امتحان
الدور الثاني
2002م
أولا :
التعبير :
اكتب في واحد فقط
من الموضوعات التالية :
1- حب مصر ليس نشيداً يتردد ، أو هتافاً يعلو ، وإنما هو فكر متفتح ، وعمل جاد ،
وإخلاص وتضحية ؛ حتى نسترد مكانتنا العريقة بين الأمم .
2- تزايد السكان يلتهم كل ما نحققه من زيادة الإنتاج ، ولابد من ضبط هذا التدفق البشري الخطير ، إلى جانب التوسع في مجالات إنتاجية جديدة .
3- عزف له الشيطان لحن الغش والخداع ، فتجاوبت معه نفسه الأمارة بالسوء ، حتى فسد
وأفسد ، وظن أنه بمنأى عن العقاب ؛ ولكن عدالة السماء كانت له بالمرصاد . (اكتب
قصته) .
ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي
: من كتاب(وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
1 - " أجهز عليّ وأرحني من الحياة ؛ فلا خير فيها بعد محمود وجهاد ، وأراد الكردي
نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع ، حتى ساعده جلال الدين وهو يقول : "
عجل بموتي حنانيك
" ، وسدد الكردي الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه . . . وجحظت
مقلتا جلال الدين ورنا إلى جهة الباب . ." .
(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الصواب مما يلي :
- "
جحظت
" مرادفها : (ظهرت – برزت – نظرت – اتسعت) .
- "
عجل
بموتي
" أمر يفيد : (النصح – التنبيه – التهديد – التمني) .
(ب) كان
جلال
الدين راغبا في الموت ، وكان
الكردي حريصا على قتله ، وضح
الدافع لكل منهما .
[اضغط
للذهاب إلى الفصل الرابع]
(جـ) – كيف اختلفت مشاعر الناس نحو موت
جلال
الدين ؟
- ما الأمل الذي فقده
قطز
وجلنار بموته ؟ وما الذي خفف عنهما هذه الصدمة ؟
[اضغط للذهاب إلى
الفصل السابع]
" وبعثت شجرة الدر إلى مملوك زوجها فقالت له : " إني أريد أن أفي لك بوعدك وأزوجك جلنار ولكنني لا أحب أن يتم عرس وصيفتي الأثيرة عندي في غير قلعة الجبل ، وقد رأيت
أننا أخليناه لذلك الذي لا يقدر عليه أحد في مصر ؛ ليسكنها مع زوجته "
(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الصواب مما يلي :
- "
الأثيرة " مرادفها :
(الخاصة - الحبيبة - المفضلة - المكرمة) .
- "
الوعد " مضاده :
(البعيد - الوعيد - الغدر - البخل) .
(ب) - ما الذي طلبته
شجرة
الدر من
قطز في شأن عدوها
أقطاي ؟ بين أسباب
اقتناعه بتنفيذ مطلبها .
(جـ) - ما الأثر الذي وجده قطز لدى الناس نتيجة تنفيذ ما طلب منه ؟ وبم كافأه كل من
: (الملك
المعز) و (شجرة
الدر) ؟
[اضغط
للذهاب إلى الفصل الثاني عشر]
المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
3
-
من موضوع
"
الأدب النبوي " :
قال صلى الله عليه وسلم : " من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع
له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين
عينيه ، وشتت عليه أمره ، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له "
(أ) - ضع مرادف (راغمة)
ومضاد (شتت) في جملتين من عندك .
(ب) - يفرق الحديث الشريف بين سلوكين مختلفين ، لكل منهما نتائجه . وضح ذلك
(جـ) -
من
دراستك الأدب النبوي بين ما يلي
:
- عاقبة من يسخط الله في رضا الناس .
- جزاء من أرضى الله في سخط الناس .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس الأدب النبوي]
4 - من موضوع " نصوص على
ورق البردي :
مُلغى
ثالثاً : الأدب و المكتبة
العربية والبلاغة :
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - كان (عصر
الولاة) ثاني مراحل تطور الأدب الأندلسي :
1 - لماذا تأثر الشعر الأندلسي بالشعر المشرقي في هذه المرحلة ؟
2
- اذكر مظهرين من مظاهر تطور الأدب الأندلسي في تلك الفترة ؟
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى الأدب الأندلسي]
(ب) -
سؤال
مُلغى
6 - البلاغة:
من قصيدة لأحد رجال التعليم :
إني أنا
العربي ميراثي عريــ
*****
ـق في البطولة والسماحة والندى
قد كـنت والدنيا ظـلام دامس
*****
للناس نبع هداية بل ســـــيدا
ولقد هزمت ممالك الظلم العنيـ
*****
ـد و كان سيفي للأعادي حـاصدا
و لسـوف أرفع للعروبة عزها
*****
وأذيق كل مكابر طعــــم الردى
(أ) - تتضمن الأبيات اعتزازا بالماضي ، وأملا في الحاضر والمستقبل . وضح ذلك .
