امتحان
الدور الثاني
2004م
أولا :
التعبير :
اكتب في واحد فقط
من الموضوعات التالية :
1
- يسافر كثير من الشباب ، ويرتحلون ، ويرون بلاداً كثيرة داخل أوطانهم و خارجها ،
و أحياناً يقرءون عن هذه البلاد . اكتب عن بلد زرتها أو قرأت عنها مبيناً عادات
أهلها و طباعهم و أهم ما برعوا فيه ، و ماذا يمكن أن تفيد بلدك مما رأيت أو عرفت .
2 - يتقدم كثير من المواطنين لترشيح أنفسهم في انتخابات مجلس الشورى أو مجلس الشعب ، ولكل منهم برنامج معين يتقدم به لأهل دائرته كي ينتخبوه . اكتب عن برنامجك الإصلاحي في دائرتك لو أنك أحد هؤلاء المرشحين .
3
- تحاور اثنان ، يرى أحدهما أن الغلبة في النهاية للقوة و بطش الغزاة ، و يرى
الآخر أن الغلبة في النهاية للشعوب التي تريد الحياة .
اكتب هذا الحوار مستفيداً من أحداث التاريخ القديم و المعاصر .
ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي
: من كتاب (وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
1 - "عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند عيشة حزينة تسودها الذكريات
الأليمة ذكريات ملكه الذاهب ، وذكريات أهله الهالكين ؛ من أب مات في الغربة شريدا ،
وكان في سلطانه ملء القلوب والأسماع والأبصار ، ومن إخوة ذبحهم التتار وكانوا على
عروشهم زينة الملك وعنوان المجد" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- ضع مضاد "
الأليمة " ، ومرادف "
شريدا " في جملتين مفيدتين .
(ب) - كيف عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة ؟ وماذا فعل لاسترداد ملكه الضائع ؟
(جـ) -
علل لما يأتي :
1 - اتجاه محمود منذ صغره لمواجهة التتار.
2
- انشغال السلطان جلال الدين عن مواجهة التتار على الرغم من علمه بقدومهم .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى الفصل الرابع]
2 - " قامت الملكة العظيمة شجرة الدر بتدبير مملكتها أحسن قيام يعاونها في ذلك
أتابكها عز الدين أيبك و غيره من مماليك زوجها ووزرائه المحنكين وقواده العظام ،
ولكن إن استتبت لها الأمور في الديار المصرية حيث تهيمن عليها روحها فما استتب لها
كذلك فيما وراءها من بلاد الشام التابعة لمصر" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- ضع مضاد "
استتب " ، ومرادف "
تهيمن " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ماذا فعلت شجرة الدر لاستقرار مملكتها ؟ ولماذا لم يستتب لها الأمر في بلاد الشام ؟
(جـ) -
علل لما يأتي :
1
- جهود قطز في تدعيم مركز الملك المعز أمام منافسيه الأقوياء .
2 - تحريض قطز الملك المعز على قتل الملك الصالح إسماعيل .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الحادي عشر]
المجموعة الثانية .. من كتاب
القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين :
3
-
من موضوع
" الكلام و الصمت " :
"
وهكذا كان جمال الرجل - في رأى الرسول – وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، و عقله ، ولم
يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر ، فكانوا يعدون كلام المرء برهان أصله ،
وترجمان عقله ، والى هذا المعنى ذهب الإمام "
علي
" حين قال : لسان العاقل
وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه ".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين :
- مرادف "
برهان " : (دليل - جليل - جميل) .
- مضاد "وثيق" :
(خفيف - ضعيف - نحيف) .
(ب) - عمَ تحدث الكاتب ؟ وبماذا أكد ما تحدث عنه ؟
(جـ) - لقد كان الكلام عند الإنسان العربي سلوكاً ترى فيه شخصيته . وضح ذلك .
(د) - في تراثنا الأخلاقي كثير من الأقاويل المأثورة في امتداح الصمت . اكتب ثلاثة منها .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى درس " الكلام و الصمت " ]
4 -
موضوع
مُلغى
ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - تطورت أغراض الشعر وازدهرت في العصر الأندلسي . اكتب أربعة منها .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى الأدب الأندلسي]
(ب) -
سؤال
مُلغى .
