امتحان
الدور الثاني
2001م
أولا :
التعبير :
اكتب في واحد فقط
من الموضوعات التالية :
1 - لمصر مواقف خالدة تجاه أمتها العربية عبر التاريخ ، فما تخلفت يوما
عن أداء هذا الواجب ، وإن في مؤازرتها الشعب الفلسطيني لخير مثال على ذلك .
2 - امتدت مياه النيل إلى سيناء ؛ لتروى ظمأها ، وتحول رمالها إلى جنة خضراء ، تجتذب أبناء الوادي ، وتضيف بُعداً أمنيا يحول دون الطمع فيها.
3 - انساق إلى أصدقاء السوء ، الذين زينوا له الشر ، ولكنه عاد إلى رشده ، وعرف أن التمسك بقيم المجتمع وأخلاقه الفاضلة هو طوق النجاة. اكتب قصته.
ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي
: من كتاب(وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين
الآتيين :
1 - "... وأخذ الزحام يشتد على حلقة الدلال حينما تهيأ لعرضهما
، وكان في الحاضرين
رجل دمشقي جميل الهيئة ، تبدو عليه مخايل النعمة واليسار ، قد وخطه الشيب في رأسه
ولحيته ، فزاده وقارا وهيبة ، وقد حضر إلى سوق الرقيق من الصباح الباكر فظل زمنا يطوف
على حلقات السماسرة ، يجيل بصره في وجوه الرقيق".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- "
خط " مرادفها :(زاد - غطى - أصاب - فشا).
- "سوق
الرقيق" كان في :(لاهور - خلاط - حلب - بغداد).
(ب) - ما هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق ؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف ؟
(جـ) - اختلفت معاملة غانم المقدسي لقطز وجلنار عن معاملة ولده لهما. بين ذلك
، معللا ما
تقول.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل السادس]
2 - "... وقدم السلطان الجديد بعد أن طوى السهول
، وجاب القفاز ، ليخلف أباه السلطان
الصالح ، ففرح الناس وقويت شوكة المسلمين ، وكانت الميرة ترد للفرنج من معسكرهم
بدمياط في بحر النيل فصمم المسلمون على أن يقطعوها ، فيقضوا بذلك عليهم ، فصنعوا سفنا
جديدة ، وحملوها على الجمال إلى بحر المحلة".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- "السلطان
الجديد" هو : (توران شاه - الملك المظفر - الملك المعز - الملك المغيث).
- "شوكة
المسلمين" يراد بها : (أدوات قتالهم - كثرة أعدادهم - روحهم المعنوية -
قوتهم وبأسهم).
(ب) - كان لقدوم السلطان الجديد أثر في نفوس الناس ، أدى إلى مواجهتهم الجريئة
لأعدائهم. وضح ذلك.
(جـ) -
علل لما يأتي :
1 - تقدم " قطز " لمبارزة " الكنددارتوا" .
2 - كتمان خبر وفاة " الملك الصالح " .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل العاشر]
المجموعة الثانية .. من كتاب
القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين:
3 - من موضوع " الكلام
والصمت " :
"... نزلت الحكمة على رءوس الروم
، وألسن العرب ، وقلوب الفرس ، وأيدي الصين ، وليس في
وسع أحد أن يُنكر أن الحضارة العربية قد خلفت لنا فكرا ، وعلما وفنا ، ولكن أحداً لا
يستطيع أن يجحد دور اللغة ، والبيان ، واللسان ، والبلاغة في شتى مرافق الحضارة
العربية" .
(أ) - ضع كلا من مرادف(يجحد) ، ومفرد (مرافق) في جملة من عندك .
(ب) - للغة العربية وآدابها دور في شتى مرافق الحضارة. بين ذلك.
