وضعيات التاريخ وضعيات الجغرافيا وضعيات الوحدة الأولى وضعيات الوحدة الأولى وضعيات الوحدة الثانية وضعيات الوحدة الثانية وضعيات الوحدة الثالثة وضعيات الوحدة الثالثة
الوحدة 1 :واقع الإقتصاد العالمي
مفهوم التخلف : مصطلح اقتصادي يتمثل في
عجز الدول على تحقيق التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي نتيجة
عدم القدرة على الاستغلال الجيد للإمكانات المتوفرة.
- مفهوم التقدم : مصطلح اقتصادي يتمثل في قدرة الدول على مواكبة التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي بسبب استغلالها الجيد لإمكانياتها
- معايير تصنيف الدول :
معايير إقتصادية | إجتماعية و ثقافية | سياسية |
- متوسط
الدخل الوطني الخام - نسبة العاملين في قطاع الصناعة - القدرة على التحكم في التطور العلمي والتكنولوجي - حجم المبادلات التجارية - وضعية القاعدة الصناعية (تحويلية = تقدم , استخراجية = تخلف) |
- متوسط
الدخل الفردي - نسبة
الزيادة الطبيعية السنوية - متوسط
العمر - حالة
التغذية (مقدار الحريرات الغذائية) | الإستقرار - نظام الحكم |
مفهوم عالم الشمال المتقدم وتحديده الجغرافي :
مصطلح جغرافي اقتصادي تمثله الدول الغنية المتطورة
اقتصاديا و اجتماعيا وثقافيا
الواقعة جغرافيا شمال خط 30 شمالا في أمريكا وشمال خط35 شمالا
في افريقيا و آسيا بالاضافة إلى جنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا.
- مفهوم عالم الجنوب المتخلف وتحديده الجغرافي : مصطلح جغرافي اقتصادي
تمثله الدول الفقيرة وغير المتطورة والواقعة جغرافيا جنوب خط30
شمالا في أمريكا وجنوب خط 35 شمالا في آسيا عدا جنوب إفريقيا وأستراليا
ونيوزيلندا
- مفهوم التنمية : مصطلح
اقتصادي / مجموع الخطط المعتمدة في استغلال الإمكانات المتوفرة من أجل
تحقيق الرقي الاقتصادي و الاجتماعي .
عواملها :رؤوس الأموال ، التكنولوجيا ،الظروف الإقتصادية الملائمة
عوائقها :طبيعية( تذبذب المناخ، قساوة التضاريس، الكوارث الطبيعية
كالتصحر و الجفاف)بشرية ( الفقر ، الأمية ، الأوبئة ، الإنفجار الديموغرافي ،
المديونية، النزاعات الداخلية )
الوضعية 2 : المبادلات و التنقلات في العالم
العولمة : مشتقة من كلمة عالم ، تعني تعميم و
نشر نفس القالب الاقتصادي و الثقافي و السياسي ليشمل العالم كله، إقترن ظهورها بظهور الأحادية القطبية . هناك من يسميها
بالشمولية ، الأمركة أو النظام الدولي
الجديد
من آثارها : تكريس السيطرة الأمريكية ،تعميق الفجوة بين
الشمال و الجنوب ، الغزو الثقافي ، معاناة الجنوب من المديونية و تدخل الشركات
العملاقة في سياساتها . و لها بعض الإيجابيات تتمثل في تنقل التكنولوجيا إلى الدول
الضعيفة و تحرير التجارة و تسعى بعض المنظمات غير الحكومية إلى إيجاد نظام دولي
جديد عادل بديلا عن العولمة التي تعتبرها تهديدا للمجتمعات ، و خلق ما يسمى
بالتنمية المستدامة في الجنوب لكسر هيمنة الشمـــــال .
-سوق
البترول :للبترول أهمية إجتماعية واقتصادية وسياسية [ مصدر
الطاقة + مادة أساسية في صناعات عديدة كالبلاستيك و المطاط و الوقود و مواد
التنظيف و المبيدات ، يعد المصدر الأساسي للدخل الوطني لبعض الدول ، مادة سياسية
إستراتيجية و تختلف كميات الإنتاج وحجم التصدير والاستيراد من منطقة إلى
أخرى و يمكن تقسيم دول العالم من حيث الإنتاج والتصدير و
الاستهلاك إلى :
دول منتجة ومصدرة :
شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية .
دول منتجة ومستوردة : الصين
والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أروربا الغربية .
دول غير منتجة ومستوردة : مثل اليابان وأستراليا.
ويتحكم في تجارة البترول عوامل عدة منها :
-قانون العرض والطلب
،السياسة النفطية للدول المستوردة والدول المصدرة ،الأزمات الدولية .ملاحظة : تجارة البترول
تتحكم فيها الشركات الإحتكارية "إكسون +موبيل+ تكساكو+شيفرون+غولفأويل+بريتيش
بتروليوم +روايال دوتش شال+توتال" و الوكالة العالمية للطاقة . ماجعل الدول
النفطية تؤسس الأوبيب لحماية مصالحها .
-هام :حركة رؤوس الأموال في
العالم :لرؤوس الأموال أهمية إقتصادية و حركتها في العالم تشهد تباينا كبيرا حيث :* تتمركز
الاستثمارات المالية الدولية في مناطق محددة من العالم وهي : أمريكا الشمالية
وأوروبا الغربية وجنوب شرق آسيا .
* ترتبط السيولة المالية في
العالم ببورصة وولت ستريت الأمريكية بنيويورك !
* الفضائح المالية التي
تتعرض لها الشركات الأجنبية أحيانا مثل فضيحة بارمالاط الإيطالية عام 2003م .
* عملية تبييض الأموال غير
المشروعة والناتجة عن تجارة الأسلحة والمخدرات والوثائق المزورة , مما
يؤدي إلى اختلاط الأموال المشروعة بالأموال غير المشروعة .
-سوق الإعلام
: باتت سوق الإعلام من أهم الأسواق العالمية لاستقطابها رؤوس الأموال كما يُعد الإعلام بمثابة السلطة الرابعة نظرا لتأثيره البالغ
في القرارات السياسية و الإقتصادية و دوره الكبير في توجيه الرأي العام.ما جعل الدول الكبرى وعلى رأسها الو.م .أ تهتم بهذا السوق و ما حتم
الدول الضعيفة الدخول إلى هذا السوق بحذر شديد لتستفيد من إيجابياتها وتتجنب سلبياتها وهو ما يفسر
الصراع الكبير بين قناة CNN وقناة
الجزيرة القطرية .