6 - البلاغة :
قال الشاعر"علي الجندي" تحت عنوان " لا
تعتمد على الحظوظ "
:
من قدم الجد في مسـعاه لم يخـب
*** الفوز بالجـنح موقوف على الدأب
تلك المعالي عروس أنت خـاطبها
*** فابذل لها المهر من كد ومن نصب
مشي الهوينى - فلم يظفر بحاجته -
*** مقصر يبتغي مجدا بلا تعــــب
ولا تقل : سبقوا بالحظ أو غـلبوا
*** فما الحظوظ مطايا السبق و الغلب
(أ) -
1 - إلامَ دعا الشاعر؟ وممَ حذر؟
2 - (تلك المعالي عروس) صورة بيانية
. وضحها ، وبين قيمتها الفنية .
(ب) -
1 - في البيت الأول "
طباق
" . حدده ، وبين أثره في المعنى .
2 - في البيت الثالث "
إطناب " . وضحه ،
وبين أثره في المعنى .
رابعاً
: النصوص :
7 - أجب عن السؤال التالي : [إجباري]
:
من نص : " المقامة الحلوانية " :
" .. وَلِيَكُنْ الحَمَّامُ وَاسِعَ الرُّقْعَةِ
، نَظِيفَ البُقْعَةِ ،
طَيِّبَ الهَوَاءِ ، مُعْتَدِلَ المَاءِ ، وَلْيِكُنْ الحَجَّامُ خَفِيفَ اليَدِ
،
حَدِيدَ المُوسَى ، نَظيفَ الثِّيابِ ، قَليلَ الفُضُولِ .. فَخَرَجَ مَلِيّاً
وَعَادَ بَطِيّاً ، وَقالَ: قَدْ اخْتَرْتُهُ كَمَا رَسَمْتَ ، فَأَخَذْنَا إِلَى
الحَمَّامَ السَّمْتَ " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- ضع مرادف "
السمت " ، ومضاد "
بطيا " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ماذا طلب عيسى بن هشام من غلامه ؟
(جـ) - استخرج من الفقرة كناية ، وبين أثرها في المعنى .
(د) - للمقامة عند بديع الزمان خصائص . اكتب أربعاً منها .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى نص " المقامة الحلوانية "]
8 - من نص " رثاء "
:
- بُكاؤكما يُشْفِي وَ
إنْ كانَ لا يُجدِي ***
فَجُودا ، فقدْ أوْدَى نظيرُكما عندي
- توَخَّى حِمامُ المَوتِ أوْسطَ صِبيَتَي
***
فللهِ كيف اختارَ واسِطةَ العِقْدِ ؟!!
- طَواهُ الردَى عنِّى فأضْحَى مزارُه
***
بعيداً على قُرْبٍ قريباً على بُعْدِ !!
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- مرادف "
يشفي " : (يبيح - يطيح - يريح)
.
- مقابل "
يجدي " : (يغر - يضر - يجر)
.
(ب) - كيف تحدث الشاعر عن فقد أحب أولاده إليه ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات استعارة تصريحية ، و بين أثرها في المعنى .
(د) - لشعر ابن الرومي خصائص فنية ظهرت في هذا النص . اكتب أربعاً منها .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " رثاء "]
9 - من نص " مصر جنة الحسن " :
- أأرحَلُ من مصـرٍ وَطِيبِ نَعيمِهَا ؟
*** فأي مكانٍ بَعْدَها لِيَ شائقُ؟
- وكيفَ و قَدْ أَضْحَتْ من الحُسْنِ جَنَّةً
*** زرَابِيُّها مَبْثُوثَةٌ والنَّمـارِقُ؟
- وإخوانُ صِدْقٍ يجمعُ الفضلُ شَمْلَهُمْ
*** مجَالسُهم ممَّا حَوَوْهُ حدائِقُ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
- مرادف "
شائق " : (جاذب
- سالب - غالب) .
- مقابل "
أرحل " : (ألقى
- أشقى - أبقى) .
(ب) - تحدث الشاعر عن مصر ، نعيمها ، ورجالها . فماذا قال ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات تشبيهاً ، و بين أثره في المعنى .
(د) - لشعر بهاء الدين زهير خصائص فنية ظهرت في هذا النص . اكتب أربعاً منها .
[اضغط للذهاب إلى نص " جنة الحسن "]
خامساً : النحو :
10- " يا بني : العلم
حق
لكل راغب فيه ، وتحصيله ليس
صيداً
يسهل اقتناصه ، وعليك أن تعرف أن العلم لا يذاب في الكئوس لنشربه ؛
فالطريق
إليه صعب يحتاج إلى الهمة الكبرى ، والمهملون وسائله يظلون خلف أسوار
الحياة
. العلم العلم . اجتهد لتصبح من صانعي الحياة " .
