الفصل العاشر
" قطز يلتقي بجُلَّنَار في مصر ويحارب الصليبين "
جاء في امتحانات : [الدور الأول 1996م - الدور الأول1997م - الدور الأول1998م - الدور الثاني 2001م - الدور الأول 2005م - الدور الأول2011م - الدور الأول2012م]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
ملخص الفصل
بعد شراء الملك الصالح أيوب قطز وهبه لعز الدين أيبك
أحد أمراء مماليكه والذي وثق في قطز محاولاً بذلك أن يتقوى
بقطز
على منافسيه في السلطة ومتفوقاً بذلك على خصمه اللدود
أقطاي .
ولما اطمأن المقام بقطز بدأ يبحث عن جُلَّنَار حتى تصادف لقاؤه مع النخاس الذي باعهما في حلب فأنكر معرفة مكان جُلَّنَار لكنه أخبره عن بيبرس الذي أصبح من أتباع أقطاي .. فذهب إليه والتقى به وتوطدت صداقتهما وذات يوم وهو سائر تحت مقصورة شجرة الدر زوجة السلطان ليوصل رسالة من أستاذه إلى السلطان سقطت أمامه وردة فارتبك معتقداً أول الأمر أنها إحدى وصيفات القصر ولكنه رفض أن يلتقطها لمعرفته بمدى غيرة السلطان على نساء القصر .
وتكررت هذه العملية فلما خطر بباله خاطر كونها جُلَّنَار التقط الوردة في المرة الثالثة دون أن ينظر إلى المقصورة وفي المرة الرابعة رفع عينه فرأى جُلَّنَار وصدق قلبه واستمر يلتقي بها إلى أن أوقعت بعض وصيفات القصر بينهما إذ أخبرن شجرة الدر التي عنفت وصيفتها التي بكت ولم تتكلم وطلبت الملكة من أيبك تغيير هذا الرسول المغازل وهكذا حيل بينهما .
وتوالت الأحداث واستولى الصالح أيوب على (غزة والقدس ودمشق) ولكن ساءت صحته فنقل إلى دمشق للاستشفاء ومعه وزوجته وجواري القصر ، عندئذ انتهز الصليبيون الفرصة وداهموا مصر بأسطول كبير يقوده ملك فرنسا لويس التاسع وأخوته وزوجته مما دفع الشيخ العز أن ينسى خلافه مع السلطان والذي حدث نتيجة الوشاية وخرج الشيخ من عزلته وكتب يستعجل الملك الصالح في العودة ليعود محمولاً على محفة ويصل إلى المنصورة ويقود الأمراء المماليك المعركة ويموت الملك فتخفي الملكة نبأ موته حتى لا تضعف الروح المعنوية للجنود ولكن تسرب النبأ وهجم الكونت دارتوا على معسكر المصريين وقتل قائدهم فخر الدين حتى وصل إلى السدة الخارجية (الباب) لقصر السلطان وحدثت مبارزة رهيبة بين الكونت وقطز الذي أبلى فيها بلاء حسناً استحق إعجاب الملكة والوصيفات وقتل قطز الكونت وهزم الفرنج هزيمة نكراء ولما وصل لويس رغبة في الانتقام من قتل أخيه حمى المسلمون وجمعوا صفوفهم حتى مزقوا صفوف الأعداء .
قدم توران شاه ابن الملك الصالح أيوب السلطان الجديد ففرح به المصريون وزاد أملهم وقويت شوكتهم واستولى على سفن العدو والميرة (الطعام) التي كانت وقد وصلت من دمياط فلما ضاقت الأرض بالفرنجة أحرقوا سفنهم وهدموا معسكرهم بأيديهم ولكن المصريين قبضوا علي لويس وسجنوه في دار ابن لقمان .