(جـ) - كان السياسي العربي - في معظم الأحيان - رجلا حكيما ، اذكر من الموضوع ما يؤكد
ذلك .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " الكلام و الصمت " ]
4 -
من موضوع "أصالة القصة
العربية" :
"... فليت شعري ما سر هذه الحظوة التي لقيها القصص
الغربي في بيئتنا الشرقية ،
فسرعان ما تأثرنا به ، وسرعان ما حاكيناه ، واحتذيناه ، وسرعان ما أزهرت لنا فيه
رياحين زكية شرع الغرب يستنشي عبيرها العطر ، ويثبت بها لأدبنا العربي مكانا كريما
في عالم الأدب الحي" .
(أ) - ضع كلا من مرادف(الحظوة) ، ومضاد (يثبت) في جملة من عندك .
(ب) - الآداب العالمية أخذ وعطاء ، كيف تم ذلك في مجال القصة كم تفهم من
الفقرة ؟
(جـ) - الأمة العربية قصصية بطبعها ، كيف أثبت الكاتب ذلك ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس أصالة القصة العربية]
ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - ابتكر الشعراء في العصر العباسي الثاني موضوعات جديدة .
اذكر موضوعين منها ، مع الاستشهاد.
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى أدب العصر العباسي الثاني]
(ب) - من كتاب " نهاية الأرب في فنون الأدب" للنويري :
مُلغى
6 - البلاغة :
للشاعر إبراهيم ناجي:
ذلك الحب الذي علمني أن*** أن أحب الناس والدنيا جميعــا
ذلك الحب الذي صور من*** مجــدب القفـر لعيني ربيعـا
أنه بصرني كيف الـورى*** هدموا من قدسه الحصن المنيعا
وجلا لي الكون في أعماقه*** أعينا تبكي دمـاء لا دموعــا
(أ) - ما أثر الحب على نفس الشاعر ؟ وكيف وضح جناية الناس على هذا الحب ؟
(ب) - استخرج من البيت الثاني صورة بيانية ، ومن البيت الرابع أسلوب قصر ، مبينا أثر كل
منهما في المعنى.
رابعاً
: النصوص :
أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول
:
7 - من نص " المقامة الحلوانية"
:
"... فأتياني وقالا
: لنا عندك شهادة فتجشم ، فقمت وأتيت ، شئت أم بيت ، فقال(الحمامي)
: يا رجل ، لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق ، وقل لي : هذا الرأس لأيهم ؟ فقلت
: يا عافاك الله ، هذا الرأس قد صحبني في الطريق ، وطاف معي بالبيت العتيق ، وما شككت
أنه لي ، فقال : اسكت يا فضولي " .
(أ) - ما الشهادة التي طلبت من " عيسى بن هشام " ؟ وكيف أداه
؟ وما موقف الحمامي منه ؟
(ب) -
بين غرض كل أسلوب مما يلي:
-
الأمر
في كل من : " تجشم " ، " اسكت " .
-
النداء
في كل من : " يا رجل " ، " يا فضولي " .
(جـ) -
هات من الفقرة استعارة مكنية ، وطباقا وبين فائدة كل منهما.
(د) - ظهرت في هذه المقامة اثنتان من خصائص مقامات "
بديع الزمان الهمذاني
" ، وضحهما.
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى
نص " المقامة الحلوانية "]
8 - من نص " مناجاة من الغربة " :
- إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى
***
بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ
- و أَفْرَدتْه اللَّيالِي من أَحِـبَّته
***
فباتَ يُنْشِدُها مما جــنى الزَّمَنُ
- بِمَ التَّعلُّل ؟ لا أهـلٌ ولا وطنٌ
***
ولا نَديمٌ ، ولا كأسٌ ، ولا سَــكَنُ
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- "
التعلل
" مرادفها :(التعالي - التشاغل - العلة - العلا).
- "
نديم
" جمعها :(أندام - نوادم - ندماء - ندام).
(ب) - وضح فكرة الأبيات ، مبينا عاطفة الشاعر فيها.
(جـ) -
بين ما يلي:
1 - علاقة قوله : "
فبات
ينشدها
... " بما قبلها.
2 - غرض الاستفهام في قوله : "
بم
التعلل
؟ " .
3 - فائدة تكرار "
لا
" في البيت الأخير وتنكير ما بعدها.
