- مرادف "
النازح
" : البعيد .
(ب) - كان لخواطر
الشيخ سلامة بعد بيع محمود وجهاد لتاجر الرقيق أثر في نهايته ، حيث جاشت شجونه
وتذكر أيامه التي قضاها في خدمة مولاه الكبير السلطان خوارزم شاه ، وخدمة جلال
الدين من بعده وما شهدت عيناه من الأحداث والنكبات التي حلت ببيتهما وأدت بهذين
الأميرين الصغيرين إلى ذل العبودية وهوان الرق ، حيث يباعان في أسواق النخاسة
ويتنقلان في أيدي المالكين ، ومما زاده ألما وحسرة أن حملهما على الرضاء بهذا
الهوان بنصحه لهما ليخضعا لمن اشتراهما وخدعهما عن حقيقة حالهما وأوهمهما أن هذه
محنة طارئة لا تلبث أن تزول ، إنه لم يرد إلا الخير لهما ولكن فيم الحرص على الحياة
إذا فقد الإنسان حريته وشرفه ؟ وكيف بأميرين تقلبا في أعطاف النعمة والعز يراد بهما
أن يرضيا بحياة العبودية ؟ والأنكى من ذلك أن الطفلين لا يتصور أحدهما الإبعاد عن
الآخر ، ولكن تجار الرقيق لا يرعون الألفة ، وإنما يرعون المال . كل هذه الخواطر
جاشت بقلب الشيخ المكلوم فشعر بهم عظيم فمل الحياة وتمنى الموت ؛ ليريحه من همومه
وآلامه ، فبقي أياما لا يذوق الطعام الذي يقدم إليه ، حتى وهنت قواه وأصابته حمى
شديدة بات يهذي منها طول ليله ، حتى وجدوه في الصباح جسدا هامدا ، فكفنوه في ثيابه
وأهالوا عليه التراب .
(جـ) -
1 - كان الغرام بالصيد ذا أثر في أنه حول مجرى حياة الطفلين ؛ فقد استمد محمود
هواية الصيد من خاله جلال الدين ، وبينما كان جيش جلال الدين عائدا من الإغارة على
بلاد الملك الأشرف ، ومحمود وجهاد يسيران خلفه إذ أبصرا أرنبا بريا فانطلقا في طلبه
مع حارسيهما سيرون والشيخ سلامة ، حيث تم اختطاف الطفلين وبيعا لتاجر الرقيق بعد
ذلك .
2 - عقد جماعة من أهل خلاط العزم على اختطافه ولدي جلال الدين ، فقد كان ما فعله
جلال الدين بأهلهم وأطفالهم مثيرا لهم ، فتعاهدوا على قتل جلال الدين مهما كلفهم
ذلك ، ولما يئسوا من قتل جلال الدين ؛ لأنهم لم يجدوا فرصة للهجوم عليه ، عقدوا
العزم على اختطاف ولدي جلال الدين .
الدور الثاني 2007 م
" وأحس الشيخ بأن مدة الانفراد بالصبيين قد طالت ، وخشي من غضب الجماعة عليه ، فأعاد عليهما مجمل حديثه السابق تثبيتا له في أذهانهما وأكد عليهما ألا يبوحا بحقيقة حالهما لأحد وأن يطيعا أمر مولاهما ؛ ليحسن معاملتهما ، ثم دنا منهما فضمهما إلى صدره وهو يقول : استودعكما الله حافظ الودائع ، فطفقا يبكيان ويقبلان رأسه ، ثم قام بعد أن هدأهما وجفف دموعهما ، وسار بهما إلى مجلس القوم " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "
خشي
" ، ومضاد "
يطيع
" في جملتين مفيدتين .
(ب) - في العبارة السابقة بعض نصائح الشيخ سلامة للصبيين . اذكرها .
(جـ) - ما الذي زاد الشيخ سلامة ألما وحسرة في تعامله مع الأميرين الصغيرين؟
الإجابة :
(أ) -
1
- مرادف "
خشي"
: خاف وما في معناها ، الجملة المفيدة
متروكة للطالب .
2 - مضاد "يطيع" : يعصي وما في معناها ، الجملة المفيدة متروكة للطالب .
(ب) -
نصائح الشيخ سلامة للصبيين
:
1
- إعادة مجمل حديثه السابق عليهما وعدم البوح بحقيقة حالهما لأحد .
2
- طاعة أمر مولاهما ؛ ليحسن معاملتهما .
