مصرع
كليوباترا
لأحمد شوقي
جاء في امتحانات : [الدور الثاني 1997م - الدور الأول 2001م - الدور الثاني 2004م - الدور الأول 2006م - الدور الأول 2012م]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
تـمـهيد :
حكمت
كليوباترا
(للمزيد من المعلومات
اضغط على الاسم) مصر مع أخيها الأصغر بعد أن أعانها
يوليوس قيصر
(للمزيد من المعلومات
اضغط على الاسم) على ارتقاء العرش ،
ولما مات أخوها زارت روما واحتفل بها قيصر ، فلما قُتِل تنازع الحكم في روما
انطونيو
(للمزيد من المعلومات
اضغط على الاسم)
وأوكتافيوس ، فوقفت كليوباترا بينهما موقف الحياد ، فلما انتصر
انطونيو وتولى الحكم
دعاها إلى روما ، وحين رآها وقع في غرامها وأحبها وتزوجها ،
ثم انشغل بها عن الحكم
، فتضاءلت
مكانته السياسية والحربية ، ثم عاد إلى روما ، وتزوج أخت منافسه "أوكتافيوس"
(للمزيد من المعلومات
اضغط على الاسم)
، ولكن
الحنين عاوده إلى الإسكندرية فعاد إليها ، وأثار ذلك غضب أوكتافيوس فأنذره بالحرب ،
وفي سنة 30 ق . م . اشتبك
أوكتافيوس
وأنطونيو في معركة بحرية تسمى موقعة "أكتيوم"
[مكان قرب اليونان]
وفيها وقفت كليوباترا بجانب أنطونيو ، ولكنها انسحبت في أثناء القتال
فضعف جانبه ، وانتصر
أوكتافيوس
عليه ، وأرسلت إلى
انطونيو
من يخبره بموتها فأغمد
سيفه في قلبه ، ولما علم بكذب الخبر أمر أن ينقل إليها ليموت بين يديها. وخشيت
كليوباترا أن يأسرها أكتافيوس وينتقم منها فانتحرت وتركت
بنتين من أنطونيو وولداً من
يوليوس قيصر .
غرض النص :
تمجيد
كليوباترا
آخر من حكم مصر من البطالمة والتي ظلمها المؤرخون الغربيون ، حين
أظهروها في صورة
غانية لاهية
لا تعنيها مصلحة مصر وقدموها في صورة ينقصها الولاء للوطن الذي تحكمه ، ولكن أحمد
شوقي صورها
ملكة وطنية
تحب مصر وتخلص لها .
التعريف بالمسرحية :
تتكون من أربعة فصول ، والنص المقرر جزء من المنظر الأول من الفصل
الأول في المسرحية.
موضوع المسرحية :
تاريخي وطني حيث استقى شوقي موضوع المسرحية من أحداث التاريخ وأراد أن يظهر كليوباترا بصورة ملكة وطنية تخشى على شعبها وتسعى لمصلحة بلدها.
الشخصيات :
الشخصية المحورية (كليوباترا) ، ومن الشخصيات الثانوية (شرميون) .
المكـان :
مكتبة قصر الملكة بالإسكندرية .
زمان المسرحية :
حوالي سنة 30 ق . م عقب انسحاب كليوباترا من معركة (أكتيوم) .
الأبيات :
" حوار بين الملكة ووصيفتها "
شرميون (وصيفة الملكة):
1 - الجماهيرُ يا مليكَةُ بالشـــطِّ
يموجونَ في حبورٍ
وبِشْـرٍ
2 -
سَــرَّهُمْ ما لَقِيتِ في أكْتيُومَا
من ظهورٍ على العدوِّ ونَصْرٍ
3 -
لا يقـــولونَ أو يعيدونَ إلا
نبأً باتَ في المدينةِ يسـري
اللغويات :
ôالشط : الشاطئ ج شطوط ، شطآن
- يموجون : يتدافعون كالموج
- حبور : سرور
- البشر : البشاشة وطلاقة الوجه × عبوس ، تجهم
- سرهم : أسعدهم × أحزنهم
- ظهور : تغلب على العدو ، نصر
- نبأ : خبراً
- العدو : الخصم ج الأعداء ، العِدى ج ج الأعادي
- بات : ظل
- يسري : ينتشر× ينحسر .
الشرح :
ترد شرميون على تساؤل الملكة المندهشة الغاضبة فتقول : أن الجماهير قد احتشدوا وتجمعوا لإعلان فرحتهم بالنصر ، فقد أسعدهم ما حققت من انتصار على العدو في معركة أكتيوم ، وليس على ألسنتهم إلا نبأ النصر العظيم الذي انتشر في المدينة بسرعة .
التذوق :
ô [الجماهير
بالشط
يموجون] :
استعارة مكنية ، تصور الجماهير المتدفقة بحراً هائجاً يموج ، وسر
جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، وتوحي
بحماسة وقوة عواطف الشعب .
ô [الجماهير
يموجون] : كناية
عن كثرة الجماهير الفَرحة بالانتصار المزعوم .
ô
[يا
مليكة] : أسلوب
إنشائي / نداء ، غرضه : التعظيم ويؤخذ على الشاعر أنه جعل الخادمة تخاطب الملكة
خطاب
الند للند
، وكان المفروض أن تقول: "
يا مليكتي
" ، كما يؤخذ عليه أن بلاغة الأسلوب في
" يموجون في حبور وبشر"
أرفع وأرقى من مستوى لغة الخدم .
ô
[بالشط]
: مجاز مرسل عن المدينة ،
علاقته : الجزئية
.
ô [بشر- حبور] : عطف "
بشر" على "
حبور" إطناب ؛ لأن البشر نتيجة للحبور
،
فليس مجلوباً للقافية .
ô [سرهم ما لقيت من ظهور ونصر ] :
استعارة مكنية ، تصور الظهور والنصر شيئاً مادياً تلقاه
الملكة .