(د) - هات من البيت الأول لونا بيانيا وآخر بديعيا ، وبين أثر كل منهما.
[اضغط للذهاب إلى نص " مناجاة من الغربة "]
9 - من نص
" جنة الحسن " :
- يُحرِّك وَجْــدِي في الأراكةِ طائرٌ
***
ويَبْعَثُ شَجْوِي في الدُّجُنَّةِ بارقُ
- وأقسِمُ ما فارقْتُ في الأرضِ منزلاً
***
ويُذْكَرُ إلا و الدُّموعُ سَــوابِقُ
- وعِنْدِي مِنَ الآدابٍ في البُعْدِ مُؤْنِسٌ
***
أفَـارِقُ أوطـانِي وليْسَ يُفَارِقُ
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- "
بارق
" جمعها : (بيارق - بوارق - أبارق - أبراق).
- "
منزلا
" تنكيرها يفيد : (التعظيم - التقليل - التهويل - العموم).
(ب) - تشير هذه الأبيات إلى خصيصتين من خصائص الشخصية المصرية ، بينهما بأسلوبك.
(جـ) - أكد الشاعر صدق حبه لبلاده في البيت الثاني بوسيلتين ، وضح ذلك.
(د) - هات من الأبيات لونا بيانيا وآخر بديعيا ، وبين قيمة كل منهما.
[اضغط للذهاب إلى نص " جنة الحسن "]
خامسا : النحو :
10 - (أي
بني ، إن المستقبل أمامك مفتوحة أبوابه ، فاسع إليه
متسلحا بوسائلك
الشرعية ، واثقا من عون الله ، فإنك إن
تؤد واجبك فستحقق التفوق إن شاء الله
، فلا
متقنا عمله
يضيع جهده
، ونحن المصريين على موعد دائم مع الكفاح والجدية ، فالصبر في
مسعاك الدءوب ، حتى
تسمو إلى أعلى منزلة
" .
(أ) - أعرب ما تحته خط .
"
راجع
كيف نجيب سؤال
الإعراب"
(ب) - استخرج من الفقرة ما يلي :
1 - مصدراً لفعل رباعي ، وآخر لفعل خماسي .
" راجع
المصادر
"
2 - اسم مفعول عاملا ، ووضح عمله .
" راجع
اسم المفعول"
3 - أسلوب اختصاص ، وأعرب المختص .
"راجع
الاختصاص"
4 - أسلوب إغراء ، وبين صورة المغري به .
"راجع
الإغراء"
5 - جواب شرط ، واذكر سبب اقترانه بالفاء .
" راجع الفعل المضارع"
6 - اسما منسوبا [مُلغى]
،
ومصدرا صناعيا .
"راجع المصدر
الصناعي"
(جـ) - صغر كلمة " منزلة " في جملة من عندك.[مُلغى]
.
(د) - (اسع إلى مستقبلك بالجد والإخلاص) : أكد الفعل في هذه الجملة بالنون ، مبينا حكم توكيده. "راجع القسم والتوكيد"
(هـ) - بين نوع كل من الصيغتين : " موعد " ، " مسعى " حسب استعمالهما في الفقرة.
(و) - في أي مادة تكشف عن كلمة(وسائل) في المعجم الوجيز ؟
"راجع
استخدام المعاجم"
نموذج إجابة الدور الثاني 2001م
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد :(للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع
من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :
من كتاب(وا إسلاماه) :
(أ) -
- "
خط
" مرادفها : فشا .
- "
سوق
الرقيق
" كان في : حلب .
(ب) -
هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق هو البحث عن غلامين يشتريهما ويأخذهما إلى قصره ؛
ليكون أحدهما عوضا عن ولده العاق موسى ، الذي أتعبه كثيرا ، وليكون الآخر مؤنسا له
،
ولزوجه العجوز.
