النسور
لمحمد إبراهيم أبوسنة
جاء في امتحانات : [الدور الأول1997م - الدور الأول1999م - الدور الأول2003م - الدور الأول2005م - الدور الأول2010م - الدور الثاني 2012 - الدور الأول2014م ]
اضغط على السنة لتشاهد سؤال الامتحان وإجابته .
التعريف بالشاعر :
محمد إبراهيم أبو سنة شاعر من شعراء
الجيل الثاني
لمدرسة الواقعية
في الشعر الجديد ولد سنة 1937م في إحدى قرى الجيزة ، وشهد تحولات المجتمع المصري
بعد ثورة يوليو1952م وبرع في الشعر ، وتأثر بحركات التجديد في الشعر ،
أصدر ثمانية دواوين ، منها :
البحر موعدنا
- وتأملات فى المدن الحجرية
-
وأجراس
المساء
- وقلبي وغازلة الثوب الأزرق
-
ومرايا
النهار
البعيد ، إلى جانب مسرحيتين وبعض الدراسات
.
التجربة الشعرية
:
الناس في مسلكهم
في الحياة - كما يراهم الشاعر- نوعان :
1 - متمسكون بمبادئهم ويسعون إلى تحقيق أهدافهم ويتحملون الصعاب من أجل الوصول إلى
طموحاتهم في الحياة ، وقد رمز الشاعر إلى هؤلاء بـ (النسور) التي
هي
رمز للكبرياء والقوة والطموح .
2 - كسالى خاملون مستسلمون لليأس والجبن ولحياة الماديات الزائلة ، وقد رمز الشاعر
إلى هؤلاء بـ (الأرانب) التي
من طبيعتها الخوف والفزع والقفز والهرب وحب الأكل وإشباع المعدة .
نوع التجربة :
عامة
؛ لأنها دعوة صادقة لكل إنسان لأن ينفض
عن نفسه
غبار الكسل
والتكاسل ، ويترك حياة الخاملين ويسعي بجد إلى تحقيق الطموح حتى ينهض ويرتقي بحياته وحياة أمته .
س1 : لماذا جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؟
جـ : جعل الشاعر النص أربعة مقاطع ؛ ليعقد أكثر من مقارنة يوضح بها الفرق الهائل بين
جانب العظمة والقوة والسمو والكفاح متمثلاً في " النسور"
، وجانب الضعف والجبن والبهيمية متمثلا في " الأرانب "
.
س2
: ما الموقف الذي يتبناه الشاعر من بين المواقف
(المشاهد)
التي يعرضها ؟ دلل .
جـ : الشاعر يميل
إلى موقف الطموح ، يدل على ذلك اختيار
النسور
رمزاً للطامحين ، وتمجيده لهم في مقابلة " الأرانب "
، وتحقيره لهم ؛ حيث يحرصون على الحياة وإرضاء الغريزة مع الاتصاف بالجبن والفرار
والاستسلام .
الموقف
الأول :
دراسة
" طموح
وكبرياء "
1
- النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 - في أعَالِي الجبال ..
5 - إنها
تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
6 - بخُضْرَتِها
7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها
..
8 - والأرانبُ تقفز ..
9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
10 -
تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
12 - تتَعالَى تُحَلِّقُ مثلَ الشمُوسِ التي
13 - أفلَتَتْ من مَداراتِها ..
14 - يُصْبحُ الأفقُ مِلْكًا لها ..
15 - والنجومُ مناراتِها ..
16 - والخلودُ احتِمالْ ..
17 - عندَها تأخُذُ الكبرياءُ ..
18 - التي قتَلَتْ جوعَها ..
19 - تتَمَدَّدُ … تنسَى ..
20 - ترابَ السهولِ ..
21 - اخْضِرارَ الحقول
22 - انْبِساطَ الرِّمالْ
اللغويــات :
*
النسور :
م نسر وهو من أكبر الجوارح
- الطليقة: الحرة × السجينة ، الحبيسة ، المقيدة
- هائمة : حائرة والمراد : ذاهبة × مهتدية
- الفضاء : ما اتسع من الأرض ج أفضية
- الرمادي : الذي يشبه لون الرماد فهو مزيج من الضوء والظلام
- ترصد : ترقب ، تحدد × تغفل
- السهول : م سهل وهي الأرض الممتدة المستوية السطح × الجبال
- تدفق : جريان × نضوب
- غُدْرانها : م غدير ، وهو النهر الصغير ، أو قطعة من الماء غادرها السيل وتركها
- العشب : النبات الرطب ج أعشاب
- اللآل : الدر م اللؤلؤ
- تتذكر : أي النسور
- يحرق أحشاءها : أي يؤلمها بشدة
- الأحشاء : م حَشا ، ويشمل كل ما في البطن
- تسدد : توجه وتصوب
- المحال : المستحيل والمراد : الأمل البعيد × الممكن ، الجائز
- تتعالى : ترتفع وتسمو × تحط وتهبط
- تحلق : ترتفع × تحط وتهبط
- أفلتت : تخلصت ، تحررت × تقيّدت
- الأفق : أي الفضاء ج آفاق
- منارات : م منارة وهي ما تهتدي به السفن
- الخلود : الدوام × الفناء
- احتمال : جائز ، ممكن
- الكبرياء : عزة النفس
- تتمدد : تزداد طولاً
- تراب : ما نعم من أديم الأرض ج أتربة ، تِربان
-
انبساط : انتشار
وامتداد
×
انحسار .
الشرح :
السطور من (1 - 9) :
يعبر الشاعر في هذا المقطع عن حياة الأحرار الطموحين المتطلعين للمثل العليا
ولتحقيق ذواتهم وآمالهم في هذه الحياة فهم كالنسور الطليقة التي تعشق الحرية ، وتعلو
وترتفع في الفضاء
الرحب ، وتراقب مواقعها التي انطلقت منها في أعالي الجبال ،
وتتذكر
ما حول الجبال من سهول خضراء ومياه جارية ؛ حيث يعيش الضعفاء الخاملون قانعين بكسرة
الخبز وشربة الماء في حياة الدعة (الراحة)
والخمول كأنهم الأرانب التي تقفز بين الأعشاب الطرية .
السطور من (10 - 22) :
هذه النسور(أهل
الطموح)
تتذكر حياة الخاملين البائسة - وهي تنظر إليهم من أعلى - ، فلا تعبأ
(تهتم)
بالجوع الذي يؤلمها ويمزق أحشاءها ، فتصر على التطلع إلي الأمل البعيد الصعب المنال
، كأنه المستحيل ، وتظل في طموحها وارتفاعها
محلقة
كأنها الشمس التي تحررت من قيود وحدود
مداراتها ، فأصبح الفضاء ملكاً لها ، فهذه النسور تستنير بالنجوم ، باحثة عن
الأبدية والخلود في عزة نفس وكبرياء ينسيها تماماً جوعها المؤلم ، وينسيها كل ما قد يربطها بحياة
الضعفاء حياة الدعة (الراحة) التي
يعيشونها
كالأرانب التي تعيش في تراب السهول وخضرة الحقول
والرمال الممتدة
تاركة الطموح .
س1 : لمْ تجذب الإغراءات الكثيرة النسور
رغم ما تعانيه . وضح السبب .
جـ : لأنها تصر
على التطلع إلى الأمنيات الصعاب وتحقيق الآمال الشريفة السامية ، وبسبب كبريائها الشديد
تنسى كل آلام الجوع المحرق فلقد تحررت من رغبات الجسد
المادية الزائلة واستطاعت أن تحلق
بعيداً عن هذه الدونية.
التذوق
:
* [النسور] : استعارة تصريحية ، فقد شبه أصحاب الطموح
بالنسور
في الانطلاق نحو الهدف وتوحي بالقوة والكبرياء ، وهذه الكلمة
رمز
للأحرار أصحاب الطموح .
