الفصل الأول
" على باب الأزهر "
جاء في امتحان : [الدور الأول2007م]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
ملخص الفصل :
ô أمضى الفتى أربعة أعوام في الأزهر مرت عليه كأنها أربعون عاما ، وقد ضاق الفتى بهذه الحياة بسبب الرتابة وعدم التغيير حيث لا تضيف إلى علمه جديداً .
ô تغيرت حياته بعدما سمع اسم الجامعة ، ولكنه كان قلقاً خائفاً من عدم قبوله بها ؛ لأنه مكفوف .
ô أعجب الفتى بأول درس بالجامعة لأحمد زكي بك عن الحضارة الإسلامية ؛ لأن حديث أحمد زكي بك كان موجهاً إلى الطلاب حيث بدأ بتحيتهم ، وألقى الدرس معتمداً على ذاكرته لا قارئاً من كتاب كما في الأزهر .
ô وقد شغلته الجامعة عن دروسه في الأزهر فكان لا يصغي ولا ينتبه أثناء إلقاء الدروس .
ô تشوق الفتى
إلى الدرس الثاني للأستاذ أحمد زكي بك عن الحضارة المصرية القديمة كما
ازداد شوقه للأستاذ الإيطالي
أغناتسيو جويدي الذي سيتحدث بالعربية في موضوع غريب هو (أدبيات
الجغرافيا والتاريخ)
لكنهم لم يفهموه لأنهم لم يسمعوه أصلاً ، فقد كان ضئيل الصوت فاختارت الجامعة طالباً
يبلغ عنه .
&
اللغويات :
*
أقطاره
: جوانبه
م
قطر
- قصر اليد : أي الفقر
- مطردة : متتابعة ، مستمرة
- طعام غليظ : أي دسم
- طائل : فائدة
- ينأون : يبتعدون
- يؤثرون : يفضلون
- مزية: فضيلة ج مزايا
- إيذاناً : إعلاناً
- غُمته : حزنه ، كربه ج غموم
- ممضٍ : مؤلم ، موجع × مريح
- مضجعه : مكان نومه ج مضاجع
- يَقُض مضجعه : يؤرقه ويذهب النوم عنه
- آفته: أي عاهته ج آفات
- راعه : أعجبه وأدهشه
- فنقلة : أي جدال
- لم يرم : لم يبرح مكانه
- رحب : اتساع .
س& جـ
س1 : لماذا عد الفتى سنواته الأربع في الأزهر أربعين سنة ؟
جـ : لأنه شعر
بالملل والسأم الشديد فلقد طالت هذه السنوات عليه من جميع أقطاره
(جوانبه)
، كأنها الليل المظلم ،
وقد تراكمت فيها السحب القاتمة الثقال ، فلم تدع للنور إليه منفذاً.
س2 : هل كان الفتى يضيق بالفقر أثناء دراسته بالأزهر ؟
جـ : لا ، لم يكن الفتى يضيق بالفقر ولا بقصر يده عما كان يريد فقد كان ذلك شيئاً
مألوفاً (معتاداً
× غريباً ، شاذاً) بالقياس إلى طلاب العلم في الأزهر الشريف الذين كان أغلبهم من الفقراء .
س3 : للكاتب رأي في المال والفقر والعلم . وضحه .
جـ : كان يرى أن الثراء والسعة وراحة العيش أشياء تعوق عن طلب العلم ، وأن الفقر شرط للجد والاجتهاد والتحصيل ، وأن غنى القلوب والنفوس بالعلم خير وأجدى من امتلاء الجيوب والأيدي .
س4 : لماذا صارت حياة الفتى مملة ورتيبة أثناء دراسته في الأزهر ؟
جـ : لأن الحياة تمضي متتابعة متشابهة لا يجد (يظهر) فيها جديد منذ يبدأ العام الدراسي إلى أن ينقضي .. فدرس التوحيد بعد أن تُصلى صلاة الفجر ، ودرس الفقه بعد أن تشرق الشمس ، ودرس النحو بعد أن يرتفع الضحى ، ودرس في النحو أيضاً بعد أن تصلى صلاة الظهر ثم فراغ فارغ كثيف (أي ممل) بعد ذلك حتى إذا صليت المغرب راح إلى درس المنطق يسمعه من هذا الشيخ أو ذاك ، وهو في كل هذه الدروس يسمع كلاماً معاداً وأحاديث لا تمس قلبه ولا ذوقه ولا تغذي عقله ولا تضيف إلى علمه علماً جديداً . فقد تربت في نفسه تلك الملكة (أي الاستعداد للفهم بسهولة) كما كان الأزهريون يقولون وأصبح قادراً على أن يفهم ما يكرره الشيوخ من غير طائل .
س5 : كيف وقع ذكر اسم الجامعة في نفس
طه حسين أول الأمر ؟ ولماذا ؟
جـ : لقد وقع أول الأمر موقع الغرابة الغريبة ؛ لأنه لم يسمع هذه الكلمة من قبل
، ولم يعرف إلا الجامع الذي يتردد عليه لسماع الدروس فقط .
س6 :
الدراسة في الجامعة تختلف عن الدراسة في الأزهر من وجهة نظر طه حسين . وضح .
جـ :
الجامعة
أشبه بالمدرسة ولكن ليست كالمدارس العادية ومزيتها
(فضلها ج مزايا) الكبرى
عنده أن الدروس التي ستلقى فيها لن تشبه دروس الأزهر من قريب أو من بعيد وأن الطلاب
الذين سيترددون عليها لن يكونوا من
المعممين وحدهم بل سيكون فيهم
المطربشون الذين يبحثون
عن العلم الحقيقي .
س7 : كان نبأ الجامعة إيذاناً
(إعلاناً)
للفتى بانكشاف غمته (أي
ملله وضيقه)
. وضح .
جـ : لأنه قد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يسمعه من علم ممل مكرر .
س8 : مِمَ كان الفتى يخشى قبيل التحاقه بالجامعة ؟ ولماذا لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؟
جـ : كان الفتى يخشى ألا تقبله هذه الجامعة بين طلابها حين يتم إنشاؤها وترده ؛
لأنه كفيف البصر وكان هذا الشك الممض
(المؤلم)
يؤرق ليله ويبعد عنه النوم .
- ولم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؛ لأنه كان يستحي أن يتحدث عن
آفته
(كف بصره)
إلى الناس ، وكان يؤذيه أشد الإيذاء أن يتحدث الناس عنها إليه ، وما أكثر ما كانوا
يفعلون .
س9 : كم دفع الفتى وزميلاه أجراً للاستماع
إلى دروس الجامعة ؟ ولماذا كان ذلك غريباً
عليهم؟
جـ : دفع الفتى وزميلاه أجراً قدره
جنيه عن كل واحد منهما .
- وكان غريباً عند هؤلاء الفتية أن يشتروا العلم بالمال حتى وإن كان قليلاً. فهم لم
يتعودوا ذلك وإنما تعودوا أن يرزقوا أرغفة في كل يوم في الأزهر تقيم الأود
(تقوي الجسم)
. .
س10 : ما شعور الفتى حين علم بإنشاء الجامعة ؟ وكيف استقبل دروسه في الأزهر في
اليوم الأول له بالجامعة ؟ ولماذا ؟
جـ : شعر بالبهجة
والرضا والسرور وملأ نفسه بالأمل في الالتحاق بها .
- استقبل دروسه في الأزهر بعدم سماع شيء من شيوخه فكان
كالحاضر الغائب
؛ لأنه
كان في شغل عنهم وعن دروسهم بما سيكون حين يقبل المساء .
س11 : في أي فروع المعرفة كان درس الفتى الأول في الجامعة ؟ ولمن كان من الأساتذة ؟
جـ : كان الدرس الأول في الحضارة الإسلامية ، والمحاضر كان أحمد زكي بك .
س12
: للدرس الأول في الجامعة تأثير مبهر على الفتى . وضح .
-
أثر هذا
الدرس على الفتى
: ملك عليه عقله كله
وقلبه كله فشغل عمن حوله وعن صاحبيه ، والدليل أنه عند انصراف الفوج الأول من
الطلاب لم يقم من مكانه وبقي حتى سمع الدرس مرة أخرى .
س13 : فيمَ تختلف الدراسة في الجامعة عن الدراسة في الأزهر ؟
أو قارن بين إلقاء الدرس وتناوله في كل من الأزهر والجامعة كما حدد الفتى
؟
جـ : يرى
الكاتب أن الدراسة في الجامعة تختلف عن الدراسة في الأزهر ،
فأستاذ الجامعة
يبدأ درسه
بتحية الطلاب وإلقاء السلام عليهم ، أما
أستاذ الأزهر
فإنه يبدأ
درسه بتوجيه الحمد والثناء لله والصلاة على النبي وعلى آله وأصحابه أجمعين ، كما
أن
أستاذ الجامعة
يتكلم من عند
نفسه ، وكلامه واضح لا لبس فيه ولا تعقيد بخلاف
أستاذ الأزهر
الذي يقرأ
من الكتب .
س14
: كيف استقبل الفتى دروسه في الأزهر في
اليوم الأول له بالجامعة ؟ ولماذا ؟
- استقبل دروسه في الأزهر بعدم سماع شيء من شيوخه ؛ لأنه كان في شغل عنهم وعن دروسهم
بما سيكون حين يقبل المساء عندما يستمع لدروس الجامعة .
س15 : كيف سمع الفتى درس
الأدب
في الأزهر عقب حضوره أول دروسه في الجامعة ؟
جـ : سمع الفتى درس الأدب غير مهتم به أول الأمر وسخر منه شيخه عندما سأله سؤالاً
فلم يجب فعاد الفتى يقبل على
الدرس كما كان يقبل عليه من قبل .
س16
: لماذا لم يمنح الفتى درس
النحو
إلا أذناً واحدة ؟
جـ : لم يمنح درس
النحو إلا أذناً واحدة ؛ لأنه كان يعيش لساعة المساء ويتعجل ذلك الدرس الذي سيسمعه
من أحمد زكي بك عن
الحضارة المصرية
القديمة .
س17 : بمَ تفسر تشوّق الفتى
(الكاتب)
إلى درس اليوم الثالث في الجامعة ؟
جـ : لأن الذي سيلقي الدرس الثالث كان أستاذاً
إيطالياً يتحدث باللغة العربية وهذا
شيء لم يسمع به الفتى من قبل .
س18 : ما اسم الدرس الذي ألقاه الأستاذ
"
أغناتسيو
جويدي
" ؟ ولماذا لم يفهمه الطلاب ؟ وكيف واجهت الجامعة ذلك ؟
جـ :
اسم الدرس : (أدبيات الجغرافيا والتاريخ)
، ولم يفهمه الطلاب لنحافة وضآلة صوت
الأستاذ كبير السن مع كثرة عدد الطلاب .
- وقد واجهت
الجامعة ذلك بأن اختارت طالباً من الطلاب يتميز بالفصاحة وعلو الصوت ليبلغ الطلاب
كما يبلغ أحد المصلين عن الإمام حين تقام الصلاة .
امتحانات
الدور الأول 2007م
"وكان نبأ الجامعة هذا إيذانا للفتى بأن غمته تلك توشك أن تكشف ، وأن غمته تلك توشك أن تنجلي ، فقد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يبدئ فيه ويعيد من علمه ذاك الممل ، وقد أقام الفتى مع ذلك على شك ممض يؤذي نفسه أشد الإيذاء ، ولا يستطيع أن يصرح به لأحد من أصدقائه أو ذوي خاصته" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف " تنجلي " ، ومضاد "
ممض " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما الذي أفرح الفتى ؟ وماذا أحزنه ؟
(جـ) - ماذا لفت انتباه الفتى عندما استمع لأول درس في الجامعة ؟
الفصل الثاني
"عندما خفق القلب لأول مرة"
جاء في امتحان : [الدور الثاني 2009م- الدور الثاني2010م]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
ملخص الفصل :
ô
كان للشيخ
عبد العزيز جاويش
(لمزيد من المعلومات اضغط على
الاسم)
فضل كبير على الفتى من ذلك أنه :
1 - قدمه للجماهير في الاحتفال برأس العام الهجري لإلقاء قصيدة كان نظمها بمناسبة
عيد الهجرة.
2
- أشرك الفتى في تحرير مجلة
الهداية
مما أكسبه خبرة في المجال الصحفي.
3 - كلفه بتدريس الأدب في المدرسة الثانوية التي أنشأها خدمة للوطن لا طمعاً في
الربح .
ô
وقد ظهر فضل الأستاذ
أحمد
لطفي السيد
(لمزيد من المعلومات اضغط على
الاسم) على الفتى فيما يلي :
1 - تعريفه برجال الصحافة والأدب رفاق دربه أمثال (محمود عزمي والسيد كامل وهيكل
وكامل البنداري وغيرهم) .
2
-
تعريفه
بأول فتاة تحصل على الشهادة الثانوية
نبوية موسى
(لمزيد من
المعلومات اضغط على الاسم).
3 - تعريفه بالأدبية
مي زيادة
(لمزيد من
المعلومات اضغط على الاسم).
& اللغويات :
-
أمعن : زاد
- حثه : شجعه
- يرع : يخاف ويفزع
- قصيدته العصماء : القوية الرائعة
- خطوب : شدائد م خطب
- استبان : اتضح وظهر × غمض وخفي
- كلفاً : شغوفاً ، محباً
- ممالأته : نفاقه ومهادنته
- الصادي: شديد العطش × المرتوي
- طامحة : شديدة التطلع
- إسرافاً : مبالغة ، مجاوزة الحد
- المراسم : القوانين م المرسوم
- التقاليد : العادات م التقليد
- لفظ مجمجم : غير واضح .
س& جـ
س 1:
للشيخ
عبد العزيز جاويش مواقف عظيمة لا ينساها طه حسين في تلك الفترة من حياته .
وضح .
جـ : هو الذي عرّف الفتى
إلى جماهير الناس ووقّفه بين أيديهم ذات صباح منشدا للشعر
كما كان يفعل الشعراء المعروفون ، وهو الذي علمه الكتابة في المجلات وإعداد الصحف
وتنسيق ما ينشر فيها ، كما أنه أخرجه من بيئته المغلقة إلى الحياة العامة .
س 1: لخص أفضال الشيخ عبد العزيز جاويش على طه حسين في هذه المرحلة من حياته ، مبيناً أثرها في نفس الفتى .
أو
للشيخ
عبد العزيز جاويش مواقف عظيمة لا ينساها طه حسين في تلك الفترة من حياته .
وضحها ، مبيناً أثرها في نفس الفتى .
جـ :
أفضاله :
1 -
قدمه
للجماهير
في الاحتفال برأس العام الهجري لإلقاء قصيدة كان نظمها بمناسبة عيد الهجرة ، وبذلك
أخرجه من بيئته المغلقة إلى الحياة العامة ، وجعل له اسماً معروفاً.
2 - أشرك الفتى في تحرير
مجلة
الهداية
مما أكسبه خبرة في المجال الصحفي.
3 - كلفه بتدريس الأدب في
المدرسة
الثانوية
التي أنشأها خدمة للوطن لا طمعاً في الربح .
4 - هو الذي أوحى للفتى
بفكرة
السفر
إلى فرنسا .
-
أثرها في نفس
الفتى :
وقعت من نفس الفتى موقع الماء من ذي الغلة الصادي
(الغلة
: العطش - الصادي :
العطشان ج الصداة ،
والمقصود : المرتوي بعد
عطش)
أرضاه عن بعض حاله ، وجعله يقدر الشيخ ويعترف بجميله الكبير عليه.
س2 : وضح الظروف التي أنشد فيها الفتى قصيدته عن استقبال العام الهجري ، واصفاً
حالته وهو يلقيها ، وكيفية استقبال الناس لها .
جـ :
مناسبة القصيدة
: احتفال الحزب الوطني
بعيد الهجرة وكان الفتى قد كتب قصيدة في هذه المناسبة وقرأها على الشيخ عبد العزيز
جاويش فرضي عنها وجعله ينشدها أمام الناس وكان جسمه يرتعد
(يرتجف)
رغم إنه ألقاها في صوت ثابت .
-
استقبلها الناس
أروع استقبال حتى خُيَّل إليه انه أصبح كالشاعر حافظ .
س3 : ما مدى استمرار الفتى في إنشاد الشعر ؟ ولماذا ؟
جـ : لم يستمر
الفتى في إنشاد الشعر لانشغاله بأمور الحياة وعندما تذكر ما قاله من شعر لم يرضَ
عنه .
س4: ما سبب الخصومة بين طه حسين والشيخ رشيد ؟
جـ : كان طه حسين
يكره من الشيخ رشيد ممالأته
(نفاقه ، مهادنته)
للخديوي وانحرافه عن طريق الأستاذ الإمام ، وإعجابه بنفسه واغتراره بثناء
(مدح × قدح ، ذم)
الناس عليه وإعجابهم به .
س5 : ما رأي طه حسين في أسلوبه الذي اتبعه في تلك الخصومة ؟
جـ :
رأيه
: أنه قد أسرف على نفسه وعلى
الشيخ رشيد
في ذلك الجدال . وأنه قد كتب أحاديث خجل منها
فيما بعد عندما يتذكرها .