(ب) -
هات من البيت الثالث ما يلي :
- أسلوبا مؤكدا ، واذكر وسيلة توكيده .
- صورة خيالية ، وبين قيمتها الفنية .
رابعاً :
النصوص :
أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول :
7 - من نص "اختيار الصديق
" :
" فإن عثر الناس على أنك قطعت رجلا من إخوانك ، وإن كنت معذرا ، نزل ذلك عند أكثرهم
بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيه ، وإن أنت مع ذلك تصبرت على مقارته على غير الرضى عاد ذلك إلى العيب والنقيصة . فالاتئاد الاتئاد ! والتثبت التثبت ! "
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما يلي :
- "
قطعت " مرادفه :
(فقدت – هجرت – كرهت – ظلمت) .
- "
الاتئاد " مضاده :
(الترقب – التطلع – التعجل – التعمد) .
(ب) - تتضمن هذه الفقرة موقفين لكل منهما نتيجة سيئة ، وضح ذلك ، ثم بين ما يدعونا الكاتب إليه فيها .
(جـ) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على الفكرة التالية :
(إن اجتناب الناس يؤدى إلى عداوتهم ، والتساهل معهم يجلب أصدقاء السوء ، وهم أشد
ضررا من الأعداء ؛ لأنك إن صاحبتهم أعجزتك مساوئهم ، وإن هجرتهم عابك الهجر) .
(د) - يتميز أسلوب
ابن
المقفع
بأنه (السهل الممتنع) ، وضح المقصود بكل من (السهل)
و(الممتنع)
.
[اضغط
للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]
8 -
من
نص" رثاء " :
ألح عليه النزف حتى أحـاله
*** إلى صفرة
الجادي عن حمرة الورد
فيا لك من نفس تساقط أنفسا
*** تساقط در من نظام بلا عقــــد
ألام لما أبدي عليك من الأسى
*** وإني لأخفي
منك أضـعاف ما أبدي
محمد ما شيء توهم سـلوة
*** لقلبي إلا زاد قلبي من الوجـــد
(أ) - ضع مرادف "
توهم
" ، ومضاد "
الوجد
" في جملتين من عندك .
(ب) - تكشف الأبيات عن مشاعر الأب في تصويره موت ابنه ، وفى وصف حزنه عليه . وضح ذلك .
(جـ) - بين ما يلي :
- إيحاء كلمة (ألح) .
- دلالة بناء الفعل (ألام) للمجهول .
(د) - وضح الصورة ، وقيمتها الفنية في البيت الثاني .
[للمزيد
اضغط للذهاب إلى نص " رثاء "]
9 - من نص " بطولة صلاح الدين
" :
يعفون عن كسب المغانم في الوغى
***
فليس لهم إلا الفوارس مغـنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة
***
ولكن ظباهم في الطلى تتـكلم
ألفت ديار الكفر غزوا فقد غــدا
*** جوادك إذ يأتي إليها يحـمحم
تقاد لك الأبطال قبل لقــــائهم
*** لأنهم من نقع جيشك قد عموا
(أ) - ضع مرادف (نقع) ، ومضاد (الوغى) في جملتين من عندك .
(ب) - تكشف الأبيات عن بطولة صلاح الدين ، وعن بطولة جيشه ، وضح ذلك .
(جـ) - بين ما يلي :
- مبالغة الشاعر ، وسببها في (قد
عموا) .
- دلالة بناء الفعل (تقاد) للمجهول .
(د) - وضح الصورة ، وقيمتها الفنية في (ظباهم في الطلى تتكلم) .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى نص " بطولة صلاح الدين "]
خامساً : النحو :
(تهتم بلادنا بتطوير التعليم ، كي
نلحق
بركب الثورة
العالمية في العلوم والثقافة ، فلا واصلين إلى تقدم بلا تعليم متطور ، مدروسة
برامجه
، بناءة مناهجه ، ونعم عملا الجهود المبذولة في هذا المجال ، وإنه لمسعى
حميد
لا نتوقع له
غير
النجاح إن شاء الله).
