الدور الثاني 1999 م
أولاً : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات
التالية:
1 - تلوث البيئة نابع من جهل الإنسان المعاصر بأبعاد استخلافه في الأرض .
2 - إن علي رجال الأعمال واجباً تجاه المشروعات العلمية والثقافية والعمرانية في
البلاد .
3 - أتم شاب دراسته ثم خرج إلى الحياة لا يملك شيئاً وظل يكافح حتى أصبح أحد
الشخصيات العلمية العالمية . اكتب قصته .
ثانياً : القراءة :
المجموعة الأولى : من كتاب "يوم
القدس" :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
مُلغى
المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
3
- من موضوع " نجيب محفوظ يتذكر " :
مُلغى
4 - من موضوع " التخصص " :
مُلغى
ثالثاً : تاريخ الأدب و البلاغة :
أجب عن السؤالين الآتيين :
5 – تاريخ الأدب
:
- كان التجديد في البناء الشعري من سمات المدرسة الواقعية . اذكر ثلاثا من هذه
السمات .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب
المدرسة الواقعية]
6
- البلاغة :
قال الشاعر وهو يتناول توبة آدم بعد خروجه عن أمر ربه :
قلبتُ وجهي في السماء وفي الثرى
***
وأنا الطريدُ فلمْ أجـــدْ إلاّكا
من ذا الذي يصغي سواك لشكـوتي
***
هل لي سواك لأشتكي لسواكا؟
فبحــــق هذا اليوم والنور الذي
***
أطلقته في طـــينتي فدعاكا
اغــفر لعـــبدك فهي أول مرة
***
أخطأت عن جهل وحسبي ذاكا
(أ) - يقوم العمل الفني على أساس امتزاج الفكر بالعاطفة . وضح ذلك من خلال الأبيات
.
(ب) - ما نصيب الوحدة العضوية من هذه الأبيات ؟
رابعاً: النصوص:
أجب عن السؤال التالي : [إجباري]
7
- من نص " أنت سيد قرارك " :
مُلغى
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
8
- من نص
"الشاعر وصورة الكمال " :
فصار كالطـفل رأى بارقا
*** هاج له أطماعه في المحـال
يمد نحو النجم كفا لــه
*** ويحسب النجـم قريب المنال
فأينما سار تراءت لــه
*** كما تراءى خادعـاً لمع آل
فسار يقفو إثرها هائمـا
*** والمهتدي بالوهم جم الضلال
(أ) - تخير الصحيح مما بين الأقواس فيما يلي :
- (آل)
معناها : (الأهل – المآل – السراب – الأصحاب) .
- (جم) مضادها : (قليل – مختلف – نادر – معدوم)
.
- (أطماع)
مفردها : (طمع – طامع – مطمع – طماع) .
(ب) - تناول الشاعر في الأبيات التطلع إلي الكمال والمثل العليا . وضح ذلك .
(جـ) - امتزج فكر الشاعر بوجدانه ، وكان لذلك أثر في التعبير . وضح ذلك من خلال الأبيات
.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص "
الشاعر وصورة الكمال "]
9 - من نص " المساء " :
- إِنِّي أَقَمْتُ عــلى التِّعِلَّةِ بالمُنَى
***
في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي
- إِنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها
***
أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِــيبُ هَواءِ ؟
- عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَ عِــلَّةٌ
***
في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْـــتِشْفَاءِ
- مُتَفَرِّدٌ بصَـــــبابَتِي مُتَفَرِّدٌ
***
بكـآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَـــــنائِي
(أ) - هات مفرد "
منى
" ، و المراد : "
بالتعلة
" ، و مضاد "الكآبة
" في جمل توضح معناها
.
(ب) - ما الفكرة التي تدور حولها الأبيات ؟ وما أثر عاطفته في اختيار الكلمات ؟
(جـ) - ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ وما نتائجها ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " المساء "]
خامسا : النحو :
10
- " الشرف
الحقيقي هو الذي يناله الإنسان
ببذل حياته في خدمة المجتمع البشري
جميعه ، فالعلم شريف ؛ لأنه يجلو صدأ
العقل
الإنساني ، والمجاهد في سبيل الذود عن
وطنه شريف ؛ لأنه يحمي مواطنيه من غائلة
(شر) الأعداء
، والمحسن الذي يضع الإحسان في
موضعه شريف
؛ لأنه يأخذ بأيدي الضعفاء ، والحاكم العادل شريف ؛ لأنه رسول
العناية
الإلهية إلى المظلومين ، وصاحب الأخلاق الكريمة شريف ؛ لأنه يؤثِّر بكرم أخلاقه في
عشيرته ويلقى عليه القدوة الصالحة بأكثر من درس في الأخلاق والآداب " .