(جـ) -
الذي زاد الشيخ سلامة ألما
وحسرة في تعامله مع الأميرين الصغيرين :
1
- استعمال نفوذه عليهما وثقتهما به .
2
- اطمئنانهما إليه في حملهما على الرضا بهذا الهوان .
3
- استغلال سذاجتهما وسلامة نيتهما وقلة بصرهما بالحياة فخدعهما عن حقيقة حالهما .
4
- إشفاقه عليهما من إهانة المولى وقسوة المالك ولم يرد بهما إلا الخير .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الخامس]
الفصل السادس
"... وأخذ الزحام
يشتد على حلقة الدلال حينما تهيأ لعرضهما ، وكان في الحاضرين رجل دمشقي جميل الهيئة
، تبدو عليه مخايل النعمة واليسار ، قد وخطه الشيب في رأسه
ولحيته ، فزاده وقارا وهيبة ، وقد حضر إلى سوق الرقيق من الصباح الباكر فظل زمنا يطوف
على حلقات السماسرة ، يجيل بصره في وجوه الرقيق".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- "
خط " مرادفها :(زاد - غطى - أصاب - فشا).
- " سوق
الرقيق " كان في : (لاهور - خلاط - حلب - بغداد).
(ب) - ما هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق ؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف ؟
(جـ) - اختلفت معاملة غانم المقدسي لقطز وجلنار عن معاملة ولده لهما. بين ذلك ، معللا ما تقول.
الإجابة :
(أ)
-
- "
خط
" مرادفها : فشا .
- "
سوق
الرقيق " كان في : حلب .
(ب) - هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق هو البحث عن غلامين يشتريهما ويأخذهما إلى
قصره ؛ ليكون أحدهما عوضا عن ولده العاق موسى ، الذي أتعبه كثيرا ، وليكون الآخر
مؤنسا له ، ولزوجه العجوز.
- ومظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف هو ذهابه إلى السوق منذ الصباح الباكر ، وطوافه
على حلقات السماسرة ، وإجالة بصره في وجوه الرقيق حتى يحصل على بغيته
(جـ) - عامل
غانم
المقدسي الدمشقي الكريم كلا من
قطز وجلنار معاملة طيبة ، ملؤها الحب والطمأنينة والرعاية ، ووكل بهما من ساعدهما
على تعلم اللغة العربية ، وذلك لكرم أخلاقه ، واستيائه من ولده.
- أما
موسى
فكان يعاملهما معاملة قاسية ، يُصيبهما بلسانه ويده : بالسب والضرب ، وبعد وفاة
والده أهمل
قطز
وجلنار ، وألغى وصية والده
برعايتهما ، وذلك لسوء أخلاقه ، وفساد طبعه .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل السادس]
الدور الثاني 2005 م
" وما لبث قطز و جلنار
أن شعرا بمكان هذا الشيخ الجميل الهيئة و تكراره النظر و
إليهما دون سائر الحاضرين الذين شغلهم التطلع إلى المعروضين قبلهما ، و الاستماع
إلى ما ينادى به الدلال الفصيح عليهم من طرائف البيان الممتع فألهاهم ذلك عنهما
وهما يمسحان دمعهما الفينة بعد الفينة خلسة الأعين إلا عن ذلك الشيخ الذي كان لا
يغفل عنهما لحظة ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف : " شغلهم " ، ومضاد "
يغفل " في
جملتين مفيدتين .
(ب) - ماذا أثار اهتمام قطز و جلنار في الشيخ الجليل ؟ ولمَ تضايقا منه أول الأمر ثم أخذا يميلان إليه ؟
(جـ) -
1- كيف أثر موت جلال الدين على قطز وجلنار و هما في دمشق ؟
2- ما رأي الحاج "
علي
" في قطز حين أخبره بحقيقة أمره ؟
الإجابة :
(أ) -
- مرادف "
شغلهم
" : صرفهم .
- مضاد "
يغفل
" : يتيقظ .
الجملتان
متروكتان للطالب .
(ب)
- شعر قطز وجلنار بمكان هذا الشيخ الجميل الهيئة ، فقد أخذ يكرر النظر إليهما دون
سائر الحاضرين الذين شغلهم التطلع إلى المعروضين قبلهما ، والاستماع إلى ما ينادي
به الدلال الفصيح عليهم ، من طرائف البيان الممتع ، فألهاهم ذلك عنهما ، وهما
يمسحان دمعهما ، خلسة الأعين إلا عن ذلك الشيخ الذي كان لا يغفل عنهما لحظة .