-
ومظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف هو ذهابه إلى السوق منذ الصباح الباكر ، وطوافه على
حلقات السماسرة ، وإجالة بصره في وجوه الرقيق حتى يحصل على بغيته
(جـ) -
عامل
غانم المقدسي
الدمشقي الكريم كلا من قطز وجلنار معاملة طيبة ، ملؤها الحب
والطمأنينة والرعاية ، ووكل بهما من ساعدهما على تعلم اللغة العربية ، وذلك لكرم
أخلاقه ، واستيائه من ولده.
-
أما
موسى
فكان يعاملهما معاملة قاسية ، يُصيبهما بلسانه ويده : بالسب والضرب ، وبعد
وفاة والده أهمل
قطز
وجلنار
، وألغى وصية والده برعايتهما ، وذلك لسوء أخلاقه ، وفساد
طبعه .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل السادس]
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى
:
(أ) -
- "
السلطان
الجديد
" هو : توران شاه .
- "
شوكة
المسلمين
" يراد بها :
قوتهم وبأسهم .
(ب) -
أثر قدوم السلطان الجديد في نفوس الناس
: فرح الناس ، وقويت شوكة المسلمين بقدوم سلطانهم الجديد توران
شاه
، فقد تشجعوا على
قطع الطعام والمؤن عن الفرنج ، وذلك بأن صنعوا سفنا جديدة ، حملوها مفصلة على الجمال
إلى بحر المحلة ، فألقوها فيه ، وشحنوها بالمقاتلة ، وكمنت عند مجمع البحرين ، وفاجأت
مراكب الفرنج ، وأخذتها أخذا وبيلا ، وغنموا سفنا كثيرة مشحونة بالأرزاق ، والأقوات
وقتلوا من العدو أكثر من ألف .
(جـ) -
التعليل
:
1 - جعل قطز كل همة مشاغلة الكنددارتوا
،
ومضاربته بالسيف حتى يهيج ، ويحمل عليه ؛ ليضربه الضربة القاضية ، فيحيد عنه الشاب
، يكاد الكند
يقع عن فرسه ، فيعود قطز لمناوشته ؛ ليبعده عن باب القصر السلطاني ليحمي من فيه ،
وتحقق له ما أراد ، وأنقذ بيبرس من القتل ، كما أنقذ القصر ومن فيه ، بعد قتل الكنددارتو.
2 - كتمت شجرة الدر خبر وفاة
الملك
الصالح ؛ لئلا تضطرب قلوب
المسلمين ، وتذهب ريحهم ، وبذلك حافظت على مصلحة الدولة ، كما حفظت شمل المسلمين ،
وأبقت هيبتهم في صدور أعدائهم وافرة .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل العاشر]
المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات
المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث
" الكلام والصمت " :
(أ) -
- مرادف : "
يجحد
" : ينكر ،
والجملة
مثل : ينكر الإسرائيليون حقوق فلسطين.
- مفرد : "
مرافق
" : مرفق ،
والجملة
مثل : مرفق المواصلات يؤدي خدمة جليلة.
(ب) - عن طريق اللغة العربية سُجل الفكر والعلم والفن ، وبها اتسعت دائرة الحضارة العربية ، ولولا آدابها ، ما عرفنا تراثنا ، وبالبيان واللسان العربي تبوأت حضارتنا مكانة مرموقة بفنون النثر والشعر والمؤلفات المتنوعة ، في العلوم والمعارف المختلفة
(جـ) - من بين السمات الأصيلة للسياسي العربي أن يملك لسانه ، ويعرف كيف يأتي بالكلام في موضعه ويدرك أن الكلام في غير وقته لا يفيد ، والتحدث بما لا ينفع من الكلام هذيان وخطأ ، كما يدرك أن لكل مقام قولا ، وأن للكلام شروطا ، وأن لكل من الصمت ، والتطويل ، والإيجاز وقته.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " الكلام و الصمت " ]
* إجابة السؤال الرابع :
من موضوع
" أصالة القصة العربية " :
(أ) -
- مرادف : "
الحظوة
" : المكانة ، والجملة مثل : حقق زويل المكانة العالية بعلمه.
-
مضاد : "
يثبت
" : ينفي ، والجملة مثل : ينفي مجتمعنا المتخاذلين.
