مراحل وضع الخطة:
ويقصد بها الخطوات التي تمر فيها عملية وضع الخطة منذ أن كانت فكرة حتى رحلة المتابعة والتعميم .
وهذه المراحل هي:
1- مرحلة إعداد الخطة:
وهي التي يتم فيها تحديد الأهداف والغايات المراد الوصول إليها من خلال عملية التعليم المستمر خلال فترة الخطة وبعد ذلك تأتي
*مرحلة التنبؤ: أي التوقعات المحتملة الحدوث وهذه المرحلة تعتبر من أصعب المراحل نظرا لأنها تتعامل مع المستقبل ومع المتغيرات المتسارعة والمفاجئة.
و عند تحقيق هذه الأهداف وعمل الإحتياطات اللازمة للمستقبل وظروفه في ضوء الموقف الحالي يجب التركيز على أن يشارك في إعداد هذه المرحلة جميع العاملين والمسئولين عن التنفيذ
*عقد الاجتماعات المختلفة على جميع المستويات لمناقشة الأهداف المراد الوصول إليها وأخذ الآراء والاقتراحات حول الطرق والسبل التي يجب إتباعها للوصول إلى الأهداف المرجوة .
*تحديد الأهداف المرجو تحقيقها: وهي خطوة مهمة بل هي من أهم مراحل عملية التخطيط لأنه إذا استطعنا تحديد الأهداف بوضوح و واقعية أمكننا من السير بنجاح في الخطوات الأخرى لعملية التخطيط والخطة .
2- مرحلة الموافقة على الخطة:
تقوم الجهة المسئولة عن أي برنامج بالموافقة على الخطة عند التأكد من الأهداف والغايات المراد تنفيذها في المستقبل ، وتعتبر إشارة البدء لتنفيذ الخطة.
3- مرحلة تنفيذ الخطة:
تبدأ الجهات المعنية عند اعتماد الخطة بالتنفيذ وفق المرسوم لها وتسعى جاهدة لتحقيق الأهداف الموضوعة .
4- مرحلة المتابعة والتقويم:
ويتم فيا متابعة التنفيذ للتأكد من أن التنفيذ يتم وفقا لما خطط له .
وهذه الخطوة من الأهكية بمكان كما للخطوات الأخرى بل أكثر، لأنها تتفتق عن مواطن القوة والضعف ومجابهة الطوارئ والمتغيرات.
ولابد من التمييز بين مفهوم المتابعة ومفهوم الرقابة التقليدية على العمل ، فالمتابعة هي ملاحظة التنفيذ وتحديد درجة النجاح أو الفشل فيه خطوة بخطوة والتنبؤ باحتمالات الخروج عن الخطة المحددة بما يضرها ومن ثم العمل على تلاقيها قبل حدوثها.
بينما الرقابة تهتم بتحليل النتائج النهائية . دونما معالجة.
ولمتابعة الخطة يجدربنا إتباع الوسائل التالية :
1- مراجعة الخطة نفسها:
قد تكون الخطة نفسها مبالغ فيها أو تتجاهل الكثير من الأمور أو قد تكون بنيت على تقديرات وتنبؤات خاطئة.
2- مراجعة التنفيذ:
متابعة خطوات التنفيذ ومدى التقيد بها، والطارئ عليها وكيفية معالجته وتفادي المشاكل التي قد تمر بها.
3- ملاحظة الظروف الخارجية:
التنبه للعوامل الخارجية التي تؤثر في الخط ومدى انسجام الخطة في التعاطي معها، وإيجاد بدائل للمؤثرات التي ينبغي اتخاذ إجراء حيالها لشدة تأثيرها على الخطة.
خصائص التخطيط الجيد:
تعد مراحل إعداد الخطة السابقة مراحل يجب في التخطيط للتعليم المستمر الأخذ بها ومتابعتها كي تسير بالشكل المرسوم لها لكن أي خطة كي تحقق نجاحها لا بد أن تتسم بعدد من الخصائص التي تميزها وتجعلها ناجعة في مجالها ومن هذه الخصائص:
"1-الواقعية : تناسب الإمكانيات المتاحة والممكنة مع الأهداف المنشودة .
2-الشمول : أن يكون للخطة السيطرة والتوجيه علي كافة الموارد .
3- المرونة : أن تكون الخطة قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة.
4-الاستمرارية : الربط العضوي بين مختلف عمليات التخطيط وبين سابقتها من خطط .
5- الإلزام : بحيث تكون الخطة ملزمة التنفيذ وفقاً للجدول الزمني المحدد لها.
6-المشاركة : مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات في تنفيذ الخطة .
7-التنسيق : يقصد بها التنسيق والإجراءات والوسائل ".د.ت