(أ) - أعرب ما فوق الخط. " راجع كيف نجيب سؤال الإعراب"
(ب) - استخرج من الفقرة :
1 - فعلاً مرفوعاً ، و اجعله مجزوماً في جملة مفيدة .
" راجع الفعل المضارع"
2 - فعلاً منصوباً ، وبين أداة النصب .
" راجع الفعل المضارع"
3 - اسم فاعل عامل ، واضبط معموله .
" راجع
اسم الفاعل"
4 - اسم تفضيل وبين حكم مطابقته لما قبله .
" راجع
التفضيل
"
5 - أسلوب إغراء ، واضبط المغري به .
"راجع
الإغراء"
(جـ) -
1 - اكتب في أي مادة تكشف في معجمك عن كلمة "
يذاب ".
"راجع
استخدام المعاجم"
2 - اجعل عبارة "
صانعو
الحياة " اسماً مختصاً في جملة مفيدة . و بين علامة إعرابه .
"راجع
الاختصاص"
3 - (تهملون
العلم)
، (سوف
تظلون
خلف
أسوار
الحياة)
. اربط بين الجملتين بأداة شرط جازمة ، وغير ما يلزم .
" راجع الفعل المضارع"
نموذج إجابة الدور الثاني 2004م
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع
من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :
من كتاب(وا إسلاماه) :
(أ) -
- مضاد "
الأليمة
" : المريحة . (الجملة متروكة للطالب) .
- ومرادف "
شريدا
" : طريدا . (الجملة متروكة للطالب) .
(ب) - كانت عيشة السلطان جلال الدين
في مملكته الصغيرة ، عيشة حزينة تسودها الذكريات المؤلمة ، ذكريات ملكه الذاهب ،
وذكريات أهله الهالكين ، فأبوه مات في غربته طريدا ، وكان في سلطانه ملء القلوب
والأسماع والأبصار ، وذكريات إخوته الذين ذبحهم التتار ، وكانوا على عروشهم زينة
الملك ، وعنوان المجد .
- ولاسترداد ملكه الذاهب قام بتدبير مملكته ، وتنظيم شئونه ، وتقوية جيشه وتعزيز
هيبته ، وهو في ذلك يتنسم أخبار مملكته السابقة ، ويرقب حركات التتار بها ، يتربص
بهم الدوائر ، وينتظر الفرص للانقضاض عليهم ، والانتقام منهم ، واسترداد ملكه
وممالك أبيه من أيديهم ، أو أيدي أعوانهم وأجرائهم .
(جـ) -
1 - كان محمود يشعر - في قرارة نفسه - بأنه سيقاتل
التتار يوما ما إذا بلغ مبلغ الرجال ؛ ليثأر منهم لأبيه ، وينتقم منهم لما أصاب جده
وخاله ووالدته وجدته وسائر أهله ، وقد سيطر عليه هذا الشعور ، وملك عليه جميع
مذاهبه ، فكان شغله الشاغل وهمه المقعد المقيم ، ولا يفتأ يفكر فيه نهارا ، ويحلم
به ليلاً .
2 - انشغل السلطان عن مواجهة التتار على الرغم من
علمه بقدومهم ؛ لأنه تحقق أن الأميرين محمود وجهاد اختطفا مع خادميهما ، وأن
المختطفين قتلوا سيرون ، وأمر رجاله بالبحث عنهم ، وذهب معهم بنفسه ، فلم يجدوا لهم
أثرا ، ولم يسمعوا عنهم خبرا ، فكاد جلال الدين يموت من الغم ، وامتنع عن الطعام
وعزم ألا يبرح ذلك المكان حتى يقف على خبرهم .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى الفصل الرابع]
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) -
- مضاد "
استتب " : اضطرب .
(الجملة متروكة للطالب) .
- مرادف "
تهيمن " : تسيطر .
(الجملة متروكة للطالب) .
(ب) -
فعلت شجرة الدر لاستقرار مملكتها
: قامت الملكة
شجرة
الدر
بتدبير ملكها أحسن قيام يعاونها
عز
الدين
أيبك
وغيره من
مماليك زوجها ووزرائه المحنكين وقواده العظام ، وقد استقرت لها الأمور في الديار
المصرية حيث تسيطر عليها روحها .