(أ) - أعرب ما تحته خط .
"
راجع
كيف نجيب سؤال
الإعراب"
(ب) - استخرج من العبارة ما يلي :
1 - ممنوعاً من الصرف ، وبين علامة إعرابه .
" راجع
الممنوع من الصرف"
2 - توكيداً ، وبين علامة إعرابه .
3 - اسم مفعول . ولمَ أتى على هذا الوزن ؟
" راجع
اسم المفعول"
4 - اسماً منسوباً ، وبين المنسوب إليه .
[مُلغى]
.
(جـ) - (المحسن يحيي
أنفس البائسين – المحسن يحيي البائسين
أنفسهم)
. أعرب كلمة (أنفس)
في المثالين .
(د) - (الحاكم
الشريف) اجعل هذا مخصوصاً بالمدح في جملة
.
" راجع
المدح والذم"
(هـ) - (يسعى
الإنسان
إلي هدفه ، ينال ما يريد) ضع أداة شرط جازمة
، وغير ما يلزم .
" راجع الفعل المضارع"
(و) - كيف تكشف في معجمك عن كلمة (حياته)
؟
"راجع
استخدام المعاجم"
نموذج إجابة الدور الثاني1999م
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد :(للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع
من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :
من قصة " يوم القدس" :
مُلغى
المجموعة الثانية من الكتاب
القراءة
المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث :
من موضوع " نجيب محفوظ يتذكر" :
مُلغى
4
- من موضوع " التخصص " :
مُلغى
ثالثاً : تاريخ الأدب والبلاغة :
أولاً : تاريخ الأدب :
-
التجديد في البناء
الشعري من سمات المدرسة الواقعية :
1 - استخدام اللغة الحية التي نسمعها في كلام الناس . ترى ذلك في اختيار عناوين
دواوينهم ، مثل : "الناس في بلادي" ، لصلاح عبد الصبور ، استخدام الكلمات مثل : " إلى
اللقاء ، كان ياما كان ، أنام على حجر أمي " .
2 - الاهتمام بالصورة وتوظيف الرمز ، والأسطورة ، والتشخيص ، والتجسيد .
3 - أقاموا من القصيدة وحدة موضوعية تتضافر فيها الأفكار والمعاني والعواطف والصور والموسيقا في بناء متطور يستدعي من القارئ يقظة وتنبُّها لمتابعته واستيعابه .
4 - أهم أساس من أسس هذه المدرسة هو ما يتصل بموسيقى الشعر الذي يعتمد على وحدة
موسيقية تتكرر ، هي التفعيلة ، دون الارتباط بكم محدد بعدد من التفعيلات في كل بيت
، ودون أن يكون هناك شطران للبيت ، ودون شرط التساوي بين الأبيات .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب
المدرسة الواقعية]
ثانياً : البلاغة :
إجابة السؤال السادس
:
(أ) - تَمَثل الشاعر نفسه آدم أبا البشر لحظة إحساسه بالندم وقت ارتكابه معصية ، خالف
فيها أمر ربه ، فقلب وجهه في السماء وفي الأرض ، فلم يجد من ينقذه من هذا إلا أن
يلجأ إلي الله ، مبدياً الندم ، وطالباً المغفرة من الله ، وبرر هذا الطلب بأنها هي
المعصية الأولى له .
وقد امتزج الفكر بعاطفة الشاعر التي تفيض بالحب لله ، وإبداء الندم والحسرة على ما
فرط في حق ربه ، وهذه المشاعر جعلت في نفسه أمل قبول طلبه ، لذا طلب من مولاه أن
يلهمه كلمات قالها لربه ليعفو عنه .
(ب) -
نصيب الأبيات من الوحدة العضوية :
الشاعر تحدث في موضوع واحد هو وقوع أبي البشر آدم في معصية وندم على فعلته ، ولم يجد
من ينقذه منها سوى الله ، لذا ضرع إلى مولاه ، أن يتقبل منه توبته ، والأبيات
مترابطة ، ومتسلسلة وكل بيت يسلمك للذي يليه .. والدفعة الشعورية واحدة وهي الوقوع
في المعصية ، والندم عليها ولجوء الشاعر إلي الله أملاً في العفو عنه .
رابعاً: النصوص:
إجابة السؤال السابع
:
من نص
" أنت سيد قرارك " :مُلغى
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
8
- من نص " الشاعر وصورة الكمال " :
(أ) -
- (آل) معناها : السراب .
- (جم) مضادها : قليل .
- (أطماع)
مفردها : طمع .