* و (النسور) جاءت جمعاً ؛ للدلالة على كثرة الأحرار أصحاب المثل العليا والمبادئ .
* [الطليقة] : وصف يدل على الحرية التامة ويوحي بالطموح .
س1 : ( النسور الطليقة - النسور الحرة) أي التعبيرين أقوى ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك]
* [النسور
هائمة] : استعارة
مكنية ، حيث صور النسور بإنسان يهيم ، وسر جمالها التشخيص .
*
نقد : [هائمة] : غير ملائمة للجو النفسي ؛ لدلالتها على السير بدون هدف
،
والنسور بالتأكيد لها هدف واضح ومحدد تسعى إليه .
* [هائمة في الفضاء الرمادي] : كناية عن الحيرة والقلق وعدم وضوح الرؤية الدقيقة .
س2
: لم وصف الشاعر "الفضاء" بالرمادي ؟
جـ : وصف الفضاء
بالرمادي ؛ ليدل علي حيرة الإنسان في هذا الجو الغامض الضبابي .
* [النسور ترصد موقعها - أنها تتذكر] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص ترصد مرة ثم تتذكر مرة أخرى ، وسر جمالها التشخيص وتوحي ترصد بالترقب والحذر وتحديد الهدف باستمرار . والخيال هنا ممتد ، فقد استمر في الخيال وجاء بصفات النسور وذلك يسمى ترشيحاً للصورة يقوي ويعمق ما سبق .
تذكر : الترشيح : هو إتباع الصورة بصفة من صفات المشبه به .
س3 :
لماذا جمع الشاعر
النسور
وأفرد
الموقع
؟
جـ : جمع الشاعر
النسور ؛ للدلالة
على كثرة الطامحين من أبناء المجتمع .. وأفرد
الموقع
ليدل على أن للنسور هدف واضح محدد تسعى إليه بقوة ولا ترى له بديلاً .
* [أعالي الجبال] : تعبير يوحي بعظمة وسمو أهداف النسور ؛ فهدفها القمة دائماً لا بل أعالي كل القمم .
س4
: ما العلاقة بين (الخضرة - والغدران) ؟
جـ : بين الخضرة
والغدران علاقة سببية ؛ فالخضرة محتاجة إلى الماء (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ
شَيْءٍ حَيٍّ) (الأنبياء
من الآية 30) .
* [غدرانها] : مجاز مرسل عن الماء علاقته : المحلية ؛ فالماء هو الذي يتدفق وليس الغدران ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
* [بخُضْرَتِها - غدرانها] : مراعاة نظير تثير الذهن .
س5 : بم
يوحي التعبير بـ [الأرانب] ؟ وما قيمة التعبير بالجمع ؟
جـ : التعبير بـ
[الأرانب
] : يوحي بالخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة والهروب وحب الطعام .
- والتعبير بالجمع
؛ للدلالة على أن في المجتمع
كثيراً
من أمثالها الجبناء الباحثين عن
الحياة السهلة التي تخلو من الطموح .
* [الأرانب] : استعارة تصريحية ، فقد شبه الماديين الخاملين الكسالى بالأرانب في الضعف والجبن والهروب والرغبة في إشباع الغريزة ، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، وهي صورة ممتدة أيضا حيث جاء بعدها بصفات الأرانب وهي تقفز في العشب بألوانها البيضاء .
* [الأرانب تقفز] : توحي بالوصولية والتسلق خلف المصلحة .. فهؤلاء الماديون الخاملون يقفزون خلف مصالحهم ومنافعهم الشخصية فقط ، ويستولون على حقوق غيرهم ، كما تقفز الأرانب في العشب الأخضر .
* [الأرانب مثل اللآل] : تشبيه للأرانب المتناثرة بين العشب باللآلئ البيضاء المتناثرة ، ويؤخذ على هذا التشبيه أن التشابه شكلي وليس له أثر فني ، بل يناقض الموقف إذ أن اللآلئ لها قيمة لا توجد في الأرانب ، والصورة أيضاً تناقض الجو النفسي فالأرانب هنا تمثل نوعاً من الناس مكروهاً لدى الجميع بينما اللآلئ محبوبة .
س6
: (يحرق أحشاءها - يؤلم أحشاءها) أي التعبيرين أقوى ؟ ولماذا ؟
جـ : (يحرق أحشاءها)
أجمل ؛ لأن فيها استعارة مكنية ، تصور الجوع ناراً محرقة ، والإحراق أشد من الألم ،
وتوحي بقسوة الجوع وعلى الرغم من ذلك لم تتنازل عن
مبادئها وطموحاتها أو تضحِّ بها .
س7 : ما
نتيجة تسامي النسور عن آلام الجسد ؟
جـ : النتيجة :
تحررت روحها من هذه القيود الجسدية وانطلقت في حرية تامة وقوة لتحقيق طموحاتها وإفادة
الآخرين وكأنها شمس تنير لهم الطريق .
* [النسور تسدد نظرتها للمحال] : استعارتان مكنيتان : الأولى تصور النظرة سهاماً توجه وتصوب وفيها تجسيم ، وتوحي بصحة الرأي وعظمة طموحاتها ، والثانية تصور المحال شيئا مجسماً يوجه إليه النظر ، وسر جمالها التجسيم ، وهي توحي بما عند أصحاب المثل العليا من بعد النظر وعمق البصيرة (الإدراك) .
* [فتسدد] : استخدام " الفاء " في " فتسدد " أفاد : الترتيب والتعقيب ، وعلاقة هذا القول بما قبله : نتيجة .
* [النسور تتعالى تحلق مثل الشموس التي أفلتت من مداراتها] : تشبيه للنسور في تحليقها بالشموس المضيئة التي تحررت من قيود مداراتها فلم تعد تدور في حدود ضيقة مرسومة لها ، وسر جمالها التوضيح وتوحي بالسمو والحرية المطلقة وامتلاك الإرادة .
* [الشموس التي أفلتت] : استعارة مكنية ، حيث صور الشمس بإنسان يتحرر من كل قيوده التي تعوقه وتعرقله ، وتوحي بالحرية المطلقة والانطلاق وسر جمالها التشخيص .
* نقد : يعاب على الشاعر قوله : [أفلتت] ؛ لأنها قريبة من لغة العوام ، وكان الأفضل منها أن يقول : [تخلصت] .
* [يصبح الأفق ملكا لها - والنجوم مناراتها]: تجريد ؛ لأنه أتبع الصورة ببعض صفات المشبه (النسور) ، أما الترشيح فإتباعها ببعض صفات المشبه به وهو أجمل من التجريد ؛ لأنه استمرار في الخيال يقويه ويعمقه .
* [يصبح الأفق ملكا لها] : كناية عن التمكن والسيطرة التامة والقوة الواضحة .
* [النجوم مناراتها] : تشبيه للنجوم بالمنارات في الاهتداء بها ، وسر جماله التوضيح .
* [الكبرياء التي قتلت جوعها] : استعارتان مكنيتان : في الأولى شبه الكبرياء بإنسان أو آلة تقتل ، وفي الثانية : شبه الجوع بإنسان يُقتل ، والصورتان تدلان على القوة والتحكم التام في النفس بعد التحرر من رغبات الجسد المادية .
* [الكبرياء تتمدد] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنساناً يتمدد ، وتوحي الصورة بأنه لا حد لطموحاتهم .
* [تنسى] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص حيث تخيل الكبرياء إنساناً ينسى . [صورة ممتدة للكبرياء].
* [ترصد - تتذكر - تقفز - يحرق - تسدد - تحلق - تتعالى - يصبح - تأخذ - تنسى] : الأفعال المضارعة ، لإفادة التجدد والاستمرار واستحضار الصورة .
* [تراب السهول - واخضرار الحقول - وانبساط الرمال] : رموز وتعبيرات توحي بحياة الراحة والخمول ، وجاءت متتابعة لتلائم الجو النفسي . [من سمات المدرسة الميل إلى الرمز].