ô [ظهور
ونصر] : عطف "
نصر"
على "
ظهور" أضاف جديداً للمعنى ؛ لأن النصر نتيجة للظهور
والغلبة.
ô [نبأ يسري]
: استعارة مكنية ، تصور النبأ بشيء مادي ينتشر ويوحي بسرعة انتشار الشائعات.
ô [لا
يقولون أو يعيدون إلا نبأ]
: أسلوب قصر بالنفي والاستثناء للتوكيد .
الأبيات :
" غضب الملكة من نشر خبر النصر الكاذب "
الملكة
:
4 -
يالإِفْكِ الرجالِ ماذا أذاعوا ؟
كَذِبٌ ما رَوَوْا
صُـــراحٌ لعَمْرِي
5 -
أيُّ
نصْرٍ لقيتُ حتَّى أقاموا
أَلْسُنَ الناسِ في مديحي
وشُكْري ؟
6 -
ظَفَرٌ فِي فَمِ الأمَاني حُـلْوٌ
ليتَ منه لنا قُلَامةَ ظُــــــفْرِ
7 -
وغدًا يعلَمُ الحقيقةَ قومـي
ليسَ شَيْءٌ على الشعوبِ بسِــرِّ
اللغويـات :
ôالإفك : الكذب ، الافتراء
- يالإفك : أسلوب نداء تعجبي
- أذاعوا : نشروا ، أعلنوا × أخفوا ، أسروا
- صراح : خالص ، واضح
- لعمري : أسلوب قسم بمعنى أقسم بحياتي
- أقاموا : أداموا
- ألسن : ألسنة م لسان
- ظفر : نصر ، غلب
- قلامة ظفر : ما يقطع من ظفر الأصبع بعد القص والمراد : القلة القليلة
- قلامة ج قلائم
- ظفر ج أظفار ، أظافر.
الشرح :
تظهر الملكة دهشتها وتعجبها وتنكر أنها انتصرت ؛ فهذه شائعات مغرضة كاذبة ، وتتهم خصومها من الرجال بنشر هذا الخبر الكاذب ؛ ليثور عليها الشعب حين يعلم حقيقة النصر المزعوم ، وتعلن أنها لا تستحق هذا المديح والشكر ؛ لأنها لم تنتصر ، والنصر أمنية جميلة لم تتحقق ، وغداً سيعرف الشعب الحقيقة (أن النصر المزعوم كذبة) ؛ فالشعوب واعية لا يخفى عليها خافية .
س1 : بم ترد - من هذه الأبيات - على الذين يتهمون شوقياً ببعد نبضه عن نبض الشعب
وهمومه وآماله ؟
جـ : هذه الأبيات تدل على وطنية شوقي وإيمانه بوعي الشعوب ؛ حيث أنطق الملكة
بقولها : (ليس شيء على الشعوب بسر) ، وهذا يدل على قربه من نبض الشعب
وهمومه ، كما يرد على من ظنوا أن اتصاله بالقصر كان يعنى انفصاله عن أمال وآلام
عامة المصريين وقد تضمنت العبارة إشارة إلى فطنة الشعب المصري ويقظته الفطرية في
معرفة الحقائق وأن الأسرار لن تخفى عليه.
س2 : لماذا بادرت الملكة باتهام الرجال ؟ وما دلالة ذلك ؟
جـ : بادرت الملكة باتهام الرجال ؛ لأن أعداءها
الطامعين في الحكم كانوا من الرجال ، وكانوا لا يرضون
أن تكون امرأة ملكة عليهم ، ويطمعون في إخراجها من الحكم
فيطلقون الإشاعات
التي تضعف من حب الشعب لها . وهذا يدل على شدة الصراع الذي كان
سائداً في القصر بين المؤيدين والمعارضين لها كحاكمة .
س3 : (ليس شيء على الشعوب بسر) حكمة تنبع من شعور الملكة . وضح ذلك . [أجب بنفسك]
التذوق :
ô [يالإفك
الرجال] : أسلوب إنشائي
/ نداء غرضه : التعجب وإظهار الضيق .
ô [ماذا
أذاعوا؟
] : أسلوب إنشائي / نداء غرضه :
الإنكار والتعجب
.
ô
[كذب
ما
رووا] :
أسلوب قصر ، بتقديم الخبر النكرة "
كذب"
على المبتدأ المعرفة وهو " ما
" الموصولة للتوكيـد وتخصيـص الحكـم .
ô [كذب
صراح] : وصف
الكذب بـ "
صراح " لتأكيد بعده عن الحقيقة
، وصدق وصراحة
الملكة مع نفسها ومع شعبها .
ô [لعمري] : أسلوب قسم للتوكيد وقد تعددت أساليب التوكيد
هنا للإيحاء بما في نفس
الملكة من سخط
شديد
على هذه الشائعات .
ô [أي نصر لقيت ؟] : استعارة
مكنية ، تصور النصر شيئاً مادياً تلقاه الملكة ، وفيها تجسيم ، ويوحي أيضاً بصراحة الملكة
مع شعبها ونفسها .
ô [أي نصر لقيت ؟] : أسلوب إنشائي
/ استفهام : غرضه النفي .
ô [أقاموا ألسن الناس في مديحي وشكري] : كناية عن كثرة المادحين للملكة .
ô [ظفر حلو] :
استعارة مكنية ، قد شبه الظفر بفاكهة حلوة ، وسر جمالها التجسيم.
ô [فم الأماني] :
استعارة مكنية ، حيث شبه الأماني بإنسان ، وسر جمالها التشخيص
ô [قلامة ظفر] : كناية عن القلة .
ô [ظفر
- ظفر] : جناس ناقص .
ô [ظفر في فم الأماني حلو] : أسلوب خبري لإظهار الحسرة والألم
.
س1 : (ظفر في فم الأماني حلو) تصوير لجانب من شعور كليوباترا . وضح ذلك . [أجب بنفسك]
ô [ليت منه لنا قلامة ظفر] : أسلوب إنشائي
/ تمنٍ يوحي بشدة الحسرة والحزن
والاستبعاد .