(ب) - صار الشاعر المفتون بالمثالية والكمال كالطفل ، لفت نظره لمعان حرَّك في نفسه
الميل إلي الحصول على ما يريد ، ولكنه لم يجده ، حينئذ يمد يده لهذا العالم
المثالي
ظناً منه أن النجم قريب ، وكلما سار ظهرت له أمانيه قريبة المنال ، دون جدوى ،
تماماً كما يلمع السراب للضال في الصحراء حتى إذا بلغه لم يجده شيئاً ، فمضى يتبع
أثرها عاشقاً لها وهو في عشقه لها مخدوع يعيش بعيداً عن الحقيقة .
(جـ) - امتزج فكر الشاعر بوجدانه فاختار الألفاظ الدالة على ذلك .
فالطفل ، أكثر الناس
تعلقاً بالخيال ،
والمحال : تفيد صعوبة تحقيق الهدف
، وعدم وجوده في الحياة ،
والنجم
: توحي بعلو المنزلة .
هائماً :
توحي بشدة التعلق مع الحيرة .. التعبير
بالجمع
يفيد الكثرة في (أطماع)
والتعبير
بالفاء
تفيد السرعة في (فأينما
–
فسار)
.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص "
الشاعر وصورة الكمال "]
إجابة السؤال التاسع :
من نص " المساء " :
(أ) -
- مفرد "
منى " : مُنية .
*
الجملة
: مُنية الطالب أن يحصل على أعلى الدرجات .
- المراد بـ "
التعلة
" : التشاغل .
*
الجملة
: التشاغل بالقراءة يخفف الهَم .
- مضاد "
كآبة
" : سرور .
*
الجملة
: سروري برؤيا أبي بعد عودته من السفر أثلج صدري .
(ب) -
الأفكار
التي تدور حولها الأبيات : بين الشاعر كيف قبل نصح الناصحين بالذهاب إلي
الإسكندرية طلباً للشفاء ، لعله يجد في الغربة شفاء لما يعانيه .
لكنه يتساءل مستنكراً مفرقاً بين شفاء الجسد وشفاء الروح ، فإذا شفا الهواء الطيب
بالإسكندرية آلام الجسم ، فإنه يشك في مدى نجاحه في شفاء آلام الروح ، ولهذا
ينتهي
إلى نتيجة منطقية هي : أن ما صنعه وفعله بترك القاهرة عمل لا جدوى منه ، وما زاده السفر والابتعاد عن
أهله إلا إضافة علة جديدة هي الاغتراب ، إلى علة قديمة هي الآم مفارقة من يحب .
- وهكذا أسلمته العلتان إلى حالة من
الوحدة القاسية عبر عنها بقوله : "
متفرد "
لكنها وحدة ذات ثلاث صفات تتسلسل بطريقة تدريجية ، سببها الحب ، وآثاره
، ونتيجته :
العناء والتعب .
وهكذا عرض الشاعر الفكرة بإيجاز – ودوافعها وظروفها ونتائجها
والنيران : تعبر عن شدة
الشوق ،
ويلطف :
توحي برغبة تخفيف الآلام .
منفاي : تدل على أن الإسكندرية أًصبحت
سجناً .
(صبابتي
،
كآبتي ، عنائي) الإضافة تفيد التخصيص .
(جـ) -
الغربة المقصودة هنا : الذهاب إلي الإسكندرية على أمل الشفاء من المرض
، وكان
هذا استجابة لمشورة الأصحاب ، ولكن الهواء الجميل إذا ساعد على شفاء أمراض الجسم فلن
يستطيع أن يخفف آلام الحب أو يطفئ نيران الشوق . وكان نتيجته الشعور بالغربة وزيادة
العلة ، والشعور بالغربة والألم .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " المساء "]
خامساً : النحو:
إجابة السؤال العاشر :
(أ) - الإعراب :
-
الإنسان : فاعل مرفوع
، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
-
صدأ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
.
- شريف : خبر للمبتدأ ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
.
-
العناية : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة
.
(ب) - الاستخراج
:
1 -
الممنوع من الصرف : بأكثر : مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة
.
2 -
التوكيد : جميعه
. مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
3 -
اسم المفعول : مظلومين
، وأتى على هذا الوزن
؛ لأنه من فعل ثلاثي .
4 -
الاسم
المنسوب :
- الحقيقي - البشري - الإلهية -
الإنساني .
المنسوب
إليه
- الحقيقة - البشر - الإله - الإنسان
[مُلغى]
.
(جـ) - (أنفس) الأولى
: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
-
(أنفس) الثانية
: توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
(د) - (الحاكم
الشريف) : نعم الإنسان الحاكم الشريف .
(هـ) - إن يسع الإنسان إلي هدفه ينل ما يريد .
(و) - الكشف في المعجم عن (حياة)
في
(ح
-
ي - ي) باب الحاء ، والياء
، وما يثلثهما .