* من المحسنات البديعية :
* (المقابلة) : بين الاتجاهين في حياتنا المعاصرة (حياة الطموح والحرية والإباء) في جانب النسور ، و(الضعف والخمول والجبن) في جانب الأرانب .
* [تتذكر - تنسى] - [أعالي - السهول] - [المحال - احتمال]: محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
* [مداراتها - مناراتها] - [المحال - احتمال]: محسن بديعي / جناس ناقص .
* [الشموس - مداراتها - النجوم] : مراعاة نظير تثير الذهن .
* [تراب السهول ، اخضرار الحقول ، انبساط الرمال] : حسن تقسيم يعطى نغمة موسيقية.
* في هذا المقطع رسم الشاعر في المقطع السابق صورة كلية ولوحة فنية أبدعها بفكره
ولونها بعاطفته حيث صور الطامحين إلى المجد في صورة نسور تعلو وتحلق حتى تصل إلى
أهدافها وأمانيها وصورة الخاملين الجبناء المستسلمين في صورة أرانب تعيش في السهول
.
- عناصر الصورة
(أجزاؤها) :
(النسور
- الأرانب - الجبال - النجوم - الشمس - العشب - الماء - الحقول - الرمال)
.
خطوط الصورة :
صوت : ويسمع في خرير الماء
- وقع أقدام الأرانب وهي تقفز .
لون : ويرى في الفضاء الرمادي
- خضرة العشب - بياض الأرانب - ضوء الشموس والنجوم -
صفرة الرمال .
حركة : وتحس في انطلاق النسور- تدفق الغدران
- قفز الأرانب .
* الأساليب : كلها خبرية تقريرية لإظهار الإعجاب بالنسور ، وتحقير الأرانب .
الموقف الثاني :
دراسة
" خوف
واستسلام"
23 - في المضيقِ العميقِ الأرانبُ ..
24 - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ
بالموتِ ..
25 - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ ..
26 - إلى الجُحْرِ ..
27 -
ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ ..
اللغويــات :
*
المضيق :
المكان الضيق
ج مضايق
- العميق : السحيق المنخفض ج عُمُق
- قابعة : أي مقيمة ومختفية في ذل ج قوابع
- المصير : النهاية ج المصاير ، المصائر
- المدجج : تطلق على لابس السلاح المغطَّى به ، والمراد في انتظار الموت × الأعزل
- الفرار : الهروب × المواجهة ، الثبات
- الجُحْرِ: الحُفرة التي تعيش فيها ج جُحُور ، أَجْحار ، جِحَرة
-
ترجف
بالخوف
: ترتعد وتضطرب بسبب الخوف
×
تطمئن ، تأمن ، تثبت .
الشرح :
ينظر الشاعر بعين المتأمل الفاحصة
المدققة فيلتقط مشهداً آخر غير مشهد الطموح والكفاح
(النسور المحلقة في الفضاء)
، ألا
وهو مشهد الجبناء الضعفاء الأذلاء القابعين في مكان ضيق منخفض ، ينتظرون نهايتهم
المكتوبة عليهم ، يعيشون
كالأرانب
التي تأكل
الأعشاب المحيطة بجحرها ، وتبادر بالفرار إلى الجحر لتختفي في ظلاله وهي ترتعد من
الخوف الملازم لها والذي لا يفارقها .
التذوق :
* [في المضيق العميق الأرانب قابعة] : أسلوب قصر
بتقديم الجار والمجرور (في
المضيق العميق)
على المبتدأ (الأرانب
)
يفيد التخصيص والتوكيد
وبيان حالة الخوف والاستسلام التام .
* [المضيق العميق] : رمز لحياة الضعف والذل والضيق والمعاناة التي يحياها الجبناء الخاملون .
* [المضيق - العميق] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياًً ويحرك الذهن .
* [الأرانب] : استعارة تصريحية ، فيها توضيح للفكرة برسم صورة لها حيث شبه الجبناء والكسالى الخاملين بالأرانب وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .
* [قابعة] : اسم فاعل يدل على تجدد واستمرار الذل والاستسلام لدى الأرانب . [لا تنسَ : اسم الفاعل مثل الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار]
* [في انتظار المصير] : استعارة مكنية ، تصور المصير إنساناً أو ضيفاً يُنتظر .
* [المصير المدجج بالموت] : استعارتان مكنيتان حيث صور المصير بإنسان (محارب) مغطى بالسلاح وسر جمالها التشخيص . وفي الثانية تخيل الموت سلاحاً يغطى هذا المصير .
* [المدجج بالموت] : الموت مجاز مرسل عن السلاح علاقته : المسببية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
* [تأكل أعشابها بالفرار] : استعارة مكنية ، حيث صور الفرار الذي يطيل أجلها - كما تتخيل - بأداة تأكل بها أعشابها ، وسر جمالها التجسيم وتوحي بالحرص على الحياة المادية والخوف .
س1
: غلب
الرمز
على ألفاظ الشاعر في هذا المقطع . وضح ، وبين إلام ترمز هذه الألفاظ ؟
جـ : الكلمات التي بها رمز [الأرانب - المضيق العميق - قابعة - الجحر - الظلال] .
فالأرانب ترمز للضعفاء الجبناء و" المضيق
العميق " رمز
لحياة الذل الضاغط على الصدور ، و" قابعة "
توحي بالخنوع (الخضوع)
والذل والاستسلام ، و" الجحر "
رمز للعزلة والانطواء و" الظلال "
رمز للاكتئاب والبعد عن شمس الحرية .
* [قابعة - الفرار] : طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
* [ترجف] : لفظة توحي بالفزع الشديد أو كناية عن سيطرة الخوف والرعب ، والشاعر هنا متأثر بالتراث (اقتباس) فهو مستوحى من قوله تعالى في سورة النازعات : " يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ " (النازعات الآية 6 ) .
* في المقطع السابق كل الأساليب خبرية وغرضها : التحقير والهجاء .
الموقف الثالث :
حفظ
" تمسّك بالطموح
وإصرار عليه "
28 - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ ..
29 - تعرفُ مصرَعَها ..
30 - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 - خلفَ النِّصالْ ..
اللغويــات :
*
مصرعها :
نهايتها ج مصارع
- العيون : أي الأعداء والحاقدين
- تترصدها : تترقبها ، تتبعها × تهملها
- النصال : م نَصْل وهوسن السكين والرمح ، أو السيف ، والمقصود : المكايد والأحقاد
- تتعاقب : تتوالى وتتابع × تتوقف ، تنقطع
-
خلف
: وراء ،
والمراد
: بعد .
الشرح :
يعود الشاعر ليحلق مرة أخرى مع جوانب العظمة والسمو الجوانب الروحية
؛ يحلق معها بعد
أن
انحط مع جوانب المادية ممثلة في الأرانب يعود إلى تمجيد الأحرار والإعجاب بشجاعتهم ؛ فهم
ما زالوا يحلقون أحراراً في الأفق الفسيح
بأفكارهم وطموحاتهم التي لا تنتهي وآرائهم الجريئة ، ولكنهم في بحثهم عن جوانب العظمة والسمو على علم بالنهاية الشريفة للأحرار ، وعلى وعي
بما يدبر ويحاك لهم ، وبالعيون
(الأعداء ، الحاقدين)
التي تترقبهم والمكايد التي تتوالى عليهم الواحدة تلو الأخرى ، وهم صامدون أقوياء لا
يخافون من مهاجمة الحاقدين .
التذوق :
* [النسور] : كلمة محورية يرتكز عليها الشاعر في بداية معظم المقاطع ؛ لينطلق منها
إلى التعبير عن الموقف الجديد بما يوحي من معاني السمو والقوة وبعد النظر .
* [النسور] : استعارة تصريحية ، حيث صور الأحرار الطامحين إلى المجد بالنسور .
* [الطليقة في الأفق] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص حرة طليقة في الفضاء المتسع ، وفي الصورة امتداد وترشيح لها يقويها .