س6 : بمَ برر طه حسين اندفاعه الشديد في الهجوم على الشيخ
رشيد
ومحاولة النيل منه ؟
جـ : بسبب تشجيع
الشيخ
عبد العزيز جاويش
المستمر له ؛ لأنه كان عنها راضياً وبها كلفاً
(مغرماً)
وقد أجاز نشر تلك المقالات وشجع الفتى على المضي
(الاستمرار)
فيها.
س7 : كيف أقبل الفتى على عمله بمدرسة
عبد العزيز جاويش ؟ ولماذا ؟
جـ : أقبل الفتى مبتهجاً على عمله بالمدرسة .
-
السبب
: كان يرى في عمله بالمدرسة شفاء لغيظه من الأزهر , ويرى فيه أيضاً مشاركة في الخير
.
س8 : لماذا لم يعطِ
الشيخ عبد العزيز جاويش
الفتى أجراً عن عمله بالمدرسة ؟ وما مصادر إنفاق الشيخ جاويش على مدرسته ؟
جـ : لأن المدرسة
كانت عملاً وطنياً لا أجر عليه لمن يشارك فيه .
- وكان الشيخ ينفق عليها من رزقه ويحرم نفسه في بعض الأحيان , وربما ألح على بعض
الأغنياء وأوساط الناس في إعانته للإنفاق على المدرسة .
س9 : لماذا لم تستمر المدرسة الثانوية التي أنشأها
الشيخ عبد العزيز جاويش
؟
جـ : لم تستمر
المدرسة لاضطرار
الشيخ عبد العزيز جاويش
إلى
الهجرة
من مصر فجأة.
س10: لمَ انقطع ما بين الفتى وأستاذه
الشيخ عبد العزيز جاويش
فجأة ؟
جـ : انقطع فجأة
عندما أثرت أحداث السياسة على الشيخ فاضطر إلى أن
يهاجر
من مصر على غير انتظار ، ولم يره الفتى منذ ودعهم
الشيخ
ليلة سفره إلا بعد أعوام طوال ،
وبعد عودته تلك فقد سافر من مصر فجأة وعلى غير علم من أهلها وعاد إلى مصر فجأة وعلى
غير علم من أهلها أيضاً .
س11
: ما فضل
أحمد
لطفي السيد
(لمزيد من المعلومات اضغط على
الاسم)
على الفتى ؟
جـ :
فضل أحمد لطفي
السيد عليه
:
عرفه على أصدقاء
كثيرين ممن يعملون بالجريدة مثل هيكل ومحمود عزمي وأتراب
(م تِرْب ، وهو المماثل
له في السن)
لهم كثيرين .
- أيضا عرف لوناً من المعرفة لم يكن يقدر أنه سيعرفه في يوم من الأيام
(أي الفتيات الرائدات المتعلمات اللاتي
تحاورن الرجال). .
س12
: أين قابل "
طه
" "
نبوية موسى
"(لمزيد
من المعلومات اضغط على الاسم)؟
ولماذا أكثر الناس من الحديث عنها ؟
جـ : تعرف الفتى على نبوية موسى في مكتب
أحمد
لطفي السيد بالجريدة
.
-
وأكثر
الناس من الحديث عنها ؛ لأنها كانت طامحة
(متطلعة)
ملحة في الطموح , وكانت أول فتاة تظفر بالشهادة
الثانوية .
س13
: "
كان الفتى قد لقي السيدات في بيئته الريفية
"، ففيمَ اختلفت
نبوية موسى
عنهن في نظر الفتى وأثار هذا إعجابه ؟
جـ : كانت تختلف
عنهن في أنها قارئة كاتبة , برْزة أي تظهر في مجالس الرجال فتحاورهم وتجادلهم
وتعنف في نقاشهم ، وهذا شيء قد أثار إعجابه .
س14
: ما موقف الفتى من قصيدة حافظ إبراهيم في تكريم خليل مطران ؟ وما موقفه من
عموم شعر حافظ ؟
جـ : لم تعجبه قصيدة حافظ في هذا المقام رغم
أنه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ .
س15 : ما مناسبة تكريم خليل مطران بالجامعة القديمة ؟ ومن كان رئيس الاحتفال ؟
جـ :
مناسبة تكريم خليل مطران
: إهداء الخديوي
إليه وساماً ، أما رئيس الاحتفال فهو شقيق الخديو الأمير محمد علي .
س16 : لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة خليل مطران يوم تكريمه بالجامعة ؟
جـ : لم يعجب
الفتى بقصيدة مطران ؛ لأنه أحس فيها
إسرافاً
من الشاعر في التضاؤل
(التصاغر) أمام
الأمير حيث شبة نفسه
بالنبتة
الضئيلة وشبه الأمير
بالشمس
التي تمنح الحياة والقوة والنماء.
س17
: "
لم يرضَ الفتى
عن شيء مما سمع إلا صوتاً واحداً
" من صاحب هذا الصوت ؟ وما أثر هذا الصوت على الفتى ؟ وبمَ وصفه الفتى ؟ ولماذا لم
يفهم الفتى شيئاً منه ؟
جـ :
صاحب الصوت
: الآنسة
مي
.
[مَي زيادة
(1886-1941م) أديبة لبنانية]
- وأثره : اضطرب له ولم يستطع النوم بسببه .
-
وصفه بالعذوبة والرقة يسمعه الإنسان فينفذ في خفة
إلى القلب .
- لم يفهم شيئاً عن الحديث ؛
لأن
جمال الصوت شغله عما يحمل من حديث .
س18 : ما رأي أحمد لطفي السيد في رسالة الفتى عن
أبي العلاء ؟ ولماذا لم يردها إليه
؟
جـ : رضي الأستاذ احمد لطفي السيد عن الرسالة
، ولم يردها إليه ؛ لأن الآنسة مي قد طلبت
أن تقرأها.
س19 : ما الظروف التي تعرف فيها الفتى على الآنسة "
مي زيادة "
(لمزيد من
المعلومات اضغط على الاسم)
؟
جـ :
الظروف
: عندما ذهب الفتى مع أستاذه إلى صالون مي الأدبي في مساء الثلاثاء .
س20 : ما شعور الفتى وهو يحضر صالون مي زيادة أول مرة ؟ ولماذا ؟
جـ : كان شعوراً بالوهم والوجل قد ملك عليه أمره فلم يقم من مكانه.
- السبب أنه لم يشهد مثل هذه المجالس ولا يعرف ما يتبع فيها من التقاليد والعادات .
س21
: لماذا رغب الفتى في الانصراف من صالون "
مي زيادة
" مع المنصرفين ؟ ولماذا أشفق من هذا الانصراف ؟ ولماذا لم يحاول الانصراف ؟
جـ : رغب الفتى في الانصراف ليخلص من حرجه .
- وأشفق حرصاً على صوت مي وحديثها .
- ولم يحاول
الانصراف أيضاً قبل أن يأذن له أستاذه .
س22 : ما رأى
مي زيادة في رسالة الفتى عن
أبي العلاء ؟ وما أثر ذلك على الفتى؟
جـ : أثنت الفتاه على رسالة
أبي العلاء وأغرقت في الثناء .
-
أثره
: استحيا الفتى ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها.
س23
: لماذا قرأت "
مي زيادة
" مقال " وكنت
في ذلك المساء هلالا "
على أحمد لطفي السيد ؟ وما أثره على الفتى وأستاذه ؟
جـ : لأن الأستاذ طلب منها قراءة مقالها أمامه .
-
أثره
: رضي الأستاذ عن المقال ، أما الفتى فقد سحره الصوت .
امتحانات
الدور الثاني 2009م
" ثم أضاف الشيخ إلى كل هذا الفضل فضلاً آخر وقع من نفس الفتى موقع الماء من ذي الغلة الصادي أرضاه عن بعض حاله ، وأكبره في نفسه شيئاً ، وأشعره بأن قد أتيح له أن يجلس مجلس المعلم ، وأن يكون له تلاميذ كثيرون " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " الصادي " شديد : (الجوع - العطش - الحزن - الخوف) .
2 - جمع " الغلة " هو : (غِلال - أغلال - غُلل - غلائل) .
3 - تقديم الفتى لمجلس العلم أثر في نفسه فجعله :
(أكثر وقاراً - محباً للآخرين - أكثر تواضعاً - معجباً بذاته) .
(ب) - منِ الشيخ الذي قصده الفتى في الفقرة السابقة ؟ وضح فضله على الفتى .
(جـ) - تباين حكم الفتى على قصيدة له وقصيدتي حافظ ومطران . وضح ذلك مبيناً رأيك في هذا التباين .
الدور الثاني 2010م
" ... ولم يقدر الفتى في نفسه إلا أن الشيخ عبد العزيز جاويش قد أراد أن يرفق به ويتلطف له ويقربه من مجلسه ، فرضي عن ذلك كل الرضا وعدَّه فضلاً من الشيخ عظيماً ، وألقيت الخُطب وصفق المصفقون ، ولم يَرُع الفتى إلا أن سمع اسمه يُعلن إلي الناس .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مفرد كلمة " الخُطب " : (الخِطْبة - الخطيب - الخُطبة - الخطب)
2 - مضاد كلمة " يتلطف " : (يضرب - يقسو - يهين - ينفر)
3 - جمع كلمة " فضل " : (فضال - فضائل - فواضل - فضل)
(ب) - وضح إحساس الفتى وهو يلقى قصيدة الاحتفال بالهجرة . مستدلاً على موقف الحاضرين منه .
(جـ) - بين فضل الشيخ (جاويش) على الفتى . مبرهناً على ذلك بموقف آخر غير ما ورد بالفقرة .
الفصل الثالث
" أساتذتي"
ملخص الفصل :
ô أثر الأساتذة المصريون بالجامعة على تكوين شخصية طه حسين وحياته فقد جددوا فهمه للحياة قديمها وحديثها وغيروا نظرته إلى المستقبل فأظهروا شخصيته المصرية العربية بقوة أمام الغربيين ، فجمع بين الأصالة والحداثة وعلم الشرق والغرب .
ô وقد تفاوت أساتذته المصريون في اختلاف علمهم ودرجة ثقافتهم وتصرفاتهم تفاوتاً كبيراً فرأينا منهم الصارم الحازم ومنهم المازح الباسم وكان فيهم صاحب العلم العميق والثقافة المتنوعة .
ô
ومن أساتذته
إسماعيل
رأفت
وكان يدرس لطلابه الجغرافيا وحفني
ناصف
الذي عرف بتواضعه وكان يدرس لطلابه الأدب العربي القديم ، ومحمد
الخضري
الذي كان يدرس لهم التاريخ الإسلامي .
& اللغويات :
- جديراً
: مستحقاً ، خليقاً
- يفنيه في العلم الأوروبي : أي يذيبه أو يطبعه بطبعه
- مزاج : طبع ج أمزجة
- يأتلف : يمتزج ، يختلط
- العبوس : التجهم × الابتسام
- العريض : أي الواسع
- شيء ذو بال : أي له قيمة
- أصالة : شدة إحكام
- يكلفون : يتعلقون ، يحبون ، يغرمون
- يتكلف : يتصنع
- الوقار : الحلم والرزانة × الطيش
- يُقرن : يُجمع
- الطارئ : الغريب المفاجئ ، العَرَضِيّ ج الطراء ، الطوارئ
- وجم الفتى : سكت متحيّراًَ
- الصدر : أي الزمن أو الفترة .
س& جـ
س1 :
ما تأثير وفضل الأساتذة المصريين في تكوين طه حسين الفكري ؟
جـ : كان لأساتذة
الجامعة المصرية آثار على الفتى فقد جددوا علمه بالحياة وشعوره بها وفهمه لقديمها
وجديدها معاً وغيروا من نظرته إلى مستقبل أيامه ، وأتاحوا لشخصيته المصرية العربية
أن تقوى وتثبت أمام هذا العالم الكثير الذي كان يأتي به المستشرقون وأتاحوا لمزاجه
(طبعه)
أن يأتلف
(يختلط ، يمتزج)
ائتلافاً معتدلاً من علم الشرق والغرب جميعاً .
س2 : كان أساتذة الجامعة المصريون يختلفون فيما بينهم
اختلافاً شديداً . وضح .
جـ : كان الأساتذة يختلفون فيما بينهم فمنهم
المطربشون
والمعممون
ومنهم
الصارم
الحازم ومنهم
المازح
الباسم ، ومنهم ذو العلم العميق العريض وأيضاً ذو العلم
الضحل
والثقافة الرقيقة الذي يخلب
(يسحر)
باللفظ ثم لا يكون وراء لفظه شيء ذي بال
(قيمة)
.
س3 : فيمَ تخصص الأستاذ إسماعيل رأفت ؟ وما رأي الفتى في علمه مقارنة بعلم الأساتذة
الفرنسيين ؟
جـ : تخصص الأستاذ
إسماعيل رأفت في الجغرافيا .
- ورأي الفتى أنه سمع منه وصف أفريقيا وما يتصل بها كما سمع لآخرين في فرنسا فلم
يحس لأحدهم فضلاً عليه مثل ذلك الأستاذ المصري العظيم .
س4 : كان الأستاذ إسماعيل رأفت مثالاً للأستاذ الجاد في عمله ، وضح ذلك من خلال
ما كان يفعله ساعة الدرس .
جـ : كان الأستاذ إسماعيل رأفت مثالاً للعالم الجاد في عمله حيث يأخذ مكانه ويبسط
أوراقه ثم يشرح الدرس لا يقطعه إلا حين يفسر ما يحتاج إلى تفسير كل ذلك في عبوس
وصرامة .
س5 : ما المادة التي كان يدرّسها حفني ناصف ؟ وبمَ وصفه الفتى ؟ وما شعور طلابه تجاهه
؟
جـ :
المادة
التي كان يدرسها حفني ناصف هي :
الأدب العربي القديم .
- ووصفه الفتى بالتواضع والابتسامة المشرقة والفكاهة.
- وكان طلابه يحبونه حباً شديداً .
س6 : كان حفني ناصف أروع صورة عرفها الفتى لتواضع الأستاذ . دلل بمثالين .
جـ :
تواضع
حفني يظهر في :
- عدم تكلف الوقار المصنوع الذي قد يتكلفه الأساتذة فيخلط نفسه بطلابه كأنه واحد
منهم .
- أنه عندما تقرر أن يُحكِّم في المسابقة الشعرية هو وتلميذه الفتى ذهب إلى منزل تلميذه
ليحكم بين المتسابقين .
س7 : متى شرح حفني ناصف كتاب "
الكافي "
في العروض ؟ وما شعوره نحوه بعد أن أصبح أستاذاً بالجامعة المصرية ؟
جـ : شرح الأستاذ
حفني ناصف كتاب (الكافي
في العروض) عندما
كان طالباً في
الأزهر
وكان يخجل من هذا الشرح ويكره أن ينسب إليه بعد أن أصبح
أستاذاً
بالجامعة المصرية .
س8 : كان الفتى لسان زملائه الطلاب في إجبار أستاذهم حفني ناصف على زيادة المقرر
درسين أو دروساً ، فكيف كان ذلك ؟ وما موقف الأستاذ من هذا الطلب ؟
جـ : كان الطلاب يطلبون من أساتذتهم زيادة درس أو درسين على المقرر فكان الفتى لسان
حالهم في ذلك متلطفاً بالحديث نثر أو شعراً حيناً
ومنذراً مرة أخرى .
-
موقفه
: كان يستجيب فيضيف درسين ، وربما أضاف أربعة دروس .
س9 : ماذا كان يدرِّس الشيخ محمد الخضري ؟ وبمَ سحر الفتى ؟ وما أحب دروسه
إلى الفتى
؟
جـ : كان الشيخ
محمد الخضري يدرس (التاريخ الإسلامي) .
- سحر الفتى بعذوبة صوته وحسن إلقائه وصفاء لهجته .
- أحب دروس الشيخ إلى الفتى السيرة وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتوحهم وفي تاريخ
الفتن وتاريخ بني
أمية والصدر الأول من الدولة العباسية .
الفصل الرابع
" كيف تعلمت الفرنسية ؟ "
جاء في امتحان : [الدور الثاني 2006م]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
ملخص الفصل :
ô بداية تعلم الفتى الفرنسية ، حيث ذهب إلى مدرسة مسائية تدرس اللغة الفرنسية وسمع الفتى الدرس الأول من كهل مصري انبهر بطريقة نطقه للفرنسية وشرحه لها وقد ساءه إعراض الأستاذ عنه واهتمامه بالطلاب الآخرين .
ô اتصلت المودة بين الأستاذ الكهل والفتى حيث كان أبو الأستاذ قاضياً شرعياً في المدينة التي نشأ فيها الفتى واضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر يلقنه أوليات هذه اللغة تلقيناً منظماً على أن يحتفظ بمعلمه الأول وقد تحقق له ما أراد .
ô بدأ الفتى ينتقل من معلم إلى معلم حتى وجد مشقة من أجر الدروس التي كان يدفعها إلى أن تعرف ذات يوم على محمود سليمان رفيق صباه ابن ملاحظ الطرق الزراعية في مدينته والذي يسّر له تعلم الفرنسية بلا مشقة ولا عناء فقد كان يعلمه قواعد النحو الصرف مقابل أن يعلمه محمود سليمان الفرنسية .
ô سيطرة فكرة السفر إلى فرنسا على فكر الفتى .