-
ولم يستتب لها الأمر في بلاد الشام التابعة لمصر
؛ لأن الأمراء والملوك من البيت الأيوبي طمعوا في الوثوب على دمشق وغيرهما من
البلاد التابعة لسلطان مصر ، وكان أعظم هؤلاء شأنا
الملك
الناصر
صاحب حلب الذي جاء إلى دمشق فملكها ، ولم يكتف بذلك بل أعلن أنه سينتقم من
شجرة
الدر
ويثأر لنسيبه الملك المعظم
توران شاه
من قتلته من الأمراء والمماليك .
(جـ) -
التعليل :
1 - قام قطز بجهود كبيرة في تدعيم مركز الملك
المعز ؛
لشدة إخلاصه لأستاذه ، ولثقة أستاذه به واعتماده عليه في المهمات ، ولأن أستاذه كان
مثله ديّنا
(متديناً)
عفيفا ، فأحبه لدينه وعفته ، فجمع حوله الأتباع ، واستمال إليه القلوب ليتمكن الملك
المعز من مواجهة منافسيه الأقوياء الذين يتربصون به الدوائر ليثبوا عليه ويحكموا
مكانه وخاصة الفارس
أقطاي
.
2 - حرض
قطز الملك
المعز
على قتل الملك
الصالح
إسماعيل ؛ لأنه تذكر خيانته لله وللرسول -
أيام كان ملكاً على دمشق - وبيعه بلاد المسلمين لأعداء الله الصليبيين وما كان من
اضطهاده لشيخه الشيخ ابن عبد السلام وأنصاره المجاهدين ، ولما رأى تردده استخرج له
فتوى من الشيخ ابن عبد السلام باستحقاق هذا الملك للقتل ، فأمر به المعز فقتل خنقا
، ولقي جزاء خيانته لدينه ووطنه .
[اضغط للذهاب إلى الفصل الحادي عشر]
المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات
المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث
:
من موضوع " الكلام و الصمت ":
(أ) -
- مرادف "
برهان " : دليل .
- مضاد "وثيق"
: ضعيف .
(ب) - رأى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن جمال الرجل قوى الصلة بفصاحة لسانه ، ورجاحة عقله ، وكماله واتزانه ، فقد قال لعمه العباس يوما : " يعجبني جمالك " قال : " وما جمال الرجل يا رسول الله ؟ " قال : " لسانه " ، ولم يكن الصحابة بغافلين عن صلة اللغة بالفكر ، فجعلوا كلام الإنسان دليل أصله ، ومعبرا عن عقله وأكد هذا بقول الإمام على - كرم الله وجهه - في قوله : " لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه " .
(جـ) - لقد كان الكلام سلوكا صحيحا يعبر به الإنسان العربي عن فكره ، وترجمانا يعبر عن كل شخصيته ، ولسان حاله ينطق باسم ذاته العميقة ولهذا قال حكماء العرب : " إن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ، ويخبر بمكنونات السرائر ، لا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على رد شوارده " ، ولم تكن الحكمة العربية بغافلة عن دور الكلمة في حياة الإنسان ، فإنها كانت على وعي بما قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - حين نصح معاذا فقال : يا معاذ " أنت سالم ما سكت ، فإذا تكلمت فعليك أو لك " .
(د) -
من أهم أقاويل حكماء العرب في امتداح الصمت :
1 - سأل رجل أحد حكماء العرب يوما : "
متى أتكلم ؟ " ، فقال : " إذا
اشتهيت الصمت " ، وعاد الرجل يسأله : " متى
أصمت ؟ " ، فقال : " إذا
اشتهيت الكلام " .
2 - قول جعفر بن يحيى : " إذا
كان الإيجاز كافيا ، كان الإكثار عيبا ، وإن كان الإكثار واجبا ، كان التقصير عجزا
" .
3 - قال الإمام علي - كرم الله وجهه - "
بكثرة الصمت تكون الهيبة " .
4 - قال بعض الأدباء : " من
أطال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه ، ومن الوحشة ما لا يضره " .
5 - بالغ بعضهم في استحسان الصمت فقال : "
عي تسلم منه ، خير من منطق تندم عليه " .
(يكتفى بثلاثة)
.
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى درس " الكلام و الصمت " ]
* إجابة السؤال الرابع :
موضوع
مُلغى
.
ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :
(أ) -
تطورت
أغراض الشعر وازدهرت في العصر الأندلسي كما يلي :
1 - ازدهر شعر الغزل على يد ابن
زيدون .
