امتحان
الدور الأول 2001 م
أولا :
التعبير :
اكتب في واحد فقط
من الموضوعات التالية :
1- العرب اليوم في مفترق الطرق
، تحيط بهم التحديات والأخطار ، ولا سبيل أمامهم إلا
تجاوز ما بينهم من خلافات ، والعمل على توحيد صفوفهم ، لدرء هذا الأخطار ، واستعادة
مكانتهم بين الأمم .
2 - ما أحوج مصر اليوم إلى جهود كل أبنائها ، حتى تعوض ما فاتها من تقدم بسبب ما خاضته من حروب ، وتحقق انطلاقتها الكبرى في مجال البناء والتعمير .
3
- اكتب رسالة إلى أخيك المناضل في فلسطين ، تحيى جهاده ، وتشد من أزره ، وتؤكد له أن
الأمة كلها معه ، حتى يتحقق النصر والتحرير .
ثانيا : القراءة
المجموعة الأولي
: من كتاب (وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين الآتيين :
1- ".. رأى جلال الدين أن لا فائدة من حجاجه
، وشعر بشيء من الخجل ، لما بدا منه من
الارتياب بطفل صغير لا ذنب له ، حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحاني
المستعطف الذي كان أفعل في نفسه من وقع السهام ".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " حجاجه "
مرادفها : (تبريره - جداله - حديثه - تعصبه) .
- " أفعل
في
نفسه "
المراد هنا : (قوة التأثير - سرعته - نتيجته - عنفه) .
- " الحاني " مضادها
: (الظالم - القوي - الساخط - القاسي) .
(ب) - لماذا ارتاب جلال الدين من الطفل ؟ وما سبب تراجعه عن ارتيابه ؟
(جـ) - ماذا فعل جلال الدين بعد عتاب أخته له
؟
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
2- "... ولم يكد قطز يتم كلمته حتى مرق من صفوف الشاميين
، وتبعته جماعته إلى صفوف
المصريين ، فما لبث الشاميون أن تسللوا من صفوفهم في القلب والميسرة ، وانحازوا إلى
المصريين ، حتى لم يبق مع الصالح إسماعيل إلا شراذم قليلة من حثالة جيشه ".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- " ميسرة " جمعها : (ميسورات - مياسير - موسرات - مياسر)
.
- " حثالة " مرادفها : (خبيث -
رديء
- بغيض - طريد) .
- " مرق " مضادها
: (رجع - أبطأ - انتظر - تردد) .
(ب) - ما الخطة التي اتفق عليها قطز مع سيده ابن الزعيم ؟
(جـ) -
علل لما يأتي
:
- شك المصريين في اندفاع قطز نحوهم .
- اطمئنانهم إليه بعد ذلك .
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل التاسع]
المجموعة الثانية .. من كتاب
القراءة ذي الموضوعات المتعددة :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين :
3
-
من موضوع
"العدل"
:
"... هذا العدل المطلق الذي بينه القرآن
، وأمر به ، يقتضي الجزاء الحتم ، فكل إنسان
مجزي بعمله خيراً أو شراً . العدل يقتضي أن يميز الخير من الشر ، والمحسن من
المسيء ". قال تعالى : (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " الحتم "
مرادفها : (الكامل - اللازم - العادل - الآجل) .
- " المطلق " مضادها : (الناقص - السيئ - المقيد -
البطيء) .
- علاقة قوله " فكل
إنسان "
بما قبلها هي : (التفصيل - التوكيد - الترتيب - التعليل) .
(ب) - ما الذي يتطلبه العدل المطلق ؟ وما أثر تحقيقه في المجتمع ؟
(جـ) - " وعاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة " وضح ذلك ، ثم بين لماذا يعد الكاذب ظالم .