س & جـ
س1 : ما مصير قطز بعد وصوله إلى مصر ؟
جـ : بيع قطز للملك الصالح أيوب الذي وهبه لعز الدين أيبك أحد أمراء مماليكه
المخلصين فاغتم قطز أول الأمر ولكن زال غمه عندما وثق به هذا الأمير بعد أن اختبر
شجاعته وأمانته وصدقه وقرَّبه منه .
س2 : لماذا اتبع عز الدين أيبك سياسة اصطناع الرجال الأمناء ؟
جـ : ليتقوّى على منافسيه في السلطة والحظوة
(المكانة) لدى
مولاهم وكان في ذلك يقلد الملك الصالح .
س3 : ما المصطلح الذي أطلق على المماليك التابعين لمالك واحد - أو أستاذ
واحد في ذلك العصر ؟
جـ :
مصطلح الخشداشية
(لفظ فارسي معناه الزميل في الخدمة)
كل منهم خشداش أخيه أي زميله أو قرينه. وتقوم هذه الصلة بينهم مقام القرابة
ولحمة النسب. إذ لا قرابة بينهم ولا نسب ، فقد جلبوا من أمم شتي وأصقاع
مختلفة.
س4 : بمَ كان قطز مشغولا عندما وطئ أرض مصر؟ وما سبيله لتحقيق هدفه؟
جـ : كان قطز مشغولا بالبحث عن حبيبته جُلَّنَار
-
والسبيل الذي سلكه لتحقيق هدفه
، أو الاهتداء إليها : أنه ظل زمنا يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصا
من معارف سيده القديم الشيخ غانم المقدسي ممن قد رآه ورآها عنده فيسأله :
هل رأى "
جُلَّنَار" أو سمع بها في مصر؟ ولكنه لم يلق أحدا... ثم الذهاب إلى سوق
الرقيق بالقاهرة لعله يجد أحدا من النخاسين يعرف عنها خبرا فجعل يتسلل من
مولاه ويتردد على سوق الرقيق، ويسأل كل قادم من تجارة عن جارية تدعى
جُلَّنَار
.
س5 : من قابل قطز في سوق الرقيق ؟ و بمَ أخبره ؟
جـ :
قابل تاجر الرقيق الذي اشتراه من جبل الأكراد و باعه في سوق حلب ،
- أخبره بمكان بيبرس ، ولم يكن يعلم مكان جلنار ؛ لأن الجواري يلزمن القصور
فلا يعلم بهن أحد.
س6 : كيف توطدت الصداقة بين المملوكين " قطز
وبيبرس " بعد لقائهما ؟
جـ : دل النخاس قطز أن يسأل أستاذه أيبك عن ركن الدين بيبرس البندقداري
(أي حامل البندق للأمير أو السلطان)
- وعرف أنه
يعمل مع عدو أيبك ومنافسه أقطاي - وظل يبحث عنه حتى وجده جالساً مع جماعة من كبار
المماليك الصالحية المتشيعين لأقطاي ، وتعارفا واسترجعا بعض الذكريات الماضية .
س7 : "
وأخذ قطز يسائل نفسه : أيمكن أن تطوي القلعة الشامخة بين جدرانها الهائلة
أمليه العظيمين اللذين يحلم بهما طول حياته
" .. ما الأملان العظيمان اللذان كان يحلم بهما قطز ؟
جـ :
الأملان العظيمان اللذان كان يحلم
بهما قطز
: ملك مصر والزواج من جُلَّنَار .
س8 : كيف استطاع قطز الاهتداء لمعرفة مكان جُلَّنَار ؟
جـ : كان عز الدين أيبك يثق في قطز فكان يبعث معه برسائله ووصاياه إلى السلطان
وبينما كان قطز يمر يوماً في دهليز قصر السلطان الذي تطل عليه مقصورة شجرة الدر إذ
بوردة تسقط أمامه فخاف أن يلتقطها وقد تكرر ذلك في زياراته للقصر وخطر في ذهنه
جُلَّنَار ورفع بصره في المرة الرابعة فرآها فابتسم لها وابتسمت له .
