مفهوم التخطيط:
أهداف التخطيط التعليمي:
التخطيط بمفهومه الشامل يهدف إلى تحقيق أهداف أعدت لها الخطة وبما أن هذه الأهداف تتنوع وتتباين مجالاتها فإن هذا يحتم علينا تنوع وتباين أهداف التخطيط بناء على أهدافه، وبما أن تركيزنا هنا على التخطيط التعليمي بوجه الخصوص، فمن الجدير بنا أن نشير إلى أن التعليم يعتبر العمود الفقري لعملية التنمية، ولا ينفك عنها بل هو مصنع إعداد الكوادر المؤهلة لحمل هم التنمية على عاتقها ، والتنمية منظومة متكاملة من العمليات التي تلامس وتهم المجتمع بكل زواياه وأركانه ، وهي تتنوع مابين سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وهذا يقرن أهداف التخطيط التعليمي بكل جزء منها لأنه في النهاية يسهم بشكل كبير في صياغة هذه العوامل وتطويرها وربما تغييرها.
ويمكننا تلخيص أهداف التخطيط التعليمي فيما يلي:
الأهداف الاجتماعية للتخطيط التعليمي:
1- المحافظة على التقاليد السامية وتعزيزها في المجتمع.
2- تحقيق مبدأ الديمقراطية في التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص للرجال والنساء على حد سواء.
3- توفير ما يحتاجه العمل من الكوادر البشرية والقوى العاملة.
4- تطوير المجتمع وجعله مجتمعا مواكبة للتطور والتغيرات.(فهمي،2000)
الأهداف السياسية في التخطيط التعليمي:
1- تنمية الروح الوطنية بين أفراد المجتمع
2- زيادة الانسجام والتفاهم بين ألأفراد والشعوب
3- تكوين كيان قوي للدولة بين الشعوب
4- الالتزام بقوانين الدولة والعمل على التماشي مع كل ما يخدم المصلحة العامة للدولة.
الأهداف الاقتصادية للتخطيط التعليمي:
1- زيادة الإنتاجية للفرد وبالتالي للقوى العاملة ورفع كفاءة الأداء
2- المساهمة في تطوير القدرات بغرض التحسين من العملية الاقتصادية للبلد ومجاراة التطور الحديث.
3- التغلب على مشكلة البطالة الحقيقية والمقنعة.
4- فتح مجالات جديدة للبحث العلمي الهادف لتنمية الاقتصاد.
5- حسن استغلال المقدرات وترشيد الصرف وفق الحاجات.
الأهداف الثقافية للتخطيط التعليمي:
1- الاهتمام بالبحث العلمي والمساهمة في نشره يعد تدعيما للثقافة في المجتمع.
2- القضاء على الأمية بشتى مظاهرها.
3- المساهمة في رسم صورة ثقافية للمجتمع تتعاطى مع متغيرات العصر.
4- إيجاد نوع من الانسجام والتفاهم مع الثقافات الأخرى.
5- تنويع مصادر الثقافة ، وطرقها وفقا للإمكانات المتاحة والمناسبة لخدمة العملية التعليمية.