ô كتابة الفتى إلى رئيس الجامعة (الأمير أحمد فؤاد) طلباً يبدي فيه رغبته في الموافقة على اختياره للسفر إلى فرنسا مبعوثاً من قبل الجامعة.
ô رفضت الجامعة طلبه بدعوى عدم انطباق الشروط عليه ، ولكن الفتى لم ييأس فقد كتب كتاباً آخر يطلب فيه أن تعتبره الجامعة حالة استثنائية وأن تعيد النظر في شأنه .
ô رفضت الجامعة للمرة الثانية طلبه بحجة عدم معرفة الفتى للفرنسية .
ô ازداد إصرار الفتى وكتب بعد شهور كتابه الثالث مطالباً بتحقيق رغبته للسفر من أجل دراسة العلوم الفسلفية والتاريخية .
ô
الجامعة تقرر النظر في إيفاد الفتى إن حصل على العالمية فقبل التحدي وحصل عليها .
& اللغويات :
- عهد : أي معرفة
- المجاورين : أي طلاب الأزهر
- كهل : أي كبير السن ، والكهل من كان عمره بين الثلاثين والخمسين ج كهول
- أرب : هدف ، حاجة
- ضرب له موعداً : حدد له ، عين
- تباين : اختلاف × اتفاق ، انسجام ، توافق
- أطوارهم : حالاتهم م طور
- يبتغي : يطلب
- مازجت : خالطت
- صحت عزيمته : قويت إرادته
- دولتلو : أي صاحب الدولة وهو لقب تركي أُطلق على الولاة
- الكفاءة : المقدرة
- كفئاً : قادراً ج أكفاء ، كفاء
- التعضيد : التأييد
- الجزيل : العظيم
- إصفار يده : خلوها .
س& جـ
س1 : كيف كان أول عهد الفتى بدرس اللغة الفرنسية ؟
جـ : كان أول
عهده بدرس اللغة الفرنسية أن حدثه بعض الأصدقاء من الأزهريين بأن مدرسة مسائية
أنشئت في مكان قريب من الأزهر تدرس فيها هذه اللغة لمن يريد أن يتعلمها من
المجاورين .
س2 : لماذا لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية الذي حضره في المدرسة المسائية ؟
وما شعوره نحو تجاهل الأستاذ له ؟
جـ : لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية ؛ لأن الأستاذ كان يرسم الحروف على
اللوحة وينطق بها ، والفتى
كفيف لا يرى الحروف ولا رسمها .
-
شعوره : كان في
أشد الضيق ولكنه لم يستطع أن يقول شيئاً لأستاذه .
س3 : ما رأي الأستاذ في حضور الفتى درس الفرنسية بالمدرسة المسائية ؟ ولِمَ أراد
مساعدته في تعلم الفرنسية ؟
جـ : رأي الأستاذ
أن الفتى ليس له أَرَب
(هدف ، غاية والمقصود
: استفادة) في
حضور هذه الدروس .
- أراد مساعدته ؛ لأنه يرى فيه حرصاً على تعلم الفرنسية .
س4 : كان بين أستاذ الفرنسية والفتى صلة متينة . وضحها .
جـ : كان بين الفتى وأستاذه صلة قديمة فقد كان أبو هذا الأستاذ قاضياً شرعياً في
المدينة التي نشا فيها الفتى وكان يختلف
(يذهب ، يتردد) إليه كل يوم في المحكمة يقرأ عليه باباً من
أبواب الألفية .
س5 : لم تغنِ
(تفد وتكفِ)
دروس أستاذ اللغة الفرنسية عن الفتى شيئاً ، ورغم ذلك كان هذا الأستاذ
عظيم الأثر على الفتى . وضح .
جـ : : كان هذا
الأستاذ عظيم الأثر على الفتى ؛ لأنه كان يقرأ عليه ويترجم له من آثار الشعراء
والكتاب الفرنسيين مما يدفعه إلى عالم آخر مجهول ساحر لكن لا يحقق الفتى منه شيئاً
(أي لا يستفيد منه).
س6 : ما الأسماء التي كانت تسحر الفتى وتبهره ؟ وماذا كان وقعها في نفسه حين سمعها
؟
جـ : سمع
أسماء
أدباء مثل : "
لامارتين وألفريد دي موسيه وألفريد دي فيني وشاتوبريان" .
- وكان وقع هذه الأسماء غريباً ، وكان ما ينقل إليه من كلامهم أشد غرابة من أسمائهم يبعد الفتى عن الأدب العربي وعن الشعر القديم خاصة ويدفعه إلى عالم آخر مجهول لا يحقق الفتى منه شيئاً (لأنه مازال غير متقن للغة الفرنسية) ولكنه يهيم بالاضطراب فيه أشد الهيام (التعلق والعشق) .
س7 : لماذا اضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر للغة الفرنسية رغم حبه ومودته لمعلمه
الأول ؟ وكيف كان تعامله مع الاثنين ؟
جـ : اضطر الفتى
إلى ذلك ؛ لأنه لم يتعلم من أستاذه الكهل شيئاً محدداً في اللغة
الفرنسية فأراد معلماً يلقنه أوليات هذه اللغة تلقيناً منظماً منتجاً وقد اقبل على درسه
الجديد من الساعة الثانية إلى الخامسة كل يوم ، كما كان يلقى أستاذه الآخر مرتين أسبوعياً
إذا اقبل الليل يسمع منه نثراً وشعراً ينقل إليه بعض معانيهما .
س8 : لمَ كان الفتى يجد في التنقل بين معلم وآخر مشقة ومتعة ؟
جـ :
المشقة
تأتي من أجر الدروس ،
والمتعة
من اختلاف هؤلاء
المعلمين وتباين (اختلاف ×
اتفاق) أطوارهم
وخصائصهم (صفات م خصيصة)
حين كانوا يتحدثون إليه ويلقون علمهم عليه .
س9 : متى تيسّر للفتى أن يتعلم الفرنسية في غير مشقة أو عناء ؟
جـ :
تيسر له
أن يتعلم الفرنسية في غير مشقة أو عناء
ذلك عندما التقى
في الجامعة بمحمود سليمان الذي تعلم في مدرسة الفرير وكان ابن ملاحظ الطرق الزراعية
في مدينتهم وكان رفيق صباه . وقد يسّر له تعلم اللغة الفرنسية في غير مشقة ولا عناء
.
والمقابل
: أن يعلم رفيقه هذا بعض قواعد النحو والصرف .
س10 : ما الدليل على فضل محمود سليمان في تقدم الفتي في تعلم الفرنسية ؟
جـ :
الدليل أن
الفتي قد خطا خطوات بعيدة في تعلم الفرنسية حتى وجد نفسه يقرأ مع رفيقه قصة (كانديد)
لفولتير ويفهم منها شيئاً مما أشعره بأن أمر اللغة الفرنسية أصبح ميسوراً .
س11 : "
لقد أصبحت الجامعة بالنسبة للفتى وسيلة وليست غاية
" وضح ذلك . ذاكراً صاحب ذلك التغير في نفس الفتى .
جـ : أصبحت
الجامعة وسيلة ؛ لأن الشيخ عبد العزيز جاويش ألقى في روعه
(نفسه)
فكرة السفر إلى أوروبا وإلى فرنسا خاصة وحببها إليه .
س12 : كيف كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره
إلى فرنسا ؟ وكيف كان يغيظ أخواته ذلك الأمر
؟
جـ : كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره كما يتحدث الإنسان عن أمر قد صحت
(قويت) عزيمته عليه
وقد تهيأت له أسبابه , وكان يغيظ إخوته بأنه سيقيم في أوروبا أعواماً ويعود وقد
اختار لنفسه زوجة فرنسية متعلمة تحيا حياة ممتازة ليست جاهلة مثلهن .
س13 : ماذا طلب إعلان الجامعة من الشباب كما قرأ الفتى ؟ وما الذي استقر في نفسه
عندئذ ؟
جـ : طلب الإعلان
الاستباق (التنافس)
على بعثتين أحدهما في التاريخ والأخرى في الجغرافيا , واستقر في نفسه أنه صاحب
إحدى هاتين البعثتين
وأنه سيصل لباريس لدراسة
التاريخ
في السوربون .
س14
:
" لقد كتب الفتى خطاباً
إلى رئيس الجامعة الأمير أحمد فؤاد "
1 - ماذا طلب الفتى من مجلس الجامعة ؟ وما مقياس الجامعة الذي ينبغي أن تأخذ به في
ذلك ؟
2 - ما الشروط التي وضعتها الجامعة وكانت تنقص الفتى ؟ وكيف أبطلها لتتجاوز عنها
الجامعة ؟
جـ : 1 - طلب الفتى من الجامعة إن توجهه
إلى فرنسا ؛ ليدرس التاريخ .
-
المقياس : هو اختيار الطلبة على أساس الكفاءة الحقيقية
والتي لا تنقصه .
2-
الشروط
هي : الحصول على الشهادة الثانوية , إن يكون مبصراً .
- أبطلها بأنه أحرز من الدرجات العظمى في جميع العلوم التي امتحن فيها .
س15 : ماذا كان رأي الجامعة في طلب الفتى الذي حمله خطابه الأول إليها ؟ وما مبررات
هذا الرأي ؟ وما أثر هذا الرأي على الفتى ؟
جـ : رفضت الجامعة هذا الطلب ؛ لأن صاحبه لا يحمل الشهادة الثانوية ولأنه بحكم آفته
(مرضه ،
والمقصود
كف بصره) سيكلف الجامعة نفقات إضافية لمرافق للفتى .
-
أثر هذا الرأي :
لم يثبط (يعوق ، يعرقل)
همته ولم يفل (يضعف ،
يكسر)
عزيمته .
س16 : لقد رد الفتى في خطابه الثاني للجامعة على كل مبررات عدم موافقتها على سفره .
اذكر المبررات ، ورد الفتى عليها .
جـ :
المبررات : أن عدم حصوله على الثانوية ليس بأمر بدليل
أن الجامعة تقبله طالباً
منتسباً , وبالنسبة لكف بصره فلا يجب أن تكون الجامعة عوناً للطبيعة - التي حرمته نعمة البصر
- على حرمانه لذة الانتفاع بالعلم والنفع به .
- أما بالنسبة
للنفقات فتوفر له الجامعة ما توفره من النفقات لغيره من الطلاب
وسيقوم بتدبير أموره وفق ذلك رغم مشقة ذلك عليه .
س17 : ماذا كان رد الجامعة على خطاب الفتى الثاني إليها ؟ وكيف هوَّن مجلس الجامعة
الأمر على الفتى ؟
جـ : رفضت الجامعة ؛ لأن الفتى لا يعرف الفرنسية حق المعرفة
(أي لا يجيدها)
.
- وهوَّنت الرفض عليه باختيار صيغة التأجيل حتى يحسن اللغة الفرنسية وهي واثقة من
عدم قدرة الفتى على إجادتها لآفته(كف
بصره) وإصفار يده
(أي فقره) .
س18 : ما مضمون خطاب الفتى الثالث للجامعة ؟ وماذا كان ردها عليه ؟
جـ : في الخطاب الثالث اخبر الجامعة
أنه سيدخل هذا العام لامتحان العالمية في قسم
الآداب .
- وردت الجامعة بنوع من التحدي عليه .
س19 : لقد وضع مجلس الجامعة الفتى في تحدٍ ؟ فيم كان التحدي ؟ وما موقف الفتى منه ؟
جـ :
التحدي : هو أيفاد الفتى
إلى أوروبا إذا ظفر بشهادة العالمية (الدكتوراه) .
- موقف الفتى
اقبل على العناية بالدرس وإعداد الرسالة للامتحان وظفر بإجازة الدكتوراه .
س20 : ما الذي نستفيده في حياتنا من محاولات الفتى المتكررة للسفر في بعثات الجامعة
؟
جـ :
الاستفادة من ذلك :
الإصرار وعدم اليأس وتكرار المحاولة في سبيل تحقيق الهدف .
الفصل الخامس
" الفتى في فرنسا"
ملخص الفصل :
ô استقبل الفتى حياته في (مونبلييه) بفرنسا بالسعادة فقد حقق أمله بالسفر إلى أوروبا وقد تغيرت حياته فلم يعد يشعر بالحرمان كما كان يشعر به من قبل.
ô كان يذهب إلى الجامعة فيسمع دروسا في الأدب والتاريخ واللغة الفرنسية.
ô وكان يجد سعادته في تحصيل العلوم وكان يحسب بأنه قد علم ما لم يكن يعلم.
ô ولكي يحصل على الليسانس كان عليه أن يتقن لغتين إحداهما الفرنسية والأخرى هي (اللاتينية) والتمس لنفسه معلماً للغتين الفرنسية واللاتينية.
ô وأقبل الفتى على الكتابة البارزة حتى أحسنها ولكنه ضاق بها ؛ لأنه اعتاد التعلم بأذنيه لا بإصبعه لذلك احتاج إلى من يقرأ عليه ما يريد في اللاتينية والفرنسية وأعانته الجامعة مرة بمال يساعده على ذلك.
ô اختلف الفتى مع أخيه وسكن كل منهما في منزل مستقل ، ورغم ذلك فكانا يلتقيان من آن لآخر.
ô وكان الفتى يشعر بالوحشة حين يخلو إلى نفسه ولكن الحياة ابتسمت له فلم يعد يشعر بتلك الوحشة حيث تسمع نفسه رجع ذلك الصوت العذب الرقيق الذي يشيع فيه البر والحنان حين يقرأ عليه كتاباً من روائع الأدب الفرنسي القديم وأحس أن هذا الصوت قد دفع عنه ما ألقاه (أبو العلاء المعرى) من ظلمة اليأس.
ô ذات يوم جاءه رفيقه الدرعمي يخبره أن الجامعة المصرية بعثت إليهم تطالبهم بالعودة
إلى مصر فوراً مع أول سفينة فإذا به يشعر أن آماله
العذاب قد استحالت
إلى آمال
كذاب.
& اللغويات :
-
العسر
: الشدة
، الضيق
×
اليسر
- يوازن : يقارن
- يحمل إليه فطوره إذا أصبح ناعماً ليناً متنوعاً . اختر : مرادف أصبح : ( صار - تبدل - استيقظ مبكراً)
- يتفكه : ينعم بعيشه × يشقى [.. وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ] (من الآية 27 الدخان)
- إلحاح : تكرار الطلب مرة بعد مرة
- شظف الحياة : شدتها ، ضيقها
- بصيرته : معرفته ، إلهامه
- الريث : التمهل
- الأناة : الهدوء والتروي × التسرع
- قتّر : ضيّق
- مِزاجاً : خليطاً
- تروقهما : تعجبهما
- التلاحي : التنازع ، شدة الخصومة
- أنى له : كيف له
- قنوط : يأس شديد × أمل
- تضنيه : ترهقه ، تتعبه × تريحه
- يذود : يدفع
- يقصف : يشتد صوته
- ممضة : مؤلمة ، موجعة
-
كاسف
البال : سيئ
الحال ، حزين .
س& جـ
س1 : كيف استقبل الفتى حياته في مدينة مونبلييه ؟ ولماذا ؟
جـ : استقبل الفتى حياته في المدينة مونبلييه سعيداً راضياً كل الرضا .
-
والسبب
أنه حقق أملاً لم يكن يظن أنه سيحققه في اليوم من الأيام .
[أمل تلقي العلم في فرنسا]
س2 : وازن الفتى بين حياته في مصر وبين حياته الجديدة في مونبلييه
. اعرض لتلك الموازنة ذاكرا أثرها في نفس الفتى .
جـ :
حياته في مصر كانت حياة مادية ضيقة عسيرة وحياة عقلية مجدبة فقيرة ونفس مضيعة
بين عسر الحياة المادية وفقر الحياة المعنوية
أما الحياة في مونبلييه فلا يحس فيها
جوعاً ولا حرماناً يحمل إليه فطوره ناعماً ليناً متنوعاً وسط إلحاح خدم الفندق في أن
يأكل ويتنقل بين الدروس فيعلم ما لم يعلم ويضيف إلى علمه القديم علوماً جديدة .
-
أثرها
: كان يرى نفسه أسعد الناس وأعظمهم حظاً من النُّجْح
(النجاح)
والتوفيق .
س3 : لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق وهو في مونبلييه
. دلل على ذلك .
جـ : جـ : لم يكن
الفتى ميسراً عليه في الرزق فقد كان يتعين عليه أن ينفق على نفسه وعلى أخيه من ذلك
المرتب الضئيل الذي لا يتجاوز
اثني عشر جنيهاً
، وقد استطاع بذلك المبلغ الحياة في فرنسا في تلك الأيام حياة هنيّة ميسرة واستطاع
أن يعيش عيشة راضية بالقياس إلى حياته في مصر .
س4 :
ما اللغتان اللازمتان ليظفر الفتى بهما بدرجة الليسانس التي لم يحصل عليها طالب
مصري من قبل ؟
جـ :
اللغتان
: هما الفرنسية والأخرى اللاتينية .
س5 : لماذا أقبل الفتى على تعلم كتابة المكفوفين
(الكتابة البارزة)
؟ وكيف تم له ذلك ؟
جـ : ليستطيع أن
يعتمد على نفسه في تحصيل ما يريد أن يحصل من العلم .