ô [يعلم - سر] : محسن بديعي
/ طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
ô [يعلم
الحقيقةَ قومي] :
أسلوب قصر بتقديم المفعول به على الفاعل للاهتمام .
ô [ليس
شيء على الشعوب بسر]
: أسلوب خبري غرضه تقرير وعي الشعوب وذكائها ، وفيه توكيد بحرف الجر الزائد "
بسر" ، وما
سبق (حكمة صادقة) .
ô [شيء -
سر] : نكرتان ؛
لإفادة العموم .
س1 : ما دلالة كل من الأساليب الآتية على شعور الملكة : ماذا أذاعوا ؟ - أي نصر لقيت ؟ - غدا يعلم الحقيقة قومي . [أجب بنفسك]
الأبيات :
" شرميون سبب الشائعة "
شرميون (وصيفة
الملكة):
8 - رَبَّةَ التَّاجِ ذلكَ الصُّنـعُ صُنعِي
أنا وَحـدِي وذلكَ المَكْرُ
مَكْرِي
9 -
كَثُرَتْ أمْـس في الإيابِ الأقاويــــلُ وظَنَّ الظنونَ مَنْ ليسَ يَدْرِي
10 -
فأَذَعْتُ الذي أذَعْتُ عنِ النَّصـــــرِ وأَسْمَعْتُ كلَّ كوخٍ و قَصْـرِ
11 -
خِفْتُ في خَاطِرِي عليكِ الجماهيـــرَ وأشـفقْتُ من عِدًى لكِ كُثـرِ
12 -
فاغفِري جُرأَتِي فيا رُبَّ ذَنْبٍ
يَتْعَبُ العُذْرُ فيه مَهَّـدْتُ
عُذْرِي
اللغويـات :
ôربة
: صاحبة
ج
ربات
- التاج : الإكليل ج تيجان وأتواج
- المكر : التدبير
- الإياب : العودة ، الرجوع × الذهاب
- الأقاويل : الشائعات م أقوال التي م قول
- يدري : يعلم ، يعرف × يجهل
- أذعت : نشرت × أخفيت
- خاطري : نفسي ، فكري ج خواطر
- أشفقت : خفت
- عدا : أعداء م عدو
- كثر : كثيرين
- جرأتي : شجاعتي والمراد عملي
- اغفري جرأتي : سامحيني لجرأتي بإذاعة نبأ النصر بدون إذنك
- رب : حرف جر للتقليل هنا
- يتعب العذر فيه : أي يعجز الاعتذار عنه لضخامته
- مهدت عذري : أي سهلت لي بلطفك طريق الاعتذار .
الشرح :
س1 : اشرح الأبيات وبين النقد الذي يوجه للشاعر هنا .
جـ : تظهر (شرميون) الحقيقة للملكة وأنها وراء تدبير إعلان النصر ؛ فلقد ترددت الشائعات وكثرت الظنون
حول عودة (كليوباترا)
بأسطولها : أعادت منتصرة ؟ أم مهزومة ؟ وخافت شرميون على سيدتها من غضبة الجماهير ،
وحقد الحاقدين
، وتربص
المتربصين فأذاعت نبأ النصر المزعوم في كل مكان لتقطع الألسنة المتشككة ، ثم تطلب منها
الغفران والصفح عن هذا الذنب الكبير ؛ لأن عفو الملكة أوسع .
- النقد الذي يوجه للشاعر هنا : أنه جعل الوصيفة تقوم بهذا
التدبير الواسع المحكم
الذي يفوق قدراتها المحدودة
كوصيفة
، كما أنه أظهر الملكة في ثوب
الغفلة والبلاهة ، بحيث
يجري كل شيء من وراء ظهرها ، فلم تحس به إلا والجماهير تطرق بابها .
التذوق :
ô [ربة التاج] : أسلوب إنشائي
/ نداء ؛ للتعظيم وهو كناية عن موصوف وهو الملكة .
ô
[ذلك
الصنع صنعي أنا وحدي وذلك المكر مكري]
: أسلوب خبري غرضه الفخر بما فعلت .
ô
[كَثُرَتْ
.. الأقاويلُ] :
التعبير بجمع الجمع "
الأقاويل " يفيد كثرة الشائعات التي جعلت شرميون تدّعي خبر
النصر المزعوم .
ô [ظن الظنون من ليس يدرى]
: أسلوب خبري للتوضيح ، وفيه قصر بتقديم المفعول (الظنون)
على الفاعل (من
ليس
يدري) ؛ ليفيد
التأكيد والتخصيص .
ô [ظن-
يدري] : طباق
يوضح المعنى ويبرزه بالتضاد .
ô [فأذعت الذي أذعت] : أسلوب خبري
ونتيجة لما قبله
،
والفاء في أوله للترتيب
والتعقيب ، وهذا يدل على سرعة تصرف شرميون .
ô [أسمعت
كل
كوخ
وقصر] : كناية عن نشر نبأ
النصر في كل مكان .
ô [كوخ]
: مجاز مرسل عن الفقراء علاقته : المحلية .
ô [قصر] : مجاز مرسل عن الأغنياء علاقته : المحلية .
ô [كوخ
- وقصر] : طباق يوضح
المعنى ويبرزه بالتضاد ويفيد العموم
أي وصول الخبر لكل إنسان .
ô [خفت في خاطري عليك الجماهيـر وأشفقت من عدا لك كثر] : كناية عن حب شرميون
للملكة ، والبيت
تعليل لما قبله ،
ويؤخذ على الشاعر أنه جعل الوصيفة تخاف على الملكة من الجماهير وهذا غير ملائم ؛
لأنه يدل على عداوة الجماهير لها فهم بذلك مثل أعدائها الكثيرين المتربصين لها .
ô [يتعب العذر فيه] :
استعارة مكنية ، تصور العذر إنساناً يتعب وسر جمالها التشخيص ، وتوحي
بضخامة الذنب الذي تعتذر عنه .