س9 : من أي شئ حذر بيبرس قطز ؟ وما رأى قطز في ذلك ؟
جـ : أخذ بيبرس يخوفه من التعرض لجواري القصر ويذكر له ما عرف عن السلطان من شدة
الغيرة على نسائه وجواريه وجعل يسفه رأيه في شدة التعلق بجارية واحدة مثلها في
النساء كثير فرأى قطز أنه لا فائدة في الكلام مع من لا يعطف على شعوره ولا يستطيع
أن يعرف أن في الدنيا شيئاً اسمه الحب .
س10 : ما سبب غضب السلطان على الشيخ ابن عبد السلام ؟ ولماذا اعتزل الشيخ منصب
القضاء ؟
جـ : سبب الغضب يرجع إلى أن الصاحب معين الدين وزير السلطان بنى غرفة له على سطح
مسجد مجاور لبيته ؛ ليتخذها مقعداً له يقابل فيه أصدقاءه فأنكر ذلك عليه الشيخ ابن
عبد السلام وأمره بهدم ما بناه فلم يفعل
فشكاه إلى السلطان فتغاضى السلطان عنه فغضب الشيخ لدينه وأعلن الشيخ تنحيه عن منصب
القضاء ؛ لأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية .
س11 : ما موقف السلطان من حساد الشيخ وأعدائه ؟
جـ : سعى حساد الشيخ إلى السلطان قائلين له إنه لا يثنى عليك في الخطبة كما يفعل
غيره من خطباء المساجد ويدعو لك على المنبر دعاء قصيراً . فردهم السلطان بغيظهم
وحذرهم من العودة للسعاية عنده بابن السلام .
س12 : ما سبب انقطاع زيارة قطز للشيخ ابن عبد السلام ؟ وما سبب زيارته له سراً ؟ وبم
نصحه الشيخ ابن عبد السلام ؟
جـ : انقطعت زيارة قطز للشيخ خوفاً من غضب أستاذه أيبك ؛ لأنه العلاقة بين الشيخ
والسلطان ليست على ما يرام
- أما سبب زيارته
: فهو الشوق إليه وليسترشد
بنصائحه في أمره ونصحه الشيخ بالصبر حتى
يجعل الله له مخرجاً ويجمع شمله بحبيبته جُلَّنَار .
س13 : وضح الدور الذي لعبه الوشاة في التفريق بين قطز وجُلَّنَار.
جــ : علمت وصائف شجرة الدر بما يدور بين قطز وجُلَّنَار فوشين للملكة وعاتبت الملكة
جاريتها وتوعدتها برفع أمرها إلى السلطان وأرسلت إلى عز الدين أيبك تخبره بأن يتخذ
رسولاً غير قطز إلى القلعة حفاظاً ؛ لحرمة السلطان الغيور واتقاء لغضبه وهكذا حيل
بين قطز وجُلَّنَار .
س14 : كان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط لا يهدأ ولا يستريح من العمل في توسيع
رقعة ملكه وتنظيم بلاده . وضح ذلك .
جـ : كان الملك الصالح يبعث الحملة تلو الأخرى ليفتح بلاد الشام فاستولى على غزة
والسواحل والقدس ثم سلمت له دمشق وكان مع ذلك يعمل على تجميل بلاده فعمر فيها من
الأبنية والقصور والقلاع والجوامع والمدارس ما لم يفعله ملك قبله وأثر ذلك على صحته
فقرر الانتقال إلى دمشق طلباً للاستشفاء وصحب معه زوجته وجواريه فكان وقع أليم على
نفس قطز لرحيل جُلَّنَار مع هذا الركب .
س15 : علام اتفق الصليبيون من أجل التصدي لحملات الملك الصالح أيوب ؟
جــ : اتفقوا على أن ينتهزوا فرصة إقامته بدمشق
للاستشفاء
ليغيروا على مصر بسفنهم من البحر .