* [تعرف مصرعها] : استعارة مكنية ، حيث صور النسور بأشخاص تعرف من يترصدها (يترقبها) بالموت ، وتوحي الصورة بالثقة والتحدي أمام أحقاد الحاقدين.
* [العيون] : مجاز مرسل عن " الرقباء " علاقته الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة في اختيار العلاقة والإيجاز والمبالغة الذهنية المقبولة .
* [العيون] : التعبير بالجمع توحي بكثرة الأعداء والحاقدين .
* [تترصدها] : توحي بالمراقبة الشديدة والمهاجمة . [ترصد موقعها - تترصدها] من التي ترصد ؟ ومن التي تترصد ؟ أجب بنفسك
* [النصال] : استعارة تصريحية ، فقد شبه المكايد التي تدبر لهم بالنصال التي يطعن بها في القتال ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالعنف والقوة والحقد الشديد ، وتكررت كلمة (النصال) للتأكيد على كثرة مؤامرات الحاقدين .
* [النصال التي تتعاقب خلف النصال] : كناية عن كثرة الحاقدين والمهاجمين والمؤامرات ، والشاعر متأثر في ذلك بقول المتنبي : وكنتُ إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال .
ولكن بيت المتنبي أجمل ؛ لأنه جعل النصال تنهال بكثرة على جسمه فلم يعد فيه مكان خال بدون نصل ، أما هنا فالنصال تتعاقب خلف بعضها فالصورة هنا أضعف .
س1 : بم يوحي كل من " تترصد
- تتعاقب " ؟
جـ : (تترصد) توحي بالملاحقة المستمرة
والمراقبة الشديدة ، و(تتعاقب) توحي بالتوالي والتتابع .
* [تعرف - تترصد - تتعاقب] : الفعل المضارع يفيد التجدد والاستمرار واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية لإظهار الإعجاب بالنسور وتحقير الحاقدين .
الموقف الرابع :
حفظ
" إصرار على الوصول إلى الكمال "
33 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
34 - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
35 - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو..
36 - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
37 - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
38 - وَرْدَ الذُّرا ..
39 - في الفضاءِ السحيقِ ..
40 - وحُلْمَ الكمَالْ ..
اللغويــات :
*
هاماتها :
رءوسها
م هامة
- تحلق : ترتفع
- تخفق : تتحرك وتطير
- الزهو: التيه ، الفخر × التواضع
- تتعقب : تتتبع
- الذرا : م ذروة وهي أعلى الشيء
- السحيق : البعيد × القريب
- حُلْمَ
الكمَالْ
: أي الأمل العظيم .
الشرح :
س1 : عبر
عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيراً إلى ما فيه من
رمز
جـ : النسور التي يرمز بها
الشاعر إلى الطامحين
تنطلق - لتعاود التحليق في الأفق الممتد أمامها معتزة بنفسها - بين ارتفاع
وانخفاض ، يملؤها الزهو والفخر ، لا تعبأ (لا
تهتم) باخضرار
السهول وخيراتها - التي ترمز إلى حياة الدعة والسكون والخمول - وهذه النسور تمضي
بإصرار إلى
القمة في الفضاء البعيد سعياً إلى تحقيق حلم الكمال الذي يرمز إلى كل الأمنيات
الصعاب .
س2 : علل
: تذكر النسور لحياة الدعة والراحة في قول الشاعر : (تتذكر
شكل السهول)
، ثم نسيانها لهذه الحياة في النهاية في قول الشاعر : (لا
تتذكر)
.
جـ :
السبب لأنها انشغلت بطموحاتها وإصرارها على الوصول للقمة والخلود والمجد الذي جعلها
تقتل الجوع والرغبات الدونية في داخلها ،
فلقد تسامت وارتقت وحلقت بروحها بعد أن روضت رغبات جسدها ، وأصبحت منشغلة بالقمة ،
والخلود فلا تتذكر إلا
الأحلام والطموحات
والأمنيات الصعاب التي تسعى بإصرار لتحقيقها .
التذوق :
* [النسور] :
استعارة تصريحية ، وقد تكررت للمرة
الثالثة
عبارة النسور الطليقة وكأنها
قاعدة
للانطلاق نحو القمة .
* [ترفع هاماتها] : استعارة مكنية ، تصور النسور أشخاصاً يرفعون رءوسهم اعتزازاً وتوحي بالعظمة والكبرياء ، ويجوز أن تكون كناية عن العزة والكبرياء والرفعة والكرامة .
* [تخفق بالزهو] : استعارة مكنية ، تصور الزهو بالقوة الدافعة التي تحرك وتوجه إلى العلا وتملأ النفس فخراً ، وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالثقة التامة بالنفس .
* [لا تتذكر خضر السهول] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص تتسم بالقوة والطموح العظيم فهي لا تعبأ (تهتم) بالحياة البسيطة التي لا طموح فيها فلقد ولدت من جديد ؛ لأنها قتلت في داخلها مشاعر الضعف المادية مثل الجوع .
* [تتعقب] : استعارة مكنية ، صور النسور بأشخاص تتسم بالإصرار والجدية في بحثها عن تحقيق أمنياتها .
* [ورد - الذرا] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
* [ورد الذرا] : استعارة تصريحية ، حيث شبه الآمال والطموحات السامية والأمنيات العظيمة بورد القمم العالية .
* [تتعقب .. حلم الكمال] : استعارة مكنية ، حيث صور حلم الكمال شيئاً مادياً ثميناً .
* [ حلم الكمال] : تشبيه للكمال بالحلم ، ويوحي بصعوبة تحقيقه .
* [ترفع - تحلق - تعلو- تخفق - تتذكر - تتعقب] : استخدام الفعل المضارع ؛ لإفادة التجدد واستحضار الصورة .
* الأساليب كلها خبرية غرضها إظهار الإعجاب والفخر بالأحرار واحتقار الخاملين .
التعليق :
* اللون الأدبي :
يعتبر هذا النص من الأدب الاجتماعي الإنساني ؛ لأنه يدعو إلى الطموح والإصرار على الوصول إلى الآمال العظيمة ، وينفر من حياة الذل والضعف والاستسلام حياة الخمول والانتهازية .
* الوحدة العضوية :
لقد تحققت في القصيدة الوحدة العضوية بعناصرها وهي :
1
- وحدة الموضوع : لأن الشاعر يتحدث في القصيدة عن موضوع واحد هو الدعوة إلى
الطموح والإصرار والتنفير من الخمول والضعف والجبن .
2
- وحدة الجو النفسي : تسيطر على الشاعر عاطفة الإعجاب والاعتزاز والحث مع قليل من
السخرية والتنفير .
3
- ترتيب وترابط الأفكار :
رتب الشاعر أفكاره وبنى قصيدته بناء فكرياً تصاعدياً ولذلك فكل مقطع يعتبر
نتيجة
لما قبله .
* الألفاظ :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة لكنها تميل إلى الرمز (سمة من سمات المدرسة) والإيحاء ، والعبارات متدفقة وتقل فيها المحسنات.
* الصور :
تجمع بين التصوير الكلي وخطوطه الصوت واللون والحركة - والجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز.
* الموسيقا :
ظاهرة في التفعيلة لكنها تتكرر بغير نظام مع التحرر من القافية ؛ لأن النص من مدرسة الشعر الجديد ، وأيضاً ظاهرة في الجناس الناقص مثل : (مداراتها - مناراتها) ، وحسن التقسيم مثل : (تراب السهول ، اخضرار الحقول ، انبساط الرمال).
* ملامح شخصية الشاعر :
أنه حريص على المثل العليا ، ويعيش مشكلات الإنسان المعاصر ، ويعرض قضايا المجتمع ، ويدعو إلى التخلص من روح الانتهازية والجبن .
* ملامح التقليد
(القديم)
في النص :
1 - بعض الألفاظ العربية مثل (اللآل) .