ô [مهدت عذري] :
استعارة مكنية ، تصور العذر طريقاً يمهد وسر جمالها التجسيم وتوحي بعطف
الملكة
المتوقع
عليها.
ô [فاغفري جرأتي] : أسلوب إنشائي
/ أمر للرجاء والتوسل .
ô [يا رب ذنب] : أسلوب إنشائي
/ نداء للتعظيم وفيه إيجاز بحذف المنادى وتقديره " يا مليكتي "
.
ô [ذنب] : تنكير للتهويل .
الأبيات :
" الملكة تغفر لخادمتها المخلصة "
الملكة :
13 - شرميون اهْـدَئِي فما أنتِ إلا
مَلَكٌ صِيغَ من حــنانٍ
و بِرِّ
14 -
أنتِ لي خـــادمٌ ولكِنْ كأنَّا
في المُلِمَّاتِ أهلُ قربَى وصِهْرِ
15 -
إنَّما الخادمُ الوفيُّ منَ الأهـــــلِ وأدْنَى في حالِ عـسْرٍ ويُسْرِ
اللغويـات :
ô صيغ : خُلِقَ ، صنع ، شُكّل
- حنان : شفقة
- بر : طاعة
- الملمات : المصائب ، النوازل م مَلَمّة
- قربى : قرابة
- صهر : نسب وقرابة ج أصهار
- أدنى : أقرب ومؤنثه دنيا
- عسر : شدة
- يسر : رغد ، سعة عيش ، رفاهية ، رخاء .
الشرح :
س1 : اشرح الأبيات مبيناً رأيك في هذا التحول النفسي المفاجئ للملكة .
جـ : هنا ينشرح صدر الملكة
وتهدأ
عندما تعلم الحقيقة وتطلب من وصيفتها أن تهدئ من روعها
(فزعها)
، وتتقبل منها الاعتذار عن تدبيرها الذي صدر بعفوية ،
وتصفها بأنها ملاك طاهر عطوف ، وهي وإن كانت خادمة إلا أنها في الشدائد بمنزلة الأهل
؛ فالخادم الوفي فرد من الأهل ، بل أقرب في جميع الأحوال من الشدة والرخاء ، والعسر
واليسر ..
- ويؤخذ على الشاعر هنا
التحول النفسي السريع
للملكة
من الغضب الشديد حين
ظنت أن الرجال هم مختلقو
(ملفقو) الأكاذيب إلى الرضا والهدوء حين علمت أن وصيفتها هي السبب
، بل وجعلها تهدئ من روع وصيفتها رغم خطئها الواضح .
س2 : يرى بعض النقاد اختلافاً بين البيتين الثاني والثالث في المعنى .. وضحه واذكر
رأيك .
جـ : يرى هؤلاء النقاد
أن الملكة جعلت التقارب بينها وبين الخادمة في (الملمات) ، وفي البيت الثالث جعلته في جميع الأحوال (عسر-
ويسر) ، وأرى أن
رأيهم سليم . والذي دفع الشاعر إليه حرصه على الطباق بين (عسر
ويسر) وإكمال
القافية بكلمة مناسبة .
التذوق :
ô [شرميون] : أسلوب إنشائي
/ نداء لإظهار العطف والإشفاق ، وحذفت الأداة للقرب
ô [ما أنت إلا مَلك] : تشبيه لشرميون بالملك في الرقة والحنان ، ويوحي بالطهارة
والإخلاص .
ô [فما أنت إلا ملك] : أسلوب قصر بالنفي والاستثناء للتوكيد وتخصيص الحكم
، وهو
تعليل لما قبله .
ô [ملك صيغ من حنان وبر] :
استعارة مكنية ، جعل الحنان والبر معدنين نفيسين ، وتوحي
بالإخلاص والطاعة وفي البيت خيال مركب حيث جاءت
ملك
في صورتين تشبيه واستعارة .
ô [واهدئي] : أمر غرضه بث
الطمأنينة وإظهار العطف .
ô
[بر-
حنان] :
عطف "
بر"
على "
حنان "
أضاف معنى جديداً هو الطاعة .
ô [كأنا
في الملمات
أهل
قربى
وصهر]
:
تشبيه شبه شرميون والملكة بالأقارب والأصهار ، ويوحي بحب الملكة لخادمتها وقوة
العلاقة بينهما .
ô [إنما
الخادم الوفي من الأهل] : تشبيه للخادم الوفي بالأهل ،
وقصر للتوكيد أداته إنما.
ô
[عسر
- يسر] : طباق
لإبراز المعنى ، وفيه جناس ناقص يعطى جرساً موسيقياً ويثير الذهن .
الأبيات :
" الملكة تبرر انسحابها "
16 - اسْـمَعِي الآن كـيفَ كان بلائي
وانظري كيف الشــدائد صَبْري
17 -
كنتُ في مركبي وبينَ جـنودي
أَزِنُ الحـــربَ والأمورَ بفِكري
18 -
قُلْتُ : روما تصَدَّعَتْ فتَرَى شطــــرًا منَ القومِ في عــداوَةِ شطْرِ
19 -
بطلاها تقاسَما الفُلْكَ والجـيــــــشَ وشَــبَّا الوَغى ببَحْـرٍ وبَرِّ
20 -
وإذا فرَّقَ الرُّعاةَ اختــــلافٌ
عَلَّمُوا هـارِبَ الذئابِ التَّجَــرِّ
21 -
فَتَأَمَّلْـتُ حـــــالتي مَليـا
وتدبَّرْت أَمْر صَحْوي وسُـكْرِي
22 -
وتَبَيَّنْتُ أن رُومـــا إذا زالــــــتْ عن البحر لم يسُدْ فيه غيري
اللغويـات :
ôبلائي
: اجتهادي ، بأسي
- مركبي : سفينتي
- تصدعت : أي تفرقت واختلف قادتها × توحدت واتفقت
- شطرا : نصفا ج شطور ، أشطر
- بطلاها : أنطونيو وأكتافيوس
- الفلك : السفن
- شبا : أشعلا
- الوغى : الحرب
- الرعاة : رعاة الغنم م راعٍ ، والمراد القادة
- التجري : التشجع والتجرؤ
- مليا : طويلاً
- تدبرت : نظرت في عواقب الأمور وتأملت × تهورت ، تعجلت
- صحوي : يقظتي والمراد تفكيري السليم الذي يحقق مصلحة الوطن فقط
- سكري : المراد غفلتي وانسياقي وراء عاطفة الحب
- تبينت : أي رأيت
- روما : عاصمة إيطاليا ، والمراد سلطانها وسيطرتها
-
لم يسد : لم
يسيطر
، لم يتحكم .