س16 : ما الدور الذي قام به الشيخ ابن عبد السلام من أجل التصدي للحملات الصليبية ؟
وما أثره على السلطان ؟
جـ : تزعم حركة الدعوة إلى الجهاد في سبيل الله وحض
(حث)
الأمراء على الاستعداد لملاقاة
المغيرين ودفعهم عن البلاد ونسى ما بينه وبين السلطان من الخصومة فكتب إليه أن يسرع
بالرجوع إلى مصر لئلا تفتح بلاد المسلمين وسلطانهم مشغول باستشفائه موضحاً له أن
الإسلام باق والسلطان فانٍ فلينظر السلطان أيهما يفضل . فما كان من السلطان أن بكى
وعجل
(أسرع)
بالرحيل والعودة إلى مصر محمولاً على محفة لشدة مرضه ، ولم يقصد القاهرة،
بل نزل تواً بأشمون طناح " أشمون الرمان "
(بمركز دكرنس بالدقهلية
حالياً )
في قصر له هناك ليكون على قرب من خط الدفاع .
س17 : ما الذي فعله الملك الصالح أيوب بعد أن عاد إلى مصر ؟
جـ : لم يسترح
من عناء السفر لكنه أسرع فشحن دمياط بالأسلحة والقوات استعدادا للدفاع وبعث
إلى نائبه بالقاهرة أن يجهز السفن البحرية ويسيرها في النيل ثم يسير
السلطان العساكر إلى دمياط وجعل عليها قائده الأمير
فخر
الدين ابن شيخ الشيوخ .
س18 : صف شعور الملك الصالح عندما قرئت عليه رسالة ملك الفرنج .
جـ : امتلأت عيناه بالدمع لا خوفاً من غارة الفرنج بتهديدهم بل أسفاً وحسرة أن يحول
مرضه المدنف (الشديد)
دون ما تشتهى نفسه من كمال القيام والنهوض بدفع هذا الخطب العظيم
.
س19 : كيف سقطت دمياط في أيدي الصليبيين ؟ وما التدبيرات التي اتخذها الملك بعد ذلك
؟
جـ : أنزل الفرنج جيوشهم في البر وجرت مناوشات
(اشتباكات) بينهم وبين المسلمين وقعت على أثرها
زلة من الأمير فخر الدين إذ سحب العساكر ليلاً من دمياط فارتاع أهلها وتركوا ديارهم
وخرجوا فارين إلى أشمون بأطفالهم ونسائهم فدخلها الفرنج في الصباح واستولوا على ما
فيها من المؤن والذخائر والأموال وهنا عنف السلطان الأمير تعنيفاً شديداً وقال
للأمير فخر الدين ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بين يدي الفرنج وأمر تواً بالرحيل
إلى المنصورة وأمر العساكر بتجديد الأبنية للسكنى .
س20 : ما وصية الملك الصالح أيوب لزوجته شجرة الدر ؟
جـ : حينما
اشتدت العلة بالملك الصالح أيوب وأحس بدنو أجله أوصى زوجته ومن يثق بهم من
رجاله أن يكتموا موته إذا مات
حتى لا
تضرب قلوب المسلمين . كما أوصاها بأن تعد من يقلد توقيعه ليستعان بها في
المكاتبات ؛ حرصاً على كتمان موته حتى يأتي ابنه وولي عهده توران شاه من
حصن كيفا .
س21 : ماذا فعلت شجرة الدر بعد وفاة زوجها ؟
جـ : لم تدع الحزن يطغى عليها فينسيها وصية زوجها لمصلحة الدولة وحفظ شمل المسلمين
وأحضرت الأمير فخر الدين والطواشي جمال الدين فنعت
(أذاعت خبر
موته) إليهما السلطان وأوصتهما بكتمان
موته خوفاً من الفرنج ورسمت لهما الخطة الواجبة ، واستدعت القواد وطلبت منهم أن
يقسموا على الطاعة للسلطان ولابنه الملك توران شاه أن يكون سلطاناً بعده وللأمير
فخر الدين بالتقدمة
(القائد) على العسكر وأخذت شجرة الدر تدبر الأمور موهمة الجميع بأن
السلطان مريض ولا يريد أن يزعجه أحد .