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى درس العدل]
4 - من موضوع "ثقافتنا بين الشفاهية و التدوين" :
"... استفاض الإسلام
، واتسعت رقعته اتساعاً ظاهراً في زمان الدولة الأموية ، وأدى
ذلك إلى اختلاط العرب بالأعاجم ، وكان طبيعيا أن يؤلف النحو ، وتوضع فيه أوائل الكتب
،
ويظل الحديث في منأى عن الكتابة إنما تعيه صدور الرواة وكتبه قلة قليلة منهم في خوف
وإشفاق".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- " تعيه "
مرادفها : (تعرفه - تحفظه - تفهمه - تقبله) .
- " رواة "
مفردها : (روية - ريان - راوٍ - رواء) .
- " استفاض " مضادها
: (انهزم - تراخى - انكمش - تأخر) .
(ب) - ما الذي دفع العرب إلى تأليف النحو ؟ وماذا أفادت اللغة من ذلك ؟
(جـ) - بين العوامل التي أدت إلى تدوين الحديث النبوي ، موضحا الغاية من تدوينه .
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " ثقافتنا بين الشفاهية و التدوين"]
ثالثاً : الأدب و المكتبة العربية والبلاغة :
5 - الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - مر الشعر المصري في مرحلة
النضج
والازدهار
باتجاهين ، وضحهما واذكر سمة لكل
اتجاه .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى أدب مصر الإسلامية ]
(ب) - ما الموضوعات التي تضمنها كتاب " الأغاني " ؟ وما المصادر التي اعتمد عليه " الأصفهاني " في تأليفه ؟
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]
6 - البلاغة :
للشاعر محمود حسن إسماعيل على لسان الشرق:
أنا البعث مهما قاوم الغرب ثورتي *** أنا النور مهما قاوم الليل يقظتي
أنــا الحـر يدري حـر مواقفي *** ويشهد لي التاريخ في كل صفحة
أنا العزة الكبرى أنا الشرق فليعد *** إليّ كياني بعد طــــول التفتت
(أ) - وضح عاطفة الشاعر ، مبيناً أثرها في ألفاظه .
(ب) -
هات من الأبيات ما يلي :
- أسلوبا إنشائيا ، وبين غرضه البلاغي .
- محسناً بديعيا ، ووضح سر جماله .
رابعاً
: النصوص :
أجب عن سؤالين فقط مما يأتي على أن يكون منهما الأول
:
7 - من نص " اختيار
الصديق " :
"... اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي
، ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا
سبيل لك إلى قطيعة أخيك ، وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت
أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ، ولكنه عرضك ومروءتك ".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " توطين "
مرادفها : (وضع - حمل - تمكين - تقوية) .
- " تشبثك " مضادها
: (تعصبك - تحملك - تفريطك - تباطؤك) .
- عطف " المروءة " على " العرض "
يفيد : (الترتيب - التفصيل - الترادف - التنويع) .
(ب) - وضح من خلال هذه الفقرة حق الصديق على صديقه ، مبيناً القيمة الفنية لقوله . " وإن ظهر لك منه ما تكره".
(جـ) - في قول الكاتب " فإنه ليس... كالمرأة التي تطلقها إذا شئت " ، صورة بيانية ، ما قيمتها الفنية ؟ وما رأي النقاد فيها ؟
(د) - اكتب من النص ما يدل على
صفات الصديق إذا كان من أهل الدين
، وإذا كان من أهل
الدنيا .
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]
8 -
من نص "بين المتنبي وسيف الدولة " :
-
وَاحـَرَّ قَلْبَـاه مِمَّنْ قَلْبُه شبِمُ
*** ومَنْ بِجسْمِي و حَالِي عندَه
سَقَمُ
- مالي أُكَتِّم حبّاً قد بَرَى جَسَدِي
*** وَتدَّعِي حُبَّ سَيْفِ الدولةِ
الأُمَمُ ؟
- إنْ كانَ يجمعُنا حُــبٌّ لِغُرَّتِه
***
فَلْيــتَ أنَّا بقَدْرِ الحُبِّ نَقْتَسِمُ!!
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- " برى "
مرادفها : (شفى - قوى - أنحل - أسعد) .
- " غرة "
جمعها : (غر - أغرار - أغرة - غرر) .