2 - بعض الصور الخيالية مثال ذلك :
[النجوم
مناراتها].
3 - التأثر بالقرآن الكريم والأدب العربي القديم ، مثال ذلك : (ترجُفُ
بالخَوْفِ)
المتأثر فيها بقول الله تعالى :"
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ "
(النازعات الآية 6 )
، وقوله : [النصال التي تتعاقب خلف النصال]
المتأثر فيه بقول المتنبي :
وكنت إذا أصابتني سهام **** تكسرت النصال على النصال
* ملامح التجديد في النص :
1 - وضع عنوان للنص .
2 - الموضوع الجديد المختار من حياة الإنسان المعاصر .
3 - الاعتماد على التفعيلة والسطر الشعري دون التزام بعدد معين من التفعيلات في
السطر الواحد
(وهذا ما يسمى بالشعر الحر).
4 - عدم الالتزام بقافية موحدة ، وإن كان هناك بعضها قد تكرر في عدد من السطور بدون
نظام
مثل: " هاماتها- خيراتها ".
5 - استعمال
اللغة البعيدة عن المباشرة والتقريرية واستخدام الرمز الواضح
البعيد عن الغموض
(من طيور وحيوانات وجبال
وسهول ورمال وحقول خضراء) .
6 - تقسيم النص إلى مقاطع .
7 - رسم الصور الكلية - والاعتماد على الوحدة العضوية .
8 - قلة المحسنات .
س1 : النص من مدرسة الشعر الجديد مضموناً وشكلاً . فما الدليل ؟
جـ : النص من مدرسة الشعر الجديد في المضمون وفي الشكل.
- ففي المضمون : تحدث عن قضية إنسانية ودعا إلى الطموح والعزة ونفّر من الخمول والجبن.
- وفي الشكل : اعتمد السطر الشعري بدلاً من البيت الشعري فقام على التفعيلة الواحدة - نوّع في القوافي تبعاً لمقتضيات المعنى ودفقات الشعور - اهتم بالخيال الكلي فلم يكتفِ بالخيال الجزئي - وأكثر من الرمز.
س2 : لم اختار الشاعر كلمة "
النسور" عنوانا للنص ؟ ولم كررها ؟
جـ : اختار الشاعر
كلمة (النسور) عنوانا للنص ؛ لأن النسر رمز القوة والسمو والكبرياء
، واتخذه رمزا لأصحاب القيم العليا التي يتمسك بها .
- وكررها ؛ لأنه جعلها
محوراً يرتكز
عليها لما فيها من إيحاءات متعددة ، فهي توحي بالقوة والطموح والصبر وبعد النظر
والحلم بالكمال .
س3 : ما الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة ؟
جـ : الدوافع التي دفعت الشاعر إلى إبداع هذه القصيدة :
العصر الحاضر وما فيه من متناقضات غريبة للناس وطبائعهم ما بين البحث عن القيم العليا
والنزعات المادية والانتهازية ، فعبر الشاعر عن هذه الحالة مصوراً هذين الاتجاهين :
اتجاه العظمة الخالدة ، واتجاه المادية الزائفة ، ورمز لأصحاب الاتجاه الأول (بالنسور)
المحلقة ،
ولأصحاب الاتجاه الثاني (بالأرانب).
س4 : من مقومات نجاح الشاعر استخدام
الرمز في التعبير عن المعاني
والإيحاء بها ..
وضح إلى أي حد نجح الشاعر في ذلك .
جـ : نجح الشاعر
في ذلك بصورة رائعة ؛ إذ يرمز النص كله إلى معنيين متصلين بالموقف الإنساني في
حياتنا المعاصرة ، فجعل "النسور"
رمزا للطموح والحرية والكبرياء والإصرار ، و"الأرانب" رمزا للخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة ، وتعددت
الألفاظ الرمزية كثيرا في النص مثل : "
الجبال -
والشموس -
والنجوم -
والذرا
" وكلها ترمز إلى الطموح والرفعة والصمود ، وتقابلها رموز أخرى في الجانب الآخر مثل
"
السهول
-
المضيق
-
العميق
- الظلال -
الأعشاب -
الفرار" ، وكلها ترمز للضعف والجبن
والاستجابة للغرائز والخوف ، وهذه الرموز واضحة وبعيدة عن الغموض .
س5 : تميزت القصيدة بكثرة التكرار للكلمات والجمل ، اذكر أمثلة لهذا التكرار مبينا
الغرض البلاغي لكل .
جـ : كرر الشاعر كلمات بعينها استمرارا لتأكيد المعنى الذي يرمي إليه ، مثل تكرار
كلمة "النسور" أربع مرات ، المرة الأولى في العنوان ، لما فيه من صلة بالمضمون ،
والمرات الثلاث الأخرى في بداية المقطع الأول ،
والثالث والرابع "
النسور
الطليقة هائمة - النسور الطليقة في الأفق
" ، إذ جعلها محاور لبدء فكرة جديدة ليستمر ارتباط المقطع بالعنوان ، ويظل المتلقي
متابعاً للموضوع ، وكلمة "
الأرانب
" جاءت مرتين ، وكلمة "
السهول"
ثلاث مرات ، و"
الأفق"
ثلاث مرات ، و" الفضاء" مرتين ، و"
النصال " مرتين . وذلك للتوكيد وربط أجزاء النص
.
س6 : تمثل القصيدة منهج شعر التفعيلة
والشعر الجديد في البناء الشعري . ماذا يقصد
بشعر التفعيلة ؟ وما الفرق بينه وبين الشعر التقليدي؟
جـ : شعر
التفعيلة يعتمد على اتخاذ (التفعيلة)
وحدة القصيدة بدون التزام بعدد معين منها - أما الشعر التقليدي فيكرر التفعيلة بعدد
متساوٍ في كل شطر وفي كل بيت فيتكون البحر- كما أن
القافية في الشعر التقليدي تضبط
الإيقاع وتزيد التأثير الموسيقي - وشعراء المدرسة الجديدة يكثرون من
الرمز
- والتعبير عن الحياة
الواقعية
- وتقسيم النص إلى
مقاطع
- ورسم الصور
الكلية
والوحدة
العضوية
.
س7 :
ماذا
يقصد بالموسيقا الداخلية ؟ وما مقوماتها في هذه القصيدة ؟
جـ
: تتجلى الموسيقا الداخلية في حسن انتقاء الألفاظ المعبرة الموحية ، وجمال التصوير
وروعة الخيال ، وترابط الأفكار وعمقها ، والمحسنات الطبيعية غير المتكلفة ، وقد نجح
الشاعر فى اختيار
الكلمات
المعبرة
الموحية
، من ذلك : النسور - الفضاء الرمادي - الطليقة -
السحيق ... - الخوف ... إلخ .. كما اعتمد على اللغة
التصويرية
، وجاءت أفكاره مرتبة .
س8 : يختلف مفهوم
اللغة التصويرية في الشعر المحافظ عنه في الشعر الجديد . وضح ذلك .
جـ : يختلف مفهوم
اللغـة التصويريـة في الشـعر المحافـظ عنه في الشعر الجديد ، إذ لا يعتمد الشعر
الجديد على الصورة
الجزئية
فقط ( استعارية - تشبيهية - مجازية - كنائية) ، كما هو الحال في الشعر المحافظ ،
بل يعتمد على الصورة
الكلية
، والصورة
الممتدة
، كما أن الشعر الجديد تقترن فيه الصورة
بالرمز
.
تدريبات :
(1)
س1 : اختر الإجابة الصحيحة لما بين القوسين :
- يرى النقاد أن كلمة (النسور) كلمة محورية
؛ لأنها :
(ذات جرس خاص- ركيزة يبدأ منها الحديث- قريبة من لغة الحياة).