س22 : كان للمقاومة الشعبية أثر كبير على الصليبيين . وضح ذلك .
جـ : قامت
المقاومة الشعبية بدور له أثره على الصليبيين فحينما تسرب إلى الفرنج خبر
موت السلطان تقدموا بفرسانهم ومشاتهم إلى فارسكور حتى نزلوا تجاه المنصورة
يفصل بينهم وبين المسلمين بحر أشمون
(البحر
الصغير)
فاستقروا وحفروا دونهم خندقاً عظيماً وبنوا حولهم سوراً ونصبوا عليه
المجانيق ووقفت سفنهم في النيل ودار القتال بين الفريقين براً وبحراً وأخذ
المتطوعون يقاتلون ويختطفون كثيراً منهم مستخدمين شتى الحيل .
س23 : لخيانة بعض المنافقين سبب في مقتل الأمير فخر الدين . وضح .
جـ : بعض
المنافقين دلوا الأعداء على
مخائض
في البحر الصغير
(معابر م مخاضة وهى الماء الضحل الذي يمكن خوضه)
فتجمعت فصائل من الفرنج في بر المسلمين يقودهم الكِند دارتوا أحد أخوة ملك
فرنسا فاندفع بفرقته نحو المعسكر الإسلامي وكان الأمير فخر الدين القائد
العام حينئذ في الحمام فخرج مدهوشاً وركب فرسه وليس معه غير بعض مماليكه
فلقيه الكِند دارتوا وفرقته ففر من كان معه من المماليك فثبت وحده يقاتلهم
فصرع جماعة منهم حتى اجتمعوا عليه واعتورته
(تبادلته)
السيوف من كل جانب وما أن علم الفرنج بمقتل الأمير فخر الدين حتى انتعشت نفوسهم وانتشر جنود
الكِند دارتوا
في أزقة المنصورة حيث أمطرهم السكان وابلاً من الحجارة والسهام .
س24 : ما الدور الذي قام به كل من قطز وبيبرس عقب دخول
الكِند دارتوا المنصورة ؟
جـ : لقد اقتحم
الكِند ورجاله معسكر المسلمين حتى وصل السدة الخارجية
(باب)
لقصر السلطان فأخذ رجال الحرس في دفاعهم ثم استغاثوا بأمراء المماليك
الصالحية فقاموا إلى أسلحتهم وركبوا خيولهم متجهين إلى مصدر الصوت فإذا
نساء القصر قد رفعن أصواتهن بالصياح والعويل
(رفْع الصوت
بالبكاء والصراخ)
وكان هم قطز أن يشاغل الكِند
ويضاربه بالسيف فيهيج الكِند ويحاول أن يضرب قطز الضربة القاضية فيفر عنه
قطز حتى يكاد الكِند يقع عن فرسه ولم يكن أحد من جيش الكِند ليجسر على مساعدة
الكِند ضد مبارزة قطز حتى لا تكون إهانة لقائدهم فتركوهما حتى سئم الكِند
منازلة قطز فتخلى عنه واتجه جهة السدة فوجد بيبرس فأهوى عليه بضربة كادت
تفلق رأسه لو لم يتقها بيبرس بسيفه فانكسر سيف بيبرس ورفع الكِند يمينه
ليضربه الثانية ولكن قطز عاجله بضربة فصلت يمينه عن ساعده ثم طعنه بالحربة
فهوى صريعاً وأعمل المسلمون في الأعداء القتل وهم يكبرون لمصرع رأس الضلال
.