(أ) - أعرب ما تحته خط في الفقرة .
"
راجع
كيف نجيب سؤال
الإعراب"
(ب) - استخرج من الفقرة ما يلي :
1 - اسم لا النافية للجنس ، وأعربه . " راجع لا النافية للجنس"
2 - صيغة مبالغة عاملة ، وأعرب معمولها . " راجع صيغ المبالغة "
3 - مصدرا ميميا ، وزنه . "راجع المصدر الميمي"
(جـ) - ما
إعراب الاسم الذي بعد (نعم) في الجملتين التاليتين :
(نعم
العمل الجهود المبذولة - نعم
عملا الجهود المبذولة).
" راجع
المدح والذم"
(د) - اربط بين الجملتين بأداة شرط جازمة: (نسعى إلى تطوير التعليم - سنلحق بركب
التقدم).
" راجع الفعل المضارع"
(هـ) - ما المادة التي تكشف فيها عن كلمة (مجال)
في معجمك ؟
"راجع
استخدام المعاجم"
نموذج إجابة الدور الثاني 2002 م
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع
من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :
من كتاب (وا إسلاماه) :
(أ) -
- "
جحظت
" مرادفها : برزت .
- "
عجل
بموتي " أمر يفيد
: التمني .
(ب) - كان (جلال
الدين)
قد أصابه الذهول نتيجة يأسه من العثور على ولديه (محمود
وجهاد) ، بعد
اختطافهما ، وقد رغب في الموت ؛ لأن الكردي أخبره أنه هو الذي اختطفهما
، ثم باعهما بيع الرقيق ، ولن يعودا إليه أبدا .
- أما الكردي فقد كان حريصا على قتله ؛ لأنه كان موتورا منه ، بسبب قتله أخاً له في
(خلاط)
عندما اقتحمها ، وقتل كثيرا من أهلها المسلمين .
(جـ) - اختلفت مشاعر الناس نحو موت (جلال
الدين) ؛ فمنهم
من شمت بموته لما ارتكبه في بلاد الملك الأشرف من الأفعال المنكرة ؛ حيث هاجم "
خلاط " وقتل
أهلها المسلمين ، ونهب أموالهم ، وخرب قراهم . . ، ومنهم من حزن عليه لما قام به
وقام أبوه من قبله من جهاد التتار وصد جموعهم عن بلاد الإسلام .
- الأمل الذي فقده (قطز
وجلنار) بموت (جلال
الدين) هو أنهما
كانا يمنيان أنفسهما بالرجوع إليه ، فانقطع ذلك الأمل ، وأيقنا أنهما سيبقيان في
رقهما إلى الأبد ، أما الذي خفف عنهما هذه الصدمة ، فهو
ما كانا يجدانه من بر مولاهما وحسن رعايته وإحسانه ، مما جعلهما يكادان ينسيان
حزنهما مع الأيام . .
[اضغط
للذهاب إلى الفصل السابع]
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ) -
- "
الأثيرة
" مرادفها : المفضلة .
- "
الوعد
" مضاده : الوعيد .
(ب) - الذي طلبته (شجرة الدر) من (قطز) هو قتل (أقطاي) مقابل تنفيذ وعدها له بالزواج من " جلنار " .
- أما أسباب اقتناعه بتنفيذ ذلك فهي : إنه وإن كان هذا مهرا كبيرا إلا أن " جلنار " أثمن من ذلك ، وأن ظلم (أقطاي) وفساده وبغيه هو وأصحابه على الناس ، يجعله يستحل دمه ويتقرب به إلى الله ، كما أن أستاذه " الملك المعز " لن يستقر له أمر ولن يثبت له ملك حتى يزول (أقطاي) من الوجود .
(جـ) - الأثر الذي وجده (قطز)
لدى الناس نتيجة قتله (أقطاي)
هو راحتهم من بغيه هو وأصحابه ، وإعجابهم بشجاعة (قطز)
وبطولته ، وحبهم له .
- وقد كافأه "
الملك
المعز " بأن زاد
في تقريبه وترقيته ، حتى أعتقه وقلده أكبر منصب في الدولة ، وهو نائب السلطنة ، أما
"
شجرة
الدر " فقد
كافأته بتنفيذ وعدها له فزوجته "
جلنار
" ، وتولت تزيينها وزفها بنفسها إليه .
[اضغط للذهاب إلى
الفصل الثاني عشر]
المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات
المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث
:
من موضوع "
الأدب النبوي " :
(أ) -
- مرادف "
راغمة
" : كارهة ذليلة .