- "
هامات " مفردها: (هام- ها مة- همة- مهم) "
- "
السحيق " المقصود بها: (البعيد- المنخفض- المنحدر- المتعرج)
- "
تخفق " مرادفها: (تطير- تضطرب- ترتفع- تعلم)
- كلمة (هائمة) : (توضح الصورة- تفسد الصورة- لا أثر لها).
س2 : كيف صور الشاعر كلا من : الطامحين والخاملين ؟
س3 : ما الذي تعرفه هذه النسور؟ وما قيمة هذه المعرفة ؟ أجب من خلال فهمك للمقطع
الثالث .
س4 : (الأرانب
تقفز في العشب مثل اللآل)
ما الجمال في هذه الصورة ؟ وما النقد الموجه للشاعر هنا ؟
(2)
1 - النسورُ الطليقَةُ
هائِمَة . .
2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 - في أعَالِي الجبال ..
5 - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
6 - بخُضْرَتِها
7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها ..
8 - والأرانبُ تقفز ..
9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
أ - اختر الصحيح :
- ( هائمة ) تفيد : [العلو - الحيرة - التحليق]
- (
غدران
) مفردها : [غدر - غدير - غادر]
- ( ترصد ) معناها : [ترقب - تسجـل - تحدد]
ب- تتحدث السطور عن منهجين مختلفين للناس في الحياة . فما هما ؟
جـ - ما مصدر الموسيقا ؟ وإلام يرمز بالنسور ؟ والأرانب ؟
وما قيمة استعمال المضارع والجمع في الأسطر ؟
د - ترسم السطور صورة كلية . وضحها مبيناً عناصرها وخطوطها الفنية .
هـ - هات من السطر لوناً بيانياً ، ومحسناً بديعياً .
(3)
10 - تتذكَّرُ والجُوعُ
يحرقُ أحشاءَها ..
11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
12 - تتَعالَى تُحَلِّقُ مثلَ الشمُوسِ التي
13 - أفلَتَتْ من مَداراتِها ..
14 - يُصْبحُ الأفقُ مِلْكًا لها ..
15 - والنجومُ مناراتِها ..
16 - والخلودُ احتِمالْ ..
أ - اختر الصحيح :
- التي (تتذكر) هي :[الأرانب - النسور- السهول]
- مفرد (أحشاء) : [حشو-
حشا - وحشي]
- كلمة (احتمال) :[مرفوعة - مجرورة - منصوبة]
ب - (يحرق أحشاءها - يؤلم أحشاءها) . أي التعبيرين أقوى في رأيك ؟ ولماذا ؟
جـ - (فتسدد نظرتها للمحال) . وضح الجمال .
(4)
23 - في المضيقِ العميقِ
الأرانبُ ..
24 - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ ..
25 - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ ..
26 - إلى الجُحْرِ ..
27 - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ ..
أ – اختر الصحيح :
- (
قابعة ) مرادفها : [جالسة
- منطوية - سابحة]
- (
ترجف ) مضادها
: [تفهم - تأمن - تهدأ]
- (
الظلال
) مفردها : [ظليل - ظلة - ظل]
- (
انتظار المصير
) توحي بـ : [اليأس - القوة - الاستسلام]
ب - ما الجمال في هذه التعبيرات : - الأرانب - في انتظار المصير - ترجف بالخوف .
جـ - ما فائدة تقديم ( في المضيق ) على ( الأرانب قابعة ) ؟ وما فائدة وصف ( المضيق ) بـ ( العميق ) ؟
(5)
28 - النسورُ الطليقةُ
في الأفقِ ..
29 - تعرفُ مصرَعَها ..
30 - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 - خلفَ النِّصالْ ..
أ – ما مرادف ( مصرع ) وما جمع ( أفق ) وما مفرد ( النصال ) ؟
ب – لم اختار الشاعر ( النسور ) عنواناً للنص ؟ .
جـ - بم توحي كلمة ( تترصد – تتعاقب ) ؟
د – استخرج من المقطع ( استعارة تصريحية ، ومجازاً مرسلاً )
هـ - الشاعر متأثر بالأدب القديم .. وضح ذلك .
و- وضح خصائص المدرسة من حيث الموضوع والمضمون .
(6)
33 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
34 - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
35 - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو..
36 - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
37 - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
38 - وَرْدَ الذُّرا ..
39 - في الفضاءِ السحيقِ ..
40 - وحُلْمَ الكمَالْ ..
أ - ما مرادف ( الزهو) وما جمع ( فضاء )
وما مفرد ( الذرا ) ، وما مضاد ( السحيق ) ؟
ب - للنسور آمال وأحلام تريد تحقيقها .. اشرح
جـ - بم توحي كلمة ( الطليقة - تتعقب ) ؟
د - استخرج من المقطع :
( لوناً بيانياً ، ومحسناً بديعياً ) .
هـ - هل تحققت الوحدة العضوية في هذا المقطع . وضح .
تدريبات مجابة
(1)
( النسور (
محمد إبراهيم أبو سنه
السؤال الأول : -
النُّسُورُ الطَّليِقَةُ هَائِمةٌ
في الفَضَاءِ الرَّمَادِىِّ
تَرْصُدُ مَوقْعِهَا
في أعَالىِ الجِبَالْ
إِنَّها تَتَذَكَّرُ شَكْلَ السُّهُولِ
بخُضْرِتًهَاَ
بتَدفُّقِ غُدْرَانهَا
والأرَانِب تَقْفزُ
في العُشْبِ مثلَ الَّلآلْ
تَتَذَكَّر والجوعُ يحرقُ أحشْاَءَهَا
فُتسدَّدُ نَظْرَتَهَا للمُحَال
تَتَعَالَى تحلَّقُ مثلَ
الشموسِ التي
أفْلَتَتْ مِّن مَدَارَاتِهَا
يُصبح الأُفقُ مِلْكًا لَهَا
والنُّجُوم مَنَارَاتِهَا
والخُلُودُ احْتِمالْ
عِنْدَهَا تأْخُذُ الكبِرْيَاءُ
التي قَتَلَتْ جَوعَهَا
تَتَمدَّدُ ........ تنسى
تُرَابَ السُّهُولِ
اخضرارَ الحُقُول
انْبسَاط الرمَالْ
أ- هات فى جمل من تعبيرك : مقابل " الطليقة " ومفرد " غدران " ومرادف "
هائمة " وجمع " الأفق "
ب- تتحدث الفقرة السابقة عن اتجاه بشرى حيتنا المعاصرة . وضحه
جـ- لغة الشاعر إيحائية . دلل من الفقرة السابقة
د - انتابت الشاعر أحاسيس صادقة ما هى ؟ مدللا على صدقها .
هـ- استعان الشاعر بالخيال الكلى . وضح ذاكرا أجزاء الصورة وخطوطها
و - هات من الفقرة صورة بيانية تتفق وعاطفة الشاعر
ز - علل : * إيثار الشاعر للأسلوب الخبرى فى الفقرة السابقة
* استخدام الشاعر لصيغة الجمع فى قوله : النسور ، الأرانب وغيرها
* تكرار الشاعر لكلمتى : السهول ، خضرة
* استخدام الجملة الاسمية فة قوله النسور الطليقة هائمة فى الفضاء
الإجابة
( أ ) المقيدة والسجينة - غدير - سادرة - الآفاق
(ب) الاتجاه البشرى هنا يستند إلى الكبرياء والحرية والطموح والسمو والارتفاع عن
المطالب الهينة فى الحياة والتطلع إلى ما هو أبقى وأخلد وتقتل فى نفسها الجوع
ومطالب الحياة السهلة
(جـ) لغة الشاعر إيحائية بدليل استخدامه لكلمة النسور بما توجيه من قوة وقدرة على
بعد النظر والتحليق المرتفع وقد استخدامها للإشارة إلى الطامحين الأحرار الذين
يتصفون بكل ما سبق وقد استخدم كلمات تناسب الإيحاء والحرية مثال الأفق والفضاء
الرمادى والطليق والنجوم والشموس وهاماتها وذرا وغيرها كما استخدم كلمة الأرانب
لتوحى بالخمول والضعف والخوف والفزع الشديد وحب الطعام على ما سواه فى إشارة إلى
الجبناء الضعفاء الحريصين على الحياة .