- " شبم " مضادها
: (شديد - حار - قاس - جاف) .
(ب) - وضح في أسلوب أدبي فكرة الأبيات ، مبيناً ما تضمنته من عواطف مختلفة .
(جـ) - لكل من الكلمات : (أكتم - تدعي - إن) دور في إبراز عاطفة الشاعر . وضح ذلك .
(د) - استخرج من الأبيات محسناً بديعيا
، واذكر نوعه ، مبيناً أثره في المعنى .
[للمزيد
اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]
9 - نص
مُلغى
خامساً : النحو :
10- (نحن العرب نسعى جاهدين إلى تحقيق السلام
، وما كنا لنغلق باباً من أبوابه عن
جبن أو ضعف ، بل نسعى إليه
مدركين أنه لا سعادة للبشرية بدونه
، فنعم ما نصبو إليه
السلام. فيا زعماء العالم اسعوا إلى السلام
تنشروا الأمن والرخاء
، وتوثقوا الصلة بين الشعوب
، وتنطفئ بجهودكم نيران الحروب".
(أ) - أعرب ما تحته خط في الفقرة السابقة.
"
راجع
كيف نجيب سؤال
الإعراب"
(ب) - استخرج من الفقرة ما يلي :
1 - أسلوب اختصاص ، وأعرب المختص .
"راجع
الاختصاص"
2 - مضارعا منصوباً ، وبين سبب نصبه .
" راجع الفعل المضارع"
3 - " لا " النافية للجنس
، وأعرب اسمها .
"
راجع
لا النافية للجنس"
4 - فعلاً للمدح ، وعين فاعله .
" راجع
المدح والذم"
(جـ) -
1 - " يحقق السلام بالسعي إليه " صُغ من الفعل " يحقق " اسم مفعول كاملاً
، ثم أعرب معموله .
" راجع
اسم المفعول"
2 - "السلام
يوثق الصلة بين الشعوب" تعجب من
مضمون هذه الجملة بإحدى صيغتي التعجب القياسية.
" راجع
التعجب"
(د) - صغر " صلة " ، ثم ضع مصغرها في جملة .
مُلغى
.
(هـ) - اجعل " الجبن " محذراً منه في جملة
، ثم أعربه .
"راجع
التحذير"
(و) - كيف تكشف في المعجم الوجيز عن كلمة " الرخاء "
؟
"راجع
استخدام المعاجم"
نموذج إجابة الدور الأول 2001م
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع
من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
إجابة السؤال الأول من المجموعة الأولى :
من كتاب(وا إسلاماه) :
(أ) -
- " حجاجه " مرادفها : تبريره
.
- " أفعل
في
نفسه " المراد هنا : قوة التأثير
.
- " الحاني " مضادها : القاسي
.
(ب) -
ارتاب جلال الدين من الطفل ؛ لأنه خاف أن يرث الملك عنه ، فينقطع عن ولده ، وقد تراجع
عن ارتيابه ؛ لأنه وجد أن الطفل صغير لا ذنب له ، ولا ذنب لأمه ، بالإضافة إلى عتاب
عيني أخته العتاب الحاني المستعطف .
(جـ) -
كان لعتاب أخته أكبر الأثر ، فسكت برهة ، كأنه يعاقب نفسه ، ثم دنا من سريرها ، والدموع
تغلبه ، فطبع على جبينها الأبيض قبلة حارة كأنه يستغفرها ، وفي داخل القبلة وعد بألا
تمتد يده إليها بسوء .
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل الثاني]
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى
:
(أ) -
- " ميسرة "
جمعها : مياسر .
- " حثالة "
مرادفها : رديء .
- " مرق " مضادها : رجع
.
