دحدح | وضعيات في التاريخ و الجغرافيا | الاستاذة بــَلوَحشي نوال


الاستاذة : بلوحشي نوال
ثانوية : علاء الدين - برج الكيفان  - ولاية الجزائر

وضعيات التاريخوضعيات الجغرافيا  
وضعيات الوحدة الأولىوضعيات الوحدة الأولى
وضعيات الوحدة الثانيةوضعيات الوحدة الثانية
وضعيات الوحدة الثالثةوضعيات الوحدة الثالثة


الوحدة 3 : الإقتصاد و التنمية في دول الجنوب

الإقتصاد الجزائري في العالم

- بطاقة فنية :

المساحة :741 381 2 كم ² (التانية افريقيا و 11 عالميا(

عدد السكان : 35 م ن   (2009م)

الكثافة السكانية : 14 ن/ كم ²

البطالة : 12.3 بالمائة (2009م)

الدخل الفردي : 3487 دولار

الناتج الداخلي الخام : 120 مليار دولار (2006م)

- مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية :

أ/ مغاربيا : شاركت الجزائر في بناء الاتحاد المغربي في 17 فيفري 1989 مع كل من المغرب- ليبيا- تونس-موريتانيا، و تسعى الى تفعيل دورالاتحاد من خلال :نهج سياسة اشتراكية في جميع الميادين ، العمل تدريجيا على تحقيق تنقل الاشخاص و الافراد و رؤوس الاموال ، توثيق اواصر الاخوة بين الدول المغاربية .

لكن تبقى مساهمة الجزائر قليلة لا تتجاوز 2 %  وهدا بسبب : طغيان الاعتبارات السياسية على الاعتبارات الاقتصادية + القيود الجمركية  +ظهور مشاكل عديدة كمشكل الحدود بين الجزائرو المغرب +انعدام خطة تنموية مشتركة +التبعية الاجنبية لاوربا + ضعف اقتصاديات هده الدول

ب/ افريقا : مساهمتها مع كوت ديفوار 29 / ،جنوب افريقيا 12 / ثم نيجيريا و الكامرون

ج/  أوربيا : إن أزيد من 60 % من المبادلات الجزائرية تتم مع الدول الأوربية و خاصة دول الاتحاد الأوربي ويعود ذلك للعوامل التاريخية – الاستعمار- والقرب الجغرافي ونظرا لاتفاقية الشراكة الأورومتوسطية الموقعة مع الاتحاد في نوفمبر 1995"ندوة برشلونة"و المجسدة فعليا في 2002 تم الاتفاق على : إلغاء الرسوم الجمركية تدريجيا، تنويع صادرات الجزائر ، تأهيل إقتصادها ليصبح مستعدا للمنافسة ،تأسيس شركات مشتركة ، تشجيع الإستثمارات الأجنبية

د/  عالميا: سعت الجزائر مؤخرا إلى تنويع أسواقها للخروج من التبعية لأوربا و تعتبر  الو م أ اكبر شريك تجاري للجزائر إذ تحتكر 26%  من إجمالي صادرات الجزائر من المحروقات مقابل 9 %   من واردات الجزائر خاصة من الحبوب إضافة إلى الصين كندا و تركيا و البرازيل بنسب ضئيلة.

مكانة الاقتصاد الجزائري في العالم  :

- تحتل المرتبة 26 عالميا في حجم الصادرات .

- الجزائر أول دولة مصدرة للغاز الطبيعي باحتياطي ضخم إذ تزود الدول الأوربية بـ 10%  من احتياجاتها من الغاز

- احتلالها المرتبة 12 من بين الدول المصدرة للنفط بنسبة تفوق 98 /

- ثالث أكثر بلد عربي استقطابا للاستثمارات الأمريكية و الاوربية

- تحتكر 72 % من تجارة الوم أ مع الدول المغاربية 

ســــندات هــــامة :

- 1 -  طبيعة الصادرات الواردات  

 

 إحصائيات 2008 م

 المواد

الصادرات

الواردات

-          المواد الغذائية

-          المواد الطاقوية

-          المواد الخام

-          المواد نصف المصنعة

-          مواد التجهيز الفلاحي

-          مواد التجهيز الصناعي

-          مواد إستهلاكية

%  0.16

%97.6

%0.48

%1.41

%0.41

%0.13

%0.04

%21.17

%1.7

%3.80

%24.08

%0.44

%38.44

%11.02

 

 تعليق : الصادرات تعتمد على المحروقات بنسبة كبيرة جدا ، أما الواردات تركز على المواد التصنيعية و هذا يعكس ضعف التصنيع في الجزائر فهي تستورد السيارات و السلع الإلكترونية ، أجهزة الفيديو ... ،ثم المواد  الغذائية  لعدم تمكن الجزائر من تحقيق الاكتفاء الغذائي  فهي تستورد الحبوب و اللحوم و السكر و الزيوت و البن و الحبوب الجافة

- 2 -   مناطق التبادل التجاري :

 المناطق

الصادرات %

الواردات %

الإتحاد الأوربي

و.م.أ

آسيا

الوطن العربي

افريقيا

49.01

20

4.99

1.86

0.31

53.17

19.17

13.22

2.92

1.02

 تعليق : نستنتج من الجدول إتساع مناطق التبادل  التجاري إد تتعامل الجزائر مع مختلف دول العالم في مقدمتها الإتحاد الأوربي ، ثم الولايات المتحدة الأمريكية التي ترغب في تعزيز تواجدها في القارة السمراء لتنافس الإتحاد الأوربي و للإستفادة من ثروات الجزائر الطبيعية ، كما نلاحظ ضعف المساهمة الجزائرية في المبادلات المغاربية و العربية و السبب : تشابه المنتوجات ، ضعف الإتصال ، تسييس العلاقات الإقتصادية ، فشل التكتلات الإقتصادية .