( د ) الإعجاب بالطموح وتقدير الطامحين وقد تجلت تلك المشاعر فى الألفاظ التي تقدر
الطموح والطامحين الذين وصفهم بالنسور وكذلك الصور الخيالية التي جاءت صدى لتلك
العاطفة ومن وحيها مثال ذلك تتعالى مثل الشموس كما تجلب فى الأساليب الخبرية التي
تفيد التقرير وأن ما ذكره عن الطامحين حقائق لا يرقى إليها الشك أما الموسقى فقد
جاءت صدى لتلك العاطفة وإبراز لها
(هـ) الفقرة تصور حياة النابهين الذين ينشغلون بالوصول إلى القمة والخلود عن سفاسف
الحياة وأمورها التافهة
أجزاء الصور : النسور - الفضاء - الجبال - النجوم - الأرانب - السهول الخضراء
أطراف الصور : صوت تمثل فى تتذكر - تنسى الون فى : خضراء - الشموس - النجوم -
الرمادى الحركة فى : يتدفق - تتعالى - أفلتت - قتلت
وقد تعاونت الصورة بأجزائها وأطرافها وصورها الجزئية فى أى أن تعكس عاطفة الإعجاب
بالطموح لدى الشاعر
( و ) الجوع يحرق أحشاءها : استعارة مكنية تجسم الجوع نارا تحرق أحشاء النسور مما
يظهر كبرياءها وانشغالها بالطموح عما سواه من هينات الحياة
* النسور : استعارة تصريحيه حيث شبه الطامحين بالنسور
( ز ) * الأسلوب الخبرى لتقرير وأن ما ذكره حقائق لا يرقى إليها الشك
* الجمع لأنه يبحث أمرا من أمور الإنسانية فى عصرنا وقد عبر بالجمع فى
مجالى العظمة والخمول
* تكرار السهول والخضرة لتأكيد العيش السهل والدعة والخمول لدى الضعفاء
الجبناء الذين رمز لهم بالأرانب
* الجملة الاسمية يفيد ثبات المعنى واستقراره
السؤال الثانى :
في المضيق العَمِيقِ ... الأرانب
قابعةٌ في انتظار المصِير الُمدجَّج بِالموْت
تأْكل أعْشَاَبهَا بالفِرَار
إلى الجُحْر
ترْجُفُ بالخَوُفِ بينَ الظلاَلْ
أ- اختر الصواب مما بين القوسين فيما يأتى :
* جمع " المصير " : ( المصار - المصارى - المصائر - المصيران )
* مفرد " أعشاب " : ( عشب - عشبة - عشابة - عشيبة )
* معنى " المدجج " : ( المضرج - المسلح - الآتى - المهدد )
* مقابل " ترجف " : ( ترضى - تسر - توزاجه - تثبت )
ب- تتحدث الأسطر السابقة عن موقف بشرى . وضحه
جـ- لغة الشاعر إيحائية . فما الإيحاء فى قوله " الأرانب " ؟ وما مدى تناسب
المضيق العميق ؟
د - هات من الفقرة السابقة صورة بيانية تتفق وعاطفة الشاعر .
هـ- ماذا فى الفقرة السابقة من سمات مدرسة الشعر الحر ؟
و - الشعر الحر لا يعنى الانفصال التام عن التراث . دلل من الفقرة السابقة
ز - الموسقى صدى العاطفة فى النص . وضح مبينا مصادرها
ر - ما غرض النص ؟
حـ- ما أوجه الاختلاف بين اللغة التصويرية لدى مدرسة الشعر الحر وغيرها ؟
ط - علل : * استخدام الشاعر السطر الشعرى
* عدم اعتماد الشاعر على القافية الموحدة
* استخدام الشاعر للفعل المضارع
الإجابة
( أ ) المصائر - عشب - المسلح - تثبت
(ب) الموقف البشرى يتمثل فى حياة الدعة والسذاجة والخمول وسد غريزة الجوع
والاستسلام للجبن والخوف وتوقع الموت وقد رمز لأصحاب ذلك الاتجاه بالأرانب
(جـ) الأرانب توحى بالخمول والضعف والجبن والحرص على الحياة وهذه الكلمات تناسب
حياة الخمول التي تتصف بها الأرانب فى انتظار المصير وتوحى بالموت أما الفرار وترجف
والخوف فتوحى بالجبن والحرص على الحياة والمضيق فيوحى بضيق العيش
( د ) المصير المدجج بالموت : استعارة مكنية تشخص المصير وتجسم الموت غطاء له مما
يتفق مع عاطفة الضيق والتحقير للجبناء الضعفاء
(هـ) اللغة الموحية - الرمز - اللغة التصويرية - الاعتماد على التفعيلة والسطر
الشعرى - عدم الالتزام بالقافية - الاعتماد على الموسيقا الداخلية
( و ) التراث يظهر فى قوله : ترجف بالخوف وهى مستوحاة من قوله تعالى :
ترجف الراجفة "
( ز ) موسيقا النص : جاءت صدى لعاطفة الإعجاب بالطموح والطامحين والنفور من الخمول
والخاملين وقد كانت منابع الموسيقا الداخلية الصور المتحررة والتناسق بين الحروف
وإيقاع الكلمات والجمل وصدق العاطفة وأيضا الموسيقا الخارجية النابغة من وحدة
التفعيلة وتنوع القوافى الداخلية وفقا للمعانى
( ر ) الدعوة للطموح.
حـ) فى الشعر الحر الصورة كلية أو ممتدة وغالبا مقترنة بالرمز أما فى الشعر
المحافظ فالصورة جزئية فقط
(طـ) * للارتباط بالمعنى ودفقات الشعور دون حشو أو زيادة
* لأن هذه سمة الشعر الجديد حيث يتخلص من رتابة القافية الموحدة والهروب من أخطاء
القافية الموحدة التي كانت تجعل الشاعر يأتى بكلمات لا ضرورة لها بل قد تضر المعانى
* المضارع للدلالة على التجدد واستمرار الفعل واستحضار الصورة واستقرار الأفعال
كأنها صفة مستقرة لصاحبها
السؤال الثالث : -
النسُّوُر الطَلِيَقتة في الأفق
تَعْرِفُ مَصْرعَهَا
والعُيُون التي تَتَرصَدَّهُا
والنَّضَال التي تَتَعَاقَب
خَلْفَ النَّصَالْ ...
أ- ضع مرادف " الأفق " و " مصرعها " ومقابل " تترصدها " ومفرد
" النصال " فى جمل من تعبيرك
ب- الطموح له معوقوه واعداؤه دائما . وضح ذلك من خلال المقطع السابق
جـ- وضح البيان فى المقطع السابق وبين أثره
د - التأثير بالتراث ظاهر فى المقطع السابق .وضح مبينا الإيحاء فى ذلك
الإجابة
( أ ) العالية أو السحاب - النهاية - تهملها - نصل
(ب) في هذا المقطع نرى النسور التي كانت طليقة هائمة في الفضاء الرمادى طليقة في
الأفق ،وهى على وعى بما يدبر لها ويحاك ، وبأنها تحت المراقبة ، وفى موطن المهاجمة
من الحاقدين عليها .
(جـ) النسور استعارة تصريحيه حيث حذف المشبه وهو الإنسان الطموح
( د ) النصال التي تتعاقب خلف النصال : توحى باستمرار الضربات المادية والنفسية
والمعنوية الموجهة لفريق الطامحين ، كما توحى بصلابتهم ومقاومتهم
وإصرارهم على الصمود . وهذا التعبير مستوحى .