- مضاد : "
شتت
" : جمع .
(ب) -
السلوك
الأول : سلوك من
يعمل الخير قاصدا ثواب الآخرة ؛ فذلك يرضي الله عنه ، فيملأ قلبه غنى بالقناعة ،
ويجمع له شمله ، ويجعل الدنيا تأتيه بخيراتها وهى ذليلة .
-
والسلوك
الآخر : سلوك من
يجعل قصده طلب الدنيا ؛ فذلك يغضب الله عليه ، فيجعل فقره أمام عينيه دائما . ويفرق
عليه أموره ، ولا ينال من الدنيا إلا ما كتبه له .
(جـ) -
عاقبة من
يسخط الله في رضا الناس
، أن الله يغضب عليه ، ويسخط عليه من أرضاهم في إغضاب الله .
-
وجزاء من
يرضي الله في سخط الناس
أن الله يرضى عنه ، ويرضي عنه من أغضبهم فى سبيل رضا الله ، حتى يزينه ويزين قوله
وعمله في أعينهم فيحبوه .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى درس الأدب النبوي]
* إجابة السؤال الرابع :
من موضوع " نصوص على ورق البردي
:
مُلغى
ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية :
(أ) - تأثر الشعر الأندلسي بالشعر المشرقي في هذه المرحلة ، بسبب ما كان يتردد منه
على مسامع الأندلسيين الراحلين إلى الشرق ، وما يتزودون به منه عند عودتهم .
-
مظاهر
تطور الأدب الأندلسي في تلك الفترة هي :
1 - ظهور أول جيل من الأدباء
الأندلسيين الحقيقيين .
2 - ظهور بعض أديبات الأندلس .
3 - ظهور السمات الأولى للأدب
الأندلسي .
4 - عدم اقتصار الاشتغال بالأدب على
الشعب ، بل مشاركة الحكام فيه .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى الأدب الأندلسي]
(ب) -
سؤال مُلغى
ثانياً : البلاغة :
(أ) - يعتز العربي في هذه الأبيات بماضيه المجيد الذي يتسم بالشجاعة والسماحة
والكرم ، وبأنه كان مصدر الهداية للناس حينما كانوا يعيشون في ظلام التخلف حتى
سادهم ، كما استطاع أن يحطم دول الظلم والعدوان . ويأمل العربي أن يستعيد مجد
عروبته ، ويرفع شأنها ، وأن يدافع عن حقوقه ملحقا الموت بكل معتد ومكابر .
(ب) -
الأسلوب
المؤكد في البيت الثالث هو
: " ولقد هزمت . . . " .
-
ووسيلة
توكيد هي : اللام
، وقد .
-
الصورة
الخيالية في : "
وكان سيفي للأعادي حاصدا " ، حيث صور الأعادي بزرع يحصد ، والسيف بآلة الحصاد .
-
وقيمتها
الفنية : بيان
التدمير الكامل للأعداء جزاء عدوانهم ، مع بيان شجاعة
العربي وبطولته .
رابعاً: النصوص:
- السؤال الأول :
من نص " اختيار الصديق " :
(أ) -
- "
قطعت
" مرادفه : هجرت .
- مضاد "
الاتئاد
" : التعجل .
(ب) -
الموقف
الأول : أن الناس
إذا وجدوا صديقا قطع علاقته بصديقه - وإن كان له عذر في قطيعته - اعتبروا ذلك خيانة
للإخاء وضيقا به . .
-
الموقف
الآخر : أن
الإنسان إذا تحمل صديقه على كراهية ودون رضا ؛ كان ذلك دليلا على أنه أساء اختياره
.
- ولذلك يدعونا الكاتب إلى التمهل والتأني في اختيار الأصدقاء .
(جـ) - العبارة المطلوبة : " اعلَمْ أنَّ انقباضك عن الناسِ يكسبك العدَاوة وأن انبساطك إليهم يُكسبْكَ صديق السُّوءِ ، وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء ، فإنك إن واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة ، وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك ، فإن المعايب تنمي والمعاذير لا تنمي".
(د) -
المقصود
بأنه أسلوب سهل :
وضوح الفكرة ، ويسرها وسهولة إدراكها .
-
والمقصود
بأنه أسلوب ممتنع
: القدرة على تركيز المعنى ، وانتقاء اللفظ ، واختيار الكلمات .
[اضغط
للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]
السؤال الثاني :
من نص " رثاء "
:
(أ) -
- مرادف "
توهم
" : ظن .