التنمية في البرازيل

بطاقة فنية :

المساحة :8.5 م كم²

السكان :190 م ن "2007 م"

الكثافة السكانية : 22.3 ن / كم²

الناتج الداخلي الخام:1376 مليار دولار

الدخل الفردي :7800 دولار

البطالة : 9.6 %. " 2008 م "

المديونية : 197.9 مليار دولار " 2008 م "

الموقع الجغرافي :  : تقع في أمريكا الجنوبية  بين خطي طول 34 – 73 غربا و دائرتي عرض 5 شمالا – 33 جنوبا تعد خامس دولة من حيث كبر المساحة عاصمتها برازيليا  .

عناصر القوة والضعف في الاقتصاد لبرازيلي :

 

   عناصر القوة:

.       الموقع الاستراتيجي و اتساع المساحة العامة

.      اتساع المساحة الزراعية في السهول الساحلية الجنوبية

.      ضخامة الموارد الطبيعية المتجددة وغير المتجددة : ثروة مائية ،غطاء نباتي ، طاقة ومعادن (بترول . غاز    

       طبيعي . فحم . حديد .منغنيز  .....)

.      وفرة اليد العاملة 30 % في الزراعة و 24 % في الصناعة

.      السياسة الاقتصادية الانفتاحية

.      وفرة رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية  .

.      انخفاض تكاليف الإنتاج و النقل و اتساع الأسواق الاستهلاكية الداخلية و الخارجية

.      استخدام احدث الوسائل والأساليب التكنولوجية

.      ضخامة الهياكل الصناعية  وقوة البنية التحتية.

عناصر الضعف :

.      التركيز على المنتوجات الموجهة نحو التصدير

.      احتكار الشركات الأجنبية للقطاعين الزراعي و الصناعي 100%  الميكانيكية و 72 % الأدوية .

.      ضعف الشركات الوطنية وانهيارها

.      تركز  81 % من السكان في الشريط الساحلي الشرقي

.      تركز الأنشطة الاقتصادية في الشريط الساحلي الجنوبي ( ساوباولو –ريودي جانيرو – برازيليا - ما يعرف بالمثلث الحيوي )

.      التبعية للخارج في مجال الطاقة

.      الاعتماد على الديون في تمويل المشاريع .

.      ارتباط الاقتصاد البرازيلي بالاستثمارات الأجنبية .

.   استنزاف ثروات وغابات البرازيل

  إبراز وسائل التنمية في البرازيل :

-    تبني نظام اقتصاد السوق و خصخصة الشركات العمومية

-    فتح المجال أمام الشركات متعددة الجنسيات والاستثمار الأجنبي وتقديم كل التسهيلات لها (حتى وصفت بجنة الاستثمار )

-    الاعتماد على القروض الأجنبية قصد تموين المشاريع التنموية .

-    التركيز على الصناعة التحويلية و الزراعة النقدية .

-     الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية كالسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية

و لقد كان لهذه السياسة انعكاسات ايجابية كبيرة على البرازيل :
     - أصبحت البرازيل قوة صناعية عالمية (م6 - إنتاج الفولاذ و السيارات و تكرير البترول و الاسمنت م4 صناعة الطائرات – م5 – الأسلحة )

     - احتكارها الأسواق الزراعة النقدية

     - تحقيق الاكتفاء الذاتي في الخضر و الفواكه باستثناء الحبوب

     - نقل التكنولوجيا الى اراضيها وامتصاص البطالة

     -  انجاز مرافق ضخمة مثل ناطحات السحاب و ملاعب كبرى  - جسور – طرقات ...

    مشاكل التنمية والبيئة في البرازيل :

 * التنمية :

     - المديونية / تجاوزت

     - الهيمنة الإقتصادية للشركات العملاقة و الاستثمار الأجنبي وتحويل الأرباح إلى الخارج

     - حدوث فوارق جهوية بين الساحل الحيوي و الداخل الميّت

     - استغلال اليد العاملة البرازيلية .

     - تدهور الاوظاع الاجتماعية للسكان ( الأحياء القصديرية – الآفات الاجتماعية – الإجرام – البطالة – الفقر

-    عجز في مجال المحاصيل المعيشية

-    سيطرة فئة قليلة على خيرات البلاد

 *   البيئة :

  تتعرض غابات الأمازون " رئة العالم" إلى عملية تدمير متسارعة نتيجة الاستغلال غير العقلاني و التي أصبحت مهددة بالزوال !

  -  التلوث البيئي نتيجة  نفايات المصانع / مدينتي ريوديجانيرو و ساوباولو

  -  الانجراف و انقراض العديد من الكائنات الحية بسبب ما تتعرض له الغابات الاستوائية ( التوسع العمراني و الزراعي و بناء الطرق ) 

فائدة :

إيجابيات* و سلبيات** الشركات المتعددة الجنسيات :

*نقل التكنولوجيا الحديثة الى البرازيل

-          تكوين الأيدي العاملة و امتصاص البطالة

-          توفير المنتوجات الصناعية و الغذائية بالعملة المحلية

-          تحسين المستوى المعيشي و لو نسبيا / عمال الشركات

-          انعاش الخزينة البرازيلية بجزء من الأموال

** حصولها على امتيازات ضخمة يجعل سيطرتها متزايدة

-          تلويث بيئة البرازيل بنفياتها

-          احتكار انتاج و تصدير المواد الاولية كالحديد و المطاط و الخشب

-          استغلال اليد العاملة بأبخس الأثمان

-          منافسة المؤسسات الوطنية

 

 

 

 

راسلني أخي

و لا تنسى أخي أن تذكُرنا ، على الأقل بدعاء..
DAHDAH