- تم له ذلك عن طريق أستاذ فرنسي ضرير
(أعمى ج
أَضِرَّاء) علمه
الكتابة والقراءة الفرنسية واللاتينية جميعاً ، ولم يطلب على هذا إلا أجراً
ضئيلاً ، ولكنه
كان
ثقيلاً على هذين
الأخوين اللذين كانا يعيشان بمرتب شخص
واحد ، لذلك كتب إلى الجامعة يستعينها فلم تبخل عليه بالعون ، وقامت عنه بأداء هذا
الأجر .
س6 : ما مدى انتفاع الفتى بكتابة المكفوفين
(الكتابة البارزة)
التي أحسنها ؟ ولماذا ؟
جـ : لم ينتفع
بها في درسه ؛ لأن الكتب التي يحتاج إلى قراءتها لم تكن كُتِبت بعد بهذه اللغة كما
أنه ضاق بهذه القراءة أشد الضيق ؛ لأنه قد تعود أن يأخذ العلم
بأذنيه
لا بإصابعه .
س7 : لماذا كان الفتي حريصاً علي تعلم اللاتينية عن طريق الكتابة البارزة ؟ ومتى
ترك هذه الطريقة ؟
جـ : لملاءمتها
ابتداءه الدرس فيها ؛ ولأنه كان حريصاً على أن يتعلم هذه اللغة في أناة ومهل .
- ترك هذه الطريقة بعدما تقدم في درس اللاتينية قليلاً فسئم القراءة بأصابعه ، وآثر
الاستماع على تلمُّس الحروف ، ومع ذلك ولم يستغن عن أستاذه ذاك الذي كان يعلمه .
س8 : كيف كان الفتى وأخوه يعيشان في الغربة ؟ وما أثر اشتداد اختلافهما على تلك
الحياة ؟
جـ : كان الفتى
يعيش مع أخيه عيشة راضية رغم قسوتها ، ولكن اختلافهما اضطرهما إلى أن يفترقا ويسكن
كل منهما سكناً خاصاً , فأدى ذلك إلى التقتير
(التضييق)
على أنفسهما مما جعل الحياة تشتد في قسوتها عليهما .
س9
:
ما مدى تأثير قسوة الحياة على اجتهاد الفتى وأخيه ؟ أو بمَ تسلح الأخوان لمواجهة
قسوة الحياة ؟
جـ : لم تنل الحياة من صبر الفتى وأخيه ولم تصرفهما عن جدهما في الدرس والتحصيل
.
س10 :
كانت حياة الفتى في الغربة مِزاجاً
(خليطاً)
من الجد الصارم والهزل الباسم . وضح .
جـ : كانت حياة
الفتى مزاجاً من الجد الصارم والهزل الباسم , تكون
مريرة
أول النهار ثم لا تلبث أن
تحلو
حين يلقى رفاقه ويسمع لأحاديثهم ويقضي في مشكلات الحب والغرام عندهم خاصة .
س11 : كيف أصبح الفتى
قاضياً
بين رفاقه في شئون الحب ؟ ولماذا لم يكن للفتى أَرَب
(هدف)
في الحب ولا سبيل إليه ؟
جـ : أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه من الفتية بعد أن بدأ الحب يداعب قلوبهم مع فتيات
فرنسا ، وربما اختلف الرفاق على فتاة واحدة فيذهبان إليه ليحكم بينهم , ولم يكن
للفتى هدف للحب فهو مكفوف لا يرى وجوه الحسان ولا يعرف كيف يتحدث إليهن أو وسائل
إرضائهن .
س12 : كيف كان الفتى يقضى ليله بعد أن يتفرق عنه رفاقه ؟ وبِمَ كان يذكره ذلك ؟
جـ : كان يخلو
إلى نفسه خلوة مرة لا يجد عليها معيناً فلقد جلس وحده في غرفته تداعب نفسه الخواطر
المختلفة الكبيرة ، وفيها ما يسر وفيها ما يسوء وفيها ما يحيي الأمل وفيها ما يملأ
القلب يأساً وقنوطاً .
- وكان ذلك يذكره
بوحدته في غرفته بحوش عطا
حين لم يكن يؤنسه إلا صوت الصمت ، وما كان يتردد فيه أحياناً من أزيز بعض الحشرات .
س13
: ما مدى تأثير
ضيق
ذات
يد الفتى (فقره)
، ومشقته
في
الاختلاف (التردد)
إلى الجامعة
على نظرته لحياة الغربة وثقته في تحقيق أهدافه منها ؟
جـ : كان الفتى رغم ضيق ذات اليد والمشقة التي كان يلقاها راضياً عن حياته ولا
يتمنى إلا أن يمضى فيها حتى يحقق ما يريد من تعلم الفرنسية وتمنى أن يكون أول طالب
مصري يظفر بدرجة الليسانس في الأدب .
س14 : ما أثر
أبي العلاء المعري على نظرة الفتى للحياة ؟
جـ : كان لأبي العلاء المعري أثر في نظرة الفتى للحياة فقد
جعل نفسه تمتلئ بالضيق
والبغض لها واليأس من الخير، وأنها كلها جهد ومشقة وعناء .
س15 : متى ابتسمت الحياة للفتى ؟ وما أثرها في نفسه ؟
جـ : ابتسمت
الحياة للفتى حين سمع ذلك الصوت العذب الذي يقرأ عليه شيئاً من شعر الشاعر
راسين
ذات يوم .
-
أثره في
نفسه :
أحب الحياة وأحس كأنه خلق خلقاً جديداً ، ولم يعرف اليأس إلى نفسه سبيلاً .
س16 : كيف تحولت حياة الفتى من يوم الثامن عشر من شهر
مايو وما بعده ؟
جـ : أصبحت الحياة أكثر إشراقاً وأقبل
على الدرس إقبالاً مختلفاً وعرف كيف ينتفع بالذهاب إلى الجامعة
والقراءة في الكتب ؛ لأن الصوت العذب كان يصحبه دائماً ليلاً أو نهاراً .
س17 : ما النبأ الذي حمله الصديق الدرعمي ؟ وما أثره في نفس الفتي ؟
جـ : أخبر الرفيق
الدرعمي الفتي باستدعاء الجامعة لطلاب البعثة للعودة إلي مصر .
-
أثره في نفس الفتي :
غرق الفتي في
ذهول عميق , وتحولت
آماله العذاب
إلي
آمال كذاب
ورأي الحياة مظلمة عابسة مُرة ممضة
(مؤلمة
، مرهقة
×
مريحة) . وأبرق
الفتي إلي أصدقائه القادرين علي السعي له عند الجامعة أو عند السلطان , وأبرق إلي
القصر , ولكن البرق ألح عليه بالعودة .
س18 : ما شعور الفتى وصديقه الدرعمي عند ركوبهما السفينة عائدين
إلى مصر؟
جـ : شعرا بشدة
الحزن وكأنهما يساقان
(يدفعان) إلى
الموت لا إلى الوطن .
تدريبات :
(1)
"
وقد سمع الفتى حديث صاحبه فأغرق في ذهول عميق ، ثم أفاق بعد وقت لم يدر أقصر أم
أطال ، وإذا هو يرى آماله العِذاب قد استحالت في أقصر لحظة إلى آمال كِذاب ، ويرى
حياته الباسمة الحلوة قد أصبحت ظلمة عابسة مُرة مُمضة ولكنه على ذلك لم يستسلم
لليأس " .
(أ) - في ضوء
فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- "
العِذاب
" مفردها : (عذوبة - عذبة - عاذبة)
- "
ممضة
" معناها : (حزينة - مرهقة - يائسة)
- المقصود بـ "
صاحبه
" في الفقرة
(صبري السربوني - محمود سليمان - الفتى الدرعمي)
(ب) - لماذا أغرق الفتى في ذهول عميق ؟ ولماذا لم يستسلم لليأس ؟
(جـ) - لماذا عاد الفتى إلى مصر ؟ ومم كان يعاني في فترة بقائه في مصر ؟
(د) - اكتب بإيجاز فضل (علوي باشا - محمود سليمان - الجامعة) على طه حسين .
الفصل السادس
" الصوت العذب "
ملخص الفصل :
ô شعر الفتى ورفيقه في العودة إلى مصر بالعناء والمشقة وخيبة الأمل ؛ لأن الأزمة المالية التي حلَّت بالجامعة حالت دون تحقيق الرفيقين آمالهما.
ô ومما سبب له الحزن كذلك أنه سيحرم من الصوت العذب الذي ملك عليه نفسه كما أنه سيكون عالة على أبيه وأخيه.
ô ومما سبب الضيق لهما أنهما بقيا في السفينة أياماً في ميناء الإسكندرية ؛ لأن البلاد كانت في حالة حرب ولم تسمح للسفينة بالنزول بأرض الوطن .
ô أقام الفتى ثلاثة أشهر في القاهرة في شقاء واستمر الصوت العذب يناجيه ويشجعه على احتمال المصائب ولكنه لم يعد يصبر عليها حتى لامه بعض أصدقائه وحاولوا أن يخففوا عنه ولكنه استمر يشكو الزمان .
ô طلب عبد الحميد حمدي من الفتى نشر كتابه عن أبي العلاء بجريدة السفور فاستجاب الفتى حيث وجد ما يشغله لبعض وقته ، على الرغم من أنه لم يفد من نشره مالاً .
ô ثم دعاه (علوي باشا) لمقابلة السلطان (حسين كامل) بعدما انفرجت أزمة الجامعة وقد سأله السلطان عن أول من رفع شأن التعليم في مصر ؛ فسكت الفتى ولم يجب مما أثار السلطان .. وقد أجاز السلطان كل واحد بخمسين جنيها فلما قرر الرفاق التبرع بالمبلغ غرق علوي باشا في الضحك ونصحهم بالترفيه عن أنفسهم ورد المبلغ بعد أن يصبحوا أغنياء.
ô الأستاذ لطفي السيد والأمير أحمد فؤاد ييسران للفتى السفر وكان الفتى سعيداً
بذلك.
& اللغويات :
-
غشاء
: غطاء
ج
أغشية
- .. أحدهما قد أنفق في باريس أعواماً طوالاً . اختر : معنى أنفق : ( دفع - قاضَى - أمْضَى - صرف)
- عِيالاَ : معتمداَ
- إهابه : جلده
- يتجرع : يشرب
- التبطُّل : عدم وجود عمل ، البطالة
- الغمرات : الشدائد
- حرج : ضيق وشدة
- الحزن الجاثم : المسيطر ، الملازم
- إسماح : جود وكرم
- لأي : جهد ، مشقة
- النائبات : المصائب م النائبة
- التمائم : التعاويذ ، الأحجبة م تميمة
- محبور : مسرور
- أجاز : أعطى
- نجيّا : متهامسين في الحديث
- لوعة : حرقة ، ألم
- يُعـوِل : يبكي بصوت
-
إليك
عني : ابعد
عني ، انصرف عني
س& جـ
س1 : كم يوماً استغرقتها عودة الفتى وصاحبه من فرنسا إلى مصر ؟ وكيف كانت تلك الأيام
؟
جـ : استغرقت
رحلة السفينة
ستة أيام كانت طويلة ثقيلة كان الهم يصبحهما ويمسيهما وخيبة الأمل
حديثهما في النهار وفي الليل .
س2 : لماذا شقي الفتى وصاحبه بعودتهما المفاجئة إلى مصر ؟
جـ : شقي الفتى
وصاحبه لخيبة أملهما في تحقيق الهدف من الذهاب إلى فرنسا.
س3 : ما الذي أحيا في نفس الفتى آمالاً لم تخطر له ببال ؟ وما تلك الآمال ؟
جـ :
البعثة هي التي
أحيت في نفس الفتى الآمال الكثيرة وهي : أن يعيش كغيره من الناس بل خيراً من كثير
من الناس وأيضا السعادة التي كان أبو العلاء قد ألقى في روعه
(نفسه) أنه محروم
منها.
س4
: "
أف لهما من
رفيقين بغيضين".
ما الرفيقان البغيضان المقصودان ؟
جـ :
الرفيقان البغيضان المقصودان
: التبطّل (التعطل ،
البطالة) والفراغ
.
س5 : ما الشيء الوحيد الذي
لازم نفس الفتى ليلة عودته من مونبلييه إلى مارسيليا ؟ وما خواطره تجاهه وهو
عائد في السفينة ؟
جـ : الشيء الوحيد هو
الصوت العذب الذي
طالما قرأ عليه آيات الأدب الفرنسي وهو الآن
يناجيه في حزن أليم
مناجاة اليأس مرة ، ومناجاة الأمل مرة أخرى .
س6 : ما الظروف التي لم يسمح فيها للصبي وصاحبه بالهبوط من السفينة في ميناء
الإسكندرية ؟
جـ : وجدا الوطن
زاهداً فيهما فلم يسمح للفتى وصاحبه بالهبوط من السفينة ؛ لأن الحرب كانت قائمة
وأمر مصر إلى غير أهلها
(الاحتلال البريطاني)
ويجب عليهما الانتظار حتى يؤذن لهما بالدخول .
س7 : ماذا فعل الفتى وصاحبه عندما رُدَّا عن الهبوط في ميناء الإسكندرية ؟ وماذا
تمنيا في أعماقهما؟
جـ : أبرقا إلى
الجامعة وإلى كل معارفهما يتعجلان الإذن بالنزول إلى أرض الوطن ومكثا أياماً في
السفينة .
- وتمنيا أن يعودا إلى مارسيليا .
س8 : كيف تلقى الوطن الفتى وصاحبه ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟
جـ : تلقى الوطن
الفتى وصاحبه بالكآبة والضيق مما أضاف إلى حزنهما حزناً وإلى شقائهما شقاء .
س9 : كم من الوقت أقامه الفتى بعد عودته إلى القاهرة ؟ وكيف أمضاه ؟
أو لم كانت حياة الفتى بعد عودته المفاجئة
شقاء
طويلاً
وسعادة
خاطفة ؟
جـ : أقام الفتى
في القاهرة
ثلاثة أشهر
شقي فيها
بالتبطل
والفراغ
والبؤس
سعيداً
بذلك الصوت العذب الذي كان يناجيه وبالرسائل التي كانت تصل إليه بين حين وحين فيهما
كثير من الأمل وكثير من التشجيع .
س10 : ممَ كان يشكو الكاتب في تلك الفترة ؟
جـ :
كان الكاتب يشكو
شعراً ونثراً من
:
التبطل
عن العمل والفراغ
الذي تركه بُعده عن فتاته ، والبؤس من خشونة العيش وتعثر أحلامه .
س11 : ما مصدر السعادة الخاطفة التي استشعرها صاحبنا في تلك الفترة ؟
جـ : مصدرها ذلك
الصوت العذب صوت الحبيبة الذي كان يناجيه بين حين وحين ، وربما أيقظه من نومه
مفزعاً ، مسروراً وكان يسعد بالرسائل التي كانت تصل إليه منها وفيها كثير من الأمل
المشفق ، وكثير من التشجيع على احتمال النائبات
(المصائب) .
س12 : ماذا أفاد وصف (الشقاء) بـ (الملح) ،
ووصف (السعادة) بـ
(الخاطفة)
؟
جـ : وصف
(الشقاء) بـ (الملح) للدلالة على أن أوقات الشقاء كانت هي الأكثر
والأغلب .
- ووصف (السعادة) بـ
(الخاطفة)
دليل على قلة أسبابها وسرعة انقضاء وقتها .
س13 : ما مظهر ضيق الفتى الشديد فترة إقامته بالقاهرة بعد عودته المفاجئة إليها ؟
وما موقف أصدقائه من ذلك ؟
جـ : كان الفتى
طوال هذه الأشهر الثلاثة ضائقاً شديد الضيق كثير الشكوى حتى
لامه بعض أصدقائه قائلين :
أين الصبر وأين الشجاعة والاحتمال ؟
س14 : الناس من شكوى الإنسان رجلان ، وضح . ذاكرا ما يجب على الإنسان تجاه ذلك .
جـ :
الناس من
الشكوى رجلان : رجل
عاطف عليك ولكنه لا يقدر لك على شيء .
- ورجل
قادر
على معونتك ولكنه لا يحفل بك ولا يلقى إليك بالاً ولو أهدى إليك هذا العون ما قبلته
فيجب على الإنسان عدم الرضا بالهوان .
س15 : ما موقف الفتى من نصائح أصحابه له بالنسبة لشدة شكواه ؟ ولماذا ؟
جـ : لم يقلع
الفتى عن شكايته ؛ لأن الشكوى كانت غناء
(اكتفاء) نفسه المحزونة
وباله
(حاله) الكئيب .
س16 : من عبد الحميد حمدي ؟ وماذا طلب من الفتى ؟ وما رد فتى عليه ؟ ولماذا ؟
جـ : عبد الحميد
حمدي هو : صاحب جريدة السفور .
- طلب من الفتى
نشر كتابه عن أبي العلاء واستجاب الفتى لذلك وكان سعيداً مسروراً ؛ لأنه
وجد في ذلك
تسلية
لبعض همه
وشغلاً
لوقته
وإرضاء
لغروره بعد أن أسرفت الأيام في القسوة عليه.