(ب) -
الخطة التي اتفق عليها قطز مع سيده ابن الزعيم :
اتفق ابن الزعيم مع قطز على أن يخرج في غمار
(داخل)
جيوش الصالح إسماعيل كأن قطز واحد
منهم ، حتى إذا تصاف الفريقان صاح بأعلى صوته في الفريق المنضم إليه بأن جيش الصالح
أيوب يقاتل الصليبين ، وجيش الصالح إسماعيل مع الكفار يقاتل المسلمين ، وقد حث
المسلمين من جيش الصالح إسماعيل على انحيازهم لإخوانهم ، وأمر ابن الزعيم قطز بأن
يتقدم هو وجماعته المخلصون ، وسينحاز الباقون معه للقضاء على هذا الملك الخائن ،
وأحلافه الفرنج .
(جـ) -
التعليل
:
1 -
شك المصريون أن ما تم خدعة يراد بها تطويقهم ، فتقهقروا ، حتى تبينوا حقيقة الأمر.
2
- لما أحس قطز بشك المصريين تدارك الموقف ، ودفع جواده إلى ميسرتهم تجاه الصليبيين
،
وتبعه الشاميون ، وقاتل بهم الفرنج ، وبهذا تحقق المصريون من أن الأمر ليس بخدعة ،
فتجمعوا وتقدموا وانتصروا.
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى الفصل التاسع]
المجموعة الثانية من الكتاب ذي الموضوعات
المتعددة :
* إجابة السؤال الثالث
" العدل" :
(أ) -
- " الحتم " مرادفها : اللازم
.
- " المطلق " مضادها :
المقيد .
- علاقة قوله " فكل
إنسان " بما قبلها هي : التعليل
.
(ب) - يتطلب العدل المطلق أن يتحقق بدون عوج أو ميل عن الحق ، ودون استثناء أو ظلم أو محاباة وأن يبعد القائمون به عن الهوى ، فلا يميلهم عنه حب ولا كره .
(جـ) -
كما أمر الله بالعدل ، نهى عن الظلم ، وبين عاقبته ، فكم من قرية على مر التاريخ ظلمت
،
فهُلكت ، ودمرت ، وباد ساكنوها ، وتحولت خراباً ، كما حدث لعاد وثمود ...
-
ويعد الكاذب ظالماً ؛ لأنه يضع الأمر في غير موضعه ، وبكذبه يتحول المظلوم ظالماً ،
والظالم مظلوماً ، ولذلك عد القرآن الظالمَ من المجرمين .
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى درس العدل]
* إجابة السؤال الرابع :
من موضوع " ثقافتنا بين الشفاهية و التدوين
" :
(أ) -
- " تعيه " مرادفها : تحفظه
.
- " رواة " مفردها : راوٍ
.
- " استفاض " مضادها : انكمش
.
(ب) -
لما اتسعت رقعة الإسلام اتساعاً ظاهراً في زمان الدولة الأموية ، أدى ذلك إلى اختلاط
العرب بالأعاجم وبدأ اللحن في لسان العرب ، فكان طبيعياً أن يؤلف النحو ؛ حفاظاً على
لغة القرآن من هذا اللحن .
- وقد أفادت اللغة من تأليف النحو بأن حُفِظ اللسان العربي ، واعتبرت الكتب المؤلفة في
النحو مرجعاً ، لاستمرار ضبطه المؤلفات بعد ذلك .
(جـ) - ثارت الفتن ، وتفرعت المذاهب ، وكثرت الفتاوى في زمان الدولة الأموية ، فكان لابد للناس من كتب في الدين يرجعون إليها ؛ لتكون لهم إماماً ، خشية أن يكون عمادهم أقوال العلماء ومذاهبهم التي قد توجهها الأهواء ، ونوازع السياسة والعصبية . وكانت الغاية من تدوين الحديث تنقيته من الشوائب والادعاءات .
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى درس " ثقافتنا بين الشفاهية و التدوين"]
ثالثاً : الأدب والبلاغة :
أولاً : الأدب و المكتبة العربية
:
(أ)
-
مر الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار باتجاهين هما :
1-
الاتجاه
الأول
: يميل إلى الصنعة ، وهو اتجاه متأثر بأسلوب كتاب الدواوين .
-
ومن سماته الاعتماد على الموسيقى اللفظية ، واختيار ألفاظ ذات جرس موسيقي فخم .
