خطوات حل المشكلة حدد المشكلة وفرّق بين الأسباب والظواهر. اجمع كل المعلومات الممكنة حول المشكلة، وأجر المشاورات مع من واجه مثلها من قبل. ضع قائمة بالحلول الممكنة جميعًا. اختبر الحلول من حيث إنها متاحة أو ممكنة أو لها آثار جانبية. اختر أنت والفريق الحل المناسب ثم الزمه ولا تبالغ في الحذر. تذكر أقوال هؤلاء: كثير من الناس يدينون بالنجاح العظيم الذي حققوه للمشكلات الصعبة التي واجهوها. (شارلز سيرجيون). أفضل أن أغير رأيي وأنجح، على أن أتشبث به وأفشل (روبرت شولز). عندما نبتلى بالصعوبات، يهبنا الله العقول (أميرسون). لا تتخل عن حقك في أن تخطئ (بيرل مارك هام). الاعتذار الذي لا يصاحبه تغيير، يعتبر إهانة في حق نفسك (تيس روز). ليس المهم حجم المعركة، ولكن نتائجها (أيزنهاور). * الخطوة السابعة: التغيير وقت الأزمات: لا يوجد شيء ثابت ومتغير في نفس الوقت، إلا التغيير نفسه، ولذلك فإنك يجب أن تدرك الآتي: - إما أن تسعى نحو التقدم بخطى حثيثة، أو تتخلف عن الركب. - من الطبيعي أن تواجه مقاومة داخلية وخارجية عند قيامك بالتغيير. - ضع رؤية متكاملة للتغيير. - إن القائد هو الذي يدير عملية التغيير. - أساس التغيير الناجح أن لا تستخدم عنصر المفاجأة، واجعل تفكيرك في التغيير شاملاً. مراحل عملية التغيير: إخبار فريق العمل بأن هناك تغييرًا في الطريقة إليهم، وهذه أولى مراحل العملية. ثم مرحلة المشاركة كي تشجع على بناء الثقة. تليها مرحلة الاتصال والتدريب. ثم مرحلة المعلومات. فتذليل الصعاب. وتأتي في النهاية عملية تكريس الجهود والتقويم. خطوات يجب اتباعها لتحقيق بداية ناجحة للفكرة الجديدة: إعلان حماسك نحو الفكرة. إقناع أهل الحل والعقد. توضيح أسباب التغيير. مناقشة المخاطر التي ينطوي عليها التغيير. إظهار النتائج المتوقعة. عرض المشروع كما هو، وليس كما يتصوره الناس. تشجيع الاختلاف في الرأي. وضع أهداف قصيرة المدى لكل فرد. مشاركة أصحاب النفوذ. مواجهة المشكلات الناتجة عن التغيير، ومعالجتها بسرعة كبيرة. مواجهة التجديدات المستقبلية للقيادة: يقول (هاك ليفيت) ـ في تلك النقطة ـ :"هناك تركيز أكثر على نقطة التنبؤ بالمستقبل بدلا من صنع المستقبل، وهذا اهتمام غير صائب؛ لأن عمل القائد هو صنع المستقبل من خلال بناء وتطوير الناس". ويوضح (ليفيت) أن التفكير فيما سيكون عليه المستقبل اتجاه سلبي، ونحن كقادة نحتاج أن يكون لنا دور أكثر نشاطًا، يبدأ هذا الدور بسؤال: ما الذي يجب أن يكون عليه المستقبل؟ كيف يكون قائد الغد؟ يوضح القائد الطريق لآخرين كي يتبعوه، وهو بذلك يضع المعالم، ولأنه يعرف تمامًا أن مستقبل المنشأة يعتمد على نجاح العاملين داخل الفريق فهو يحرص على التحلي بأهم الصفات التي تبلور قيادته الرائدة نحو: · الذكاء الحرفي في ترتيب الأولويات. · وضع منهج متنام للتطوير لا يتوقف أبدًا. · سعة الأفق التي تستوعب الأفكار الجديدة ووجهات النظر الحية المبدعة. · الفهم الجيد للمحيطين. · تبني روح الفريق بإيثار الغير، وإنكار الذات. · العدل واحترام الآخرين. · الإقدام والثقة بالنفس والتحدي. · الفهم العلمي. · اللياقة البدنية والذهنية. · الاعتراف بالخطأ والرغبة في التغيير عندما يكون ضرورة. التحدي الكبير الذي يواجه مستقبل القائد: في عالم التجارة والأعمال تتحقق الأحلام من خلال بناء وتطوير الأفراد أو العملاء في الداخل والخارج، وتنعم المنشأة بالحيوية حين يساعد القائد على التطور وعبور الحواجز التي تعوقه. وفي الوقت نفسه فإن القيادة الحقيقية أن ترى الناس تتقدم معك؛ فالقيادة ـ بمفهوم مبسط ـ وجدت من أجل الناس، وإذا كنا صالحين كبشر سنصلح كقادة، وإذا صلحنا كقادة فسوف نصلح من حولنا. خلاصة الخلاصة: القائد الذي لا يعاني يعيش في عالم الواهمين، وإذا افترضنا ـ جدلاً ـ عدم وجود معاناة، فيجب إيجاد الخبرة وتعلمها من أولئك الذين عاشوا الصعاب والأخطاء والعثرات. إن الصعاب لا تميت، و يمكن أن تؤدي إلى الأداء الجيد في ضوء الخبرة المكتسبة منها، ورغبتك في تحقيق ذلك. يتصف القائد ببعض الصفات الأساسية؛ مثل السلوكيات الرفيعة، والطاقة العالية، والبراعة في تحديد الأولويات، والشجاعة والتفاني، ثم التحرر والإبداع، والتكيف والحماس، فالواقعية والرغبة. عندما تريد تكوين فريق عمل في وقت الأزمات ترّفع عن الأعمال الصغيرة، وانظر للأمور عن قرب، واحترم جميع الآراء والشخصيات، واعمل على تهدئة الموقف المتوتر؛ فالقيادة ليست لقبًا يمنحه لك من تقودهم، ولكنه لقب تحصل عليه بنفسك.. ولا تنظر للعاملين معك على أنهم مجرد أدوات؛ فإرادة الإنسان تعني القدرة على العمل وتطويره. تحديد الأعمال وقت الأزمات تعني أنك لا تستطيع أن تقود الناس إلا بالمستقبل.. ومحاولة قيادة منشأة دون أهداف محددة أشبه بسفينة تبحر بلا اتجاه. عش الحياة ولا تمثلها؛ فالفرق بين الرئيس الذي عمد إلى إعداد نفسه جيدًا والقائد المزيف هو كيفية استخدام الوقت الذي خصص لكل من العمل والحياة. لا يمكن أن تجمع بين روح معنوية منخفضة وأداء جيد. والروح المعنوية العالية هي حالة يحس فيها الفرد بالثقة والشجاعة؛ فيجب ـ إذن ـ على القائد أن يبتعد عن العوامل التي تؤدي إلى انهيارها أو مجرد انخفاضها. عندما تشتد المواقف يكون الإبداع ضرورة وليس ترفيهًا؛ وإذا كانت الطرق والوسائل القديمة تؤدي لمشكلات ومواقف معقدة فإن الطرق والوسائل الجديدة تكون هي المخرج. ثق دائمًا بأن الشخص الذي ليس لديه مشكلة يحلها يكون خارج اللعبة؛ فلا تتصارع مع المشكلات، ولكن تعامل معها. إن الشخص الذي يستحق أن يكون قائدًا لن يشكو أبدًا من غباء مساعديه أو عدم تقدير وعرفان العامة؛ فكل هذه الأشياء جزء من معترك الحياة الكبيرة، ومواجهتها وعدم الاستسلام لها يعد أكبر دليل على الفوز. |
|