الشرح :
س1 : اشرح الأبيات مبيناً ما تدل عليه من ملامح شخصية الملكة .
جـ : تعرض وتوضح الملكة في هذا المقطع على شرميون سبب انسحابها إنها كانت بين القوة
والصبر وتحمل الشدائد
(أي بين أن تناصر حبيبها انطونيو
أو تحافظ على أسطول الوطن من التدمير) وكانت المعركة دائرة وهي في مركبها بين جنودها تفكر في نهاية
المعركة الدائرة وتزن الموقف بميزان العقل وحب الوطن ، مقدرة أن حكومة روما انقسمت إلى قسمين
وأعلن كل طرف الحرب على الآخر ، وهو انقسام يضعف
روما ويُطمع فيها من كانوا يخشون قوتها ، وتجعلهم يتجرءون عليها كما تتجرأ الذئاب
على الغنم انتهازاً لغفلة الرعاة ، وبعد أن فكرتُ طويلاً وجدت أن انتصار أي الفريقين
على الآخر
سيفسح الطريق لها
لتسيطر مصر على البحر وتسود عليه وحدها ، ثم إن مصلحة شعبها
فوق حبها لانطونيو .
- وهذا يدل على
انتهازية الملكة ، والكلام لا يلائم شخصيتها ؛ حيث شبهت نفسها
بالذئاب
المخادعة
التي تنتهز الفرصة للهجوم على الغنم ، ولا يليق أن تصف نفسها بذلك
.
التذوق :
ô [انظري
صبري] :
استعارة مكنية ، تصور الصبر شيئاً مادياً يمكن النظر إليه وفيها تجسيم
وإيحاء بوضوح هذا الصبر.
ô [اسمعي
- انظري] : أمران للتشويق
وجذب الانتباه .
ô [كنت في مركبي وبين جنودي] : كناية عن الشجاعة .
ô [أزن
الحرب
والأمور بفكري]
: استعارة مكنية ، تصور الحرب والأمور أشياء توزن ،
كما تصور الفكر ميزاناً وفيها تجسيم وإيحاء بحوار النفس العميق عند الملكة .
ô [روما
تصدعت] :
استعارة مكنية ، تصور حكومة روما المختلفة
المتصارعة
بناء تصدع وتشقق ، وفيها تجسيم
وتوضيح للمعنى وإيحاء بمدى التفرق والانشقاق .
ô [روما]
: مجاز مرسل عن "
حكومتها " علاقته المحلية .
ô
[فترى شطراَ
من القوم في عداوة
شطر] : تعليل لما قبله .
ô [شبا الوغى] :
استعارة مكنية ، تصور الوغى ناراً تشب وتشتعل وتوحي بالدمار والخراب .
ô [بحر
- بر] : طباق
يوضح المعنى بالتضاد ويفيد الشمول ، ولكن يؤخذ عليه عدم الدقة بذكر كلمة "
بر" فهي متكلفة
مجلوبة للقافية ؛ لأن المعركة كانت بحرية فقط ولم تكن في البر .
ô [وإذا فرق الرعاة.. إلخ] : البيت
فيه تشبيه ضمني
، فقد شبه
حالة القادة الذين ينشغلون
بالخلاف بينهم عن رعاية شعبهم ،
بحالة رعاة الغنم
حين يتنازعون فيما بينهم ويغفلون عن
مراقبة
أغنامهم فتتجرأ الذئاب وتفترس أغنامهم ، وهو
تشبيه يجري مجرى الحكمة ، ولكن يؤخذ على التشبيه أنه غير مناسب لموقف الملكة فقد
شبهت نفسها
بالذئاب
التي تنتهز الفرصة للهجوم على
الغنم
، ولا يليق أن تصف
الملكة
نفسها بذلك .
ô [فتأملت
حالتي
مليا] : كناية
عن عمق التفكير في عاقبة الأمرين (القتال أو
الانسحاب).
ô [صحوى]
: كناية عن التفكير السليم الواعي .
ô [سكرى]
: كناية عن الغفلة النابعة من الاندفاع وراء عاطفة الحب ، والكنايتان السابقتان توحيان بقيمة العقل
وضرر الانسياب العاطفي
والانسياق وراءه في حياة الأفراد والشعوب .
ô [صحوى - وسكرى]
: طباق
يوضح المعنى ويبرزه بالتضاد .
ô [روما
زالت] : كناية
عن ضعف وتناقص نفوذها وسيطرتها .
ô [روما]
: مجاز مرسل عن "
حكومتها
" علاقته المحلية .
ô [تبينت]
: تعبير يدل على الذكاء ووضوح الرؤية لديها .
ô [لم
يسد فيه غيرى] :
أسلوب قصر بالنفي والاستثناء للتوكيد وتخصيص الحكم .