- وقد تضايقا منه أول الأمر ؛ لأنهما حسباه رقيبا موكلا باستطلاع ما يحاولان ستره
عن العيون من لواعج همهما ، لما شعرا به من الذل والمهانة ، وأخذا يميلان إليه ؛
لأنهما رأيا الطيبة الناطقة في وجهه ، والحنان الفائض من عينيه ، فتبدل شعورهما
وطفقا يبادلانه النظر بحب وطمأنينة أحس بها الرجل فشاع السرور في وجهه .
(جـ)
-
1
- كان لموت جلال الدين تأثير سيئ على قطز وجلنار ، فقد حزنا أشد الحزن لما بلغهما
الخبر وهما في دمشق ، فقد كانا يمنيان نفسيهما بالرجوع إليه ، فانقطع أملهما في ذلك
، وأيقنا أنهما سيبقيان في رقهما إلى الأبد ، وإنما عزاهما في ذلك وخفف من حزنهما
ما كانا يجدانه من بر مولاهما وحسن رعايته ، فجعلهما يسلوان مصابهما .
2
- حين أخبر
قطز
الحاج
علي
بحقيقة أمره تهلل وجهه وقال له : " الآن تحققت فراستي وصدق ظني فيك . والله الذي لا
إله إلا هو لقد حدثني قلبي أول يوم عرفتك فيه أنك لست مملوكا جلب من مجاهل ما وراء
النهر ، وأنك ترجع إلى أصل كريم . فلما بلوتك واختلطت معك عرفت أن لك سرا تكتمه عن
الناس فحدثت أنك ابن ملك أو أمير نكبه الزمان فألقاه في أيدي باعة الرقيق .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل السادس]
الفصل السابع
الدور الثاني 1995 م
"
على أن الجنة التي يعيش فيها هذان الحبيبان لم تخل من شيطان يعكر صفوها عليهما ،
وينفث فيها سمومه نكاية بهما ، وسعيا في إخراجهما منها ، فهذا موسى الخليع قد زادت
غيرته من قطز ..."
.
(أ) -
(يعكر
-
نكاية) هات مرادف الكلمة الأولى ، وجمع الثانية في جملتين مفيدتين .
(ب) - لمَ زادت غيرة موسى من قطز ؟ وكيف كاد له ولحبيبته جلنار بعد موت أبيه الشيخ غانم المقدسي ؟
(جـ) - (الجنة التي يعيش فيها الحبيبان لم تخل من شيطان) ما الجمال في هذا العبارة ؟ وما أثره في المعنى ؟
" قالت أم موسى : تعلمين يا جلنار أن ليس لي من الأمر شيء ، وإنك والله لأعز عليّ
من ابنتي …… . وكان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي ، حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه
السمسار وجماعته ، كفكف دمعه وكتم جزعه".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
- كفكف دمعه .. مرادف "
كفكف " :
(أخفى - مسح - أوقف - حبس).
- كتم جزعه .. مضاد " الجزع " :
(القوة - الحلم - الحزم - الرقة).
- كان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي .. تعبير يوحي بـ :(المذلة - الضعف - الحزن -
الرقة) .
(ب) - مات الشيخ غانم المقدسي ، فلقي قطز وجلنار العنت والاضطهاد . وضح ذلك ؟
(جـ) - تحقق في نهاية المطاف حلم قطز بالزواج من جلنار . فكيف تم ذلك ؟
الإجابة :
(أ) -
-
مرادف (كفكف)
: مسح .
- مضاد (الجزع)
: الصبر .
- (كان
قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي)
تعبير يوحي : بالحزن .
(ب) - جد
موسى
في الكيد
لقطز
وجلنار بأن اتصل بجماعة من فقهاء
السوء فأبطلوا له وصية أبيه بصدد عتقها ، والأملاك التي أوصى بها لهما ، كما فرق
بينهما بأن ذهب إلى وصى أبيه ، وادعى أن جلنار كانت سبب الفرقة والخصام بينه وبين
والدته وأنه سيعود إلى بر والدته وطاعتها إذا بيعت هذه الجارية النمامة ، فما كان
من الوصي إلا أن باع الجارية للسمسار الذي أحضره
موسى
.