2-
الاتجاه
الثاني
: يميل إلى الرقة .
-
ومن سماته : اختيار الألفاظ السهلة ، والميل إلى المقطوعات القصيرة
، والاهتمام
بالتعبير عن العواطف بطريقة أقرب إلى ذوق العامة لا الخاصة ، والميل إلى المحسنات
البديعية ، وبخاصة التورية.
[للمزيد اضغط
للذهاب إلى أدب مصر الإسلامية ]
(ب)
-
الموضوعات التي تضمنها كتاب " الأغاني " هي :
1 - الأغاني ، وصناعة الشعر وسببها .
2 - أكثر أيام العرب ، ووقائعهم وغزواتهم ، وأخبار قبائلهم وأنسابهم ، ومياههم .
3 - وصف البادية وما عليها من حيوان وشجر .
4 - وصف البدو وما يحكمهم من عادات وتقاليد .
-
المصادر التي اعتمد عليها " الأصفهاني " في تأليفه هي :
1 - ما سمعه مشافهة من عامة المثقفين ، أو في ندوات الأدب التي يعقدها الخاصة .
2 - ما رواه له شيوخه .
3 - ما قرأهُ في الكتب ، ونقل منها مباشرة ، وكان غالباً لا يذكر اسم الكتاب مكتفيا
بذكر مؤلفه لأهمية ذلك في الثقة بأخباره .
[للمزيد اضغط للذهاب إلى الأغاني]
ثانياً : البلاغة :
(أ) -
تبدو في الأبيات عاطفة الحماسة ، كما تبدو عاطفة الفخر والاعتزاز ، فالشرق العربي
ثائر على الاستعمار ، كما أنه مصدر الحضارة والمعرفة ، والحرية والعزة ، ولذا يسعى
جاهداً إلى استعادة هذه المكانة ، وقد ظهر أثر هذه العاطفة في ألفاظه مثل : "
البعث ،
ثورتي ، يقظتي ، النور ، الحر ، العزة
"
.
(ب) -
-
الأسلوب
الإنشائي
هو : " فليعد إليّ كياني بعد طول التفتت " ، وغرضه : الرجاء.
-
المحسن
البديعي
هو : الطباق في : " النور - الليل " ، " الغرب - الشرق " ، وسر جماله
أنه يوضح المعنى ويؤكده.
رابع : النصوص :
- السؤال الأول :
من نص " اختيار الصديق " : (إجباري)
.
(أ) -
- " توطين " مرادفها : حمل
.
- " تشبثك " مضادها : تفريطك
.
- عطف " المروءة " على " العرض " يفيد : التنويع
.
(ب) - ما تشير إليه الفقرة من حق الصديق على صديقه هو أن يجعل المرء هدفه الذي يتمسك به في اختيار من يستحق لقب الصديق إعداد نفسه لمؤاخاته ، واستمرار مواصلته، وأنه لا سبيل إلى مقاطعته .
- والقيمة الفنية لقول الكاتب : " وإن ظهر لك منه ما تكره " الحث على عدم مقاطعة الصديق ، حتى وإن أساء إلى صديقه ، ولابد من التجاوز عن زلات الأصدقاء .
(جـ) -
في قول الكاتب : " فإنه ليس... كالمرأة التي تطلقها إذا شئت " صورة بيانية هي : نفي
تشبيه الصديق بالمرأة التي يطلقها زوجها إذا أراد ، وقيمته الفنية إعلاء الكاتب من
شأن علاقة الصداقة ، ليؤكد وجوب استمرارها .
وللنقاد رأي في هذه الصورة
: هو أن الكاتب لم يوفق في هذا التشبيه ؛ لأنه يوحي بأن
علاقة الرجل بزوجته علاقة مؤقتة ، وهذا لا يتفق مع مبادئ الدين ؛ لأنها علاقة تقوم
على الثبات والاستمرار .