2 - تطورت الخمريات والوصف
ولاسيما وصف الطبيعة .
3
- سجلت الموشحات نهضة هائلة وتنوعت أساليبها وطرقها .
4 - ظهور مراثي المدن والممالك
الأندلسية في عصر المرابطين ومن أشهرها مرثية ابن الآبار لبلدة بلنسية .
5 - ازدهار الشعر الصوفي ومن
أعلامه محيى الدين بن عربي (يكتفى بأربعة) .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأدب الأندلسي]
(ب) -
سؤال
مُلغى .
ثانياً : البلاغة :
(أ) -
1 - دعا الشاعر إلى الجد والدأب للفوز بالمعالي ،
وحذر من التقصير والاعتماد على الحظوظ .
2 - (تلك المعالي عروس)
تشبيه بليغ ، شبه المعالي بالعروس في جمالها وعلو قدرها ،
وقيمتها
الفنية : الترغيب في طلب المعالي
.
(ب) -
1 - (يخب - الفوز أو النجح)
طباق بالتضاد يوضح المعنى ويؤكده .
2 - في
قوله : (فلم يظفر بحاجته) إطناب بالاعتراض ،
وأثره في
المعنى : يظهر نتيجة تقصير من
يطلب المجد بلا تعب ، بعدم فوزه بما طلب .
رابعاً : النصوص :
- السؤال الأول :
من نص
" المقامة الحلوانية " :
- مرادف "
السمت
" : الطريق . (الجملة متروكة للطالب) .
- مضاد "
بطيا
" : سريع . (الجملة متروكة للطالب) .
(ب) - طلب عيسى بن هشام من غلامه أن يكون الحجام ماهرا في عمله ، وآلة الموسى حادة ، وثيابه نظيفة ، ولا يتدخل في الكلام كثيرا فلا يكون ثرثارا ، وأن يكون الحمام واسع المساحة ، نظيف المكان ، هواؤه طيب ، وماؤه متوسط الحرارة .
(جـ) -
الكناية
: (خفيف اليد) ، وأثرها في المعنى الدلالة على مهارة وقدرة وخبرة الحجام في إيجاز
وتجسيم
- أو (معتدل الماء) وأثرها في المعنى الدلالة على توسط الماء بين الحرارة والبرودة
في إيجاز وتجسيم .
(د) -
خصائص
المقامة عند بديع الزمان هي :
1 - كثرة الأشعار يقتبسها
الهمذاني من الآخرين أو يؤلفها .
2 - اختلاف الأداء اللغوي من
الرقة والعذوبة إلى الخشونة وغرابة الألفاظ .
3 - كثرة الاستعارات وتعدد صور
الجناس والتلاعب بالألفاظ .
4 - غلبة السجع بصورة ظاهرة على
أسلوب المقامة .
5 - الألغاز والأحاجي .
6 - الأخبار الأدبية .
7 - النزعة الوعظية والجدلية حول
العقائد الدينية أحيانا .
8 - يمكن أن تكون بعض المقامات
قريبة من القصة في بنائها الفني .
(يكتفى بأربع
فقط) .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى نص " المقامة الحلوانية "]
السؤال الثاني :
من نص " رثاء "
:
(أ) -
- مرادف "
يشفي
" : يريح .
- مقابل "
يجدي
": يضر .
(ب) - تحدث الشاعر عن فقد أحب أولاده إليه فجعله نظيرا لعينيه ، وأنه كالجوهرة التي
توضع وسط العقد وبفقدها يفقد العقد كل جماله ، ويعبر عن أثر فقده عليه بافتقاده
لشهوة الحياة وعجزه عن الفرح والسعادة ، بعد أن اختار الموت أحب أولاده إليه ،
ولذلك فهو يطلب من عينيه أن يجودا بالدمع لعل ذلك يريحه بعض الشيء .
(جـ) - الاستعارة التصريحية : " واسطة العقد " فقد شبه ابنه الأوسط بالجوهرة الثمينة التي تتوسط العقد ، وأثرها في المعنى : تدل على مكانة الفقيد بين إخواته وانفراط شمل الأسرة بموته .
(د) -
الخصائص الفنية لشعر ابن الرومي في هذا النص هي :
1 - سهولة الألفاظ وإحكام العبارة
.
2 - ترابط المعاني ووضوح الأفكار
.
3 - جمال التصوير .
4 - دقة الوصف .