(ب) - تأثر الشرقيون بالقصص الغربي بسرعة ، فبدءوا يحاكونه ويحتذونه ، حتى
استطاع الشرقيون أن يأتوا بقصص عربي لا يقل مكانة عن هذا القصص الغربي ، وأعجب به
الغربيون بعد أن وجدوا فيه رياحينه الزكية ، وعبيره العطر ، فأخذوه وترجموه إلى
آدابهم ، مما يؤكد مكانة القصص العربي الذي احتل مكانة عالمية ، نتيجة الإبداع .
(جـ) - أثبت محمود تيمور أن الأمة العربية قصصية بطبعها ، وذلك بصياغتها قوالب للتعبير عن القص والإشعار به ، ولم تنافسها في ذلك أمة أخرى في مثل :(قال الراوي - يُحكى أن - زعموا أن - كان يا ماكان) ، وهي فواتح يمهد بها القصاص العربي في مختلف العصور لما يسرده من أقاصيص ، وهذا يؤكد أن أمتنا قصصية بالطبع ، هواها للقصة منجذب ، وروحها إلى الرواية تهفو.
[للمزيد اضغط للذهاب إلى درس أصالة القصة العربية]
ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية
:
(أ) -
من الموضوعات التي ابتكرها الشعراء في العصر العباسي الثاني ما يلي
:
1 - وصف أنواع من
الطعام
، كقول ابن الرومي :
وأتت قطائف بعد ذلك لطائف ترضى اللهاة بها ويرضى الحنجَرُ
2 - وصف أنواع من
اللهو
، كقول ابن الرومي أيضاً :
غلط الناس لست تلعب بالشطرنج لكن أنفس اللعباء
3 - وصف
الحيوانات
الضارية
في حركتها ، كقول البحتري في وصف معركة بين أسد والفتح بين
خاقان :
فلم أر ضرغامين أصدق منكما عراكا
***
إذا الهيابة النكس كذبا
4 -
الشعر
التعليمي
، حيث حاول الشعراء كتابة التاريخ شعرا ، وكان رائدهم(على بن
الجهم) ومما قاله في بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم:
ثم أزال
الظلمةَ الضياءُ
***
وعاودت جدتها الأشياء
المطلوب موضوعان فقط ، مع الاستشهاد ببيت على الأقل ، لكل موضوع .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى أدب العصر العباسي الثاني]
(ب) من كتاب " نهاية الأرب في فنون الأدب "
مُلغى
ثانياً : البلاغة :
(أ) -
كان للحب بمعناه السامي أثر عظيم على نفس الشاعر ، فقد علمه أن يحب الناس جميعا
والدنيا كلها ، كما جعله يرى الأرض القاحلة المقفرة ربيعا جميلاً ، لما يغمر نفسه من
الحب ، وقد وضح جناية الناس على هذا الحب بأنهم لم يحفظوا قداسته وطهره ، بل هدموا
حصنه المنيع الذي يحميهم مما يثور بينهم من بغضاء وعداوات ، حتى أصبح الكون حزينا
لما آل إليه حالهم ، يبكي من أعماقه دماء لا دموعا.
(ب) -
- الصورة في البيت الثاني هي :(ذلك الحب الذي صور ...) حيث صور الحب فنانا يصور
المناظر الجميلة... وفائدتها : بيان عظمة الحب وأثره الجميل في النفوس.
- وكذلك قوله :(صور من مجدب القفر لعيني ربيعا) حيث شبه مجدب القفر بالربيع ، وهو
تشبيه بليغ ، يوضح الأثر العظيم لذلك الحب... يكتفي بصورة واحدة.
-
أما أسلوب القصر فهو : العطف بلا في قوله :(دماء لا دموعا). وأثره في المعنى هو
التوكيد.
رابع : النصوص :
- السؤال الأول :
من نص " المقامة الحلوانية " :
(أ) -
الشهادة التي طلبت من
عيسى بن هشام
هي أن يقر أمام صاحب الحمام ، أي هذين العاملين
اختص برأسه ، وبإجراء استحمامه ؛ ليستحق وحده الأجرة.