(د) - العبارة المطلوبة هي : " وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين ، فليكن فقيها غير مراء ولا حريص. وإن كان من إخوان الدنيا ، فليكن حرا ، ليس بجاهل ولا كذاب ، ولا شرير ولا مشنوع ".
[للمزيد للمزيد اضغط للذهاب إلى نص " اختيار الصديق "]
السؤال الثاني :
من نص " بين المتنبي وسيف الدولة " :
(أ) -
- " برى " مرادفها : أنحل
.
- " غرة " جمعها : غرر
.
- " شبم " مضادها : حار
.
(ب) -
يعاتب المتنبي سيف الدولة قائلاً : إن قلبي يحترق حزناً ، بسبب حبي الشديد للأمير الذي
قسا قلبه وبردت عواطفه نحوي ، حتى أنه يرى ما أصابني من ضعف بسبب ذلك الحب ، فيظنه
مرضاً ألم بي . وإنني لأعجب رغم ذلك من إصراري على حبه الذي أضعف جسمي ، بينما
يتظاهر الكثيرون بحبه ، وإنني لآمل في عدل الأمير ، وأتمنى لو أنني وهؤلاء المدعين نقتسم
عطاياه وحبه بقدر حب كل منا له ، إذن لكنت أوفرهم نصيباً .
(جـ) -
- كلمة (أكتم) توحي بالمبالغة في إخفاء الحب الصادق .
- كلمة (تدعي) توحي بكذب المتظاهرين بحب الأمير .
- كلمة (إن)
توحي بالشك في حب هؤلاء المنافقين للأمير .
(د) -
في الأبيات من المحسنات البديعية الطباق في كل من :
- (حر
-
شبم)
، وأثره في المعنى : بيان الفرق الكبير بين حب الشاعر ، وجفاء الأمير
له.
- (أكتم
-
تدعي)
، وأثره في المعنى : توضيح الفرق بين صدق الشاعر في حبه للأمير ،
وكذب المنافقين في ذلك الحب بالإضافة إلى توضيح المعنى وتوكيده فيهما .
[للمزيد
اضغط للذهاب إلى نص " بين المتنبي وسيف الدولة "]
السؤال الثالث :
مُلغى
خامساً : النحو :
(أ) - الإعراب :
-
مدركين
: حال منصوبة بالياء.
-
تنشروا
: فعل مضارع مجزوم في جواب الطلب بحذف النون ، وواو الجماعة فاعل.
-
بين
: ظرف مكان منصوب بالفتحة.
-
نيران
: فاعل مرفوع بالضمة.
(ب) -
الاستخراج :
1-
أسلوب
الاختصاص
: (نحن - العرب - نسعى ...) ، (العرب):
مختص مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص منصوب بالفتحة.
2-
المضارع
المنصوب
: (نغلق) ، سبب نصبه أنه مسبوق بلام الجحود.
3- (لا) في جملة : (لا سعادة للبشرية بدونه)
، (سعادة) اسمها مبنى على الفتح في محل
نصب.
4- فعل المدح : (نعم)
، وفاعله : (ما) الموصولة وهو مبني في محل رفع.
(جـ) -
1-
الجملة
المطلوبة
، مثل : أمحقق السلام بالسعي إليه ؟
والمعمول
(السلام) نائب فاعل
مرفوع بالضمة.
2-
التعجب
بالصيغة
الأولى
مثل: ما أعظم توثيق السلام الصلة بين الشعوب!
- أو
بالصيغة
الثانية ، مثل : أعظم بتوثيق السلام الصلة بين الشعوب .
(د) - تصغير : (صلة) : (وصيلة) والجملة مثل : اجعل وصيلة بينك وبين منافسيك
. مُلغى
.
(هـ) -
أسلوب
التحذير
: الجبن . أو : الجبن الجبن . أو : الجبن والتخاذل . أو : إياك والجبن
وإعراب المحذر منه : مفعول به منصوب بالفتحة ، لفعل محذوف تقديره : احذر.
(و) -
يكشف عن
الرخاء
في باب : (الراء مع الخاء والواو)
، أو في مادة : (الراء - الخاء -
الواو) .