س17 : ما مدى استفادة الفتى من نشر كتابه عن أبي العلاء ؟ ولماذا ؟
جـ : لم يستفد
الفتى من نشر الكتاب مالاً قليلاً أو كثيراً والسبب استدعاء الجامعة له ليتأهب
للسفر إلى فرنسا مرة أخرى ؛ لأن أزمة الجامعة المالية قد انفرجت .
س18 : بمَ أخبر علوي باشا
(عضو مجلس إدارة الجامعة)
الفتى ؟
جـ : أخبر علوي
باشا الفتى بان أزمة الجامعة قد انفرجت وعليه أن يتأهب للسفر وأنبأته
(أخبرته)
الجامعة بأنه سيشرف مع زملائه بلقاء السلطان (حسين كامل).
س19 : كيف لقي السلطان حسين كامل الفتى وزملاءه أعضاء البعثة ؟
جـ : لقي السلطان
حسين كامل البعثة لقاء حسناً.
س20 : عمن سأل السلطان حسن كامل الفتى ؟ وماذا كانت الإجابة ؟
جـ : سأل عن أول
من رفع
شان التعليم في مصر وأجاب السلطان بأنه جنة مكان إسماعيل باشا
(أي يجعل
الله الجنة مثواه).
س21 : بمَ تفضل السلطان حسين كامل على أعضاء البعثة ؟
جـ : تفضل
السلطان بمنح مبلغ
خمسين جنيهاً لكل
فرد من أفراد البعثة.
س22 : ما الذي قرره الفتى في مكافأة السلطان لهم ؟ وماذا كان رأي علوي باشا فيما
قرروه ؟
جـ : قرروا إهداء
جوائزهم إلى الجامعة معونة لها واعترافاً بفضلها , ورأى علوي باشا أن هذا كلام فارغ
وعليهم أن يأخذوا أموالهم ويذهبوا إلى باريس فمن حقهم أن يرفهوا عن أنفسهم بعد أشهر
المعاناة الطويلة .
س23 : ما موقف شركة السياحة من صرف تذكرة السفر للفتى ؟ وما تبرير موقفها ؟
جـ : رفضت شركة
السياحة صرف تذكرة السفر ألا بإذن خاص من المفوضية الإيطالية ؛ فلقد كان الرفاق سينزلون
في نابولي والشركة تخشى عدم السماح للفتى
بالنزول
لأنه ضرير لا يحسن السعي
في اكتساب الرزق .
س24 : ما شعور الفتى وظنه بعد موقف شركة السياحة من سفره ؟ ومن الذي يسّر له سفره ؟
جـ : ظن الفتى
وفي قلبه حزن أنه سيرد عن السفر للمرة الثالثة.
- الذي يسّر له سفره الأستاذ احمد لطفي السيد والأمير احمد فؤاد.
س25 : ما مشاعر الفتى أثناء سفره إلى نابولي ؟
جـ : كان لا يملك
نفسه من الفرح والمرح والسرور والضحك والبهجة .
س26 : بمَ أخبر خادم السفينة الفتى وصاحبه ؟ وما تعليله لذلك ؟ وهل تحقق شيء مما
أخبرهما به ؟
جـ : قال الخادم
لهما : إذا سمعتما الجرس فأسرعا إلى اتخاذ منطقة النجاة واركبا الزورق المخصص لكما.
- التعليل أن الحرب قائمة وربما تعترضهم غواصة.
- لم يتحقق شيء من ذلك
فلقد وصلا نابولي بالسلامة .
س27 : كيف استقبل الفتى وصاحبه تحذير خادم السفينة ؟
جـ : كان الفتى
غارقاً في الضحك مما سمع بينما صاحبه يبكي أمه التي لن يراها ولن تراه .
س28 : علام ألح الفتى على صاحبه فور بلوغهم نابولي ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : ألح على
صاحبه في الذهاب إلى مكتب البريد .
- والنتيجة وجدوا رسالتين كانتا تنتظرانه من باريس .
س29 : ما موقف صاحب الفتى من رغبته في أن يقرأ له رسالتيه للمرة الثالثة ؟ ولماذا ؟
جـ : رفض صاحبه
قال له أن في مدينة نابولي ما هو أنفع وأجدى من ترديد كلام حفظناه عن ظهر قلب .
س30 : إلى أين سافر القطار بعد ذلك ؟
جـ : سافر إلى
باريس .
الفصل السابع
" في الحي اللاتيني"
جاء في امتحان : [الدور الأول2006م - الدور الأول2008م - الدور الأول2010م]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
ملخص الفصل :
ô سعادة الفتى بسفره إلى فرنسا لمواصلة الدراسة ولقاء صاحبة الصوت العذب.
ô شقاؤه بآفة العمى التي ابتلى بها صغيرا ولازمته كبيرا فسببت له الكثير من المصاعب ولكنها لم تصرفه عن الدراسة.
ô تأثره بأبي العلاء فكان يتحرج في كثير من الأشياء أمام المبصرين.
ô لما عاد إلى مصر أهداه أكبر إخوته غطاء آخر ذهبيا يليق بمكانته بين رفاقه وبمنزلته بين من يزورهم من مشاهير مصر.
ô ثم تقرر عودته إلى أوروبا وتقرأ عليه ثلاثة كتب تجعله يضيق بالحياة والناس ولكن صاحبة الصوت العذب تخفف عنه كثيرا .
ô كانت أولها من علوي باشا إلى أكبر إخوته يخبره بأن الظروف المالية للجامعة لا تسمح بذهاب الفتى في بعثته لفرنسا وتوجب أن ترد بعثته ، وهو يقترح أن ترسل أسرة الفتى نصف المرتب الذي كانت تدفعه الجامعة ، ويتبرع علوي باشا بالنصف الآخر حتى يتحقق ما يتمناه الفتى.
ô وثانيهما كان رد أخي الفتى الذي لم يوافق على ذلك لأن الأسرة فقيرة.
ô وثالثهما من أخيه الأكبر يطالبه برد الغطاء الذهبي لنظارته.
ô ويسيطر عليه الأسى وهو في القطار في طريقه إلى باريس إلى أن استقر بفندق في الحي اللاتيني وتهيأ لاستقبال من يحب .
& اللغويات :
-
الغمرة :
الشدة ، الأزمة
ج غمرات
- انجلت : انكشفت ، زالت
- يغيض : ينقص ، ينفذ × يفيض ، يزيد
- ينضب : يجف
- مراساً : قيادة ومعالجة
- يفتق : يخرج ، يشق
- الأحناء م حِنو وهو : المنحنى
- الأثناء م ثني وهو : المنعطف أو الوقت
- لا يلوي : لا ينتظر
- مكمنه : مكانه الخفي ج مكامن
- قابعاً : أي مقيماً
- صفيقاً : سميكاً ، غليظاً
- يتوسم : يتخيل ، يجد ، ينتظر
- النُّجح : النجاح
- أودهم : اعوجاجهم ، والمقصود: سد جوعهم
- هوله : شدته
- يلثغن : ينطقن نطقاً غير سليم
- انجاب عنه : زال ، انكشف .
س& جـ
س1 : لِمَ كان الفتى مقسم النفس بين
السعادة والشقاء أثناء سفره من القاهرة إلى فرنسا
؟
جـ :
السعادة ؛
لأن الغمرة
(الشدة)
قد انتهت وعاد إلى فرنسا ليواصل دراسته وسماع الصوت العذب من جديد يقرأ عليه روائع
الأدب وأوليات التاريخ اليوناني الروماني , و يعينه
(يسعده)
علي درس اللاتينية.
والشقاء من
آفة العمى التي كان يحاول قهرها ومع ذلك كانت تؤذيه في دخيلة نفسه .
س2 : كانت آفة الفتى
(العمى)
أشبه بالشيطان الماكر . وضح ذلك .
جـ : كانت
آفة العمى أشبه بالشيطان الماكر المسرف في الدهاء تكمن له في داخله حتى إذا مضى في
طريقه تظهر له آفته فتصيبه ببعض الأذى وتفتح له باباً من أبواب العذاب الخفي الأليم
.
س3 :
"
العمى عورة
" من قائل هذه العبارة ؟ وما أثرها علي الكاتب ؟ ؟
جـ :
قائل العبارة
: أبو العلاء المعري .
-
أثرها علي الكاتب
: أنه كان يستخفي بطعامه
وشرابه عن المبصرين مثل
الشاعر العباسي
أبي العلاء حتى لا تقع عيونهم علي ما يثير الإشفاق والرثاء
أو السخرية تجاهه .
س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهري أول مرة ؟ وما الأمر الذي نسيه عندئذ ؟
جـ : تخلص الفتى
من زيه الأزهري حين ركب السفينة لأول مرة , وقد نسى بصره المكفوف وأجفانه التي تفتح
ولكن على الظلمة المظلمة .
س5 : ماذا كانت تقتضي تقاليد الحياة الفرنسية بالنسبة للكفيف ؟ وكيف قابل الفتى
ذلك ؟
جـ : تقتضي
تقاليد الحياة الفرنسية بالنسبة للكفيف أن يضع علي أجفانه تلك غطاء من زجاج أسود .
- اشتري الرفاق له ذلك الغطاء في مارسيليا ، ولم يؤذه تنبيه الرفاق له إلي ذلك
وإنما رأي فيه تجديداً , وارتاح له بعض الارتياح .
س6 : بمَ اتصف أخو الفتى الأكبر ؟
جـ : اتصف الأخ
الكبير للفتى بميله للترف
(للتمتع بالحياة)
رغم ضيق ذات يده وضآلة
(قلة) مرتبه .
س7 : ما رأي الأخ الأكبر للفتى في غطاء عين الفتى ؟ وما الذي قرره ؟
جـ : رأي الأخ
الأكبر في أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله
ومكانته
؛ فلم يكن يزيد ثمنه عن قرشين . وقرر
أن يهديه غطاء ذهبياً يتخذه مكان
غطاء عينيه الرخيص .
س8 : "
ويغدو على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله فيقرأ عليه
كتاباً ثالثاً
"
ممن كان الكتاب
(الرسالة)
الأول ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره في نفس الفتى ؟
جـ : كان
الكتاب
الأول : من (علوي باشا)
إلى أكبر إخوته .
مضمونه
: أن الظروف المالية للجامعة تقضى
بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوي باشا على أن يتم الفتى درسه فهو يتبرع بنصف المرتب
الذي كان تفرضه الجامعة على أن تتولى أسرته تدبير النصف الأخر حتى يحقق الفتى هدفه
؛ ليصبح أستاذاً جامعياً .
-
أثره المرجو: كان جديراً أن يملأ الفتى سروراً وبشرا وشكراً لذلك الرجل
الكريم النبيل .
س9 : ما الذي كان يتحدث به الناس عن علوي باشا ؟
جـ : كانوا
يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه في غير موضعه .
س10 : من كاتب الكتاب الثاني ؟ ولمن ؟ ومضمونه ؟ وما أثره في نفس الفتى ؟ معللا
.
جـ :
الكتاب
الثاني :
كان من أكبر إخوة
الفتى يوجهه إلى " علوي باشا " يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف نفقات الفتى متعللاً
بفقره فمرتبه ضئيل وله بنون وكذلك فقر أسرته ، واقترح الأخ الاستعانة بالسلطان
لتعليمه
أو إعادة الفتي
إلي مصر .
-
أثره
: كان رد الأخ
رداً بشعاً مؤلماً فكيف لرجل غريب يتبرع للإنفاق عليه بينما الأخ القريب يرفض ذلك .
س11 :
لِمَ أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرُّع علوي باشا عن أسرة الفتى ؟
جـ : كتم الأخ
ذلك ؛ لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغاً من المال كي يرسله إلى أخويه
في أوروبا يساعدهما على الحياة ، ولكن هذا الأخ كان يأخذ المال وينفقه على نفسه .
س12: ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ ومضمونه ؟ وماذا كان الرد عليه؟ وما تأثيره في
نفس الفتى ؟
جـ :
الكتاب الثالث
: كان من أكبر
إخوته إلى الفتى يودعه ويتمنى له النُّجْح
(النجاح)
ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبي ؛ لأنه كان شديد الحاجة إلى بعض الأموال .
- رد الفتى ذلك
الغطاء إلى صاحبه ، وعاد إلي غطائه الرخيص .
-
أثّر الكتاب
في نفسه تأثيراً شديداً فقد أضاف إلى حزنه حزناً ، وأضاف على ألمه ألماً .
س13 : ما أثر الكتب الثلاثة في نفس الفتى ؟ وما أثر الصوت العذب الذي كان يناجيه
عليه ؟
جـ : كان وقع
الكتب الثلاثة (الرسائل)
على الفتى معذباً له مغضباً نفسه إليه حيث زادت همه وحزنه وضيقه من الحياة والناس .
- لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذي كان يناجيه بين حين وحين فيرد إليه الأمل
من جديد .
س14 :
ما الذي أنكره
(رفضه) علوي باشا على الفتى وهو يركب القطار ؟ وماذا فعل عندما رأى دموعه ؟
وبمَ همس في أذنه ؟
جـ :
أنكر على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجاً مشرقاً بعودته إلى
فرنسا .
- وخفف عنه علوي باشا بضمه إلي صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان والبر.
- وهمس له
بأن صديقه الدرعمي لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله .
س15: كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس ؟ وبم شبه الفتى نفسه في تلك
الرحلة ؟
جـ : استغرقت
الرحلة ثلاثين ساعة كاملة .
- شبه الفتى نفسه بالمتاع الذي ألقى في موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع آخر.
س16 :
ما الأفكار التي دارت في رأس الفتى أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
جـ : كان الفتى
يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس في أمور كثيرة ، يفكر في قول أبي العلاء عن
العمى ، ويفكر في الفقر والغنى ، في الذين لا يعرفون كيف ينفقون المال وفي الذين لا
يجدون ما يقيم أودهم (أي
سد جوعهم) ويستر
عورتهم وفي الذين يسمون فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون أيسر ما يحتاجون
إليه يبخل عليهم القادرون ، ويبخل عليهم الأقربون ، ويهم
(يقرر ، يبدأ)
بالإحسان إليهم بعض
الأخيار فيردون عن ذلك رداً ، وأيضاً يفكر في صاحبة الصوت العذب .
س17 : ما موقف الفتى فيما قدم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من روما إلى باريس؟
جـ : كان يرد
الطعام والشراب في رفق ولكن في تصميم .
س18 : وازن الرفيق الدرعمي بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه البحر وأثناء ركوبه
القطار ، وضح ذاكراً مأخذه عليه .
جـ : كان الرفيق
الدرعمي يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته بينما هو يخاف من القطار لدرجة
يمتنع فيها عن الطعام والشراب .
س19 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي
؟
وبمَ كان يتغنى ؟ وما أثر
غنائه هذا على الفتى ؟
جـ : كانت
الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي بالرضا والإعجاب ويطلبن منه إعادته ، وكان
يتغنى ببعض ما ينشد المنشدين في الأذكار .
- أثر هذا الغناء على الفتى الإغراق في الضحك ؛ لكنه في القطار لم يكن خالي البال .
س20: كيف تصرف الدرعمي مع الفتى بعد يأسه من إخراجه من حالته ؟ وماذا قال للفتى
بعد بلوغ القطار باريس ؟
جـ : أعرض
الدرعمي عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكاً سننقل المتاع الصامت أولاً ثم
ننقل المتاع الحي الناطق بعد ذلك .
س21 : من الذي استقبله الفتى في حجرته بالحي اللاتيني ؟ وما أثر استماعه لصوت من
استقبله عليه ؟
جـ : استقبل
الفتى في حجرته بالحي اللاتيني شخصان أحدهما صاحبة الصوت العذب
- الأثر : انصرف الهم
عنه
وبدأ يستأنف حياة جديدة .
امتحانات
" ولغريب من أمره أنها كانت تؤذيه في دخيلة نفسه وأعماق ضميره . كانت تؤذيه سراً ولا تجاهره بالخصومة والكيد " .
(أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس :
1 -
الآفة التي كانت تؤذيه هي :
(حالته الأسرية - ذكرى موت أخيه وأخته -
أنه كان لا يرى - معايرة زملائه)
.
2 - " وأعماق ضميره" أفادت :
(تأكيداً لما قبلها - تعليلاً - تكاملاً مع ما قبلها - تفصيلاً بعد إجمال)
.
3 - حينما نبهه رفاقه في فرنسا بأن يضع على عينيه نظارة سوداء :
(رفض ما عرضوه عليه - استنكر وغضب - ارتاح إلى ذلك ورأى فيه تجديدا - أحس بالجرح)
.
(ب) - فرح الدكتور طه حسين بكتاب علوي باشا ثم حزن لرد أخيه عليه، وحزن مرة ثانية لموقف أخيه الأكبر .. علل هذا الحزن والفرح باختصار .
(جـ) -
" وكان قد أزمع أن يظفر قبل كل شيء بدرجة الليسانس ثم يتقدم لدرجة الدكتوراه
بعد ذلك" .
1 - ما الذي تدل عليه العبارة السابقة من طبيعة طه حسين ؟
2 - تغيرت حياة طه حسين من الشقاء إلى السعادة . . علل هذا التغير .