وقد أدى هذه الشهادة بحكمة ولباقة ؛ ليتخلص من هذا الموقف الحرج ، حيث قرر أن هذا
الرأس قد صحبه في الطريق ، وطاف معه بالبيت الحرام ، ولذا لا يشك في أنه له وحده.
-
أما موقف الحمامي منه فهو أنه لم يقبل شهادته ، بل نهره واتهمه بأنه شاهد زور ، وأن
كلامه لا قيمة له
(ب) -
- غرض الأمر في :(تجشم)
هو : النصح.
- غرض الأمر في :(اسكت) هو : الزجر والتهديد.
- غرض النداء في :(يا رجل) هو : التنبيه.
- غرض النداء في :(يا
فضولي) هو الذم
والتحقير.
(جـ) -
- الاستعارة المكنية في :(هذا الرأس قد صحبني في الطريق
، وطاف معي بالبيت العتيق) ،
وفيها تشخيص ، وتفيد تأكيد أن هذا الرأس له دون غيره.
والطباق وفائدته.
- الطباق في :(شئت أم أبيت)
، وفائدته بيان قوة السيطرة على
عيسى بن هشام
،
واضطرابه عند الذهاب للشهادة ، فضلا عن تأكيد الطباق للمعنى.
(د) - من خصائص مقامات بديع الزمان التي ظهرت في هذه المقامة ما يلي :
1 - كثرة المحسنات البديعية ، وبخاصة السجع والجناس.
2 - تنوع الأداء اللغوي بين رقة الأسلوب وعذوبته ، وبين ميله أحيانا غلى الخشونة
،
وغرابة الألفاظ بغرض إظهار المقدرة اللغوية .
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى
نص " المقامة الحلوانية "]
السؤال الثاني :
من نص
" مناجاة من الغربة " :
(أ) -
- "
التعلل " مرادفها : التشاغل .
- "
نديم " جمعها : ندماء أو ندَّام.
(ب) -
فكرة الأبيات : يعقد الشاعر مقارنة بين حاله في غربته ، وحال أهله عند قدوم العيد ،
حيث يأتيهم بالسرور والبشر ، بينما يأتيه بالهموم والأحزان فقد أبعدته ليالي الغربة
عن أحبابه ، فأخذ يعبر عن آلامه مرددا قول المتنبي : كيف التشاغل عن هذه الآلام ،
وليس له في غربته أهل ولا وطن ، ولا رفيق يشاركه أحزانه ، ولا زوجة يسكن إليها.
- وبهذا تبدو عاطفة الشاعر في الأبيات ، وهي الحزن والأسى
.
(جـ) -
1 - علاقة :(فبات
ينشدها)
بما قبلها هي : النتيجة.
2
- غرض الاستفهام في قوله :(بم التعلل ؟) هو : النفي والتحسر.
3
- فائدة تكرار(لا) في البيت الأخير هي : العموم والشمول
(د) -
- اللون البياني : في البيت الأول استعارتان :
- الاستعارة المكنية في :(عادكم
عيد) وفيها تشخيص
، وأثرها في المعنى بيان السعادة
والسرور.
- الاستعارة المكنية في :(عادكم
حزن)
، وفيها تشخيص ، وأثرها في المعنى بيان الحزن
والألم.
(المطلوب لون بياني واحد).
- المحسن البديعي : في البيت الأول محسنان :
- الجناس غير التام في :(عاد -
عيد)
، وأثره هو أنه يطرب الأذن ، ويثير الذهن.
- الطباق في :(عيد
-
حزن)
، وأثره بيان المفارقة بين حال الشاعر ، وحال أهله ،
بالإضافة إلى تأكيد المعنى.
(المطلوب محسن بديعي واحد).
[اضغط للذهاب إلى نص " مناجاة من الغربة "]
السؤال الثالث :
من نص
" جنة الحسن " :
(أ) -
- "
بارق " جمعها : بوارق .