(جـ) - كانت شجرة الدر قد وعدت
قطز
أن تزوجه
جلنار
حينما ارتقت أريكة السلطنة ثناء على صنيعه يوم قتل
الكنددراتو ، وذلك بعد انقضاء
الحزن على السلطان وعندما أرادت أن تتخلص من
أقطاي
ذكرت له أنها تريد الوفاء بوعدها وحرضته على قتله ، وقد وفت بوعدها حينما خلصها
وخلص أستاذه الملك
عز
الدين
أيبك
من
أقطاى
بقتله ، وزوجته
جلنار
.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل السابع]
"
وشاء الله ألا تخطئ فراسة الشيخ في الصبيين ، فلم تمض عليهما في حوزته إلا أيام
قلائل ، حتى تبين إخلاصهما في حبه ، وتعلقهما الشديد به ، فأحبهما ، وأنزلهما من
نفسه منزلا كريما ، وبالغ في رعايتهما ، والحدب عليهما ، ووكل بهما من ساعدهما على
تعلم اللسان العربي " .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي
:
- "
الفراسة
" المراد بها : (عمق الخبرة - معرفة الغيب - اليقين الثابت - الظن
الصائب) .
- "
الحدب
" مضادها : (القسوة - الإهمال - النفور - القطيعة) .
(ب) - لماذا حرص غانم المقدسي على شراء كل من " قطز " و " جلنار " ؟ وما الذي نالاه عنده ؟
(جـ) - طلب قطز من ابن الزعيم أن يبيعه للصالح أيوب ، فما هدفه من ذلك ؟
الإجابة :
(أ) -
- " الفراسة " المراد بها : الظن الصائب .
- " الحدب " مضادها : القسوة .
(ب) - بعد أن
يئس غانم المقدسي
من ولده موسى
الفاسد الفاجر ، حرص على ابتياع (شراء)
غلام وسيم يحسن الطاعة ؛ ليتخذه ولداً يأنس به ، ويطمئن إليه ، ويجد عنده من البر
والاستقامة ما فقده في ولده ، فوجد ضالته في
قطز كما حرص
على شراء جلنار
؛ ليتخذها ابنة تؤنسه ، وتؤنس زوجته العجوز .
- وقد وجد قطز
و جلنار
من وليهما كل الحب والرعاية والحدب (العطف)
عليهما فضلاً عن تعليمهما اللغة العربية وإحلالهما المنزلة الكريمة من نفسه ، ووعده
لهما بتزويج أحدهما من الآخر ، وعندما طال مرضه أوصى لهما بجزء من أملاكه ،
وبعتقهما إذا مات قبل تزويجهما .
(جـ) - طلب قطز من ابن الزعيم أن يبيعه للصالح أيوب ، وهدفه من ذلك أن ينتظم في سلك مماليكه فيحقق بذلك حلمه بالصعود إلى المناصب العالية ، وتتحقق رؤياه العظيمة ، التي فسرها له الشيخ العز بن عبد السلام ، ويلتقي بحبيبته جلنار وينصر الله به جيش مصر على أعداء الدين عن طريق الملك .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل السابع]
" ... و كان قطز واقفاً ينظر إليهما ، و يبكي حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته كفكف دمعه وكتم جزعه ، و أظهر التجلد مكانه .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
1 - مرادف كلمة " كفكف " هو : [أخفى - مسح - منع - حبس] .
2 - مضاد كلمة " التجلد " هو : [التكاسل - التهاون - الضعف - التخاذل] .
3 - كتمان قطز جزعه في هذا الموقف يدل على خوفه من :
[إيذاء موسى له - طرد موسى له - بيع موسى له - شماتة موسى فيه] .
(ب) - لماذا كان قطز يبكي في هذا الموقف ؟ وما المهمة التي جاء السمسار من أجلها ؟
(جـ) - علامَ يدل هذا الموقف من ملامح شخصيتي قطز و موسى ؟ و ما رأيك في شخصية موسى ؟ دلل على رأيك .
الإجابة :
(أ) -
1 - مرادف كلمة " كفكف " هو : مسح .
2 - مضاد كلمة " التجلد " هو : الضعف .
3 - كتمان قطز جزعه في هذا الموقف يدل على خوفه من : شماتة موسى فيه .
(ب) - كان قطز يبكي في هذا الموقف : لفراق جلنار عنه . .
- المهمة التي جاء السمسار من أجلها : حمل جلنار إلى سيدها الجديد أو لتنفيذ خطة موسى ببيع جلنار .
(جـ) - يدل هذا الموقف من ملامح شخصيتي قطز و موسى على : رقة الإحساس والتجلد في شخصية قطز . وكانت شخصية موسى تتسم بحب الانتقام والقسوة .