- مضاد "
الوجد
" : السرور أو الفرح .
(ب) - صور الأب موت ابنه
، بأن المرض قد اشتد عليه ، فأخذ دمه ينزف باستمرار ، حتى تحول لون وجهه من الحمرة
إلى الصفرة ، وتعجب في حسرة من انهياره أمام المرض ، وموته شيئا فشيئا ، وتساقط
نفسه كما تتساقط حبات العقد .
- ووصف حزنه عليه بأنه يحاول التصبر والتحمل ، لكن
الناس يعاتبونه على ما يظهر من حزنه ؛ مع أنه يخفي في نفسه أضعافه ، وأنه لا شيء
يمكن أن يخفف حزنه ، حتى إن ما يظنه الناس عزاء له يزيد قلبه حزنا .
(جـ)- كلمة
"
ألح
" : توحي بالقسوة والاستمرار .
- دلالة بناء الفعل (ألام)
للمجهول هو بيان كثرة اللائمين ، مع عدم اهتمام الشاعر بهذا اللوم .
(د) -
الصورة
في البيت الثاني
: تشبيه تمثيلي ، فقد شبه نفس ابنه التي ألح عليها النزيف فماتت شيئا فشيئا بعقد
تساقطت حباته واحدة بعد أخرى .
-
وقيمتها
الفنية : بيان
شدة معاناة الابن عند موته وحزن أبيه عليه .
[للمزيد
اضغط للذهاب إلى نص " رثاء "]
السؤال الثالث :
من نص " بطولة صلاح الدين":
(أ) -
- مرادف "
النقع
" : الغبار أو التراب .
- مضاد "
الوغى
" : السلم أو السلام .
(تقبل الجملة المناسبة من الطالب) .
(ب) - تكشف الأبيات عن بطولة (صلاح
الدين) ؛ فهو قد
تعود على غزو بلاد الكفار حتى صار حصانه خبيرا بها لكثرة تردده عليها ، فكلما جاءها
حمحم معلناً حماسته للمعركة ، وإن هزيمة أعدائه لتبدأ قبل لقائهم ، فهم لا يبصرون
لكثافة غبار المعركة فيقعون أسرى في يديه .
- كما تكشف عن بطولة جيشه ، فهم يحاربون في سبيل الحق ، لا يبتغون كسبا للغنائم ،
فغايتهم قتل الأعداء ، وهم يقاتلون في صمت ، بينما سيوفهم تنطق بشجاعتهم بقطع أعناق
أعدائهم .
(جـ) - في قوله : (قد عموا) مبالغة ؛ فالغبار لا يصيب بالعمى مباشرة ، وإنما يحجب الرؤية لزمن محدود ، وسبب هذه المبالغة عاطفة بغض الشاعر للأعداء .
- دلالة بناء الفعل (تقاد) للمجهول ، بيان عجز الصليبيين أمام قوة (صلاح الدين) ، فهم مكرهون على الاستسلام .
(د) - الصورة في : (ظباهم
في
الطلى
تتكلم) : استعارة
مكنية ، فقد شبه السيوف وهي تقطع أعناق الأعداء بأشخاص يتكلمون ، وحذف المشبه به
وذكر ما يدل عليه وهو (تتكلم)
.
-
وقيمتها
الفنية : بيان
كثرة القتلى من الأعداء .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى نص " بطولة صلاح الدين "]
خامساً : النحو:
(أ)
- الإعراب :
- (نلحق)
: فعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
- (برامجه)
: نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة .
- (حميد)
: نعت مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة .
- (غير)
: مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
(ب) - الاستخراج :
1 -
اسم (لا)
النافية للجنس :
(واصلين) ، وهو منصوب بالياء .
2 -
صيغة
المبالغة العاملة
: (بناءة) ، ومعمولها هو : (مناهجه) ، وهو فاعل مرفوع بالضمة .
3 -
المصدر
الميمي : (مسعى)
، ووزنه : (مَفعل) .
(جـ) -
-
(العمل)
في الجملة الأولى فاعل (نعم)
، وهو مرفوع بالضمة .
- (عملا)
في الجملة الأخرى تمييز لفاعل (نعم)
المستتر ، وهو منصوب بالفتحة .
(د) -
الربط
بين الجملتين :
" إن نسعَ إلى تطور التعليم فسنلحق بركب التقدم .
(ويمكن استخدام أداة شرط أخرى جازمة مناسبة) .
(هـ) - المادة التي نكشف
فيها عن كلمة (مجال)
في :
الجيم
مع
الواو
واللام .