الأبيات :
" الوطن فوق الجميع "
23 - كنتُ في عاصِفٍ سَلَلْتُ شراعي
منه فانْسَــــلَّتِ البَوارِجُ إثْرِي
24 -
خَلَصَتْ من رَحَـى القتالِ ومِمَّا
يلحـــقُ السُّفْنَ من دمارٍ وأسْرِ
25 -
موقفٌ يُعْجِــبُ العُلا كُنْتُ فيه
بِنْتَ مصـــرَ وكُنْتُ ملكةَ مِصْر
اللغويـات :
ôعاصف : ريح شديدة والمراد معركة عنيفة ج عواصف
- سللت شراعي : أي انسحبت بسفينتي
- شراع : قِلع ج أشرعة ، شُرُع
- انسلت : انسحبت في استخفاء
- البوارج : السفن الحربية الكبيرة م بارجة
- إثري : خلفي
- خلصت : نَجَت وسلمت × هلكت
- رحى : أداة الطحن ج أرحاء ، أرحية ، والمراد شدة القتال
- يلحق : يصيب
- دمار : هلاك وتدمير × نجاة
- الأسر : أخذها أسيرة
- العلا : الرفعة
- بنت مصر : مصرية أصيلة .
الشرح :
س1 : عبرت الأبيات عن إخلاص كليوباترا لبلادها
، وعن اعتزازها بنفسها. وضح
ذلك .
جـ : عبرت الأبيات عن
إخلاص
كليوباترا
لبلادها ؛ لأنها عندما وجدت المعركة عنيفة قاسية ، سحبت سفينتها ،
فتبعتها بقية السفن الحربية ، وبذلك نجت ، ونجا جيشها ، وسلمت السفن من الدمار أو
الأسر؛ وقد فعلت ذلك بدافع حبها الشديد لبلادها ، وإخلاصها لها ، كما عبرت عن اعتزازها
بنفسها ؛ فقد افتخرت بأن هذا الموقف يعجب العلا ، وقد نالت به التقدير واستحقت أن
تكون ابنة مصر ، وملكتها العظيمة (وهذا
الموقف الوطني المخلص يرسم صورة مغايرة لما رسمه لها مؤرخو الغرب من أنها امرأة لعوب غادرة).
التذوق :
ô [كنت
في
عاصف] :
استعارة تصريحية ، تصور الحرب بصورة ريح شديدة ، وسر جمالها التجسيم وتوحي
بالخطر والموقف العصيب .
ô [شراعي] : مجاز مرسل عن السفينة
، علاقته : الجزئية .
ô [سللت شراعي]
: كناية عن الانسحاب من المعركة في
حذر وخفية .
ô [انسلت البوارج إثري] :
استعارة مكنية ، تصور البوارج أشخاصاً تنسحب في هدوء وخفية .
ô [رحى القتال]
: تشبيه للقتال
بالرحى وهو تشبيه من إضافة المشبه إلى المشبه به
، ويوحي بشدة
المعركة .
ô [خلصت من رحى القتال] :
استعارة مكنية ، تصور السفن أشخاصاً تنجو من الحرب وسر جمالها
التشخيص .
ô [خلصت
-
أسر] : طباق يوضح
المعنى بالتضاد .
س1 : لماذا جاءت " الفاء "
دقيقة في قوله: "...
فانسلت البوارج
وجاءت "الواو"
غير دقيقة في قوله: "...
من دمار وأسر"؟
جـ : جاءت الفاء
دقيقة في قوله : (.. فانسلت البوارج إثرى) ؛ لأنها تفيد الترتيب
والتعقيب ، فقد دلت على سرعة انسحاب البوارج عقب انسحاب الملكة بسفينتها ، استجابة
لأوامرها .
- وجاءت الواو غير دقيقة في قوله : (... من دمار وأسر)
؛ لأن الواو تفيد الجمع بين
الأمرين ، ولا يمكن أسر السفن بعد تدميرها .
ô [موقف
يعجب
العلا ] :
استعارة مكنية ، تصور العلا إنساناً يعجب وسر جمالها التشخيص وتوحي
بعظمتها .
ô [كنت
فيه
بنت
مصر]
: كناية عن نسبتها لمصر وفخرها بذلك وهذا يدل على وطنيتها ويرد على من يصفونها
بالمرأة اللعوب الغادرة
فلقد ضحت بحبها
للشخص من أجل وطنها .
ô [بنت
مصر] :
استعارة مكنية ، جعل مصر أماً والملكة بنت لها وتوحي بحب الملكة لمصر وبرها بها .
ô [كنت
ملكة مصر] :
كناية عن إخلاصها لوطنها .
التعليق
:
س1 : (كيلوباترا ظلمها مؤرخو الغرب
، على حين دافع شوقي عن وطنيتها وإخلاصها لمصر)
... وضح ذلك مع التعليل والاستشهاد ببعض أبيات النص .
جـ : أخذ شوقي
موضوع هذه المسرحية من الأحداث التاريخية التي اتهم فيها المؤرخون
كليوباترا
بالتخلي عن حليفها أنطونيو وتركه وحده يواجه الهزيمة ، ويصفونها بالخيانة ولكن شوقياً
دافع عنها ووصفها بالوطنية ، وسعيها لمصلحة مصر واستقلالها عن سلطة (روما)
مع اعترافها برأي الشعب ، حيث يقول :
وغدا يعلم الحقيقة قومي ليس شيء على الشعوب بسر
الأحداث :
في هذا الجزء من المسرحية حوار بين الملكة وحاشيتها حول النصر المزعوم وبيان
لانسحابها وأسبابه .
الألفاظ :
سهلة واضحة ملائمة للمواقف المسرحية والعبارات متماسكة وفيها بعض الأساليب
الإنشائية والمحسنات البديعية .
الصور :
جزئية تعتمد على التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز وفيها تجسيم وتشخيص وتوضيح .
الموسيقا :
ظاهرة في الوزن والقافية ويؤخذ على الشاعر خضوعه لطبيعة الشعر الغنائي لا الطابع
المسرحي القائم على الحوار .
س2: ماذا تحقق في هذا النص من عناصر العمل المسرحي ؟ وما رأيك في الحوار ؟
جـ : ظهرت في هذا النص بعض عناصر المسرحية مثل :
الفكرة : وهي
هدف المسرحية ، وتدور حول علاقة الحب بين أنطونيو وكليوباترا وهي
تضحي بهذه العاطفة في سبيل هدف أسمى وهو مصلحة مصر .