س25 : كيف أسر لويس التاسع ملك فرنسا ؟
جـ : وصل ملك
فرنسا إلى الميدان بعد أن نام أخوه نومته الأبدية بساعة فحاول الاستيلاء
على تل
جديلة
الذي نصبوا عليه مجانيقهم وجمعوا فيه أسلحتهم ولكن المسلمين جمعوا صفوفهم
وحملوا حملة واحدة مزقت صفوف الأعداء فانهزموا وما كان ليعصمهم
(يحميهم)
من أيدي المسلمين لو لم يحجز الليل بين الفريقين وقدم السلطان الجديد ففرح
المسلمون به وقويت شوكتهم وكانت الميرة
(مواد التموين)
ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط فقطعها المسلمون عنهم وحوصر الأعداء حتى ضاقت
أنفسهم فأحرقوا مراكبهم وخربوا بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ورحلوا
جميعاً والتجأ ملكهم الخاسر إلى تل المنية وقال سآوي إلى جبل يعصمني
(يحميني)
من الموت قال
المسلمون :"
لا عاصم اليوم
من أمر الله إلا من رحم
" وتم بينه وبينهم اللقاء فكان من المعتقلين .
س1 : من القائل
؟ وما المناسبة :
إن الإسلام في خطر وصحة السلطان في خطر والإسلام باق والسلطان فان ..
فلينظر السلطان أيهما يؤثر ؟
" ويلكم أما قدرتم أن تقفوا ساعة بين يدي الفرنج " .
س2 : لم كان أبيك معنياً باصطناع الرجال الأمناء ؟
س3 : ما الشغل الشاغل لقطز عندما نزل أرض مصر؟
س4 : كيف استطاعت الملكة أن تُفرق بين الحبيبين ؟
(الدور الأول 1998 م)
س5 : وجهر بأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل في القضية ولا يحكم بالسوية
.. من الذي جهر ؟ ولماذا ؟
س6 : علل لما يأتي :
سفر الصالح أيوب لدمشق .
دخول الفرنج دمياط ، والاستيلاء عليها بدون مقاومة .
(الدور
الأول 1996 م)
تقدم " قطز " لمبارزة " الكِنددارتوا " .(الدور
الثاني 2001 م)
كتمان خبر وفاة " الملك الصالح " .(الدور
الثاني 2001 م)
الامتحانات
الدور الأول 1996 م
" فلما قرئ الكتاب على السلطان ، اغرورقت عيناه بالدموع ، لا جزعاً من غارة
الفرنج وتهديدهم ، بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف دون ما تشتهي نفسه
من كمال الاضطلاع بدفع هذا الخطب العظيم".
(ب) - علام تدل العبارة السابقة من صفات الملك الصالح ؟ وما وصيته إلى
زوجته شجرة الدر ورجاله عندما دنا أجله؟
(جـ) -
علل لما يأتي : دخول
الفرنج دمياط ، والاستيلاء عليها بدون مقاومة .
الدور الأول 1997 م
" وخفق العلم المصري على أسوار
دمياط ، وعادت كلمة التوحيد ترن على مآذنها ، وشهادة الحق تجلجل في فضائها
، وأفرج عن الملك الأسير بعدما فدى نفسه بأربعمائة ألف دينار".
(ب) - كيف تمت هزيمة
لويس
التاسع
ملك فرنسا على أيدي المصريين ؟
(جـ) - بين ما انتهت إليه مفاوضات المندوب المصري مع العاهل الفرنسي المعتقل .
الدور الأول 1998 م
" فتربصت الملكة حتى رأت بعينها صدق الوشاية ، فعاقبت جاريتها على ما صنعت
، وتوعدتها بأن ترفع أمرها إلى السلطان إذا هي عادت لما نُهيت عنه ، فلم
تُجب المظلومة بغير دموعها ، وسكتت على مضضها ، ولم تستطع أن تدلي بحجتها
في حب ابن عمتها وأليف صباها … "
(ب) - لماذا عاتبت الملكة جاريتها "جُلَّنَار"
؟
(جـ) - كيف استطاعت الملكة أن تُفرق بين الحبيبين ؟
الدور الثاني 2001 م
"... وقدم
السلطان الجديد بعد أن طوى السهول ، وجاب القفاز ، ليخلف أباه السلطان
الصالح ، ففرح الناس وقويت شوكة المسلمين ، وكانت الميرة ترد للفرنج من
معسكرهم بدمياط في بحر النيل فصمم المسلمون على أن يقطعوها ، فيقضوا بذلك
عليهم ، فصنعوا سفنا جديدة ، وحملوها على الجمال إلى بحر المحلة".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما
يلي :
- "السلطان
الجديد" هو : (توران شاه
- الملك المظفر - الملك المعز - الملك المغيث).