" ويمضى القطار وقد سكت البكاء عن الفتى ، ولكن هذه الكتب الثلاثة لم تسكت عنه ، وإنما رافقته في أثناء سفره كله ملحة عليه بالعذاب ، حتى لكانت جديرة أن تبغض إليه نفسه ولولا ذلك الصوت العذب كان يناجيه بين حين وحين ، فيرد إلى نفسه المروعة شيئا من أمن وإلى قلبه شيئا من أمل ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "
العذب " ، ومضاد "
تبغض " في جملتين مفيدتين .
(ب) - كيف أمضى الفتى وقته في القطار ؟
(جـ) - ما الذي تضمنه كتاب علوي باشا لأخي الفتى الأكبر ؟ اذكر موقف الفتى وأخيه من هذا الكتاب ؟
" وليس هذا كله بالشيء القليل ، وبعض هذا كان جديراً أن ينسيه كل ما لقى من جهد ، وكل ما احتمل من عناء . ولكنه كان يحمل في نفسه ينبوعاً من ينابيع الشقاء لا سبيل إلى أن يغيض أو ينضب إلا أن يفيض أو ينضب ينبوع حياته نفسها ... " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " جدير " هو : (بغيض - قاسٍ - مستحق - مهمل) .
2 - مضاد " يغيض " هو : (يذهب - يزيل - يزين - يزيد) .
3 - " ليس هذا كله بالشيء القليل " هذا التعبير يفيد : (التعليل - التوكيد - التفصيل - الترتيب)
(ب) - ما الآفة التي امتحن بها الفتى في أول الصبا ؟ وكيف تغلب عليها ؟
(جـ) - بمَ وصف الناس (علوي باشا) ؟ ولماذا مدحه الفتى ؟
الفصل الثامن
" قصة حب"
ملخص الفصل :
ô سعادة الفتى بحياته في باريس رغم ما فيها من مشقة ، فقد كان يوزع مرتبه القليل بين المسكن والطعام والشراب وأجر السيدة التي كانت تصحبه إلى السوربون وتقرأ له أثناء انشغال صاحبة الصوت العذب ، وكان كالسجين في بيته ، وكان يتمنى أن يذهب إلى بعض المسارح ولكن قول أبي العلاء إنه رجل مستطيع بغيره يرده إلى الرضا بالواقع.
ô
وكان عجزه عاماً وشاملاً ، فهو
شديد الحياء ويكره الإشفاق عليه ولذا انفرد بطعامه وشرابه في البيت .
ô وقد تعلم ارتداء الزي الأوروبي بسرعة.
ô ولكي يتغلب على صعوبة دروس التاريخ والأدب في السوربون قام بتحصيل برنامج المدارس الثانوية الفرنسية كما حاول إتقان الفرنسية ليجيد أداء واجباته. خاصة بعد أن علق أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية على بحث قدمه الفتى بأنه سطحي لا يستحق النقد.
ô وقد مرضت صاحبة الصوت العذب فزارها الفتى وصارحها بحبه فلم تجبه فأثر ذلك عليه ولام نفسه لتعريضها إياه لإشفاق تلك الفتاه.
ô وبعد أن برئت صاحبة الصوت من مرضها كانت تلقاه كما تعودت في رفق وعطف فعاد الشعور بالحب يطغى عليه ، حتى ساءت حاله.
ô ثم يلتقي وصاحبة الصوت العذب فيخبرها بأمره كله ويتفقان على المراسلة أثناء الصيف - وتذهب هي إلى قرية في أقصى الجنوب وبعد شهر تدعوه ليقيم معها ومع أسرتها بقية الصيف فيذهب إليها ويشعر بأنه قد خلق من جديد.
& اللغويات :
-
دعة : رغد
العيش ولينه وراحته
- فضل مرتبه: ما تبقى من مرتبه
- كسوته : ملبسه
- أنفق : أمضى ، قضّى
- مستطيع : قادر × عاجز
- ثرثارة : كثيرة الكلام
- المُلحّ : الضروري
- مُؤْثِراً : مفضلاً
- يتأنقون : يتزينون ويتجملون
- يسيغها : يتذوقها
- أزمع : قرر ، عزم
- تنبو : تبتعد
- ممض : مؤلم × مريح
- أقض مضجعه : أرّقه ، أسهده
- التوى : تغيّر
- عواقبه : نتائجه
- واجداً : غاضباً × راضياً
- ألمّت : أصابت ونزلت
- موئساً : يائساً
- القنوط : اليأس الشديد
- يمعن: يزيد ويجد
- أطرق : أمال رأسه إلى صدره في سكون
- يصدون : يردون .
س& جـ
س1 : كيف كانت حياة الفتى في باريس ؟ وكيف احتملها ؟
جـ : كانت حياة
الفتى في باريس حلوة مرة ويسيرة عسيرة .
- واحتملها في شجاعة ورضا وسماح .
س2: لماذا كانت حياته المادية في باريس فيها المشقة والمعاناة ؟
جـ : لأن مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة من الفرنكات يدفع ثلثيه في اليوم الأول أو الثاني
من كل شهر
ثمناً لمسكنه وطعامه وشرابه ، ويدفع نصف الثلث المتبقي أجراً للسيدة التي تسحبه إلى السوربون
ولتقرأ له ما يشاء من الكتب , والمتبقي ينفقه علي حاجاته اليومية ، أما أمر
كسوته فلقد تركه إلى الله ؛ لأن مرتبه لم يكن يتسع له .
س3 : كيف أنفق (أمضى ،
قضّى)
الفتى سنته الأولى في باريس ؟
جـ : أنفق سنته
الأولى في باريس في غرفته سجيناً أو كالسجين لا يشارك رفاقه المصريين وإنما يخلو
إلى نفسه في غرفته إلى أن يلم به
(ينزل به ويأتيه)
ذلك الصوت العذب .
س4 : بمَ تعلل تراجع الكاتب عن رغبته في الذهاب إلى المسارح ؟
جـ : لأنه لا
يستطيع الذهاب إليها وحده , ولا تسمح قدرته المادية أن يدعو غيره لمرافقته , ولا
يريد أن يكلف غيره من الناس عناء مرافقته أو تحمل نفقات تلك المرافقة .
س5 : "
إنه رجل مستطيع بغيره
" من صاحب هذا القول ؟ وما المقصود به ؟ وما مظهر تأثر الفتى بهذا القول ؟
جـ : صاحب القول
: أبو العلاء المعري .
-
والمقصود
به : أنه يحتاج
إلى لمساعدة الآخرين في استمرار حياته .
-
مظهر تأثر
الفتى :
كان هذا القول لا يفارقه
لحظة من لحظات اليقظة إلى أن ينشغل عنه بالاستماع إلى الدرس أو إلى القراءة .
س6 : لماذا كان الفتى مجبراً على تحمل ما يكرهه ممن يعينونه ؟
جـ : تحمل الفتى
من يعينونه ؛ لأنه كان مكرهاً على ذلك بحكم آفته(كف
بصره) وإلا عجز عن مواصلة الحياة في
باريس وغير باريس .
س7 : ما شرط الفتى حين سكن في البيت الذي أقام فيه ؟ وما مدى معاناته نتيجة التزامه
بهذا الشرط ؟
جـ :
الشرط
ألا يشارك أهله في طعامهم وإنما يخلو إلى طعامه الذي يُحْمَل إليه في حجرته .
-
معاناته
: يصيب (أي يأكل)
ما يستطيع لا ما يريد ، وقد يترك الطعام إذا كان لا يحسن تناوله إيثاراً (تفضيلاً)
للعافية محتملاً آلام الجوع .
س8 : كيف تخلص الفتى من مشكلة تناوله الطعام ؟
جـ : أتاح الله
له من كان يهيئ له طعامه ويعلمه كيف يرضى منه حاجته
(زوجته الفرنسية)
.
س9 : كيف تعامل الفتى مع الزي الأوروبي في باريس ؟ وما المشكلة التي واجهته في ذلك
؟ وكيف عالجها ؟
جـ : تعلم الفتى
طريقة الدخول والخروج في الزي الأوروبي بسرعة .
-
والمشكلة هي
: رابطة العنق .
-
وعالجها : بأن صديقه الدرعمي أخرجه من هذه الحيرة واشترى له أربطة عنق مهيأة لا
تحتاج إلى عناء .
س10 : كيف واجه الفتى الألم الذي سببته حياته المادية في عامه الأول بباريس ؟ وما
الذي عزاه عن ذلك الألم ؟
جـ : كان يمر
بهذا الألم مراً سريعاً لا يقف عنده ولا يفكر فيه إلا قليلاً .
-
كان يعزيه : إقباله على الدرس ، واقتناعه به وتقدمه فيه وشعوره بفهم الفرنسية
وقراءة كتب التاريخ بها بلا مشقة .
س11 :
تنوعت نواحي عجز الفتى التي تحداها . وضح ذلك بإيجاز .
جـ :
من نواحي
العجز لدى الفتى
: احتياجه لمن يقوده إلى الجامعة - ولمن يحضر له طعام وشرابه وملبسه - ولمن يقرأ له
- ولمن يعلمه اللاتينية والفرنسية .
س12 : لم يهيئ الأزهر أو الجامعة الفتى للانتفاع بدروس التاريخ والأدب في السوربون
. فماذا فعل ليعد نفسه لفهمها ؟ وما مدى نجاحه في ذلك ؟
أو ما الوسائل التي رآها الفتى ضرورية لتحقيق آماله؟
جـ : أعد
نفسه ليقرأ في أقصر وقت ممكن ما كان ينفقه التلاميذ الفرنسيون في أعوام طوال فلابد
أن يكون تلميذاً ثانوياً إذا أوى إلى بيته وطالباً جامعياً إذا ذهب إلى السوربون ،
وقرأ الخلاصات الموجزة التي كانت تلقى إلى التلاميذ من الآداب الأجنبية الأوربية
قديمها وحديثها حتى يستطيع أن يفهم الدروس التي تلقى في الجامعة.
- وقد نجح في ذلك حيث استطاع في وقت قصير أن يحصل ما يحصله تلميذ الشهادة الثانوية
مطمئناً إلى النجاح .
س13 : ما الأسباب التي جعلت الفتى يختار لنفسه أستاذاً يعلمه الفرنسية تعليماً منظماً
؟
جـ : اختار لنفسه
معلماً يعلمه الفرنسية ؛ لأنه كان لابد من أن يحسن العلم بحقائق هذه اللغة ودقائقها
(أي أسرارها)
وأن يكتبها كتابة لا تنبو
(تبتعد) عمن
يقرؤها .
س14 : متى كان أساتذة السوربون يسخرون من طلابهم ؟ وما الواجبات التي كانوا يحرصون
على قراءتها ؟ ولماذا ؟
جـ : كان
الأساتذة يسخرون من الطلاب عندما يقصرون في بعض نواحي الواجبات ، وكان الأساتذة
يحرصون على قراءة أشدها تعرضاً للنقد , وينقدون أصحابها نقداً لاذعاً مؤلماً ؛ حثًا
لهم علي العناية بها .
س15 : ما الموضوع الذي كلف به أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية الفتى ؟ وماذا كان تعليق
الأستاذ عليه ؟ وما أثر هذا التعليق عليه ؟
جـ :
الموضوع
هو
: "
الحياة
الحزبية في فرنسا بعد سقوط نابليون
" .
-
التعليق
: إنه "سطحي لا يستحق النقد" .
-
أثره
: أمضه (آلمه)
وأقض مضجعه (أرقه)
,
وأشعره بأنه لم يتهيأ ليكون طالباً في السوربون ، فألح علي تعلم الفرنسية , وأعرض
عن المشاركة في الواجبات حتى يتقنها .
س16 : متى أخبر الفتى صاحبة الصوت العذب بحبه ؟ وماذا كان ردها ؟
جـ : عندما ألمت بصاحبة الصوت العذب علة طارئة زارها وجلس يتحدث إليها ولا يعرف كيف
التوى
(تغيّر)
الحديث فقال لها إنه يحبها ،
وكان ردها
: أنها لا تحبه .
س17 : ما أثر رد صاحبة الفتى على حبه لها ؟ معللا .
جـ :
أثر الرد
: لم يجد حزناً ولا شقاء ولم يحس لوعة ؛ لأنه وطَّن
(هيّأ،أعد) نفسه على اليأس والقنوط .
س18 : كيف تدلل على تعلق الكاتب بصاحبة الصوت العذب ؟
جـ :
الأدلة
على تعلقه : جزعه
حين اضطر إلى العودة لمصر - ابتهاجه بالرسائل التي كانت تصل إليه - وشوقه العنيف
إلى العودة إلى فرنسا - نزوله في البيت الذي تقيم فيه وسعادته بذلك - سعادته بتلقي
تحية الصباح والمساء منها .
س19 : لماذا كان الفتى يخفي حبه في أعماق ضميره ؟ ولمَ كان غاضباً على الحياة
والظروف ؟
جـ : كان يخفي
حبه ؛ لأنه يستحي حتى من نفسه ، ويكره التحدث إلى نفسه به ؛ لأنه تيقن أنه لم يخلق
لهذا الشعور ولم يخلق له هذا الشعور كما كان يائساً منه ومن عواقبه راضياً بما يتاح
له من سماع ذلك الصوت فقط .
-
وكان غاضباً على الحياة والظروف
؛ لأنها تحول بينه وبين أكثر من أن يسمع ذلك الصوت .
س20 : "
لقد انصرف الفتى
عن صاحبته في ذلك اليوم راضياً عن نفسه ساخطاً عليها
" .
ما هذا اليوم ؟ وما أسباب رضا الفتى وسخطه عن نفسه ؟ وكيف تحمل ذلك ؟
جـ : هو
اليوم
الذي صرح لصاحبته بحبه .
- كان
راضياً
عن نفسه ؛ لأنها قالت ما كان يجب
ويحب
قوله .
-
ساخطاً
على نفسه
؛ لأنها عرضته لشر عظيم هو إشفاق تلك الفتاة عليه ورثاؤها له وضيقها به .
- وقد عاش صاحبنا بين السخط والرضا لا ينتفع بدرس ولا يذوق للحياة طعماً .
س19 : كيف عاملت ذات الصوت العذب الفتى بعد شفائها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
جـ : لم تتغير
صاحبته بل ازدادت عليه إقبالاً وكانت تلقاه رفيقة به عطوفة عليه كعهدها .
-
والأثر
: عودة الأمن
إليه مع شيء من الهدوء وراحة البال .
س20 : ما تأثير الحب على الفتى بعد شفاء صاحبته ؟ وماذا أراد أهل البيت عندئذ ؟
جـ : ظهر أثر
الحب على الفتي في صورة
أرق مستمر لاحظه أهل البيت .
- وأرادوا عرضه على الطبيب ولكنه رفض فسألته الفتاة وألحت في السؤال فأخبرها بأمره
كله .
س21 : علامَ اتفقت الفتاة مع الفتى بعد أن أخبرها بحبه لها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
جـ : بعد أن
أخبرها بحقيقة حبه اتفقت معه على الافتراق فترة الصيف مع تبادل الرسائل فإذا وصلته
رسالة تدعوه أن يقضي معهم بقية الصيف فليعلم أنها موافقة عليه وإلا فهي الصداقة
الصادقة فقط .
- أثر ذلك عليه : سعد بذلك الفتى ولم يسعد بشيء قط كما سعد بهذا الحديث وكانت آية سعادته أنه أطرق ولم يقل شيئاً .
س22 : متى تحقق أمل الفتى ؟
جـ : تحقق الأمل
عندما وصلته رسالة من الفتاة بعد شهر من الفراق تدعوه لقضاء بقية الصيف معها ومع أسرتها .
س23: أين قرر الفتى أن يقضي بقية الصيف ؟ وما رأي المصريين الذين علموا بذلك القرار
؟
جـ : قرر أن يقضيه مع أسرة الفتاة بعيداً عن باريس ، حاولوا أن يصدوه مشفقين عليه
من فشل قصته في الحب .
تدريبات :
(1)
" كانت حياة الفتى في باريس حلوة مرة ويسيرة عسيرة ، لم يعرف فيها سعة ولا دعة ،
ولكنه ذاق فيها من نعمة النفس وراحة القلب ورضا الضمير ما لم يعرفه من قبل وما لم
ينسه قط . كانت حياته المادية شاقة ، ولكنه احتمل مشقتها في شجاعة ورضا وسماح " .
(أ) - في ضوء
فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- "
دعة
" تعني : (راحة - هدوء - غنى - طمأنينة)
- "
نعمة
" جمعها : (نعم - أنعم - نعمات - كل ما سبق)
- "
رضا
" مضادها : (سخط - حزن - عذاب - مشقة)
(ب) - صف
كيف كانت حياة الفتى المادية في باريس شاقة ؟
(جـ) - صادف الفتى في فرنسا كثيرًا من الصعاب . فما الوسائل التى رآها الفتى
ضرورية لتحقيق آماله ؟
(د) -
علل
: ضيق الفتى بطريقة الكتابة البارزة إلا في تعلم اللاتينية في البداية .
الفصل التاسع
" المرأة التي أبصرتُ بعينها "
ملخص الفصل :
ô كان الشك والحيرة هما السمة المسيطرة على الكاتب في كل أمر ، فقد أقام بينه وبين الناس حواجز ظاهرها الرضا والأمن وباطنها السخط والخوف والقلق واضطراب النفس في صحراء موحشة لا يتبين فيها طريقا يسلكه ولا هدفاً يسعى إليه .