الحكاية :
وتدور هنا حول انسحاب
كليوباترا
من معركة (أكتيوم)
،
وإشاعة شرميون خبر النصر ، وفزع
كليوباترا
أن يكون وراء ذلك
مؤامرة دبرها
الرجال الكارهون لها ، ولكن شرميون
تطمئنها ، ثم تحكي الملكة لها ما دار بفكرها حتى انسحبت.
الشخصيات :
من الشخصيات المحورية (كليوباترا
)
ومن الشخصيات الثانوية (شرميون) .
الصراع :
يدور هنا في نفس (كليوباترا
)
حول الواجب الوطني وعاطفة الحب .
الحوار:
سهل واضح وإن ظهرت فيه سيطرة الروح الغنائية في النص ، فلقد جعل
كليوباترا
تتحدث
ثلاثة عشر بيتاً متتابعاً مما يخل بالنص المسرحي فالحوار المسرحي يجب أن يكون
قصيراً مركزاً كما أن لغة (شرميون)
الحوارية أعلى من مستواها الفكري .
س3 : يرى نقاد الفن المسرحي أن شوقياً
غنّى في مسرحه الشعري أكثر مما
مثل .
جـ : معنى ذلك أنه غلب الجانب الشعري الغنائي على الجانب المسرحي التمثيلي
، ففي
الشعر الغنائي ، لا تقل القصيدة عن سبعة أبيات ، وقد تقترب من المائة ، وفي مسرحيات
شوقي - ومنها هذه المسرحية - نجد
كليوباترا
تتحدث في ثلاثة عشر بيتاً متوالية ، وهذا
ممل في المسرح ؛ لأن الحوار المسرحي يعتمد على
القصر والتركيز والحركة .
- والمعروف أن شوقياً لم يلجأ إلى الكتابة المسرحية إلا بعد أن عاش طويلاً مع القصيدة
الغنائية مما ترك طابعها على نتاجه المسرحي .
س4 : ما المآخذ التي أخذت على شوقي في هذه المسرحية ؟
جـ : المآخذ :
طول الحوار - ميله إلى الناحية البيانية والاستطراد فيها - إعطاء بعض الشخصيات (شرميون)
قدراً اكبر من الفكر الذي لا يناسب مستواها .
س5: المسرحية حوار وحركة . ما مدى اكتمال ذلك في مسرحية مصرع كليوباترا ؟ [امتحان الدور الأول 1995]
جـ : كان الحوار يتميز بطول الجملة الحوارية ، فقد يمتد حديث الشخصية في الموقف الواحد حتي يصل إلى قصيدة كاملة كل ذلك أدى الى بطء الحركة وهو مأخذ أدي إلى اتهام مسرح شوقي بالغنائية حيث أنه غلّب الجانب الشعري على الجانب المسرحي وذلك نظراً لطول عهد شوقي بالشعر الغنائي.
تدريبات :
س1 : تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :
- "
يالإفك الرجال
" أسلوب : (نداء - تعجب - استغاثة).
- "
ماذا أذاعوا ؟
" استفهام غرضه : (النفي - التعجب - الإنكار).
- "
أي نصر لقيت ؟
" استفهام غرضه : (التعظيم - النفي - التعجب).
- "
خلصت
" مرادفها : (انتهت - نجت - زالت - عادت)
- "
شراع" جمعها : (شرائع - شوارع - أشراع - أشرعة)
- نوع الصورة في "
عاصف
": (كناية - مجاز مرسل - استعارة تصريحية - استعارة مكنية)
س2 : غضبت كليوباترا من الرجال . فما سبب ذلك ؟ هل هي محقة في موقفها ؟
س3 : ما نوع الأسلوب الذي عبرت به الملكة عن أفكارها ؟ ولم آثره الشاعر ؟
(1)
شرميون اهْـدَئِي فما أنتِ إلا مَلَكٌ صِيغَ من حـنانٍ وبِرِّ
أنتِ لي خـادمٌ ولكِنْ كأنَّا في المُلِمَّاتِ أهلُ قربَى وصِهْرِ
إنَّما الخادمُ الوفيُّ منَ الأهلِ وأدْنَى في حالِ عـسْرٍ ويُسْرِ
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :
- جمع "
ملك
" : (ملوك - ملائك - ملكات - أملاك)
- معنى "
الملمات
" : (الحروب - المواقف - النوازل - الموسم)
- "
اهدئى
" أمر غرضه : (التعجب - الالتماس - التمني - التودد)
(ب) - ماذا فعلت شرميون حتى تهدئها الملكة ؟ وما رأيك في رد فعل كليوباترا ؟
(جـ) - حفل المقطع السابق ببعض العيوب التي ظهرت عند شوقي في المسرحية . اذكر
اثنين موضحاً .
(د) - وضح الصورة في البيت الأول . وبين سر جمالها .
امتحانات
الدور الأول 1995 م
الملكة :
يالإِفْكِ الرجالِ ماذا أذاعوا ؟
***
كَذِبٌ ما رَوَوْا
صُـــراحٌ لعَمْرِي
أيُّ
نصْرٍ لقيتُ حتَّى أقاموا
*** أَلْسُنَ الناسِ في
مديحي وشُكْري ؟
ظَفَرٌ فِي فَمِ الأمَانى حُـلْوٌ
*** ليتَ منه لنا
قُلَامةَ ظُــــــفْرِ
وغدًا يعلَمُ الحقيقةَ قومـي ***
ليسَ شَيْءٌ على الشعوبِ بسِــرِّ
(أ) - ما موقف الذي تتحدث عنه الأبيات ؟ وما رأيك في شخصية الملكة فيه ؟
(ب) - ما دلالة كل من الأساليب الآتية على شعور الملكة :
ماذا أذاعوا ؟ - أي نصر لقيت ؟ - غدا يعلم الحقيقة قومي
.