5 - عدم تكلف المحسنات البديعية .
6 - مزج الشاعر في قصيدته بين
الأسلوب العاطفي للتفجع
(التألّم) على ابنه وأسلوب الوصف لتأكيد هذا التفجع من خلال بعض
الصفات التي يصف بها ابنه ، ويصور موته وأحزان الأب عليه . (يكتفى
بأربع فقط) .
[للمزيد
اضغط للذهاب إلى نص " رثاء "]
السؤال الثالث :
من نص
"
مصر جنة الحسن " :
(أ) -
- مرادف "
شائق
" : جاذب .
- مقابل "
أرحل
" : أبقى .
(ب) - تحدث الشاعر عن جمال مصر ونعيمها الطيب وخيرها العظيم ، ولذلك فهولا يرى
مكانا يجذبه ويشوقه إلا مصر ، وقد أصبحت من حسنها ، وبهائها جنة مبثوثة الزرابي
والنمارق ، وتحدث عن جمال أهلها وسمو أخلاقهم وأنهم أهل مودة وأهل فضل تجمعهم هذه
الفضائل في مجالس كأنها حدائق غناء .
(جـ) -
التشبيه
: (أصبحت من الحسن جنة) .
أثره
في
المعنى
: يدل على تفرد مصر بالجمال على الأرض ، ويوحي بحبه الشديد لجمالها .
-
أو
(مجالسهم مما حووه حدائق) ،
أثره
في
المعنى
: يدل على جمال مجالسهم وما تفيض به من العلم والمعرفة وحسن الخلق كأنها ثمرات
تمتلئ بها مجالسهم كالحدائق الفيحاء .
(د) -
الخصائص
الفنية لشعر بهاء الدين زهير في هذا النص :
1 - سهولة الألفاظ ووضوحها .
2 - ترابط الأفكار .
3 - التأثر بالقرآن الكريم .
4 - قلة المحسنات البديعية مع عدم
التكلف فيها .
5 - بعض الصور جاءت قديمة ،
ولكنها جميلة التصوير .
6 - الشاعر إمام مدرسة الرقة ،
يؤثر المعنى على الزخرف اللفظي ويميل إلى البساطة في التعبير ، واستعان بإيحاء
الكلمات والأساليب وأكثر من الاعتماد على الاستفهام الذي يعبر عن الحيرة والقلق
التي يعانى منها الشاعر المغترب .
(يكتفى بأربع فقط) .
[اضغط
للذهاب إلى نص " جنة الحسن "]
خامساً : النحو:
(أ) - الإعراب :
-
حق
: خبر مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .
-
صيدا
: خبر ليس منصوب ، وعلامة النصب الفتحة الظاهرة .
-
الطريق
: مبتدأ مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .
-
الحياة
: مضاف إليه مجرور ، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة .
(ب) - الاستخراج :
1 -
الفعل
المرفوع : يسهل .
جزمه
: لم يسهل اقتناصه . (الجملة متروكة للطالب ، وله حق اختيار
أداة الجزم) .
-
أو
(يحتاج) : (لما يحتج الطالب إلا غيره) . (الجملة متروكة
للطالب ، وله حق اختيار أداة الجزم) .
-
أو (يظلون) : (إن يظلوا في العمل
يصانوا) . (الجملة متروكة للطالب ، وله حق اختيار أداة
الجزم) .
2 - الفعل المنصوب : (أن تعرف) . الأداة : (أن) .
-
أو
(لتصبح) . الأداة : (لام التعليل) .
-
أو
(لنشرب) . الأداة : (لام التعليل) .
3 -
اسم
الفاعل
العامل
: المهملون . معموله : وسائل منصوب بالفتحة .
4 -
اسم
التفضيل : الكبرى .
-
حكم
مطابقته ما قبله : وجوب مطابقته
ما قبله .
5 - أسلوب الإغراء : العلم العلم منصوب بفعل محذوف وجوبا تقديره الزم .
(جـ) -
1 - الكشف عن كلمة (يذاب)
في مادة (ذوب)
.
2 -
الاسم
المختص من (صانعو الحياة) في جملة
" نحن - صانعي الحياة - نبني الوطن " .
-
علامة
إعرابه منصوب بالياء .
(الجملة متروكة للطالب) .
3 -
ربط
الجملتين بأداة شرط جازمة ، مع تغيير ما يلزم :
" إن تهملوا العلم فسوف تظلون خلف أسوار الحياة " .