- "شوكة
المسلمين" يراد بها :
(أدوات قتالهم - كثرة أعدادهم - روحهم المعنوية - قوتهم وبأسهم).
(ب) -
كان لقدوم السلطان الجديد أثر في نفوس الناس ، أدى إلى مواجهتهم الجريئة
لأعدائهم. وضح ذلك.
(جـ) -
علل لما يأتي :
1 - تقدم "
قطز " لمبارزة "
الكِنددارتوا" .
2 - كتمان
خبر وفاة "
الملك
الصالح
" .
الدور الأول 2005 م
" وصار قطز بعد ذلك يراها كلما صعد إلي القلعة ، فيعود منها فرحا كأنهما
مَلَك الدنيا ، واستيقظت في قلبه ذكريات الحب القديم ، واستبد به الحنين
، وغلبته نشوة الظفر ونوازع الفرح ، واشتاق إلي صديق يبثه ذات صدره ؛
فيشاطره فرحه ، ويحمل عنه بعض همه ، فذهب إلي صديقه ركن الدين بيبرس البندقداري
(أي حامل
البندق
للأمير أو السلطان)
" .
(ب) - ما العاطفة التي انتابت
قطز حين
كان يصعد إلي القلعة ؟ وما رأي (بيبرس)
في هذه العاطفة ؟
(جـ) -
1 - لم اشتاق قطز لرؤية العز بن عبد السلام علي الرغم من أن عز الدين أيبك قد نهاه عن زيارته ؟
2 - ماذا ترتب علي معرفة شجرة الدر صدق الوشاية بالحبيبين ؟
الدور الأول 2011 م
"وقدم السلطان الجديد بعد أن طوى السهول ، وجاب القفار ليخلف أباه السلطان الصالح ففرح الناس ، وقويت شوكة المسلمين ، وكانت الميرة ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط في بحر النيل ، فصمم المسلمون على أن يقطعوها فيقضوا بذلك عليهم " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - السلطان الجديد هو : (توران شاه - أيبك - قطز)
2 - " طوى السهول " تفيد : (توقف السير - بطء السير - سرعة السير)
(ب) - لماذا صمم المسلمون على قطع الميرة عن الفرنج ؟ وكيف تحقق ذلك ؟
(جـ) - ما موقف السلطان الجديد من مماليك أبيه ؟ وما موقفه من شجرة الدر ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟[من الفصل الحادي عشر]
الدور الأول 2012 م
" ترى ماذا كان شعور قطز حين فصل الركب السلطاني من مصر يؤم بحبيبته البلد الذي ارتضعا به أفاويق السعادة معاً في قصر يناوح قصر سيده ابن الزعيم ؟ ترى هل يمر الركب بهذا القصر ؟ وهل تذكره جُلَّنَار فتتطلع إليه من سجف هودجها بعينين دامعتين .. ؟ " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
- " البلد الذي ارتضعا به أفاويق السعادة " هذا التعبير يدل على :
(التعلق بهذا البلد - المرور بهذا البلد - العودة إلى هذا البلد)
(ب) - لماذا فصل الركب السلطاني من مصر ؟ وما البلد الذي قصده هذا الركب ؟
(جـ) - ما موقف العز بن عبد السلام من الصليبيين الذين أغاروا على البلاد ؟ وما مضمون الرسالة التي بعث بها إلى الملك الصالح نجم الدين أيوب ؟