ô تغير حال الفتى بعد لقائه بصاحبه الصوت العذب حيث أخذ يشعر بالأنس في نفسه والثقة في الناس ويجعله يبصر الحياة جميلة ليس كما كان يتخيلها فأخذت الثقة بالنفس تعود إليه ، وأخذ يتخلى عنه الشعور بالغربة فقد حولت فتاته شقاءه إلى سعادة.
ô ثم تبدأ مرحلة جديدة في حياة الفتى وهي مرحلة الخطبة فلم تكن خطبة كالتي يعتادها المحبون ولكنها كانت مليئة بالعمل الجاد والمواصلة للحصول على الليسانس ثم الدكتوراه.
ô ثم يتحدث الكاتب عن بعض الدارسين المصريين والمشاق التي يواجهونها في دراسة اللغة اللاتينية.
& اللغويات :
ô
يلم
بها : ينزل
بها
- الصفيق : القبيح ، الوقح ، السميك
- أقطاره : نواحيه
- ثاب : رجع ، عاد
- الذهول : الاندهاش ، الغياب عن الوعي
- ينجاب : ينكشف × يغمض
- الحجب : م الحجاب ، وهو الستار
- غلو : تجاوز الحد ، تزيُّد
- التروض : التنزه
- أسفر : انكشف وظهر
- أزمع : عزم ، قرر
- يظفر : ينال ، يحصل على
- يذعن : ينقاد ، يرضخ
- يفل : يهزم
- خليقة : جديرة ، مستحقة
- نقض العهد : إنقاضه ، إبطاله
- بوادر : أوائل م بادرة
س& جـ
س 1: "
أنسي
الولادة
وحشي
الغريزة " . مَن قائل هذه العبارة ؟ وبمَ فسرها الكاتب ؟
جـ
:
قائل هذه العبارة
: أبو العلاء المعري .
-
فسرها الكاتب :
بأن الفتي كان يري نفسه في تلك الكلمة فهو
أنسي
الولادة ؛ لأنه ولد إنساناً وعاش كما يعيشون وكان مقسم الوقت والنشاط مثلهم .
- وكان
وحشي
الغريزة ؛ لأنه لم يأنس إلي أحد ولم يطمئن إلي شيء فبينه وبين الناس والأشياء
حجاب
ظاهره الرضا والأمن وباطنه السخط والخوف والقلق ، واضطراب النفس في صحراء موحشة لا
تحدها الحدود .
س2 : كيف تغيرت غريزة
(طبيعة)
الفتى الوحشية ؟
أو
من صاحب الفضل في ذلك التغير ؟
جـ : تغيرت غريزة
الفتى الوحشية بعد معرفته بتلك
الفتاة
، التي جعلته يتخفف قليلاً قليلاً من غريزته الوحشية ويحس شيئاً من الأنس الرفيق
إلى بعض الناس ثم يحسه في نفسه هو من يوم إلى يوم وأخذ يطمئن إلى الكثير من الناس .
س3 : لماذا كان الفتى يرى نفسه غريباً أينما كان وحيثما حل ؟
جـ : لأن الحجاب
الصفيق البغيض
(العمى) الذي ضرب بينه وبين الدنيا كان يأخذه من جميع جوانبه ويحيط به
ويفصله عن الناس فلا يراهم .
س4 : كيف كان الفتى يرى الناس والطبيعة ؟ وكيف تبدلت هذه النظرة ؟
جـ : كان الفتى
يرى
الناس
من خلال أصواتهم وحركاتهم ولكنه لا يراهم ولا ينفذ إليهم ، وكانت
الطبيعة
من حوله كلمة يسمعها ولا يعقلها ولا يحقق من أمرها شيئاً .
- عن طريق
فتاته
التي ردت إليه ثقته بنفسه , وجعلت شعوره بالغربة ينجلي وجعلت شقاءه سعادة , وضيقه
سعة , وبؤسه نعيماً وظلمته نوراً .
س5 : فيمَ أنفق الفتى وصاحبته أيام حبهما الأول ؟ ولماذا ؟
جـ : أنفقوها في
العمل الجاد والجهد المخلص لتحصيل العلم فلم يفرغا للحب .
- لأن وقت الفتى محدود في فرنسا وله مهمة علمية ينبغي أن تتم , وهو مسئول عن ذلك
أمام الجامعة في مصر التي أرسلته لطلب العلم لا للحب .
س6 : كيف أمضى الفتى وخطيبته أيامهما في أول عهدهما بالخطبة ؟
جـ : أمضى الفتى
وخطيبته أيامه الأولى في الصباح في درس اللغة اللاتينية ، وفي الضحى قراءة الترجمة
الفرنسية لمقدمة ابن خلدون ثم الطعام الغداء ، فالإقبال على تاريخ اليونان والرومان بعد ذلك
، ومن بعده الأدب الفرنسي .
س7 : ماذا كان يفعل الفتى إذا خلا بنفسه ليلاً في الأشهر الأولى لخطبته ؟
جـ : كان يذكر
ماضيه الغريب ، وينعم بحاضره السعيد ، ويفكر في مستقبله المجهول .
س8 : لماذا كان الطلاب المصريون يعرضون
(يبتعدون)
عن الحصول على درجة الليسانس الفرنسية ؟
جـ : لم يحاولوا
ذلك ؛ لأنها تكلفهم عناء إتقان
الفرنسية
وكذلك دراسة
اللاتينية
وتأدية امتحان تحريري فيها وهذه أمور صعبة للغاية .
س9 : كان ثلاثة من المصريين قد أزمعوا أن يظفروا
(قرروا)
بدرجة الليسانس ، من الثلاثة ؟
وماذا كانت نتيجة سعيهم ؟
جـ :
الثلاثة :
الأول
: فتى جد وكد تقدم للامتحان فأخفق ثم مرض واختل عقله فعاد إلى مصر وعاش فيها أياماً
كئيبة ثم مات ,
والثاني
الأستاذ الدكتور صبري السوربوني وكان يجتهد فإذا جاء وقت الامتحان ألقى على امتحان
اللاتينية نظرة سريعة ثم سلم الورقة بيضاء وخرج تكررت المرات ولكن في المرة الأخيرة
نجح , أما
الثالث
فهو الفتى .
س10 : "
وكان صاحبنا
(طه)
ثالث هذين الزميلين ، وكان قد عرف من أمر صاحبيه ..
"
ما الذي عرفه الفتى من أمر صاحبيه ؟ وما أثر ذلك على مسعاه لتحقيق هدفه ؟
جـ : عرف الفتى
من أمر صاحبيه ما تحملاه من مشقة وما يبذلان من جهد وما يلقيان من
إخفاق من أجل
الحصول على الليسانس .
-
والأثر
: ازداد تصميماً وعزماً على الفوز بدرجة الليسانس .
س11 : ما المشكلة الخطيرة التي عرضت للفتى وهو يعمل للظفر بدرجة الليسانس ؟ وكيف
كان حلها ؟
جـ :
المشكلة
هي : أنه خطب الفتاة وشرط البعثة عدم الزواج أثناء البعثة فكتب إلى الجامعة وأذنت له
في الزواج .
س12 : ما الشرط الذي وضعه الفتى وخطيبته ليتم زواجهما ؟ ولماذا تمسك بتحقيقه ؟
جـ : الشرط الذي
وضعة الفتى وخطيبته أن يظفر بدرجة الليسانس ؛ ليكون أول مصري يظفر بها فيثبت لنفسه
وللجامعة بأنه صاحب جد ونشاط وإنتاج ، لا صاحب لعب وكسل واشتغال بنفسه عما يجب عليه
من الدرس والتحصيل .
س13 : لِمَ كان العام الأول لخطبة الفتى غريباً ؟
جـ : كان العام
الأول غريباً ؛ لأنه قد تهيأ لامتحان الليسانس كما تهيأ لإعداد رسالة الدكتوراه مما
جعل الأمر عليه عسيراً شاقاً .
س14 : متى كان الفتى وخطيبته يخرجان للنزهة ؟ وأين ؟ وماذا كان يصحبهما ؟
جـ : كانا يخرجان
أيام الآحاد .
- إلى غابة من تلك الغابات التي تحيط بباريس .
- وصاحبهما دائماً كتاب من كتب "
أوجست كنت
" التي تتميز بعسر
(صعوبة) معانيها
وألفاظها وأسلوبها .
س15 : متى تقدم الفتى لامتحان الليسانس ؟ وما شعوره ؟
جـ : في شهر
يونيو - شعوره لم يتردد وأقدم في عناد رغم عدم ثقته في نفسه .
س16: لم يكن الفتى واثقا بنفسه وهو يتقدم لامتحان الليسانس . فبمَ برر لنفسه تقدمه
للامتحان ؟
جـ : كان يبرر
ذلك بقوله : إن نجحت فهي رمية من غير رامٍ ، وإن أخفق فما أكثر الذين يخفقون .
الفصل العاشر
" يوم سقطت القنبلة على بيتي"
ملخص الفصل :
ô بعد أن نال طه حسين درجة الدكتوراه لم تمض أيام قليلة حتى تقدم لأحد أساتذة التاريخ للحصول على (دبلوم الدراسات العليا في التاريخ) فرحب الأستاذ بذلك وحدد له موضوعاً عن التاريخ الروماني القديم فقبله طه حسين رغم ما في الموضوع من صعوبات كثيرة .
ô بعد جهد وعناء استطاع توفير المراجع بمساعدة الجامعة المصرية.
ô وقد كانت الغارات الجوية على باريس مصدر قلق للفتى ، ورغم ذلك فلم تخفه هذه الغارات ، ويوم سقوط قنبلة اضطر إلى النزول إلى المخبأ المعد لمثل ذلك .
ô وقد هاجر إلى مونبلييه لظروف زوجته التي كانت تنتظر مولودها ثم عاد الفتى إلى باريس بعد مجيء مولودهما (الطفلة أمينة) حتى يتفرغ هو لرسالته عن التاريخ ولكن حدث أن حال بينه وبين الرسالة حائل كاد أن يصرفه عنها وهو مرض احد أصدقاء دراسته في باريس ولم يكن معه من يعتني به نتيجة انتقال إدارة البعثة إلى لندن ، ولكن الحال انتهى بهذا الصديق إلى العودة إلى مصر نتيجة لظروف مرضه ، وخلال ذلك وضعت الحرب أوزارها (أي انتهت) فسعد الناس بذلك .
ô ثم جاءت أخبار من مصر عن مطالبتها بالاستقلال وسعادة المصريين بذلك .
ô وقد حرص طه حسين على استقبال سعد زغلول ورفاقه في باريس وكان من أعضاء الوفد المصري صديقه عبد العزيز فهمي .
& اللغويات :
-
وجلاً :
خائفاً
- ضرب له موعداً : حدد
- جلال : عظمة
- غضوا : أنقصوا
- المعضلة : المشكلة الصعبة الحل ج المعضلات
- تُكرهها ظروفها : تجبرها ، تلزمها
- غمرة : شدة
- يريم : يبرح
- يحفل : يهتم ، يبالي
- النذير : الإنذار بالشر ج النُذُر
- الإمعان : التعمق
- مقتراً : مضيقاً ، ممسكاً
- حفاوة : ترحيب
- عجيج : صياح وضجيج
- عنوة : بالقوة
- الغلة : العطش
- الغلة الصادي : شديد العطش
- خوضه : مشاركته
- حفياً : شديد الاهتمام
- كثب : قرب .
س& جـ
س1 : ما شعور الفتى تجاه أستاذه في التاريخ ؟ وما الدليل ؟
جـ : شعور الفتى
هو الحب والإعجاب بأستاذه في التاريخ
-
والدليل : إقباله
على درس التاريخ وحرصه عليه كما تعود أن يفعل من قبل .
س2 : ماذا طلب الفتى من أستاذه في التاريخ بعد أن فرغ من امتحان الدكتوراه ؟ وبم
أجابه الأستاذ ؟
جـ : طلب الفتى
من أستاذه أن يشرف على رسالته في التاريخ القديم ؛ لينال بها دبلوم الدراسات العليا
.
- وأجابه
أستاذه بالموافقة
وحدد له موعداً من الغد .
س3 : لماذا انصرف الفتى عن أستاذ التاريخ راضياً مشفقاً ؟
جـ : انصراف
راضياً عن العمل مع هذا الأستاذ العظيم
مشفقاً من مشقة العمل معه فهو يكلف طلابه بأشق
الأعمال ويحاسبهم بلا رفق .
س4 : ما الموضوع الذي اختاره الأستاذ لتلميذه ؟ وما موقف التلميذ ؟
جـ :
الموضوع هو: القضايا التي أقيمت في روما على حكام الأقاليم الذين أهانوا
الشعب الروماني كما صورها المؤرخ الروماني العظيم (تاسيت)
، وقد أكد له أنه سيسعد بقراءة كتب هذا المؤلف .
- واستقبل الفتى التكليف بالسمع والطاعة وعدم المناقشة .
س5 : لِمَ كان توفير الكتب التي
حددها أستاذ التاريخ للفتى مشكلة له ؟ وكيف تغلب عليها
؟
جـ : كانت هذه
الكتب لا تستعار لكثرة طلابها , فعليه شراؤها , وكان ثمنها غالياً عليه .
- تغلب عليها بالكتابة إلى الجامعة يطلب منها العون على شراء هذه الكتب فأذنت له
بعد خطوب كثيرة على أن تكون هذه الكتب
ملكاً للجامعة بعد عودته .
س6 : لم كانت الجامعة شديدة البخل على طلابها ؟ وما مظاهر ذلك البخل ؟
جـ : كانت
الجامعة شديدة البخل وذلك بسبب ظروفها المالية القاسية .
-
مظاهر
ذلك : عدم إعانة
الطلاب عند المرض أو عند الحاجة إلى الكتب .
س7 : لماذا أحس الفتى أنه ورّط نفسه في هذا الموضوع الذي حدده له أستاذ التاريخ ؟
وما الذي أحسه عندما شرع في إعداد دراسته ؟
جـ : ذلك ؛ لأنه
لا صلة بين دراسته في الأزهر أو في الجامعة المصرية وبين تاريخ اليونان والرومان
، ولأن المؤرخ الروماني (تاسيت)
دراسته عسيرة , وكذلك إحصاء أخبار قضايا كتابه , ثم فهم هذه القضايا من نواحيها
القانونية , ثم
عرضها عرضاً مستقيماً واضحاً كل هذا يعد أمراً شاقاً.
- شعر
بالندم ؛ لأنه لم يختر موضوعاً في التاريخ العربي الذي يحسنه ، والذي لا يكلفه
قراءة في اللاتينية ولا فيما يشبه اللاتينية .
س8 : لماذا اضطر الفتى أن يترك باريس ويتجه إلى مونبلييه في جنوب فرنسا ؟
جـ :
الظروف
هي : سقوط القنابل على الحي اللاتيني الذي يسكن فيه ، ولم يكن هذا الحادث السبب فقط
بل ؛ لأن ظروف زوجته الحامل تفرض عليه ذلك بأمر الطبيب ، فكان عليه الذهاب إلى
مونبلييه ؛ ليقيم فيها حتى يصل الطفل المنتظر ثم يعود بعد ذلك إلى باريس .
س9: لماذا لم ينفذ الفتى ما عزم عليه من دراسة الحقوق في مونبلييه ؟ وما شعوره تجاه
ذلك ؟
جـ : لأن إعداد
رسالته شغله تماماً عن دراسة الحقوق .
-
شعوره
: لام نفسه وشق (اشتد)
عليها في اللوم ؛ لأنه لم يتم دراسته فقد نزلت به محن وخطوب كانت دراسة الحقوق حلاً
لها ومانعة له من التبطل وكانت ستعصم
(ستحمي)
الأسرة مما كانت تتعرض له من البؤس والضيق .
س10 : كيف كانت حياة الزوجين في مونبلييه ؟
جـ : كانت حياتهما راضية فقد أقبل على الدرس
والمعرفة المتجددة تشاركه زوجته ينعمان بالأمل في انتظار الطفل المقبل
ونعيم الرضا في القناعة بالقليل من الرزق والذي يعصمهما
(يحميهما)
من الحاجة حتى تواجههما في أخر الشهر بعض الصعوبات المالية التي يصمدان أمامها بقوة .
س11 : أنقذت رسالة الفتى عن ابن خلدون الزوجين من العذاب المعاناة المادية .وضح .
جـ : كان الفتى
قد أرسل لأحد أصدقائه عددا من نسخ رسالته عن ابن خلدون يتصرف فيها ومضى وقت غير
قصير وإذا بهذا الصديق يرسل له حوالة بمقدار من المال
(عشرين جنيهاً)
كان الزوجان في أشد الحاجة إليه وهما يستعدان لاستقبال ابنتهما أمينة .
س12: بمَ استعان الفتى وزوجته على اضطرابهما بين السعة والضيق في صيفهما بمونبلييه
؟
جـ : استعان
الفتى وزوجته على السعة والضيق بتنشئة أمينة من جهة ، والجد في إعداد الرسالة ودرس
اليونانية من جهة أخرى حتى عادا إلى باريس مع شهر سبتمبر .