من قول المتنبى : مصوراً همته العالية في مواجهة الصعاب :
وكنت إذا أصابتنى سهام ** تكسرت النصال على النصال
السؤال الرابع : -
النُّسُور الطَلِيقَةُ في الأُفق
تَرفُع هاماتِهَا وتحلقُ
تَعْلُو وتخفِقُ بالزَّهْوٍ
لاَ تَتَذَكَّرُ خُصرَ السُّهُول
بِخَيْرَاتِهَا ... تَتَعَقَّبُ
وَرْدَ الذراَ
في الفضَاءِ السَّحيقِ
وحُلْمَ الكَمَالْ
أ- هات فى جمل من تعبيرك : مفرد " هاماتها - الذرا " وجمع " الطليقة "
ومقابل " " الزهو - السحيق "
ب- المقطع السابق يمثل المرحلة الأخيرة لرحلة النسور تجاه تحقيق هدفها . وضح
جـ- هات من المقطع السابق : * صورة بيانية وبين نوعها وأثرها
الإجابة
( أ ) مفرد : هاما - ذروه جمع : طليقات مقابل : الازدراء - القريب
(ب) في المقطع الأخير نرى النسور بصفتها الطليقة تزداد اعتزازاً بالنفس وثقة بها
رافعة رأسها محلقة في الأفق مهما تبدلت أحوالها بين النجاح والفشل ، بين العلو
والانخفاض ، فرحة بكفاحها وإصرارها ، غير ملتفتة إلى الوراء . وهى وإن كانت قد
تذكرت أحوال الخاملين البسطاء في السهول من قبل فإنها هنا لا تتذكر أحوالهم ، ولا
تلتفت إليهم وتمضى إلى القمة في الفضاء البعيد سعياً إلى تحقيق حلم الكمال .
(جـ) النسور استعارة تصريحيه حيث حذف المشبه وهو الإنسان الطموح وأثرها التجسيم
وإظهار المعنى .
امتحانات
الدور الأول 1997 م
- النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
- تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو..
- لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
- بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
- وَرْدَ الذُّرا ..
- في الفَضَاءِ السَّحِيقِ ..
- وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - ضع مفرد "
الذرا
" ، ومضاد "
السحيق
" في جملتين من تعبيرك .
(ب) - عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيراً إلي ما فيه من رمز .
(جـ) - استخرج من السطر الشعري الأول صورة جميلة ، ووضحها مبيناً ما توحي به .
الدور الأول 1999 م
- النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
- تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو..
- لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
- بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
- وَرْدَ الذُّرا ..
- في الفضاءِ السحيقِ ..
- وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
1 - " هامات "
مفردها : (هام - هامة - همة - مهم) .
2 - " السحيق "
المقصود بها : (البعيد - المنخفض - المنحدر - المتعرج) .
3 - " تخفق "
مرادفها : (تطير - تضطرب - ترتفع - تعلو) .
(ب) - ما الأفكار الأساسية التي تدور حولها هذه السطور ؟
(جـ) - جدد الشاعر في بناء القصيدة . فما مظاهر هذا التجديد ؟
الدور الأول 2003 م
النسور الطليقة هائمة..
في الفضاء الرمادي..
.. ترصــد موقعهـا..
في أعالي الجبـال..
.. إنها تتذكر شكل السهول
بـخــضــرتهــــا
بـتـدفـق غـدرانـهـا
والأرانـــب تـقـفــز
في العشـب مثـل اللآل
(أ) - في ضوء فهمك للأسطر الشعرية. ضع مرادف " ترصد " ، ومفرد " غدران " في جملتين من عندك.
(ب) - للناس في الحياة منهجان مختلفان ، تحدث الشاعر عنهما ، وضحهما محددًا صفات كل منهما.
(جـ) - للألفاظ التي عبر بها الشاعر إيحاءات بالمعاني التي أرادها ، اذكر هذه الألفاظ ، مبينًا ما توحي به من معان.
(د) - كان للتجديد في البناء الشعري في المدرسة الواقعية بعض المظاهر ، اذكرها.
في المضيق العميق - الأرانب
قابعـة في انتظار المصيـر
المدجـج بالمــوت
تأكـل أعشابهـا بالفـرار
إلـى الجحــر
ترجف بالخوف بين الظلال
(أ) - في ضوء
فهمك معاني الكلمات في سياقها. تخير الإجابة الصحيحة مما
بين القوسين:
* مرادف "
الأرانب
": (الخاملون - الخائنون - الخائضون).
* مضاد "
ترجف
": (تأمل - تأسن - تأمن).
(ب) - تحدث الشاعر عمن ليس لهم طموح من البشر . فماذا قال ؟
(جـ) - " المصير المدجج بالموت " وضح الصورة البيانية في هذا التعبير ، وبين قيمتها الفنية.
(د) - "
الطامحون
واعون بما يحاك لهم وبمن يترصدهم ، وبالأسلحة التى توجه إليهم
" اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق .
الدور الأول 2010 م
1
- النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . .
2 - في الفضاءِ الرَّمادِي ..
3 - تَرْصُدُ مَوْقِعَها ..
4 - في أعَالِي الجبال ..
5 - إنها
تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول ..
6 - بخُضْرَتِها
7 - بتَدَفُّقِ غُدرانِها
..
8 - والأرانبُ تقفز ..
9 - في العُشْبِ مثلَ اللآل ..
10 -
تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
11 - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ ..
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مرادف " ترصد " هو: (تعرف - تقبل - تطلب - ترقب) .
2 - مضاد " السهول " هو: (الرمال - الصحراوات - الجبال - المنخفضات) .
3 - " تسدد نظرتها للمحال " هذا التعبير يوحي بـ : (الطموح - الخمول - الضعف - الذهول)
(ب) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ من خلال الأبيات السابقة ؟
(جـ) - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " وضح الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية .
(د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟
الدور الثاني 2012 م
23 -
في المضيقِ العميقِ الأرانبُ ..
24 - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ ..
25 - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ ..
26 - إلى الجُحْرِ ..
27 - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ ..
28 - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ ..
29 - تعرفُ مصرَعَها ..
30 - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها ..
31 - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ ..
32 - خلفَ النِّصالْ ..
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - المراد من " قابعة " : أنها تترقب بـ : ( استسلام - حماسة - خشوع - استعداد)
2 - " ترجف " مضادها : (تزهو - تثبت - تقيم - تظهر)
3 - " تترصدها " تعبير يدل على : (اليقظة والحذر - المراقبة والمهاجمة - الخوف والفزع - الجبن والهلع)
(ب) - وازن الشاعر بين طائفتين من البشر . من هما ؟ وما صفات كل منهما ؟
(جـ) - ما نوع الخيال في كلمة ( النصال ) : وبم يوحي ؟
(د) - النسور الطليقة تثق بنفسها محلقة في الأفق فرحة بكفاحها لا تلتفت إلى الوراء ولا إلى الخاملين ولكنها تسعى إلى القمة وإلى تحقيق حلم الكمال . اكتب من النص ما يدل على ذلك .
33 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ
34 - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
35 - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو..
36 - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ ..
37 - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ ..
38 - وَرْدَ الذُّرا ..
39 - في الفضاءِ السحيقِ ..
40 - وحُلْمَ الكمَالْ ..
(أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - معنى " الزهو " : (البهاء - السرور - الحسن - الافتخار)
2 - مفرد " هامات " : (هم - همة - هائمة - هامة)
3 - مضاد " السحيق " : (السهل - القريب - الضيق - العالي)
(ب) -
1
- يصور المقطع
صنفاً من الناس . عبر عن ذلك بأسلوبك .
2 - ما دلالة كل من : " الطليقة " و " ورد الذرا " في موضعيهما ؟
(جـ)
- وضح وضح الخيال
في قوله : "
حلم الكمال
" . وبين قيمته الفنية .
(د) - " النسور على وعي بما يدبر لها . " اكتب مما تحفظ من النص ما يدل على هذا المعنى .