- رأيي في شخصية موسى : أنه جبار عنيد . ، والدليل على ذلك إصراره على بيع جلنار ، لإبعادها عن قطز وسوء معاملته لقطز .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل السابع]
الفصل الثامن
"
لم تمض ثلاثة أيام على ما سبق ، حتى أتم الحاج علي الفراش الخطة
التي دبرها لخلاص صديقه ، فنجحت على خير وجه وانتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم "
.
(أ) -
تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما يليها من إجابات:
-
انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم :
(طمعاً في
الذهاب إلى مصر - هربا من موسى وبلائه - رغبة في الانضمام إلى الجيش - ليكون قريباً
من صديقه الحاج علي)
- حينما انتقل قطز إلي كنف ابن الزعيم :
(كان سعيدا مستقرا - ذهبت نفسه حسرات لفراق جلنار - نسي جلنار وانشغل بحياته
الجديدة - كان مهموماً لفقد أسرته) .
(ب) - علل : ثقة كل من ابن الزعيم والشيخ ابن عبد السلام في قطز.
(جـ) - حمل الشيخ ابن عبد السلام على الصالح إسماعيل وندد بتصرفه .. وضح هذه العبارة موضحاً رأيك في القيادي الحكيم العادل والصفات التي يجب أن يتحلى بها.
الإجابة :
(أ) -
1 -
انتقل قطز إلى كنف ابن الزعيم
: هربا من موسى وبلائه .
2 - حينما
انتقل قطز إلى كنف ابن الزعيم
: ذهبت نفسه حسرات لفراق
جلنار .
(ب) - التعليل
: وثق كل من ابن الزعيم ، والشيخ ابن عبد السلام في قطز لما رأيا فيه من رجاحة
الرأي والعقل ، وحصافة الرأي وكمال الرجولة والاضطلاع بمهام الأمور .
وتقبل الإجابة المناسبة في ضوء ما سيق من الطالب بأسلوبه
.
(جـ) - حمل الشيخ ابن
عبد السلام على الصالح إسماعيل وندد بتصرفه ؟ لأنه كان يساعد الصليبيين .
- أما القيادي الحكيم العادل ، فهو الذي يحمى بلاده من الأعداء ، ويعمل على حماية
الدين والأنفس والأعراض والأموال .
وتقبل من الطالب الإجابة بأسلوبه في ضوء ما سبق .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثامن]
" فتبسط الشيخ إلى حلاقه ، وتشقق بينهما الحديث في شئون شتى من هزل الحياة وجدها . وقد يستطرد الحديث إلى ذكر السلطان جلال الدين ، وما يعلم الشيخ من أخباره وأخبار أبيه خوارزم شاه .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " تشقق " : (تقسم - تفرع - اتجه)
2 - مضاد " تبسط " : (تغطرس - تألم - تبسم)
3 - المقصود بـ " الشيخ " هو : (علي الفراش - سلامة الهندي - العز بن عبد السلام)
(ب) - لمَ قبض الصالح إسماعيل على ابن عبد السلام ؟ ولمَ أفرج عنه ؟
(جـ) - لجأ أنصار الشيخ إلى حيلة طريفة للاتصال به . فما هذه الحيلة ؟ وعلامَ تدل ؟
الإجابة :
(أ) -
1 - مرادف " تشقق " : تفرع
2 - مضاد " تبسط " : تغطرس
3 - المقصود بـ " الشيخ " هو : العز بن عبد السلام
(ب)
-
قبض الصالح
إسماعيل على ابن عبد السلام
: لأنه خطب خطبة حماسية
أثار بها حماسة الناس وحرضهم فيها على قتال الصليبيين أنصار الصالح إسماعيل ، وندد
بعلماء السوء الذين يفتون الناس بالباطل .
.
- وأفرج عنه استجابة لثورة أنصاره بعد أن عجز عن قمع ثورتهم وتمردهم عليه وعلى
حلفائه من الفرنج ، وبعد أن ألزمه الفرنج بديات من يقتل منهم على يد الثائرين .
.
(جـ) -
الحيلة
: أمر ابن الزعيم قطز أن يتعلم الحلاقة ويتزيا بزى الحلاقين ويذهب إلى الشيخ في
محبسه على أنه حلاق
فينقل إليه أخبار الثائرين ويتلقى منه الأوامر لهم .
.
- ويدل ذلك على ذكاء ابن الزعيم وشدة حبه لابن عبد السلام وحرص أنصاره على
الاستمرار في المقاومة .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الثامن]