(ج) - (ظفر في فم الأماني حلو) تصوير لجانب من شعور كليوباترا . وضح ذلك .
(د) - (ليس شيء على الشعوب بسر) حكمة تنبع من شعور الملكة . وضح ذلك .
(هـ) - المسرحية حوار وحركة - ما مدى اكتمال ذلك
في مسرحية مصرع كليوباترا ؟
الدور
الثاني 1997 م
الملكة :
أيُّ نصْرٍ لقيتُ حتَّى
أقاموا ***
أَلْسُنَ الناسِ في مديحي وشُكْري ؟
ظَفَرٌ
فِي فَمِ
الأمَاني
حُـلْوٌ
*** ليتَ منه لنا
قُلَامةَ ظُــــــفْرِ
وغدًا يعلَمُ الحقيقةَ قومـي ***
ليسَ شَيْءٌ على الشعوبِ بسِــرِّ
(أ) - ضع مرادف "
ظفر
" ، ومفرد "
الأماني
" في جملتين من تعبيرك .
(ب) - تصور الأبيات شخصية كليوباترا ، كما يراها شوقي ، مخالفاً بذلك ما يراه مؤرخو
الغرب . وضح ذلك .
(جـ) - "
ليس شيء
على الشعوب بسر " . ماذا تعني هذه
العبارة ؟
الدور الأول 2001 م
كنت في
عاصف سللت
شراعي
***
منه فانسلت البوارج إثري
خلصت
من رحى القتال ومـما
***
يلحق السفن من دمار وأسر
موقف يعـجب العلا كنت فـيه
***
بنت مصر وكنت ملكة مصر
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- "
خلصت"
مرادفها : (انتهت - نجت - زالت - عادت) .
- "
شراع"
جمعها : (شرائع - شرع - أشراع - أشرعة) .
- نوع الصورة في "عاصف"
: (كناية - مجاز مرسل - استعارة تصريحية - استعارة مكنية).
(ب) - عبر شوقي في هذه الأبيات عن إخلاص " كليوباترا" لبلادها ، وعن اعتزازها بنفسها . وضح ذلك.
(جـ) - لماذا جاءت "الفاء" دقيقة في قوله: "... فانسلت البوارج " وجاءت "الواو" غير دقيقة: في قوله : "... من دمار وأسر"؟
(د) - مما أخذ
النقاد على
شوقي
غلبة الشعر الغنائي في مسرحياته الشعرية. ما عذره في ذلك ؟ وكيف بدت هذه الظاهرة في
مسرحية : "
كليوباترا " ؟
الدور الثاني 2004 م
الجماهيرُ يا مليكَةُ بالشـــطِّ
***
يموجونَ في حبورٍ و بِشْـرٍ
سَــرَّهُمْ ما لَقِيتِ في أكْتيُومَا
***
من
ظهورٍ
على العدوِّ ونَصْرٍ
لا يقـــولونَ أو يعيدونَ إلا
***
نبأً باتَ في المدينةِ
يسـري
(أ) - في ضوء فهمك معاني
الكلمات في سياقها اجب :
* مرادف " ظهور
" : (تمرد - تغلب - تمزق) .
* مضاد " يسري
" : (ينقرض - ينقلب - ينحسر) .
(ب) - بمَ وصف الشاعر الجماهير حينما أشيع أن مليكتهم انتصرت ؟
(جـ) - استخرج من البيت الثاني (استعارة) وبين نوعها . وأثرها في المعنى .
(د) - حوار شوقي في مسرحية " مسرح كيلوباترا " اقترن بعدة ظواهر . تخير أربعا منها .
الدور الأول 2006 م
كنتُ في مركبي وبينَ جـنودي
أَزِنُ
الحـــربَ
والأمورَ
بفِكري
وتَبَيَّنْتُ أن رُومـــا إذا زالـ ـتْ عن البحر لم يسُدْ فيه غيري
كنتُ
في
عاصِفٍ
سَلَلْتُ شراعي منه فانْسَــــلَّتِ البَوارِجُ إثْرِي
خَلَصَتْ من رَحَـى القتالِ ومِمَّا يلحـــقُ السُّفْنَ من دمارٍ وأسْرِ
موقفٌ يُعْجِــبُ العُلا كُنْتُ فيه بِنْتَ مصـــرَ وكُنْتُ ملكةَ مِصْر
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - "
أزن
الحرب والأمور بفكري"
تدل على :
(الحكمة في التصرف - التفكير السريع - الحكم على الموقف بالعاطفة -
الأنانية) .
2 - "كنت
في عاصف" المراد
بها : (اشتداد الرياح - الصراع بين الواجب والحب - هيجان البحر - الهزيمة) .
(ب) - ما الصورة الجمالية في قوله "رحى القتال " ؟ وما سر جمالها ؟
(جـ) - كيف كانت كيلوباترا بنت مصر في موقفها السابق ؟ وضح بأسلوبك .
الجماهيرُ يا
مليكَةُ
بالشـــطِّ
يموجونَ في حبورٍ
وبِشْـرٍ
سَــرَّهُمْ ما لَقِيتِ في أكْتيُومَا
من ظهورٍ على العدوِّ ونَصْرٍ
لا يقـــولونَ أو يعيدونَ إلا
نبأً باتَ في المدينةِ يسـري
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - جمع " مليكَة " : (ملائكة - ملوك - ملائك - أملاك) .
2 - مضاد " يموجونَ " : (يمرحون - يتدفقون - يختلفون - يثبتون) .
3 - لقب " أحمد شوقي " بـ : (شاعر النيل - شاعر الشباب - أمير الشعراء - شاعر الرسول)
(ب) - الأبيات تفيض بصدق الإخبار فعلى لسان من جاء هذا الإخبار ؟ وما مدى صحته ؟
(جـ) - بين نوع الخيال في قوله " الجماهير ... يموجون " ووضح قيمته الفنية .
(د) - من خلال الأبيات اذكر سمتين من سمات شعر شوقي المسرحي .