- "
منزل " تنكيرها يفيد : العموم .
(ب) -
-
الخصيصة الأولى هي : تعلق المصريين بوطنهم
، وحرصهم على البقاء فيه ، وكراهية
الاغتراب عنه ، ويظهر ذلك في البيتين : الأول والثاني.
-
الخصيصة الثانية هي : الروح الطيبة السمحة التي تربط بين أبناء مصر
، حيث يظلون
على الوفاء لها عند اغترابهم عنها ، يربطهم بها ما تزودوا به من الآداب والفضائل
المصرية. التي تؤنسهم في هذه الغربة ، ويظهر ذلك في البيت الثالث.
(جـ) -
أكد الشاعر صدق حبه لبلاده في البيت الثاني بوسيلتين :
1 - القسم في قوله :(وأقسم ما فارقت في الأرض موطنا.... إلخ).
2 - أسلوب القصر في قوله :(... ما فارقت .... إلا والدموع سوابق).
(د) -
- اللون البياني :(المطلوب لون بياني واحد مما يلي)
:
-
الكناية في البيت الأول عن شدة حزنه لفراق وطنه
، والكناية في البيت الثاني عن شدة
حزنه للاغتراب ، وقوة ولائه لوطنه ، وقيمة الكناية الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل مع
الإيجاز.
-
الاستعارة
المكنية في البيت الثالث وهي :(وعندي من الآداب في البعد مؤنس)
، وفيها
تشخيص ، وقيمتها بيان المكانة الطيبة لهذه الآداب في نفس الشاعر ، وتمسكه واعتزازه بها.
-
المحسن
البديعي
: حسن التقسيم بين شطري البيت الأول ، وهو يضيف نغما موسيقيا على
الوزن والقافية مما يطرب الأذن.
-
طباق
الإيجاب في :(الدجنة - بارق)
، وهو يؤكد حزن الشاعر ، واضطرابه في غربته.
-
طباق
السلب في :(أفارق - وليس يفارق)
، وهو يؤكد عدم نسيان الشاعر وطنه رغم بعده
عنه.
(المطلوب محسن بديعي واحد).
[اضغط للذهاب إلى نص " جنة الحسن "]
خامساً : النحو :
(أ) - الإعراب :
-
متسلحا : حال منصوبة بالفتحة.
-
تؤد : فعل الشرط مجزوم
، وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
-
عمله : مفعول به منصوب بالفتحة
، وهو مضاف والهاء مضاف إليه مبني في محل جر.
-
تسمو : فعل مضارع منصوب بعد حتى
، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
(ب) -
الاستخراج :
1 -
مصدر
الرباعي
: الكفاح.
-
مصدر
الخماسي
: التفوق.
2 -
اسم
المفعول
العامل
: مفتوحة.
-
عمله : رفع نائب الفاعل :(أبوابه).
3 -
أسلوب
الاختصاص
: نحن المصريين على موعد ...
-
وإعراب
المختص
: (المصريين) مفعول به
لفعل محذوف تقديره(أخص) ، منصوب بالياء.
4 -
أسلوب
الإغراء
:(فالصبر في مسعاك).
-
وصورة المغرى به:(الصبر) : مفرد.
5 -
جواب
الشرط
: (فستحقق التفوق).
-
سبب اقترانه بالفاء أنه جملة فعلية مسبوقة بالسين.
6 - الاسم المنسوب :(الشرعية).
- المصدر الصناعي :(الجدية).
(جـ) - صغر كلمة "منزلة" في جملة من عندك.
(منيزلة). والجملة مثل : ليست للمتواكلين منيزلة في مجتمعنا .
(د) -
تأكيد
الفعل بالنون
: اسعين إلى مستقبلك.... وحكم توكيده بالنون جائز .
(هـ) -
- "موعد" في الفقرة : اسم زمان .
- "مسعى" في الفقرة : مصدر ميمي .
(و) - نكشف عن كلمة(وسائل)
في المعجم الوجيز في مادة :
الواو مع
السين واللام
(و
. س . ل).