س13 : ما الذي شغل الكاتب لمدة شهرين عن رسالته بعد عودته إلى باريس ؟
جـ : الذي صرفه
عن رسالته هو مرض رفيق مصري للفتى مرضاً عصبياً ولا يوجد من يرعاه في باريس بعد
انتقال البعثة الجامعية إلى لندن فانشغل الفتى به انشغالاً كبيراً بعرضه على
الأطباء ويكتب في شأنه إلى الجامعة ، يزوره بين حين وحين ولا تنتهي هذه المشكلة إلا
بإعادة الرفيق إلى القاهرة .
س14 : كيف استقبل الفرنسيون ونزلاء فرنسا خبر انتهاء الحرب ؟
جـ : استقبلوه
بالابتهاج والسعادة .
س15 : ما الأنباء التي جاءت من مصر وصرفت الفتى للمرة الثانية عن إعداد رسالته ؟
وكيف استقبلها
؟
جـ : الأنباء هي
طلب مصر استقلالها ومواجهة هذا بالعنت والجحود من المحتلين .
-
استقبلها
بالسعادة التي تملأ القلب غبطة .
س16 : ما تأثير أخبار نفي سعد زغلول وصحبه إلى مالطة ، وثورة مصر على الفتى وزملائه
في باريس ؟ ولماذا ؟
جـ : استقبل
الفتى ورفاقه الأنباء بسعادة فقد وقعت عليهم موقع الماء من ذي الغلة الصادي
(شديد العطش) ؛ لأن
المصريين يثورون لكرامتهم وطموحهم إلى الاستقلال وأن مصر الإفريقية تثور كما ثار
الإنجليز والفرنسيون وأمم غربية أخرى .
-
والسبب
الآمال العريضة التي ملأت قلوبهم ، والكبرياء لاعتزازهم بوطنهم .
س17 : ما تأثير أخبار الثورة المصرية على اهتمام الفتى بإعداد رسالته ؟
جـ : كان الفتى
يتابع أنباء مصر ويخوض في أحاديث الثورة والثائرين ، ولكنه لم يهمل رسالته ولم يعرض
عن درس أستاذه . كانت أنباء مصر قد زادته إقداماً وجدا وشوقته ؛ لأن يتم رسالته
ويعود إلى مصر ليشهد الأحداث ويشارك فيها .
س18 : ما الذكريات التي لم ينسها الفتي في تلك الفترة أثناء إعداد رسالته ؟
جـ : لم ينس
استغراقه منذ الصباح مع قارئته في قراءة الفقه المدني والجنائي الروماني للمؤرخ
الألماني (ممش)
، ولم يصدق أنه قرأ أحد عشر مجلداً في وقت قصير رغم صعوبتها وصعوبة نصوصها
اللاتينية ، وكيف أنه كان يسمع قارئته , أو يمليها ما يريد وهو يحمل طفلته أمينة ,
وقد تحملها عنه فتريحه من الإملاء ويُريحها من الكتابة .
س 19: ماذا طلب الرفاق من الفتى حين علموا بقدوم سعد زغلول وصحبه إلى باريس ؟ وبم
أجابهم ؟
جـ : طلب الرفاق
منه التهيؤ لاستقبال سعد زغلول ورفاقه ، واعتذر ؛ لأنه لا يحسن من هذه الأمور شيئاً
.
س20 : متى لقي سعداً ورفاقه ؟
جـ : لقي سعداً
ورفاقه بعد استقرار الوفد في باريس فذهب ذات ضحى لهم .
س21 : ما أفضال أحمد لطفي السيد وعبد العزيز فهمي على الفتى كما فهمت من هذا الفصل
؟
جـ : بعد أن
استقر الوفد في باريس ذهب إلى سعد ورفاقه وفيهم أستاذه أحمد لطفي السيد .
-
وأفضاله
: شمله برعايته أثناء طلبه العلم في الجامعة وكتابته في الجريدة ، وأيضا شمله
بالرعاية والعناية حين كان عضواً في البعثة الجامعية .
الفصل الحادي عشر
" رفضت أن أحضر مؤتمراً للعميان "
ملخص الفصل :
ô بدأت حياة الزوجين في مصر متعثرة لضيق الرزق وقلة المال وكانا ضيفين على أخي الفتى وقد عملا ألا تطول هذه الضيافة وألا يكونا عالة على أحد وقد هون عليهما هذه الحياة المتعثرة صديق كريم له صلة بجمعية أقرضتهم قدراً من المال على مراحل بعد أن اقتطعت منه الفائدة .
ô رغم صعوبة الأحوال تمكنا من تدبير منزل متواضع في حي السكاكيني بعدها بدأت أولى محاضراته الجامعية التي سعد بها الزوجان .
ô مقابلة الكاتب لرئيس الديوان السلطاني وإعجابه به كما أنه قابل السلطان الذي رحب به وأبدى استعداده لمساعدة الكاتب في كل ضائقة تمر به .
ô تعقدت الأمور بينه وبين الجامعة بسبب طلبه زيادة راتبه ؛ لأنه يحتاج إلى رفيق بأجر يقرأ له ، واعترضت الجامعة على هذا فتقدم باستقالته فأخبره سكرتير الجامعة بأن المجلس مزمع على قبول استقالته ومطالبته برد المال الذي أنفقته الجامعة عليه خلال دراسته في فرنسا فنصحته زوجته بالرجوع عن الاستقالة فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل فرجع عن الاستقالة راغماً .
ô
إهداء الكاتب للسلطان أول كتاب ألفه وهو بعنوان : (صحف
مختارة من الشعر التمثيلي اليوناني)
.
& اللغويات :
-
متعثرة :
معسرة
- عيالا : عالة
- الإلحاح : الإصرار
- سقط المتاع: مهمله ورديئه
- حرج : ضيق ، مشقة
- محبورين : مسرورين
- وضَر : الوسخ من الدسم ، والمقصود : شر وألم
- أضمروا : أخفوا × أظهروا
- يلجلج : يتعثر
- تقريظ : مدح ، ثناء × ذم
- الكرا : الأجر
- الكرى : النوم
- اشتط : جاوز الحد
- زاد عنه النوم : ابتعد
- الغدو : ما بين الفجر وطلوع الشمس
- الرواح : من زوال الشمس إلى الليل
- مزمع : عازم ، مقرر
- العدول : الرجوع .
س& جـ
س1 : أين عاش الفتى وزوجته حين بدأت حياتهما الزوجية بمصر ؟ وما الذي كانا يعلمانه
عندئذ ؟
جـ : عاش الفتى
وزوجه بمصر ضيفين على أخيه
- وكانا يعلمان أن هذه الضيافة لا يجب لها أن تطول ويجب عليها البحث عن مسكن مستقل
.
س2 : كيف بدأت حياة الزوجين في مصر
؟ وما سبب ذلك ؟
جـ : بدأت
حياتهما
متعثرة
ما بين ابتسامة الأمل وعبس الحاجة فهما يحتاجان إلى المال اللازم الذي يوفر لهما
الحياة الكريمة.
س3 :
: ما سُنة
(طريقة)
الجامعة مع الناجحين من أبنائها حين عودتهم إلى مصر ؟ ولِمَ ؟
جـ : كانت
الجامعة تمنح الناجحين من طلابها مكافأة ليهيئوا أنفسهم لاستقبال حياتهم الجامعية .
س4 : هل أعطت الجامعة الفتى تلك المكافأة بعد عودته إلى مصر ناجحاً في دراسته ؟ ولِمَ
؟
جـ : لا لم تلتزم
بمنحه تلك المكافأة فلقد بخلت عليه الجامعة بها مضطرة .
-
السبب
: ظروف الجامعة المادية الصعبة في تلك الأيام .
س5 : ما القرار الذي اتخذه الفتى بعد ذلك ؟ ولماذا
؟
جـ : أن
يقترض من المال ما يتيح لزوجه وله أن يأويا إلى دار يعيشان فيها كما يريدان ، لا
كما يراد لهما.
س6 : ما قيمة القرض الذي بدأ به
الفتى حياته المستقلة بمصر ؟ وما مصدر هذا القرض ؟ ومن الذي ضمنه ؟ وكيف تصرف فيه ؟
جـ : قيمة القرض
:
مائة جنيه .
-
مصدره
: شركة التعاون المالي .
-
الذي
ضمنه : صديقه الأستاذ محمد رمضان
- تصرف فيه أدى ديناً إلى زميل له كان قد أعانه به على انتظار الإضراب في مارسيليا ,
واشترى لزوجته سهماً من مصرف "
الكريدي ليونيه " يمكن أن يربح مليوناً من
الفرنكات ، وبقي له حوالي خمسون جنيهاٌ .
س7 : أين سكن الفتى في القاهرة ؟ وما شعور الفتى وزوجته وهما يؤسسان مسكنهما ؟
جـ : سكن الفتى
داراً استأجرها له صديقه الأستاذ محمد رمضان في حي السكاكيني
-
شعوره
: كانت
نفسه شقية وهو يرى زوجته تغالب دموعها في اضطرارها إلى تحمل هذا العسر الذي
تمنى أن
يجعل الله بعده يسراً .
س8 : كيف تهيأ الفتى واستعد لدرسه الأول في الجامعة المصرية ؟ وكيف مر ذلك اليوم
عليه وعلى زوجته ؟
جـ : تهيأ الفتى
لدرسه الأول بأن عاد للقراءة بمساعدة زوجته .
- مر هذا اليوم بأن ألقى درسه أحسن إلقاء بعد تقديم ثروت باشا له فرضي عنه الناس
ورضي هو عن نفسه , وعاد الزوجان موفورين محبوبين يملأ الأمل قلبيهما وزال الإحساس
بالشقاء .
س9 : ما موضوع الدرس الذي اختاره الفتى لعامه الأول بالجامعة ؟ وماذا كان الشرط
اللازم لنجاح هذا الدرس ؟
جـ :
موضوع الدرس هو : تاريخ اليونان .
- الشرط اللازم
هو
: أن يقدم الوصف الجغرافي لبلاد اليونان قبل تقديم درس التاريخ .
س10 : كيف استطاع الفتى أن يعرض الوصف الجغرافي لبلاد اليونان ؟ ومن صاحب الفضل في
ذلك ؟ وما أثر عرضه على مستمعيه ؟
جـ : استطاع عرضه بشكل رائع .
- صاحبة الفضل زوجته التي أخذت قطعة من الورق وصاغتها على شكل طبيعة هذه البلاد
ووضحت له عليها الجبال والسهول والبحار بطريقه بارزة وجعلت تمر يد الفتى عليها
بادئة من الجنوب إلى الشمال حتى فهم ذلك ، ثم ألقاه على طلابه فلم يلجلج
(يضطرب) ولم يتردد .
-
أثر عرضه
: ملأ قلوب المستمعين
إليه رضاً عنه وإعجاباً به.
س11 : ما أثر عرض الفتى الوصف الجغرافي لبلاد اليونان على ثروت باشا ؟
جـ : دعا الفتى للقائه وأشبعه ثناء وتقريظاً
(مديحاً) وتشجيعاً .
س12 : لِمَ أراد رئيس الديوان السلطاني شكري باشا لقاء الفتى ؟ وما سمات هذا الرئيس كما لمسها
الفتى ؟
جـ : أراد أن
يخبره بأن السلطان يريد ويحب أن يراه .
-
سماته
: سمح النفس , عذب الحديث وخفيف الظل , له مشاركة في الأدب العربي .
س13 : ما سمات الأدب العربي
الذي كان يحبه رئيس الديوان السلطاني شكري باشا ؟ اذكر
مثالاً على ذلك الأدب .
جـ : سمات الأدب
العربي القديم الذي كان سائداً حبه في ذلك العصر وكان فيه : حب الطباق والجناس وحسن
الفكاهة وبراعة التورية
-
والمثال
: أمثلة قدمها رئيس الديوان السلطاني من الشعر لم يحفظ الفتى منها إلا بيتاً واحداً فيه
جناس جناس بين : [الكِرا
(الأجر) - الكَرى
(النوم)]
وهو :
أخذ الكِرَا
مني وأحرمني الكَرَي *** بيني وبينك يا ظلوم الموقفُ
س14 : كيف استقبل الفتى البيت الشعري الذي ذكره رئيس الديوان السلطاني ؟ وماذا كان
تعليق رئيس الديوان على ذلك ؟
جـ : استقبله
بالضحك في ذلك المجلس المهيب ، وعلّق رئيس الديوان في حزن : إن هذا البيت كان يملؤه رضاً
وإعجاباً , أما شباب اليوم فهم يضحكون منه ويتندرون
(أي يسخرون) بأمثاله .
س15 : ما تعليق الفتى على إخباره بتحديد الموعد الذي التمسه
(طلبه)
لمقابلة السلطان ؟ وما
مراسم تلك المقابلة ؟
جـ : قال : أنه
لم يلتمس شيئاً (أي لم يطلب مقابلة السلطان) .
- ومراسم التشرف بلقاء السلطان تقتضي دائماً طلب المقابلة من السلطان وليس العكس.
س16 : كيف استقبل السلطان الفتى ؟ وعَمَّ سأله ؟ ولِمَ أثنى عليه ؟ وبمَ ذكره ؟ ولماذا ؟
جـ :
استقبل
السلطان الفتى
استقبالاً
حسناً
وأجلسه غير بعيد عنه (أي
قريباً منه) .
-
وسأله
عما درس في فرنسا وماذا نال من الدرجات الجامعية ؟
-
أثنى عليه
؛ لأنه درس اللغتين القديمتين .
-
ذكره
بأنه كان رئيس الجامعة التي كان طالباً فيها
- ذلك
ليدعوه
إلى أن يلجأ إليه كلما ضاق بشيء أو احتاج إلى عون .
س17 :
كان الفتى مضطرباً
قبل
وأثناء
مقابلة السلطان أحمد فؤاد . علل ؟
جـ : سبب اضطرابه
قبل مقابلة
السلطان ؛ لأنه تذكر ما حدث من حديث مع رجل أخذ بمجامع جبته
(مكان التقاء الثياب عند
الرقبة) وقال له
في مصر مؤتمر للمكفوفين منعقد يبحث في شئون العميان , فأجاب الفتى بعنف ومالي أنا
بذاك ؟ فقال الرجل : تلقي فيه خطبة فقال الفتى لن ألقى شيئاً , فتركه
الرجل ومضى ولم يكن هذا الرجل سوى الأمير أحمد فؤاد رئيس الجامعة
(هو السلطان فيما بعد ولم
يكن الفتى يعرفه).
-
أما سبب اضطرابه
أثناء مقابلة
السلطان : أنه لم يعرف كيف يشكر السلطان على لطفه معه وعرضه الطيب له بتقديم يد
المساعدة إذا احتاجها .
س18 : ما موضوع الكتاب الذي قدمه أحمد زكي لمؤتمر المكفوفين في مصر ؟
جـ : موضوع
الكتاب هو سبق العرب إلى اختراع الكتابة البارزة .
س19 : لماذا تعقدت الأمور بين الكاتب
(الفتى)
والجامعة ؟ ولمَ استقال منها ؟ وماذا كان رأي مجلس الجامعة في هذه الاستقالة ؟
جـ :
تعقدت الأمور ؛
لأن الفتى طلب من الجامعة أن تزيد في مرتبه ما يعينه على أجر رفيق يصحبه في الذهاب
إلى الجامعة بعد انشغال زوجته بابنتها والمنزل .
-
استقال
في غضب ؛ لأن الجامعة رفضت زيادة مرتبه وكأنها ضاقت بكثرة مطالبه .
-
رأى مجلس
الجامعة أن يقبل
استقالته ، وقال له سكرتير الجامعة أن الجامعة ستطالبه برد ما أنفقته عليه أثناء
إقامته في فرنسا .
س20 : ماذا كان رأي زوجة الفتى في أمر استقالته من الجامعة ؟ وما مدى التزامه
برأيها ؟
جـ : كان رأي
زوجته : أنه
تسرّع في تقديم استقالته وأسرف حين أساء إلى الجامعة التي أحسنت إليه وأن الرجوع
إلى القصد
(الصواب)
خير من التمادي في الخطأ ، والتزم الفتى كارهاً واسترد استقالته .
س21 : الرجوع إلى الصواب خير من الإصرار على الخطأ . دلل من هذا الفصل على صحة هذه
العبارة .
جـ : بالفعل فلقد
تسرّع في تقديم استقالته ، وأقنعته زوجته بخطأه فسحب استقالته , واعتذر - راغماً -
إلي الجامعة .
س22 : ما رأي السلطان أحمد فؤاد في عدول الفتى عن استقالته من الجامعة ؟ وبمَ خفف
السلطان عنه ذلك الأمر ؟
جـ : رأي السلطان
في عدوله عن الاستقالة أنه موقف حسن ويجب عليه الصبر ، واحتمال
الجهد ، وخفف عنه بأن قال له أن بعض الناس بينهم وبين حسن الذوق وقت ما زال طويلاً .
س23 : بمَ شعر الفتى تجاه السلطان بعد مقابلته الثانية له ؟ وكيف نفذ الفتى ما شعر به ؟
جـ : شعر بأن
عليه
دين
يجب أن يؤديه ونفذه بأن أهدى إلى السلطان أول كتاب أصدره بعد عودته من أوروبا في
مقابلة ثالثة وهو كتاب :
" صحف
مختارة من الشعر التمثيلي اليوناني " .